وطني

حرب أسعار التأمينات تبدأ ..”أليانز” المغرب تقرر تخفيض أسعارها والمنافسين يتوعدون


كشـ24 نشر في: 7 أغسطس 2017

أشعلت سياسة الأسعار التي تعتزم المجموعة الألمانية ( اليانز ) تطبيقها، حربا شرسا بينها و بين شركات القطاع الأخرى ، بسبب إعلانها تخفيض أسعار التأمين على السيارات ، خاصة الجانب المتعلق بالمسؤولية المدنية .


و أفادت مصادر أن الشركات المسيطرة على القطاع أخرجت ( اليانز ) من اتفاقية التعويض السريع عن حوادث السير المادية ، و ذلك في خطوة لثني الألمان عن المضي قدما في إستراتيجيتهم التجارية التي ستحدث هزة في سوق التأمينات ، بالنظر إلى أن هناك اتفاقا ضمنيا بين الشركات العاملة للقطاع على أن تظل أسعار التأمين عن المسؤولية المدنية الإجبارية في حد أدنى معين ، و من شأن قرار من هذا القبيل أن يدفع الشركات الأخرى إلى إعادة النظر في تعريفاتها ، ما سينعكس على هوامش ربحها و سيضر بمصالح كبريات الشركات التي تهيمن على السوق .


و أوضح عبد العلي بنعمور ، رئيس مجلس المنافسة ، أنه بغض النظر عن حيثيات هذا الملف ، فإن القانون يمنع أي اتفاق بين الشركات في قطاع معين حول الأسعار ، لأن في ذلك إضرارا بمصلحة المستهلك و ضربا لمبدأ المنافسة .


و أكدت مصادر مطلعة "للصباح" أن المجموعة الألمانية عازمة على تطبيق سياساتها رغم إخراجها من اتفاقية التعويض المباشر ، و لم تستبعد اللجوء إلى السلطات المكلفة بتقنين القطاع .

و أوضحت مصادر من هيأة مراقبة التأمين و الإحتياط الإجتماعي أن الهيأة لم تتوصل بأي مراسلة من قبل "اليانز" مضيفة أن الأسعار أصبحت محررة منذ 2006 ، و عليه فإن الشركات حرة في إعلان الأسعار التي تراها مناسبة شرط أن تخبر بذلك الهيأة و أن يكون قرار التخفيض مبررا بمعطيات تقنية و ألا يكون هناك إغراق للسوق ، أي تخفيض الأسعار إلى أقل من التكلفة ، و أن تتوفر الشركة الراغبة في تخفيض الأسعار على الإمكانيات المالية و التقنية و الإحتياطات اللازمة لذلك .


و اعتبرت المصادر ذاتها أن العروض تختلف من شركة إلى أخرى ، لكنها أقرت بأن تعريفة المسؤولية المدنية الإجبارية على السيارات متقاربة بالفعل ، لكن ليس هناك دليل على وجود توافق بين الفاعلين في القطاع .


و أشارت المصادر ذاتها إلى أن الشركات العاملة بالقطاع لم تكن ترى بعين الرضا ولوج المجموعة الألمانية للسوق المغربي ، إذ كان عدد منها ينوي اقتناء المجموعة السويسرية "زوريخ" ، لكن الألمان عرضوا أسعار اقتناء يضاعف العروض المقدمة ، إذ وصل إلى ملياري درهم . و تعتزم اليانز ، من خلال سياستها التجارية ، لعب أدوار ريادية و كسب حصص هامة من السوق ، ما أغضب الشركات المهيمنة على القطاع .


و أفاد خبراء في قطاع التأمين أن التوافق حول أسعار التأمين على المسؤولية المدنية بالنسبة إلى تأمينات السيارات أصبح عرفا ، إذ لا توجد فوارق هامة بين الأسعار المقترحة من قبل مختلف الشركات ، و يمكن التأكد من ذلك من خلال مقارنة مختلف العروض .


و أكدوا أن قرار اليانز سيحدث هزة قوية في سوق التأمينات ستنعكس ارتداداتها إيجابا على التعريفة المطبقة ، إذ لم يستبعدوا أن تنخفض الأسعار ما بين 200 درهم و 300 ، في ما يتعلق بتعريفة التأمين على المسؤولية المدنية المتعلقة بالسيارات . و تساءلوا كيف أن الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة و الحكامة لم تتحرك على غرار تعاملها مع شركات المحروقات ، إذ من المفروض أن تجتمع مع الفاعلين في القطاع من أجل النظر في كيفية تحديد تعريفات المسؤولية المدنية .
 

