مراكش

حرب البلاغات والبلاغات المضادة تندلع بين المصباح والجرار بمراكش


كشـ24 نشر في: 29 مايو 2014

حرب البلاغات والبلاغات المضادة تندلع بين المصباح والجرار بمراكش
جسد أهل المصباح وأصحاب الجرار بمراكش منطق السياسة البراغماتية الذي يؤكد بأنه لا صديق دائم ولا خصم دائم  بل هناك مصالح دائمة، فشرع كل من زاويته برشق الطرف الآخر بسهام"الباكور فالمنام رزق، والحصيرة ستر الله".
 
فبعد دخول الطرفين أبواب تسيير الشأن المحلي من باب التحالف،واقتعادهما مناصب المسؤولية اعتمادا على مبدأ" شوية لربي ، وشوية لعبدو"،سرعان ما فرقت بينهما السبل وانطلق كل يغني ليلاه،ويرمي بشآبيب الإتهام في حق حليفه بالأمس،والشعار طبعا" كنا وكنتو،وسرنا وسرتو".
 
لم يغفر إخوان بنكيران لرفاق مصطفى بكوري إخراجهم  من جنة التسيير الجماعي والإطاحة بكاتبهم الجهوي  السابق العربي بلقايد خارج دائرة المسؤولية بالمكتب المسير للمجلس الجماعي،حين قام الرجل القوي حينها حميد نرجس خال الهمة بتجييش أعضاء المجلس لإقالة المعني، فشرعو من يومها في تصيد المناسبات والفرص لتسجيل إصابات في مرمى أصحاب الجرار.
 
سعير المواجهات الكلامية أشعل فتيلها هذه المرة عبد السلام السيكوري الكاتب الجهوي للعدالة والتنمية، الذي قرر بشكل مفاجيء الخروج بتصريحات ،كال من خلالها وابل من الإتهامات للطريقة المعتمدة في تدبير الشأن المحلي خصوصا على مستوى المجلس الجماعي ،ملوحا بذلك في وجه قيادات البام التي تتربع على كراسي المسؤولية بلهيب"الفضائح وهدر المال العام ،والزبونية والمحسوبية" وما إليها من اتهامات تنهل من معين" مالكم، وكيف تحكمون".
 
تناول القيادي الإسلامي ركام من القضايا والملفات ذات العلاقة بتسيير الشأن المحلي، وشرع في نزع شجرة التوت عن عورتها،محاولا في خرجته ألا يترك شاردة أو واردة من الملفات والمشاريع التي رافقت مرحلة التسيير الحالية، وبالتالي ركنها بمجملها في زاوية "سوء التسيير" و" الهدر العلني ل"فلوس البلدية".
 
أهل الحل والعقد بحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش، قرروا من جهتهم رد الصاع صاعين،وعدم الإكتفاء بترديد الحوقلة بعد البسملة، ومن تمة مبادرتهم في إصدار بلاغ توضيحي باسم المكتب المسير للجماعة الحضرية بمراكش، تلفعت سطوره بنيران القصف اللغوي الحاد.
 
ولأن"الجواب يقرأ من عنوانه"على رأي الأشقاء بأرض الكنانة، فقد حمل البلاغ التوضيحي عنوانا تدثر بثياب الشراسة والحدة"لابد من الصدق والمسؤولية... وكفى من ازدواجية الخطاب: المجلس الجماعي وادعاءات السيكوري الواهية"، حيث جاهد واضعوا سطور البلاغ في تعقب كل الإتهامات الواردة بتصريحات الكاتب الجهوي لأهل المصباح، ومحاولة إزالة غبار المصداقية عنها في إطار مبدأ " إذا جاءكم... فتبينوا".
 
"استعمال الكذب والبهتان والإدعاء الباطل،سعيا لتحقيق أهداف انتخابوية ضيقة لا تعير أي اعتبار للمصلحة العامة"، ذلك بعض غيض من فيض المفردات والتعابير التي حفل بها قاموس البلاغ التوضيحي، وكشف في بعض تفاصيلها عن الدرك الذي بلغه الطرفان في خصومتهما السياسية. 
 
الحرب الكلامية المندلعة بين الخصمين السياسيين أدخلت المتتبعين للشأن المحلي دائرة الحيرة والإلتباس،والكل يجاهد لفهم هذا التغيير في المواقف بنسبة 180درجة، والأسباب الحقيقية التي جعلت  فصول العداوة تستحكم بين حلفاء الأمس إلى حد عدم تورع أي طرف عن دخول حلبة المواجهة الساخنة، و"جهاده" في إصابة خصمه بالضربة القاضية،ولا بأس طبعا من اللجوء للضربات من تحت الحزام،باعتبار المواجهة مفتوحة على كل الإستعمالات دون رادع أو وازع.
 
ولأن السياسة بدون ذاكرة، فإن مساحة العبث والسريالية التي تطبع الحرب الدائرة بين المصباح من جهة والجرار من جهة ثانية، سرعان ما يخبو سعيرها  وتتحول أعيرتها النارية إلى ورود عبقة، حال التوجه بالنظر صوب مجالس المقاطعات المشكلة لوحدة المدينة، حيث لازال الطرفان يتذوقان شهر عسل علاقتهما،ويتعايشان جنبا إلى جنب  حيث يقتسمان مسؤولية التسيير والتدبير،دون أن يعكر صفو ارتابطهما أي منغصات، والكل  يدعو بالحمد والشكر، ويقبل يديه "وش وظهر" عقب كل وليمة تسيير يتم تصنيفها في خانة "الإيجابية" و"النزاهة والشفافية"، وقد يمتد الأمر أحيانا إلى تبادل آيات التهاني والتبريكات"على عينيك أين عدي"، وبالتالي احتماء كل طرف من جهته بسيتسة"إلى الجمال ناضت تتعارك، خلي جملنا يبقى بارك".
 

حرب البلاغات والبلاغات المضادة تندلع بين المصباح والجرار بمراكش
جسد أهل المصباح وأصحاب الجرار بمراكش منطق السياسة البراغماتية الذي يؤكد بأنه لا صديق دائم ولا خصم دائم  بل هناك مصالح دائمة، فشرع كل من زاويته برشق الطرف الآخر بسهام"الباكور فالمنام رزق، والحصيرة ستر الله".
 
فبعد دخول الطرفين أبواب تسيير الشأن المحلي من باب التحالف،واقتعادهما مناصب المسؤولية اعتمادا على مبدأ" شوية لربي ، وشوية لعبدو"،سرعان ما فرقت بينهما السبل وانطلق كل يغني ليلاه،ويرمي بشآبيب الإتهام في حق حليفه بالأمس،والشعار طبعا" كنا وكنتو،وسرنا وسرتو".
 
لم يغفر إخوان بنكيران لرفاق مصطفى بكوري إخراجهم  من جنة التسيير الجماعي والإطاحة بكاتبهم الجهوي  السابق العربي بلقايد خارج دائرة المسؤولية بالمكتب المسير للمجلس الجماعي،حين قام الرجل القوي حينها حميد نرجس خال الهمة بتجييش أعضاء المجلس لإقالة المعني، فشرعو من يومها في تصيد المناسبات والفرص لتسجيل إصابات في مرمى أصحاب الجرار.
 
سعير المواجهات الكلامية أشعل فتيلها هذه المرة عبد السلام السيكوري الكاتب الجهوي للعدالة والتنمية، الذي قرر بشكل مفاجيء الخروج بتصريحات ،كال من خلالها وابل من الإتهامات للطريقة المعتمدة في تدبير الشأن المحلي خصوصا على مستوى المجلس الجماعي ،ملوحا بذلك في وجه قيادات البام التي تتربع على كراسي المسؤولية بلهيب"الفضائح وهدر المال العام ،والزبونية والمحسوبية" وما إليها من اتهامات تنهل من معين" مالكم، وكيف تحكمون".
 
تناول القيادي الإسلامي ركام من القضايا والملفات ذات العلاقة بتسيير الشأن المحلي، وشرع في نزع شجرة التوت عن عورتها،محاولا في خرجته ألا يترك شاردة أو واردة من الملفات والمشاريع التي رافقت مرحلة التسيير الحالية، وبالتالي ركنها بمجملها في زاوية "سوء التسيير" و" الهدر العلني ل"فلوس البلدية".
 
أهل الحل والعقد بحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش، قرروا من جهتهم رد الصاع صاعين،وعدم الإكتفاء بترديد الحوقلة بعد البسملة، ومن تمة مبادرتهم في إصدار بلاغ توضيحي باسم المكتب المسير للجماعة الحضرية بمراكش، تلفعت سطوره بنيران القصف اللغوي الحاد.
 
ولأن"الجواب يقرأ من عنوانه"على رأي الأشقاء بأرض الكنانة، فقد حمل البلاغ التوضيحي عنوانا تدثر بثياب الشراسة والحدة"لابد من الصدق والمسؤولية... وكفى من ازدواجية الخطاب: المجلس الجماعي وادعاءات السيكوري الواهية"، حيث جاهد واضعوا سطور البلاغ في تعقب كل الإتهامات الواردة بتصريحات الكاتب الجهوي لأهل المصباح، ومحاولة إزالة غبار المصداقية عنها في إطار مبدأ " إذا جاءكم... فتبينوا".
 
"استعمال الكذب والبهتان والإدعاء الباطل،سعيا لتحقيق أهداف انتخابوية ضيقة لا تعير أي اعتبار للمصلحة العامة"، ذلك بعض غيض من فيض المفردات والتعابير التي حفل بها قاموس البلاغ التوضيحي، وكشف في بعض تفاصيلها عن الدرك الذي بلغه الطرفان في خصومتهما السياسية. 
 
الحرب الكلامية المندلعة بين الخصمين السياسيين أدخلت المتتبعين للشأن المحلي دائرة الحيرة والإلتباس،والكل يجاهد لفهم هذا التغيير في المواقف بنسبة 180درجة، والأسباب الحقيقية التي جعلت  فصول العداوة تستحكم بين حلفاء الأمس إلى حد عدم تورع أي طرف عن دخول حلبة المواجهة الساخنة، و"جهاده" في إصابة خصمه بالضربة القاضية،ولا بأس طبعا من اللجوء للضربات من تحت الحزام،باعتبار المواجهة مفتوحة على كل الإستعمالات دون رادع أو وازع.
 
ولأن السياسة بدون ذاكرة، فإن مساحة العبث والسريالية التي تطبع الحرب الدائرة بين المصباح من جهة والجرار من جهة ثانية، سرعان ما يخبو سعيرها  وتتحول أعيرتها النارية إلى ورود عبقة، حال التوجه بالنظر صوب مجالس المقاطعات المشكلة لوحدة المدينة، حيث لازال الطرفان يتذوقان شهر عسل علاقتهما،ويتعايشان جنبا إلى جنب  حيث يقتسمان مسؤولية التسيير والتدبير،دون أن يعكر صفو ارتابطهما أي منغصات، والكل  يدعو بالحمد والشكر، ويقبل يديه "وش وظهر" عقب كل وليمة تسيير يتم تصنيفها في خانة "الإيجابية" و"النزاهة والشفافية"، وقد يمتد الأمر أحيانا إلى تبادل آيات التهاني والتبريكات"على عينيك أين عدي"، وبالتالي احتماء كل طرف من جهته بسيتسة"إلى الجمال ناضت تتعارك، خلي جملنا يبقى بارك".
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة