دولي

حرب أميركا والصين “تشتعل”.. والفاتورة 600 مليار دولار


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 مايو 2019

دخلت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مرحلة جديدة تنذر بالخطر، وذلك بعد ارتفاع الرسوم الجمركية المفروضة من الجانبين، مع وجود مخاطر بفرض المزيد خلال الفترة المقبلة، مما يجعل التكلفة تصل إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2021، بحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية.ووفقا لوكالة "بلومبرغ"، فإن الرئيسين، الأميركي دونالد ترامب، والصيني شي جين بينغ، سيلتقيان في قمة مجموعة العشرين الشهر المقبل، لكن من المرجح أن تكون الحرب التجارية طويلة وفوضوية ومكلفة.وقام الاقتصاديان في بلومبرغ، دان هانسون وتوم أورليك، بوضع سيناريوهات رئيسية للأزمة، من بينها زيادة فرض الرسوم الجمركية على كل أنماط التجارة بين الصين والولايات المتحدة، مما يرفع قيمة "فاتورة" الحرب التجارية إلى 600 مليار دولار في عام 2021، وهو عام ذروة التأثير.وذكرت الوكالة الأميركية أن الولايات المتحدة رفعت أسعار الرسوم الجمركية على ما قيمته 250 مليار دولار من الواردات الصينية في مايو الجاري، بنسبة 25 بالمئة، فيما كان الرد الصيني سريعا بفرض رسوم على بعض السلع الأميركية بنسبة تتراوح بين 5 إلى 25 بالمئة.وتتوقع "بلومبرغ" في السيناريو الأول، أنه بعد عامين على حرب الرسوم ستنخفض وتيرة الإنتاج في الصين والولايات المتحدة بنسبة 0.5 بالمئة و0.2 بالمئة على التوالي، كما سينخفض الإنتاج العالمي أيضا.وفي السيناريو الثاني، يرى خبراء الاقتصاد أن فرض الرسوم الأميركية على الواردات الصينية بقيمة 25 بالمئة، سيدفع الصين لرفع قيمة الرسوم على السلع الأميركية بنسب متفاوتة أكبر في الفترة المقبلة.وكانت وسائل الإعلام الصينية قد صعدت من لهجتها المتعلقة بالأزمة، إذ وجهت رسائل لترامب مفادها: "إذا كنت تريد التحدث ، فإن الباب مفتوح". وقال مذيع تلفزيوني صيني شهير: "إذا كنت تريد القتال. فسنقاتل حتى النهاية".وتشير التوقعات إلى أن الأسواق المالية بدأت في التعثر مع كل عنوان جديد للحرب التجارية، حيث شهدت سوق الأسهم الصينية على وجه الخصوص موجة من التراجعات اليومية الحادة.في المقابل، ارتفعت الأسهم في كل من الصين والولايات المتحدة خلال العام، مما يشير إلى أن المستثمرين ما زالوا يراهنون على التوصل إلى اتفاق.أما السيناريو الثالث، فيتوقع هانسون وأورليك حدوث تراجع بنسبة 10 بالمئة في سوق الأسهم، مما قد يخفض الناتج المحلي الإجمالي للصين والولايات المتحدة والعالم، بنسب 0.9 بالمئة (الصين) و0.7 بالمئة (أميركا) و0.6 بالمئة (عالميا) في منتصف عام 2021.ويكشف التقرير أن أسوأ الضربات من انخفاض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة ستقع على تايوان وكوريا الجنوبية وماليزيا، وكلها جزء لا يتجزأ من سلسلة توريد الصادرات في آسيا، وذلك لأن حوالي 1.6 بالمئة من إنتاج تايوان مرتبط بصادرات الصين إلى الولايات المتحدة، حيث تمثل الحواسب والإلكترونيات الحصة الأكبر بالنسبة لكوريا الجنوبية وماليزيا.وإضافة إلى ذلك، من شأن الحرب التجارية المتصاعدة أن تؤثر على أسواق الصرف الأجنبي من خلال قنوات متعددة، منها تحويل التدفقات التجارية وكذلك التوقعات بشأن النمو والسياسة النقدية.

دخلت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مرحلة جديدة تنذر بالخطر، وذلك بعد ارتفاع الرسوم الجمركية المفروضة من الجانبين، مع وجود مخاطر بفرض المزيد خلال الفترة المقبلة، مما يجعل التكلفة تصل إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2021، بحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية.ووفقا لوكالة "بلومبرغ"، فإن الرئيسين، الأميركي دونالد ترامب، والصيني شي جين بينغ، سيلتقيان في قمة مجموعة العشرين الشهر المقبل، لكن من المرجح أن تكون الحرب التجارية طويلة وفوضوية ومكلفة.وقام الاقتصاديان في بلومبرغ، دان هانسون وتوم أورليك، بوضع سيناريوهات رئيسية للأزمة، من بينها زيادة فرض الرسوم الجمركية على كل أنماط التجارة بين الصين والولايات المتحدة، مما يرفع قيمة "فاتورة" الحرب التجارية إلى 600 مليار دولار في عام 2021، وهو عام ذروة التأثير.وذكرت الوكالة الأميركية أن الولايات المتحدة رفعت أسعار الرسوم الجمركية على ما قيمته 250 مليار دولار من الواردات الصينية في مايو الجاري، بنسبة 25 بالمئة، فيما كان الرد الصيني سريعا بفرض رسوم على بعض السلع الأميركية بنسبة تتراوح بين 5 إلى 25 بالمئة.وتتوقع "بلومبرغ" في السيناريو الأول، أنه بعد عامين على حرب الرسوم ستنخفض وتيرة الإنتاج في الصين والولايات المتحدة بنسبة 0.5 بالمئة و0.2 بالمئة على التوالي، كما سينخفض الإنتاج العالمي أيضا.وفي السيناريو الثاني، يرى خبراء الاقتصاد أن فرض الرسوم الأميركية على الواردات الصينية بقيمة 25 بالمئة، سيدفع الصين لرفع قيمة الرسوم على السلع الأميركية بنسب متفاوتة أكبر في الفترة المقبلة.وكانت وسائل الإعلام الصينية قد صعدت من لهجتها المتعلقة بالأزمة، إذ وجهت رسائل لترامب مفادها: "إذا كنت تريد التحدث ، فإن الباب مفتوح". وقال مذيع تلفزيوني صيني شهير: "إذا كنت تريد القتال. فسنقاتل حتى النهاية".وتشير التوقعات إلى أن الأسواق المالية بدأت في التعثر مع كل عنوان جديد للحرب التجارية، حيث شهدت سوق الأسهم الصينية على وجه الخصوص موجة من التراجعات اليومية الحادة.في المقابل، ارتفعت الأسهم في كل من الصين والولايات المتحدة خلال العام، مما يشير إلى أن المستثمرين ما زالوا يراهنون على التوصل إلى اتفاق.أما السيناريو الثالث، فيتوقع هانسون وأورليك حدوث تراجع بنسبة 10 بالمئة في سوق الأسهم، مما قد يخفض الناتج المحلي الإجمالي للصين والولايات المتحدة والعالم، بنسب 0.9 بالمئة (الصين) و0.7 بالمئة (أميركا) و0.6 بالمئة (عالميا) في منتصف عام 2021.ويكشف التقرير أن أسوأ الضربات من انخفاض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة ستقع على تايوان وكوريا الجنوبية وماليزيا، وكلها جزء لا يتجزأ من سلسلة توريد الصادرات في آسيا، وذلك لأن حوالي 1.6 بالمئة من إنتاج تايوان مرتبط بصادرات الصين إلى الولايات المتحدة، حيث تمثل الحواسب والإلكترونيات الحصة الأكبر بالنسبة لكوريا الجنوبية وماليزيا.وإضافة إلى ذلك، من شأن الحرب التجارية المتصاعدة أن تؤثر على أسواق الصرف الأجنبي من خلال قنوات متعددة، منها تحويل التدفقات التجارية وكذلك التوقعات بشأن النمو والسياسة النقدية.



اقرأ أيضاً
اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة