شهد محيط جامع ابن يوسف بالمدينة العتيقة بمراكش اليوم السبت 3 ماي 2025 اعطاء انطلاقة العروض الفنية لمبادرة "القطعان" (The HERDS)، وسط حضور جماهيري لافت من المواطنين، الزوار، والسياح الذين احتشدوا صباح اليوم لمتابعة هذا الحدث البيئي والفني الاستثنائي.
العرض، الذي أبدعه المخرج الفلسطيني أمير نزار زعبي، يجمع بين الفن المعاصر والتوعية البيئية من خلال دمى ضخمة تمثل حيوانات مثل الأسود، الزرافات، والغوريلا، تم تصنيعها باستخدام مواد معاد تدويرها، في رسالة رمزية قوية تحاكي مأساة الكائنات المهددة بسبب التغيرات المناخية.
ومع دقات الطبول والإيقاعات الحية، بدأت الدمى الضخمة تجوب الدروب والأحياء بالمدينة العتيقة في اتجاه ساحة جامع الفنا وسط تفاعل كبير من الحضور الذين تهافتوا على توثيق اللحظة والتفاعل مع الأداء الذي مزج بين الرقص، الموسيقى، والحركة المسرحية.
وبرزت مشاركة قوية من الفنانين المحليين وطلبة الفنون الذين ساهموا في تحريك الدمى، في إطار تدريبات وورش عمل سبقت العرض.
وتأتي هذه العروض ضمن جولة عالمية تشمل 15 دولة خلال سنة 2025، وتمثل مراكش المحطة الأولى في المغرب قبل الانتقال إلى الدار البيضاء وسلا. ويشرف على التنسيق المحلي للعرض المنتج الإبداعي عثمان نجم الدين، بمشاركة أكثر من 150 متطوعًا ومشاركًا مغربيًا.
العروض بمراكش ستتواصل يوم غد الأحد 4 ماي بحدائق المنارة على الساعة الرابعة والنصف مساءً، حيث ينتظر أن تشهد حضورًا مماثلًا في ظل الزخم الكبير الذي عرفه العرض الأول.
وتشكل مبادرة "القطعان" نموذجًا مبتكرًا لاستخدام الفن كأداة توعوية حول أزمة المناخ، مؤكدة على أن التحديات البيئية تتطلب تضافر الجهود المحلية والعالمية.
شهد محيط جامع ابن يوسف بالمدينة العتيقة بمراكش اليوم السبت 3 ماي 2025 اعطاء انطلاقة العروض الفنية لمبادرة "القطعان" (The HERDS)، وسط حضور جماهيري لافت من المواطنين، الزوار، والسياح الذين احتشدوا صباح اليوم لمتابعة هذا الحدث البيئي والفني الاستثنائي.
العرض، الذي أبدعه المخرج الفلسطيني أمير نزار زعبي، يجمع بين الفن المعاصر والتوعية البيئية من خلال دمى ضخمة تمثل حيوانات مثل الأسود، الزرافات، والغوريلا، تم تصنيعها باستخدام مواد معاد تدويرها، في رسالة رمزية قوية تحاكي مأساة الكائنات المهددة بسبب التغيرات المناخية.
ومع دقات الطبول والإيقاعات الحية، بدأت الدمى الضخمة تجوب الدروب والأحياء بالمدينة العتيقة في اتجاه ساحة جامع الفنا وسط تفاعل كبير من الحضور الذين تهافتوا على توثيق اللحظة والتفاعل مع الأداء الذي مزج بين الرقص، الموسيقى، والحركة المسرحية.
وبرزت مشاركة قوية من الفنانين المحليين وطلبة الفنون الذين ساهموا في تحريك الدمى، في إطار تدريبات وورش عمل سبقت العرض.
وتأتي هذه العروض ضمن جولة عالمية تشمل 15 دولة خلال سنة 2025، وتمثل مراكش المحطة الأولى في المغرب قبل الانتقال إلى الدار البيضاء وسلا. ويشرف على التنسيق المحلي للعرض المنتج الإبداعي عثمان نجم الدين، بمشاركة أكثر من 150 متطوعًا ومشاركًا مغربيًا.
العروض بمراكش ستتواصل يوم غد الأحد 4 ماي بحدائق المنارة على الساعة الرابعة والنصف مساءً، حيث ينتظر أن تشهد حضورًا مماثلًا في ظل الزخم الكبير الذي عرفه العرض الأول.
وتشكل مبادرة "القطعان" نموذجًا مبتكرًا لاستخدام الفن كأداة توعوية حول أزمة المناخ، مؤكدة على أن التحديات البيئية تتطلب تضافر الجهود المحلية والعالمية.
ملصقات
فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش
