دولي

“حرقوا البلد وسرقوا الناس”.. راغب علامة يهاجم قادة لبنان


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 يوليو 2022

أعرب النجم اللبناني، راغب علامة، عن "كرهه لقيادات لبنان"، معتبرا أن "القيادات الطائفية حرقت البلد وسرقت أموال الناس ومستقبل الشباب وحرمت المواطنين من الأدوية والماء والكهرباء".وقال خلال حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، في كواليس حفله بجزيرة قبرص بمناسبة عيد الأضحى: "آمل أن يذهب الشر ويأتي الخير، ونحن دورنا كفنانين أن نسعد الناس، لكن منذ أن حكم الأشرار هذا العالم، ونحن نراهم ينشرون الأمراض ويشنون الحروب، فيما يتمحور دورنا حول نشر السلام والحب، وتتركّز مهمتنا على رسم الابتسامة على وجوه الجميع".وتعليقا على واقعة جرت خلال الحفل، حيث ركضت طفلة نحوه وأعطته العلم اللبناني، قال راغب علامة: "عندما أعطتني تلك الطفلة الصغيرة العلم اللبناني ذكّرتني بكل طفل لبناني مظلوم حاليا، بسبب القيادات الطائفية التي تحكم البلد".وتابع: "يُهجّر الشباب إلى خارج الوطن، ولم يعد هناك مستقبل لأطفال لبنان في بلدهم، لذلك أردت من خلال هذه الطفلة أن أوجه رسالة إلى العالم أجمع، مفادها أننا نعشق لبنان ونموت من أجل ترابه ومياهه وهواه وجباله، لكننا نكره قياداته، وعلى الأطفال أن يعلموا أن هؤلاء القادة هم من دمروا مستقبلهم".واستطرد: "قيادات لبنان تعتبر أن لبنان ملكها، ونحن إذا تكلمنا وسلّطنا الضوء على ما فعلوه بلبنان، يصوروننا وكأننا نكرهه، لكن في الحقيقة هذه القيادات الطائفية هي التي كرهت لبنان، ولم تحب إلا نفسها، ولم تحب إلا أن ترى عيون الشر تحرق لبنان".وأضاف قائلا: "هذا بلدنا وبالتأكيد سيعود، وقياداته ستذهب إلى مزبلة التاريخ، ولن تتمكن تلك القيادات ولا جيوشها الإلكترونية من ترهيبنا، لأننا سنبقى نتكلّم عما فعلوه، وعما دمروه، وكيف حرقوا هذا البلد وسرقوا أموال الناس ومستقبل الشباب، وكيف حرموا الناس من الأدوية والمستشفيات والمياه والكهرباء".واستطرد علامة هجومه على قادة بلده، قائلا: "يظنون أن لديهم السلطة الشرعية. نعم لديهم السلطة الشرعية لكنها مزورة، وهم من خربوا لبنان، وهذا رأيي بهم منذ فترة طويلة. إن عادوا ليصلحوا لبنان أضعهم فوق رأسي، لكن أن يحرقوا لبنان عندها أقول لا وألف لا".وعلى صعيد آخر، كشف راغب علامة آخر أعماله الفنية ومواكبته للثورة التكنولوجية الفنية، عبر تقديم أعمال تواكب "الميتافيرس" والـ"إن. إف. تي"، وقال: "اخترت الشخصية التي سأطل بها في هذا العالم الافتراضي، وسنقدم موسيقى تتماشى معه. كذلك سنرى أغانينا التي أحبها الجمهور كيف يمكن أن تكون في هذا العالم أيضا".وأكمل: "لا يمكننا أن نبقى متفرجين أمام هذا التطور التكنولوجي، ولا أخفي عليك أني لم أفهمها بشكل كامل تماما، كما كانت بداياتنا عندما تعرفنا إلى عالم الإنترنت".وعن جديده المرتقب في عالم الفن، قال: "أحضّر لأغنية من المتوقع أن تحقق نجاحا كبيرا، وهي بعنوان "استمارة ستة"، وقد صورتها مع المخرج زياد خوري على طريقة الفيديو كليب، وهي من ألحان محمود خيامي، وكلمات نادر عبد الله، وتوزيع توما".وعن أبرز "الطرق المسدودة" التي واجهها في مسيرته، التي بلغت هذا العام عامها الأربعين، قال: "الاحتكار بلا شك، فقد حوربت من أقوى الشركات، ومن أقوى التلفزيونات لأني رفضت الاحتكار، لكني عرفت كيف أتعامل مع هذا الموضوع، وبقيت الرقم الصعب، وأقول الحمد لله على كل حال".وعاد الفنان اللبناني بالزمن، ليعلق على ما علّمته إياه تجربة العمل في تصليح أجهزة التكييف، عندما سافر إلى العراق بسبب اندلاع الحرب الأهلية في لبنان، لإعالة والده الذي كان يعاني من أوضاع مادية قاسية، قال: "علّمتني هذه التجربة كيف أكون رجلا مسؤولا".وأضاف: ""كنت في سن صغير، وعندما رأيت أهلي يعانون ماديا في تلك الفترة أخذت موقفا لإعالة والدي، وأهم درس تعلّمته منها هو عدم الاستسلام، وهذا ما يجعلني اليوم مستمرا".وعما إذا نقل تلك التجربة لأولاده، قال: "أخبرتهم بهذه التجربة لأني فخور بها، وربما وجد أولادي أن الدنيا مريحة أمامهم منذ ولادتهم، لكني أردتهم أن يعرفوا أن ذلك ليس متاحا للجميع، لأن والدهم تعب كثيرا ليؤمّن لهم الحياة الكريمة".واستطرد بالحديث عن فخره بأولاده، قائلا: "اليوم أرى ابني خالد يعمل منذ السابعة صباحا حتى السابعة مساء في عالم الأعمال، وكذلك لؤي بدأ يشق طريقه في عالم عرض الأزياء والمجوهرات".

أعرب النجم اللبناني، راغب علامة، عن "كرهه لقيادات لبنان"، معتبرا أن "القيادات الطائفية حرقت البلد وسرقت أموال الناس ومستقبل الشباب وحرمت المواطنين من الأدوية والماء والكهرباء".وقال خلال حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، في كواليس حفله بجزيرة قبرص بمناسبة عيد الأضحى: "آمل أن يذهب الشر ويأتي الخير، ونحن دورنا كفنانين أن نسعد الناس، لكن منذ أن حكم الأشرار هذا العالم، ونحن نراهم ينشرون الأمراض ويشنون الحروب، فيما يتمحور دورنا حول نشر السلام والحب، وتتركّز مهمتنا على رسم الابتسامة على وجوه الجميع".وتعليقا على واقعة جرت خلال الحفل، حيث ركضت طفلة نحوه وأعطته العلم اللبناني، قال راغب علامة: "عندما أعطتني تلك الطفلة الصغيرة العلم اللبناني ذكّرتني بكل طفل لبناني مظلوم حاليا، بسبب القيادات الطائفية التي تحكم البلد".وتابع: "يُهجّر الشباب إلى خارج الوطن، ولم يعد هناك مستقبل لأطفال لبنان في بلدهم، لذلك أردت من خلال هذه الطفلة أن أوجه رسالة إلى العالم أجمع، مفادها أننا نعشق لبنان ونموت من أجل ترابه ومياهه وهواه وجباله، لكننا نكره قياداته، وعلى الأطفال أن يعلموا أن هؤلاء القادة هم من دمروا مستقبلهم".واستطرد: "قيادات لبنان تعتبر أن لبنان ملكها، ونحن إذا تكلمنا وسلّطنا الضوء على ما فعلوه بلبنان، يصوروننا وكأننا نكرهه، لكن في الحقيقة هذه القيادات الطائفية هي التي كرهت لبنان، ولم تحب إلا نفسها، ولم تحب إلا أن ترى عيون الشر تحرق لبنان".وأضاف قائلا: "هذا بلدنا وبالتأكيد سيعود، وقياداته ستذهب إلى مزبلة التاريخ، ولن تتمكن تلك القيادات ولا جيوشها الإلكترونية من ترهيبنا، لأننا سنبقى نتكلّم عما فعلوه، وعما دمروه، وكيف حرقوا هذا البلد وسرقوا أموال الناس ومستقبل الشباب، وكيف حرموا الناس من الأدوية والمستشفيات والمياه والكهرباء".واستطرد علامة هجومه على قادة بلده، قائلا: "يظنون أن لديهم السلطة الشرعية. نعم لديهم السلطة الشرعية لكنها مزورة، وهم من خربوا لبنان، وهذا رأيي بهم منذ فترة طويلة. إن عادوا ليصلحوا لبنان أضعهم فوق رأسي، لكن أن يحرقوا لبنان عندها أقول لا وألف لا".وعلى صعيد آخر، كشف راغب علامة آخر أعماله الفنية ومواكبته للثورة التكنولوجية الفنية، عبر تقديم أعمال تواكب "الميتافيرس" والـ"إن. إف. تي"، وقال: "اخترت الشخصية التي سأطل بها في هذا العالم الافتراضي، وسنقدم موسيقى تتماشى معه. كذلك سنرى أغانينا التي أحبها الجمهور كيف يمكن أن تكون في هذا العالم أيضا".وأكمل: "لا يمكننا أن نبقى متفرجين أمام هذا التطور التكنولوجي، ولا أخفي عليك أني لم أفهمها بشكل كامل تماما، كما كانت بداياتنا عندما تعرفنا إلى عالم الإنترنت".وعن جديده المرتقب في عالم الفن، قال: "أحضّر لأغنية من المتوقع أن تحقق نجاحا كبيرا، وهي بعنوان "استمارة ستة"، وقد صورتها مع المخرج زياد خوري على طريقة الفيديو كليب، وهي من ألحان محمود خيامي، وكلمات نادر عبد الله، وتوزيع توما".وعن أبرز "الطرق المسدودة" التي واجهها في مسيرته، التي بلغت هذا العام عامها الأربعين، قال: "الاحتكار بلا شك، فقد حوربت من أقوى الشركات، ومن أقوى التلفزيونات لأني رفضت الاحتكار، لكني عرفت كيف أتعامل مع هذا الموضوع، وبقيت الرقم الصعب، وأقول الحمد لله على كل حال".وعاد الفنان اللبناني بالزمن، ليعلق على ما علّمته إياه تجربة العمل في تصليح أجهزة التكييف، عندما سافر إلى العراق بسبب اندلاع الحرب الأهلية في لبنان، لإعالة والده الذي كان يعاني من أوضاع مادية قاسية، قال: "علّمتني هذه التجربة كيف أكون رجلا مسؤولا".وأضاف: ""كنت في سن صغير، وعندما رأيت أهلي يعانون ماديا في تلك الفترة أخذت موقفا لإعالة والدي، وأهم درس تعلّمته منها هو عدم الاستسلام، وهذا ما يجعلني اليوم مستمرا".وعما إذا نقل تلك التجربة لأولاده، قال: "أخبرتهم بهذه التجربة لأني فخور بها، وربما وجد أولادي أن الدنيا مريحة أمامهم منذ ولادتهم، لكني أردتهم أن يعرفوا أن ذلك ليس متاحا للجميع، لأن والدهم تعب كثيرا ليؤمّن لهم الحياة الكريمة".واستطرد بالحديث عن فخره بأولاده، قائلا: "اليوم أرى ابني خالد يعمل منذ السابعة صباحا حتى السابعة مساء في عالم الأعمال، وكذلك لؤي بدأ يشق طريقه في عالم عرض الأزياء والمجوهرات".



اقرأ أيضاً
قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة