ايام قليلة بعد الافراع عن نتائج الحركة الانتقالية لرجال السلطة على المستوى الوطني، والتي نالت عمالة مراكش نصيبا منها بحلول ازيد من 20 رجل سلطة جديد خلفا لرجال سلطة غادروا مراكش صوب مختلف اقاليم وعمالات المملكة، تستعد مصالح عمالة مراكش للافراج عن نتائج حركة انتقالية جديدة، ستكون هذه المرة داخلية.

وتهدف هذه الحركة الانتقالية الى إعادة انتشار رجال السلطة على مستوى القيادات والملحقات الادارية بتراب العمالة، من أجل خلق دينامية جديدة تزامنا مع الدخول الاجتماعي الجديد، واستعدادا للاستحقاقات المقبلة التي ستعرفها مراكش ومواكبة التوجهات الجديدة لوزارة الداخلية، وكذا التغييرات التي أحدثت بعدة بعمالة مراكش، التي شهدت تعيين فريد شوارق عاملا جديدا وواليا على جهة مراكش اكتوبر الماضي.

وكانت وزارة الداخلية قد اعلنت بداية الاسبوع الجاري عن حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 592 منهم، يمثلون % 23 من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية، كما أسفرت هذه الحركة الانتقالية عن ترقيات في المهام شملت ما مجموعه 96 من نساء ورجال السلطة بالإدارة الترابية. الى جانب التاشير على تنقيل رجال السلطة الذين قضوا، كقاعدة عامة، أكثر من ثلاث سنوات بنفس العمالة أو الإقليم، بالإضافة إلى رجال السلطة الذين تستدعي ظروفهم الصحية أو الاجتماعية تنقيلهم.

كما عرفت الحركة الانتقالية تعيين الأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 124 خريجا وخريجة، وترقية ما مجموعه 544 من نساء ورجال السلطة إلى درجات عليا، كما تم انتقاء 133 عون سلطة، سيخضعون لتكوين متخصص بالمعهد الملكي للإدارة الترابية يؤهلهم، بعد نجاحهم وحصولهم على شهادة نهاية التكوين، للتعيين في مهام خليفة قائد.