

مراكش
حرارة الصيف الحارقة تعمق معاناة “نساء الموقف” بمراكش
في مدينة مراكش، تواجه خادمات المنازل معاناة مضاعفة خلال أسابيع الصيف الحارقة، هؤلاء النساء، اللائي يُطلق عليهن "نساء الموقف" أو "خادمات الموقف"، يعانين من صعوبات جمة في سبيل تأمين لقمة العيش. يقضين ساعات طويلة في الشارع العام، بانتظار فرصة عمل تتضمن تنظيف المنازل، بينما يقاسين من حرارة الصيف الشديدة.
وتجمع نساء الموقف في أماكن معينة مثل "سوق الورود" بحي جليز أو في أماكن أخرى من المدينة الحمراء، حيث ينتظرن لفترات طويلة، قد تمتد لساعات، تحت الشمس الحارقة، حيث يمر الوقت ببطء شديد بالنسبة لهن، بينما تتزايد درجات الحرارة، مما يجعل الانتظار أكثر قسوة، و في هذه الأوقات الصعبة، يسعى هؤلاء النساء، اللواتي يأتين من خلفيات اجتماعية واقتصادية صعبة، إلى العثور على فرصة عمل تتضمن تنظيف الملابس، غسل الأواني، أو حتى تقديم خدمات أخرى.
ولا تقتصر معاناة هؤلاء النساء على حرارة الصيف فقط، بل تتعداها إلى مشكلات أخرى تواجههن أثناء انتظارهن في الشارع. تواجه خادمات الموقف نظرات سلبية من المارة وسلوكيات غير لائقة من بعض الزبائن وأحيانًا من رجال السلطة، كما يواجهن صورة نمطية سلبية حيث يُنظر إليهن بشكل غير عادل، إذ يُعتقد خطأً أن كل امرأة تقف في الشارع تبحث عن عمل هي "امرأة عاهرة"، كما تصف السعدية، إحدى العاملات، معاناتها اليومية.
إضافة إلى التحديات التي يواجهنها في الشارع، "يعاني الكثير من النساء من مشاحنات ومشاجرات عنيفة أحيانًا بسبب التنافس على فرص العمل" تقول رابحة، امرأة في الثلاثينيات من عمرها، مضيفة إن "الفقر هو الذي يدفع إلى هذه الخصومات، ولولا الحاجة لما وقفت واحدة منا في الموقف". هذه الصراعات تعكس مدى القسوة التي يواجهنها، حيث يتنازعن للحصول على عمل يوفر لهن القليل من المال.
ورغم ما يواجهنه خادمات المنازل في مراكش، إلا أن هناك جوانب إيجابية في بعض الأحيان، حيث أن بعضهن يجدن زبائن محترمين يقدّرون جهودهن ويمنحونهن الاحترام والتقدير المادي والمعنوي، و في هذه الحالات، يمكن أن توفر فرص العمل هذه، رغم قلتها، بعض الراحة والتقدير للخادمات اللاواتي يغانين من ضغوط الحياة اليومية.
وفي ظل معاناة خادمات المنازل في مراكش، مع حرارة الصيف القاسية و الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، تتعالى أصوات المطالبين بالالتفات إلى هذه الشريحة المجتمعية وتوفير ملاذات آمنة وفرص شغل تضمن لهن الكرامة والعيش الكريم.
في مدينة مراكش، تواجه خادمات المنازل معاناة مضاعفة خلال أسابيع الصيف الحارقة، هؤلاء النساء، اللائي يُطلق عليهن "نساء الموقف" أو "خادمات الموقف"، يعانين من صعوبات جمة في سبيل تأمين لقمة العيش. يقضين ساعات طويلة في الشارع العام، بانتظار فرصة عمل تتضمن تنظيف المنازل، بينما يقاسين من حرارة الصيف الشديدة.
وتجمع نساء الموقف في أماكن معينة مثل "سوق الورود" بحي جليز أو في أماكن أخرى من المدينة الحمراء، حيث ينتظرن لفترات طويلة، قد تمتد لساعات، تحت الشمس الحارقة، حيث يمر الوقت ببطء شديد بالنسبة لهن، بينما تتزايد درجات الحرارة، مما يجعل الانتظار أكثر قسوة، و في هذه الأوقات الصعبة، يسعى هؤلاء النساء، اللواتي يأتين من خلفيات اجتماعية واقتصادية صعبة، إلى العثور على فرصة عمل تتضمن تنظيف الملابس، غسل الأواني، أو حتى تقديم خدمات أخرى.
ولا تقتصر معاناة هؤلاء النساء على حرارة الصيف فقط، بل تتعداها إلى مشكلات أخرى تواجههن أثناء انتظارهن في الشارع. تواجه خادمات الموقف نظرات سلبية من المارة وسلوكيات غير لائقة من بعض الزبائن وأحيانًا من رجال السلطة، كما يواجهن صورة نمطية سلبية حيث يُنظر إليهن بشكل غير عادل، إذ يُعتقد خطأً أن كل امرأة تقف في الشارع تبحث عن عمل هي "امرأة عاهرة"، كما تصف السعدية، إحدى العاملات، معاناتها اليومية.
إضافة إلى التحديات التي يواجهنها في الشارع، "يعاني الكثير من النساء من مشاحنات ومشاجرات عنيفة أحيانًا بسبب التنافس على فرص العمل" تقول رابحة، امرأة في الثلاثينيات من عمرها، مضيفة إن "الفقر هو الذي يدفع إلى هذه الخصومات، ولولا الحاجة لما وقفت واحدة منا في الموقف". هذه الصراعات تعكس مدى القسوة التي يواجهنها، حيث يتنازعن للحصول على عمل يوفر لهن القليل من المال.
ورغم ما يواجهنه خادمات المنازل في مراكش، إلا أن هناك جوانب إيجابية في بعض الأحيان، حيث أن بعضهن يجدن زبائن محترمين يقدّرون جهودهن ويمنحونهن الاحترام والتقدير المادي والمعنوي، و في هذه الحالات، يمكن أن توفر فرص العمل هذه، رغم قلتها، بعض الراحة والتقدير للخادمات اللاواتي يغانين من ضغوط الحياة اليومية.
وفي ظل معاناة خادمات المنازل في مراكش، مع حرارة الصيف القاسية و الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، تتعالى أصوات المطالبين بالالتفات إلى هذه الشريحة المجتمعية وتوفير ملاذات آمنة وفرص شغل تضمن لهن الكرامة والعيش الكريم.
ملصقات