أشعلت سياسة الأسعار التي تعتزم المجموعة الألمانية ( اليانز ) تطبيقها، حربا شرسا بينها و بين شركات القطاع الأخرى ، بسبب إعلانها تخفيض أسعار التأمين على السيارات ، خاصة الجانب المتعلق بالمسؤولية المدنية .


و أفادت مصادر أن الشركات المسيطرة على القطاع أخرجت ( اليانز ) من اتفاقية التعويض السريع عن حوادث السير المادية ، و ذلك في خطوة لثني الألمان عن المضي قدما في إستراتيجيتهم التجارية التي ستحدث هزة في سوق التأمينات ، بالنظر إلى أن هناك اتفاقا ضمنيا بين الشركات العاملة للقطاع على أن تظل أسعار التأمين عن المسؤولية المدنية الإجبارية في حد أدنى معين ، و من شأن قرار من هذا القبيل أن يدفع الشركات الأخرى إلى إعادة النظر في تعريفاتها ، ما سينعكس على هوامش ربحها و سيضر بمصالح كبريات الشركات التي تهيمن على السوق .


و أوضح عبد العلي بنعمور ، رئيس مجلس المنافسة ، أنه بغض النظر عن حيثيات هذا الملف ، فإن القانون يمنع أي اتفاق بين الشركات في قطاع معين حول الأسعار ، لأن في ذلك إضرارا بمصلحة المستهلك و ضربا لمبدأ المنافسة .


و أكدت مصادر مطلعة "للصباح" أن المجموعة الألمانية عازمة على تطبيق سياساتها رغم إخراجها من اتفاقية التعويض المباشر ، و لم تستبعد اللجوء إلى السلطات المكلفة بتقنين القطاع .

و أوضحت مصادر من هيأة مراقبة التأمين و الإحتياط الإجتماعي أن الهيأة لم تتوصل بأي مراسلة من قبل "اليانز" مضيفة أن الأسعار أصبحت محررة منذ 2006 ، و عليه فإن الشركات حرة في إعلان الأسعار التي تراها مناسبة شرط أن تخبر بذلك الهيأة و أن يكون قرار التخفيض مبررا بمعطيات تقنية و ألا يكون هناك إغراق للسوق ، أي تخفيض الأسعار إلى أقل من التكلفة ، و أن تتوفر الشركة الراغبة في تخفيض الأسعار على الإمكانيات المالية و التقنية و الإحتياطات اللازمة لذلك .


و اعتبرت المصادر ذاتها أن العروض تختلف من شركة إلى أخرى ، لكنها أقرت بأن تعريفة المسؤولية المدنية الإجبارية على السيارات متقاربة بالفعل ، لكن ليس هناك دليل على وجود توافق بين الفاعلين في القطاع .


و أشارت المصادر ذاتها إلى أن الشركات العاملة بالقطاع لم تكن ترى بعين الرضا ولوج المجموعة الألمانية للسوق المغربي ، إذ كان عدد منها ينوي اقتناء المجموعة السويسرية "زوريخ" ، لكن الألمان عرضوا أسعار اقتناء يضاعف العروض المقدمة ، إذ وصل إلى ملياري درهم . و تعتزم اليانز ، من خلال سياستها التجارية ، لعب أدوار ريادية و كسب حصص هامة من السوق ، ما أغضب الشركات المهيمنة على القطاع .


و أفاد خبراء في قطاع التأمين أن التوافق حول أسعار التأمين على المسؤولية المدنية بالنسبة إلى تأمينات السيارات أصبح عرفا ، إذ لا توجد فوارق هامة بين الأسعار المقترحة من قبل مختلف الشركات ، و يمكن التأكد من ذلك من خلال مقارنة مختلف العروض .


و أكدوا أن قرار اليانز سيحدث هزة قوية في سوق التأمينات ستنعكس ارتداداتها إيجابا على التعريفة المطبقة ، إذ لم يستبعدوا أن تنخفض الأسعار ما بين 200 درهم و 300 ، في ما يتعلق بتعريفة التأمين على المسؤولية المدنية المتعلقة بالسيارات . و تساءلوا كيف أن الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة و الحكامة لم تتحرك على غرار تعاملها مع شركات المحروقات ، إذ من المفروض أن تجتمع مع الفاعلين في القطاع من أجل النظر في كيفية تحديد تعريفات المسؤولية المدنية .
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة