مجتمع

حركة السير بالدار البيضاء.. مشاهد تخدش الأخلاق قبل القانون


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 يوليو 2022

في مختلف شرايين العاصمة الاقتصادية، المشاهد اليومية لحركة السير باتت تسائل الجميع، وذلك بالنظر للخروقات بالجملة التي يتم تسجيلها خاصة في أوقات الذروة.في تفاصيل هذه المشاهد، الكثير من السائقين يخرقون قانون السير بطريقة غريبة على أكثر من مستوى، والقليل منهم خاصة الذين يتقيدون بضوابط السير العادية يعانون الأمرين، لأنهم يعيشون حالة إزعاج تؤرقهم، بل تؤرق كل مستعملي الطرق المنضبطين.هل يبرر الاكتظاظ والضغط والأشغال المنتشرة بكثرة في الدار البيضاء هذه السلوكات غير المقبولة ؟ لماذا لا ينضبط هؤلاء للقانون حفاظا على السلامة الجسدية لهم ولغيرهم ؟في جواب بسيط، هذه المشاهد تخدش الأخلاق والتربية قبل القانون، فالمسألة تتعلق أصلا بالتربية على سلوكيات معينة والاقتناع بها كنمط حياة عادي جدا، وليس التهور الذي يخلف المآسي من الموتى والمعطوبين.هذا التهور يتم في كثير من الأحيان في غفلة من التواجد الأمني في كل المحاور، وذلك من أجل تأمين حركة السير وضمان انسيابيتها وتيسير جولان المواطنين وسحب أي معيقات مرورية، وحتى زجر الذين يتم ضبطهم حين يخرقون القانون.كما يسجل هذا التهور بالرغم من حملات التوعية والتحسيس ومختلف الإجراءات الأخرى التي تقوم بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا).وهنا تكمن تحديدا أهمية إضافة جيل جديد من الرادارات إلى عملية المراقبة الطرقية، والتي تضبط كل شيء لأن الأهم في هذه العملية برمتها هو السلامة الجسدية للناس باعتبارها أغلى شيء في الحياة.بيت القصيد هو أنه لاشيء يعلى على السلامة الجسدية لمستعملي الطريق مهما كانت المبررات، لأن التقيد بقانون السير فيه فوائد جمة للجميع.والغريب في الأمر أن هناك سلوكات سيئة يتم ارتكابها بل والسير على نهجها بشكل عادي، خاصة من جانب جل سائقي الدراجات النارية ( عجلتان وثلاث عجلات) وسيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، والذين تشير إليهم أصابع الاتهام بكثرة، وكأن قانون السير لا يعنيهم أصلا ولا يطبق عليهم.هي إذن مشاهد الخروقات نفسها التي تتم في الكثير من الحالات بالجملة، وهذا يبين أن الأمر لا يتعلق بسلوكات فردية معزولة بل بظاهرة تفاقم من الاكتظاظ الذي تشهده أصلا حركة السير، حيث بمجرد ارتكاب سائق واحد أي خرق يسير على نهجه آخرون في مشاهد غير مفهومة وغريبة.يتعلق الأمر في جل الحالات بعدم الوقوف في الضوء الأحمر، والسير في الاتجاه المعاكس، والسرعة المفرطة، والتجاوز المعيب، واقتراف حركات بهلوانية تنم عن منسوب كبير من التهور واللامبالاة، وإزعاج الآخرين من خلال مضايقتهم واللعب على أعصابهم، والسير فوق الرصيف، والوقوف والتوقف في أمكنة لا يسمح بها القانون مع ما يتسببه ذلك من متاعب وأرق للغير.الطامة العظمى أن بعض هذه الخروقات ينتج عنها أحيانا تبادل السب والشتم وأحيانا أخرى مشاجرات بالأيدي.حقيقة أكدها عدد من مستعملي الطريق من السائقين في تصريحات لقناة M 24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، والتي تعبر عن نوع من الغرابة بشأن الخروقات الفظيعة التي تقترف، خاصة من جانب العديد من مستعملي الدراجات النارية وسائقي سيارات الأجرة، وأسطول بعض الشركات.وشددوا على ضرورة استعمال الطريق في الدار البيضاء بشكل سليم ووفق ما تمليه قواعد القانون والسلامة، وهذا ينبني، كما قالوا، أساسا على تربية سليمة مع التحلي بالقيم النبيلة بشأن الاستعمال المشترك لفضاء تضبطه قواعد وأصول.ولفتوا إلى أن السياقة في مختلف شرايين الدار البيضاء تتطلب الكثير من الصبر والتعقل والرزانة، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى أن البنية الطرقية في العاصمة الاقتصادية لا تساعد أصلا على انسيابية السير.وشددوا في الوقت ذاته على ضرورة تشديد المراقبة في مختلف شرايين العاصمة الاقتصادية من أجل وضع حد لهذه التجاوزات والخروقات، التي تخلف خسائر مادية كبيرة، وفي بعض الأحيان إصابات وقتلى خاصة في أوساط الفئة غير المحمية من مستعملي الطريق ( راكبو الدراجات النارية، الراجلون).بالعودة إلى ما تقوم به الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، فقد تم حسب الوكالة الحصول منذ يناير 2022، على أجهزة جديدة للمراقبة والمعاينة لمخالفات قانون السير، وهي رادارات حديثة الغرض منها تعزيز الوقاية من حوادث السير وضبط السرعة ورصد المخالفات.ومن مميزات هذه الرادارات رصد مخالفة عدم احترام الضوء الأحمر، ومخالفة قطع الخط المتصل، ومخالفة السير على الممرات الممنوعة للسير، مع رصد أكثر من مركبة مخالفة في آن واحد، حيث يمكن أن يصل هذا العدد إلى 24 مركبة، وفي كلا اتجاهي حركة السير.بشأن توزيع تثبيت هذه الرادارات الجديدة على مختف جهات المغرب فإن جهة الدار البيضاء- سطات ، تقرر أن تحصل على نصيب الأسد (108) مقابل، على سبيل المثال لا الحصر،و 92 بجهة مراكش- آسفي، و69 بجهة الرباط- سلا- القنيطرة.

