

وطني
حركة بيئية تدق ناقوس الخطر بشأن حرائق الواحات بالمغرب
عبرت حركة “مغرب البيئة 2050” عن قلقها واستيائها العارم مما تتعرض له واحات الجنوب، والجنوب الشرقي من مخاطر وتهديدات مستمرة.
وأشارت الحركة في بيان لها، أن هذه التهديدات دفعت المواطنين والخبراء ومنظمات المجتمع المدني وإعلاميين، إلى دق ناقوس الخطر والتنبيه بضرورة معالجة الإشكالات البيئية، والتدخل العاجل لإنقاذ المقدرات الواحاتية ومكوناتها الإحيائية قبل فوات الأوان.
وذكرت الحركة الحكومة بالتزاماتها الوطنية والدولية في مجال البيئة، وأهمها ملتقى الواحات المستدامة في إطار مؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية كوب 22، الذي انعقد في 14 نونبر 2016، و الدورة الثامنة للمنتدى الدولي للسياحة التضامنية بورزازات المنعقد في 30 يناير2020، والتي أكد فيها الوالي المدير العام السابق للجماعات المحلية خالد سفير أن هناك تحديات كبيرة اليوم لم يسبق لها مثيل أصبحت تواجه الواحات بل تكاد تعصف بمنظومتها الايكولوجية والثقافية.
وأكدت على استعجالية سن قانون يجرم الزراعات الجائرة في المناطق الواحاتية، وعلى رأسها البطيخين الأحمر والأصفر، واستصدار السلطات المختصة لقرارات تمنع انتشار هذه الزراعات المكثفة بهذه المناطق القاحلة.
وطالبت بإخراج النظام المتكامل للمعلومات بشأن الكم والجودة للموارد المائية بحوض سوس درعة، و جعله ركيزة في إعداد السياسات العمومية المندمجة والمخططات التنموية بالإقليم، والإسراع في استكمال و بناء السدود التلية المبرمجة، وبرمجة أخرى بالعديد من مناطق إقليم طاطا، لضمان تأمين الماء، والحفاظ عليه باعتباره ملك عام ينبغي تدبيره واستغلاله بطرق عقلانية لضمان شروط التنمية المستدامة بهذه المناطق القاحلة.
ودعت إلى تنزيل مخطط استعجالي لليقظة لمواجهة الحرائق المتكررة لهكتارات من الواحات بشكل دوري، وخلق فرص للتكوين والعمل لحراس الواحة مثل حراس الغابات، والتدخل العاجل لمعالجة المشاكل العقارية التي تعيق الاستثمار المنتج، وتشجيع الشباب على قيادة مشاريع تنموية مستدامة تساهم في التخفيف من الجفاف والتصحر والتأقلم مع التغيرات المناخية.
عبرت حركة “مغرب البيئة 2050” عن قلقها واستيائها العارم مما تتعرض له واحات الجنوب، والجنوب الشرقي من مخاطر وتهديدات مستمرة.
وأشارت الحركة في بيان لها، أن هذه التهديدات دفعت المواطنين والخبراء ومنظمات المجتمع المدني وإعلاميين، إلى دق ناقوس الخطر والتنبيه بضرورة معالجة الإشكالات البيئية، والتدخل العاجل لإنقاذ المقدرات الواحاتية ومكوناتها الإحيائية قبل فوات الأوان.
وذكرت الحركة الحكومة بالتزاماتها الوطنية والدولية في مجال البيئة، وأهمها ملتقى الواحات المستدامة في إطار مؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية كوب 22، الذي انعقد في 14 نونبر 2016، و الدورة الثامنة للمنتدى الدولي للسياحة التضامنية بورزازات المنعقد في 30 يناير2020، والتي أكد فيها الوالي المدير العام السابق للجماعات المحلية خالد سفير أن هناك تحديات كبيرة اليوم لم يسبق لها مثيل أصبحت تواجه الواحات بل تكاد تعصف بمنظومتها الايكولوجية والثقافية.
وأكدت على استعجالية سن قانون يجرم الزراعات الجائرة في المناطق الواحاتية، وعلى رأسها البطيخين الأحمر والأصفر، واستصدار السلطات المختصة لقرارات تمنع انتشار هذه الزراعات المكثفة بهذه المناطق القاحلة.
وطالبت بإخراج النظام المتكامل للمعلومات بشأن الكم والجودة للموارد المائية بحوض سوس درعة، و جعله ركيزة في إعداد السياسات العمومية المندمجة والمخططات التنموية بالإقليم، والإسراع في استكمال و بناء السدود التلية المبرمجة، وبرمجة أخرى بالعديد من مناطق إقليم طاطا، لضمان تأمين الماء، والحفاظ عليه باعتباره ملك عام ينبغي تدبيره واستغلاله بطرق عقلانية لضمان شروط التنمية المستدامة بهذه المناطق القاحلة.
ودعت إلى تنزيل مخطط استعجالي لليقظة لمواجهة الحرائق المتكررة لهكتارات من الواحات بشكل دوري، وخلق فرص للتكوين والعمل لحراس الواحة مثل حراس الغابات، والتدخل العاجل لمعالجة المشاكل العقارية التي تعيق الاستثمار المنتج، وتشجيع الشباب على قيادة مشاريع تنموية مستدامة تساهم في التخفيف من الجفاف والتصحر والتأقلم مع التغيرات المناخية.
ملصقات
