

وطني
حرر امتحان مادة الفلسفة باللغة الفرنسية.. فطالبوا بمعاقبته
اختار تلميذ بمديرية التربية الوطنية بالخميسات، أثناء اجتيازه لامتحان الباكالوريا، تحرير سؤال مادة الفلسفة باللغة الفرنسية بدل العربية، وهو الشيء الذي اثار الجدل بين صفوف مجموعة من الاساتذة والمسؤولين.التلميذ فاجأ مجموعة من الأساتذة والمسؤولين الذين رأى أغلبهم ضرورة معاقبته لعدم احترامه الأسس المنهجية المنظمة للمادة ولغة تدريسها، مقابل إعجاب بعضهم بشجاعة التلميذ الذي فضل التعبير بلغة يجيدها بدل البحث عن “نقلة ” أو “هاتف “ لارضاء المصحح وقوانين وزارة التربية الوطنية.وفي هذا السياق نشر أحد المستشارين في التوجيه تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “… أفاجأ بحملة ضد التلميذ تطالب بمعاقبته لأنه لم يحترم حسب منطقهم الأسس المنهجية المنظمة للمادة وتحديدا لغة تدريسها، ردة الفعل استوقفتني لأطرح أكثر من سؤال، كيف ندرس الفلسفة لنبذ البداهة والوثوقية وحث التلاميذ على التفكير الحر المنهجي والمبدع ونعاقب تلميذا لمجرد أنه اختار التعبير والإبداع بلغة يتقنها؟ اختار أن يمارس الحرية التي نقنعه أنها مشروطة طالما احترمت حرية الآخر.وتابع المتحدث ذاته، “كيف نقنعه أن مفهوم العدالة المبرمج بالمقرر الدراسي والذي حاولنا إقناعه بأنه ليس فقط تطبيقا حرفيا للقوانين وأنه إنصاف هو نفسه الذي سيعاقبه؟ ما الحاجة لقوانين جافة باردة لا تستطيع أن تتطور وتتغير لتواكب إبداع الانسان وتميزه؟”.وأضاف، “في مكان وزمان آخر كان هذا التلميذ سيكافؤ على شجاعته وتميزه وقدرته على الاختيار والاختلاف، قوة تلميذ على تفضيل المعنى على الشكل مادامت اللغة كما تعلمنا في نفس مدارسهم أنها مجرد وسيلة.
اختار تلميذ بمديرية التربية الوطنية بالخميسات، أثناء اجتيازه لامتحان الباكالوريا، تحرير سؤال مادة الفلسفة باللغة الفرنسية بدل العربية، وهو الشيء الذي اثار الجدل بين صفوف مجموعة من الاساتذة والمسؤولين.التلميذ فاجأ مجموعة من الأساتذة والمسؤولين الذين رأى أغلبهم ضرورة معاقبته لعدم احترامه الأسس المنهجية المنظمة للمادة ولغة تدريسها، مقابل إعجاب بعضهم بشجاعة التلميذ الذي فضل التعبير بلغة يجيدها بدل البحث عن “نقلة ” أو “هاتف “ لارضاء المصحح وقوانين وزارة التربية الوطنية.وفي هذا السياق نشر أحد المستشارين في التوجيه تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “… أفاجأ بحملة ضد التلميذ تطالب بمعاقبته لأنه لم يحترم حسب منطقهم الأسس المنهجية المنظمة للمادة وتحديدا لغة تدريسها، ردة الفعل استوقفتني لأطرح أكثر من سؤال، كيف ندرس الفلسفة لنبذ البداهة والوثوقية وحث التلاميذ على التفكير الحر المنهجي والمبدع ونعاقب تلميذا لمجرد أنه اختار التعبير والإبداع بلغة يتقنها؟ اختار أن يمارس الحرية التي نقنعه أنها مشروطة طالما احترمت حرية الآخر.وتابع المتحدث ذاته، “كيف نقنعه أن مفهوم العدالة المبرمج بالمقرر الدراسي والذي حاولنا إقناعه بأنه ليس فقط تطبيقا حرفيا للقوانين وأنه إنصاف هو نفسه الذي سيعاقبه؟ ما الحاجة لقوانين جافة باردة لا تستطيع أن تتطور وتتغير لتواكب إبداع الانسان وتميزه؟”.وأضاف، “في مكان وزمان آخر كان هذا التلميذ سيكافؤ على شجاعته وتميزه وقدرته على الاختيار والاختلاف، قوة تلميذ على تفضيل المعنى على الشكل مادامت اللغة كما تعلمنا في نفس مدارسهم أنها مجرد وسيلة.
ملصقات