في مختلف شرايين العاصمة الاقتصادية، المشاهد اليومية لحركة السير باتت تسائل الجميع، وذلك بالنظر للخروقات بالجملة التي يتم تسجيلها خاصة في أوقات الذروة.في تفاصيل هذه المشاهد، الكثير من السائقين يخرقون قانون السير بطريقة غريبة على أكثر من مستوى، والقليل منهم خاصة الذين يتقيدون بضوابط السير العادية يعانون الأمرين، لأنهم يعيشون حالة إزعاج تؤرقهم، بل تؤرق كل مستعملي الطرق المنضبطين.هل يبرر الاكتظاظ والضغط والأشغال المنتشرة بكثرة في الدار البيضاء هذه السلوكات غير المقبولة ؟ لماذا لا ينضبط هؤلاء للقانون حفاظا على السلامة الجسدية لهم ولغيرهم ؟في جواب بسيط، هذه المشاهد تخدش الأخلاق والتربية قبل القانون، فالمسألة تتعلق أصلا بالتربية على سلوكيات معينة والاقتناع بها كنمط حياة عادي جدا، وليس التهور الذي يخلف المآسي من الموتى والمعطوبين.هذا التهور يتم في كثير من الأحيان في غفلة من التواجد الأمني في كل المحاور، وذلك من أجل تأمين حركة السير وضمان انسيابيتها وتيسير جولان المواطنين وسحب أي معيقات مرورية، وحتى زجر الذين يتم ضبطهم حين يخرقون القانون.كما يسجل هذا التهور بالرغم من حملات التوعية والتحسيس ومختلف الإجراءات الأخرى التي تقوم بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا).وهنا تكمن تحديدا أهمية إضافة جيل جديد من الرادارات إلى عملية المراقبة الطرقية، والتي تضبط كل شيء لأن الأهم في هذه العملية برمتها هو السلامة الجسدية للناس باعتبارها أغلى شيء في الحياة.بيت القصيد هو أنه لاشيء يعلى على السلامة الجسدية لمستعملي الطريق مهما كانت المبررات، لأن التقيد بقانون السير فيه فوائد جمة للجميع.والغريب في الأمر أن هناك سلوكات سيئة يتم ارتكابها بل والسير على نهجها بشكل عادي، خاصة من جانب جل سائقي الدراجات النارية ( عجلتان وثلاث عجلات) وسيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، والذين تشير إليهم أصابع الاتهام بكثرة، وكأن قانون السير لا يعنيهم أصلا ولا يطبق عليهم.هي إذن مشاهد الخروقات نفسها التي تتم في الكثير من الحالات بالجملة، وهذا يبين أن الأمر لا يتعلق بسلوكات فردية معزولة بل بظاهرة تفاقم من الاكتظاظ الذي تشهده أصلا حركة السير، حيث بمجرد ارتكاب سائق واحد أي خرق يسير على نهجه آخرون في مشاهد غير مفهومة وغريبة.يتعلق الأمر في جل الحالات بعدم الوقوف في الضوء الأحمر، والسير في الاتجاه المعاكس، والسرعة المفرطة، والتجاوز المعيب، واقتراف حركات بهلوانية تنم عن منسوب كبير من التهور واللامبالاة، وإزعاج الآخرين من خلال مضايقتهم واللعب على أعصابهم، والسير فوق الرصيف، والوقوف والتوقف في أمكنة لا يسمح بها القانون مع ما يتسببه ذلك من متاعب وأرق للغير.الطامة العظمى أن بعض هذه الخروقات ينتج عنها أحيانا تبادل السب والشتم وأحيانا أخرى مشاجرات بالأيدي.حقيقة أكدها عدد من مستعملي الطريق من السائقين في تصريحات لقناة M 24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، والتي تعبر عن نوع من الغرابة بشأن الخروقات الفظيعة التي تقترف، خاصة من جانب العديد من مستعملي الدراجات النارية وسائقي سيارات الأجرة، وأسطول بعض الشركات.وشددوا على ضرورة استعمال الطريق في الدار البيضاء بشكل سليم ووفق ما تمليه قواعد القانون والسلامة، وهذا ينبني، كما قالوا، أساسا على تربية سليمة مع التحلي بالقيم النبيلة بشأن الاستعمال المشترك لفضاء تضبطه قواعد وأصول.ولفتوا إلى أن السياقة في مختلف شرايين الدار البيضاء تتطلب الكثير من الصبر والتعقل والرزانة، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى أن البنية الطرقية في العاصمة الاقتصادية لا تساعد أصلا على انسيابية السير.وشددوا في الوقت ذاته على ضرورة تشديد المراقبة في مختلف شرايين العاصمة الاقتصادية من أجل وضع حد لهذه التجاوزات والخروقات، التي تخلف خسائر مادية كبيرة، وفي بعض الأحيان إصابات وقتلى خاصة في أوساط الفئة غير المحمية من مستعملي الطريق ( راكبو الدراجات النارية، الراجلون).بالعودة إلى ما تقوم به الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، فقد تم حسب الوكالة الحصول منذ يناير 2022، على أجهزة جديدة للمراقبة والمعاينة لمخالفات قانون السير، وهي رادارات حديثة الغرض منها تعزيز الوقاية من حوادث السير وضبط السرعة ورصد المخالفات.ومن مميزات هذه الرادارات رصد مخالفة عدم احترام الضوء الأحمر، ومخالفة قطع الخط المتصل، ومخالفة السير على الممرات الممنوعة للسير، مع رصد أكثر من مركبة مخالفة في آن واحد، حيث يمكن أن يصل هذا العدد إلى 24 مركبة، وفي كلا اتجاهي حركة السير.بشأن توزيع تثبيت هذه الرادارات الجديدة على مختف جهات المغرب فإن جهة الدار البيضاء- سطات ، تقرر أن تحصل على نصيب الأسد (108) مقابل، على سبيل المثال لا الحصر،و 92 بجهة مراكش- آسفي، و69 بجهة الرباط- سلا- القنيطرة.



اقرأ أيضاً
توقيف متورطين في السرقة مقرونة بالتهديد
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة عين الشق بمدينة الدار البيضاء، زوال أمس الخميس 8 ماي الجاري، من توقيف شخصين، أحدهما قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب عمليات سرقة مقرونة بالتهديد. وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء قد فتحت أبحاثا قضائية معمقة على خلفية شكايات بالسرقة تحت التهديد، مشفوعة بمحتويات رقمية منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها أشخاص وهم في حالة تلبس باقتراف عمليات سرقة، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث المنجزة عن تشخيص هويات هؤلاء المشتبه فيهم وتوقيف اثنين منهم. وقد تم إخضاع المشتبه فيهما على التوالي لإجراءات الحراسة النظرية بالنسبة للمشتبه فيه الراشد، ولتدبير المراقبة بالنسبة للقاصر، وذلك على ذمة البحث المتواصل في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية
مجتمع

مؤسف.. ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار عمارة فاس
ارتفعت رسميا حصيلة انهيار المبنى السكني في حي الحسني (بن دباب) بمدينة فاس، في الساعات الاولى من صباح يومه الجمعة ، حيث صار عدد القتلى جراء الانهيار 9 اشخاص فيما عدد الجرحى بلغ 7 منهم 3 اطفال. ووفقًا لمصادر رسمية، توفي ثمانية من الضحايا بمستشفى الغساني، فيما لفظت الضحية التاسعة أنفاسها الأخيرة بمستشفى ابن الخطيب، رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذها. وتشير المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" إلى أن المصابين، وهم ثلاثة أطفال وأربعة بالغين، يتلقون الرعاية الطبية، وتتراوح حالاتهم بين مستقرة وحرجة. ومعلوم ان الانهيار وقع بعد منتصف الليل، مما خلف حالة من الذعر وسط السكان، فيما هرعت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث ما تزال عمليات البحث متواصلة تحت أنقاض المبنى المنهار.  ويشار ان الانهيار وقع بالحي الحسني في منطقة المرينيين. ويعتبر هذا الحي احد اكبر الأحياء الشعبية بالمدينة ويضم عددا من العمارات العشوائية التي بنيت في عقود سابقة دون أي التزام بمعايير البناء.
مجتمع

المغاربة على رأس القائمة.. عدد الطلاب الأجانب بإسبانيا يتجاوز المليون
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن عدد الطلاب الأجانب المسجلين في التعليم غير الجامعي في إسبانيا خلال العام الدراسي 2023/2024، قد تجاوز المليون لأول مرة ، بزيادة قدرها 79.950 طالبًا مقارنة بالعام السابق. وبحسب بيانات وزارة التربية والتعليم والتدريب المهني والرياضة بإسبانيا، فقد بلغ إجمالي عدد الطلبة المسجلين 9,264,743 طالباً وطالبة ، بزيادة قدرها 22,479 طالباً وطالبة (+0.2%) مقارنة بالعام السابق. وفيما يتعلق بالتوزيع حسب نوعية المدارس، فإن 69.3% من الطلاب يدرسون في مدارس حكومية و30.6% يدرسون في مدارس خاصة، وهي نسب لم تتغير عن العام الدراسي السابق. ويأتي أغلب الطلاب الأجانب من المغرب (203,784) ورومانيا (199,322) وكولومبيا (94,174) ، وهي البلدان التي تتصدر قائمة الجنسيات ذات الحضور الأكبر في النظام التعليمي الإسباني. ومن بين العوامل التي تفسر هذا النمو القدرة على التنقل الدولي والسياسات التعليمية التي تضمن الوصول العادل إلى التعليم . وفي حالة الطلبة المغاربة، الذين يمثلون المجموعة الأكبر، فإن القرب الجغرافي وبرامج الدعم والتعاون المتنوعة التي تسهل اندماجهم التعليمي والاجتماعي لها تأثيرها الكبير.
مجتمع

بسبب تفجير الصرافات الآلية بألمانيا.. اعتقال هولندي من أصل مغربي بإسبانيا
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجل هولندي من أصل مغربي في ميناء ألميريا، بموجب مذكرة اعتقال أوروبية أصدرتها ألمانيا بتهمة سرقة 264 ألف يورو من ماكينة صرف آلي في برلين . وتمكن رجال الأمن من تحديد مكان المشتبه به يوم الجمعة الماضي عند نقطة تفتيش خروج المركبات بمعبر الحدود، عندما كان المشتبه به يقود سيارة فان رفقة شقيقه، ويحاول الصعود إلى عبارة متجهة إلى مدينة الناظور. وبعد التأكد من أن الرجل مطلوب للسلطات الألمانية، قامت باعتقاله. وفي ليلة 17 أبريل 2024، وفقًا للسلطات الألمانية، شارك المعتقل في سرقة جهاز صراف آلي تابع لبنك دويتشه في برلين، باستعمال أداة حفر ومتفجرات لتخريب الصراف وسرقة 264 ألف يورو، مما تسبب أيضًا في أضرار بلغت قيمتها 30 ألف يورو. تمكن عناصر لواء الهجرة والحدود من تحديد مكان الرجل بعد تلقي تنبيه من مكتب "SIRENE-Spain" ، الذي حذر من أن الهارب قد يحاول مغادرة منطقة شنغن للوصول إلى المغرب عبر إسبانيا. وعند إلقاء القبض عليه، كان بحوزته ما يزيد قليلا على 6 آلاف يورو نقدا، ولم يبد أي مقاومة. وتم نقله إلى مقر الشرطة وتقديمه للمحكمة، وتصل عقوبة الجريمة المتهم بارتكابها في ألمانيا إلى السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا .
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة