التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
حداد في زيمبابوي بعد وفاة زعيم المعارضة مورغان تشانغيراي
نشر في: 16 فبراير 2018
تسود اجواء من الحزن زيمبابوي غداة وفاة المعارض التاريخي مورغان تشانغيراي الذي كافح بلا توقف وعلى الرغم من القمع والعنف نظام الرئيس السابق روبرت موغابي لعقود.
واشادت الطبقة السياسية بكاملها بالمعارض، بدءا بالرئيس ايمرسون منانغاغوا الذي تولى الرئاسة خلفا لموغابي قبل ثلاثة اشهر.
واشاد رئيس الدولة بالرجل الذي "اصر على اجراء انتخابات حرة وعادلة وتتمتع بالصدقية بعيدا عن العنف". وقال "ستنذكر قدرته على مد اليد لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد انتخابات 2008 التي قسمت" البلاد.
وتوفي تشانغيراي الاربعاء في جنوب افريقيا حيث كان يعالج من سرطان في الكولون، عن 65 عاما.
وكان هذا النقابي السابق الذي تحول الى العمل السياسي شكل لفترة طويلة التهديد الرئيسي لروبرت موغابي الذي اسقط في تحرك للجيش في نوفمبر بعد حكم دام 37 عاما.
وعنونت الصحيفة اليومية الخاصة "ديلي نيوز" الخميس ان "جبلا سقط" بموت تشانغيراي. من جهتها كتبت الصحيفة الحكومية "ذي هيرالد" ان الحكومة ستساعد عائلة تشانغيراي "قدر الامكان".
وتجمع عشرات من انصار ومسؤولي "الحركة من أجل التغيير الديموقراطي" في المقر العام لهذا الحزب في هراري لتكريم "بطلهم" الذي يترك بذلك حزبا مهددا بالتفكك.
وقال نلسون شاميسا احد ثلاثة نواب لرئيس الحزب ان "الموت المفجع للرئيس (مورغان تشانغيراي) يشكل ضربة كبيرة للحزب والامة". واضاف على حسابه على تويتر "بصفتنا حزبا بامتياز سنتحد ونكون منضبطين ونكرم ذكرى بطلنا".
ويشهد الحزب انقسامات منذ اشهر في اطار صراع على قيادته.
وكتبت عضو مجلس الشيوخ عن الحزب ليليان تيمفيوس "خسرنا ابانا". واضافت "كان صاحب رؤية. ارثه سيبقى هنا الى الابد. قلبي ممزق وآمل بان تتحد قيادة الحزب لالحاق الهزيمة" بالحزب الحاكم منذ استقلال زيمبابوي في 1980 ومن المقرر اجراء انتخابات عامة هذه السنة.
.اشادت الاسرة الدولية ايضا بشجاعة تشانغيراي. فقد قال الاتحاد الاوروبي انه "رجل شجاع" كافح من اجل "الديموقراطية التعددية والعدالة"، بينما رأى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون انه كان "يمثل الشجاعة والتصميم في مواجهة القمع ومنح شعب زيمبابوي القدرة على الايمان بالمستقبل". واضاف "كان احد اشجع رجال السياسة في زمنه".
في 2007، ظهر تشانغيراي امام وسائل الاعلام وقد انتفخ وجهه وعينه مصابة بجروح وقميصه مفتوحة وحليق الرأس جزئيا بعدما تعرض للضرب من قبل قوات الامن بسبب مشاركته في تظاهرة للمعارضة.
في السنة التالية وصل الى عتبة السلطة بفوزه في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية. لكن بعد اعمال عنف التي استهدفت انصاره وقال انها أودت بمئتي شخص، تخلى عن المشاركة في الدورة الثانية ما سمح لموغابي بالبقاء في السلطة.
وفي 2009 اصبح رئيس حكومة وحدة وطنية حتى انتخابات 2013.
وقال ثاندي مويانا (25 عاما) وهو محاسب من بولاوايو (جنوب غرب) ان تشانغيراي "علمنا ان نكافح". من جهته، صرح باتسيراي تامباوغا الذي يملك محلا لتصفيف الشعر في هراري "سيكون من الصعب ان يحل محله احد. قام بعمل شاق ويستحق صفة البطل".
وبوفاة تشانغيراي اصبح الرئيس منانغاغوا المساعد السابق لموغابي، في موقع قوة للانتخابات العامة المقررة العام المقبل.
واشادت الطبقة السياسية بكاملها بالمعارض، بدءا بالرئيس ايمرسون منانغاغوا الذي تولى الرئاسة خلفا لموغابي قبل ثلاثة اشهر.
واشاد رئيس الدولة بالرجل الذي "اصر على اجراء انتخابات حرة وعادلة وتتمتع بالصدقية بعيدا عن العنف". وقال "ستنذكر قدرته على مد اليد لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد انتخابات 2008 التي قسمت" البلاد.
وتوفي تشانغيراي الاربعاء في جنوب افريقيا حيث كان يعالج من سرطان في الكولون، عن 65 عاما.
وكان هذا النقابي السابق الذي تحول الى العمل السياسي شكل لفترة طويلة التهديد الرئيسي لروبرت موغابي الذي اسقط في تحرك للجيش في نوفمبر بعد حكم دام 37 عاما.
وعنونت الصحيفة اليومية الخاصة "ديلي نيوز" الخميس ان "جبلا سقط" بموت تشانغيراي. من جهتها كتبت الصحيفة الحكومية "ذي هيرالد" ان الحكومة ستساعد عائلة تشانغيراي "قدر الامكان".
وتجمع عشرات من انصار ومسؤولي "الحركة من أجل التغيير الديموقراطي" في المقر العام لهذا الحزب في هراري لتكريم "بطلهم" الذي يترك بذلك حزبا مهددا بالتفكك.
وقال نلسون شاميسا احد ثلاثة نواب لرئيس الحزب ان "الموت المفجع للرئيس (مورغان تشانغيراي) يشكل ضربة كبيرة للحزب والامة". واضاف على حسابه على تويتر "بصفتنا حزبا بامتياز سنتحد ونكون منضبطين ونكرم ذكرى بطلنا".
ويشهد الحزب انقسامات منذ اشهر في اطار صراع على قيادته.
وكتبت عضو مجلس الشيوخ عن الحزب ليليان تيمفيوس "خسرنا ابانا". واضافت "كان صاحب رؤية. ارثه سيبقى هنا الى الابد. قلبي ممزق وآمل بان تتحد قيادة الحزب لالحاق الهزيمة" بالحزب الحاكم منذ استقلال زيمبابوي في 1980 ومن المقرر اجراء انتخابات عامة هذه السنة.
.اشادت الاسرة الدولية ايضا بشجاعة تشانغيراي. فقد قال الاتحاد الاوروبي انه "رجل شجاع" كافح من اجل "الديموقراطية التعددية والعدالة"، بينما رأى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون انه كان "يمثل الشجاعة والتصميم في مواجهة القمع ومنح شعب زيمبابوي القدرة على الايمان بالمستقبل". واضاف "كان احد اشجع رجال السياسة في زمنه".
في 2007، ظهر تشانغيراي امام وسائل الاعلام وقد انتفخ وجهه وعينه مصابة بجروح وقميصه مفتوحة وحليق الرأس جزئيا بعدما تعرض للضرب من قبل قوات الامن بسبب مشاركته في تظاهرة للمعارضة.
في السنة التالية وصل الى عتبة السلطة بفوزه في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية. لكن بعد اعمال عنف التي استهدفت انصاره وقال انها أودت بمئتي شخص، تخلى عن المشاركة في الدورة الثانية ما سمح لموغابي بالبقاء في السلطة.
وفي 2009 اصبح رئيس حكومة وحدة وطنية حتى انتخابات 2013.
وقال ثاندي مويانا (25 عاما) وهو محاسب من بولاوايو (جنوب غرب) ان تشانغيراي "علمنا ان نكافح". من جهته، صرح باتسيراي تامباوغا الذي يملك محلا لتصفيف الشعر في هراري "سيكون من الصعب ان يحل محله احد. قام بعمل شاق ويستحق صفة البطل".
وبوفاة تشانغيراي اصبح الرئيس منانغاغوا المساعد السابق لموغابي، في موقع قوة للانتخابات العامة المقررة العام المقبل.
تسود اجواء من الحزن زيمبابوي غداة وفاة المعارض التاريخي مورغان تشانغيراي الذي كافح بلا توقف وعلى الرغم من القمع والعنف نظام الرئيس السابق روبرت موغابي لعقود.
واشادت الطبقة السياسية بكاملها بالمعارض، بدءا بالرئيس ايمرسون منانغاغوا الذي تولى الرئاسة خلفا لموغابي قبل ثلاثة اشهر.
واشاد رئيس الدولة بالرجل الذي "اصر على اجراء انتخابات حرة وعادلة وتتمتع بالصدقية بعيدا عن العنف". وقال "ستنذكر قدرته على مد اليد لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد انتخابات 2008 التي قسمت" البلاد.
وتوفي تشانغيراي الاربعاء في جنوب افريقيا حيث كان يعالج من سرطان في الكولون، عن 65 عاما.
وكان هذا النقابي السابق الذي تحول الى العمل السياسي شكل لفترة طويلة التهديد الرئيسي لروبرت موغابي الذي اسقط في تحرك للجيش في نوفمبر بعد حكم دام 37 عاما.
وعنونت الصحيفة اليومية الخاصة "ديلي نيوز" الخميس ان "جبلا سقط" بموت تشانغيراي. من جهتها كتبت الصحيفة الحكومية "ذي هيرالد" ان الحكومة ستساعد عائلة تشانغيراي "قدر الامكان".
وتجمع عشرات من انصار ومسؤولي "الحركة من أجل التغيير الديموقراطي" في المقر العام لهذا الحزب في هراري لتكريم "بطلهم" الذي يترك بذلك حزبا مهددا بالتفكك.
وقال نلسون شاميسا احد ثلاثة نواب لرئيس الحزب ان "الموت المفجع للرئيس (مورغان تشانغيراي) يشكل ضربة كبيرة للحزب والامة". واضاف على حسابه على تويتر "بصفتنا حزبا بامتياز سنتحد ونكون منضبطين ونكرم ذكرى بطلنا".
ويشهد الحزب انقسامات منذ اشهر في اطار صراع على قيادته.
وكتبت عضو مجلس الشيوخ عن الحزب ليليان تيمفيوس "خسرنا ابانا". واضافت "كان صاحب رؤية. ارثه سيبقى هنا الى الابد. قلبي ممزق وآمل بان تتحد قيادة الحزب لالحاق الهزيمة" بالحزب الحاكم منذ استقلال زيمبابوي في 1980 ومن المقرر اجراء انتخابات عامة هذه السنة.
.اشادت الاسرة الدولية ايضا بشجاعة تشانغيراي. فقد قال الاتحاد الاوروبي انه "رجل شجاع" كافح من اجل "الديموقراطية التعددية والعدالة"، بينما رأى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون انه كان "يمثل الشجاعة والتصميم في مواجهة القمع ومنح شعب زيمبابوي القدرة على الايمان بالمستقبل". واضاف "كان احد اشجع رجال السياسة في زمنه".
في 2007، ظهر تشانغيراي امام وسائل الاعلام وقد انتفخ وجهه وعينه مصابة بجروح وقميصه مفتوحة وحليق الرأس جزئيا بعدما تعرض للضرب من قبل قوات الامن بسبب مشاركته في تظاهرة للمعارضة.
في السنة التالية وصل الى عتبة السلطة بفوزه في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية. لكن بعد اعمال عنف التي استهدفت انصاره وقال انها أودت بمئتي شخص، تخلى عن المشاركة في الدورة الثانية ما سمح لموغابي بالبقاء في السلطة.
وفي 2009 اصبح رئيس حكومة وحدة وطنية حتى انتخابات 2013.
وقال ثاندي مويانا (25 عاما) وهو محاسب من بولاوايو (جنوب غرب) ان تشانغيراي "علمنا ان نكافح". من جهته، صرح باتسيراي تامباوغا الذي يملك محلا لتصفيف الشعر في هراري "سيكون من الصعب ان يحل محله احد. قام بعمل شاق ويستحق صفة البطل".
وبوفاة تشانغيراي اصبح الرئيس منانغاغوا المساعد السابق لموغابي، في موقع قوة للانتخابات العامة المقررة العام المقبل.
واشادت الطبقة السياسية بكاملها بالمعارض، بدءا بالرئيس ايمرسون منانغاغوا الذي تولى الرئاسة خلفا لموغابي قبل ثلاثة اشهر.
واشاد رئيس الدولة بالرجل الذي "اصر على اجراء انتخابات حرة وعادلة وتتمتع بالصدقية بعيدا عن العنف". وقال "ستنذكر قدرته على مد اليد لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد انتخابات 2008 التي قسمت" البلاد.
وتوفي تشانغيراي الاربعاء في جنوب افريقيا حيث كان يعالج من سرطان في الكولون، عن 65 عاما.
وكان هذا النقابي السابق الذي تحول الى العمل السياسي شكل لفترة طويلة التهديد الرئيسي لروبرت موغابي الذي اسقط في تحرك للجيش في نوفمبر بعد حكم دام 37 عاما.
وعنونت الصحيفة اليومية الخاصة "ديلي نيوز" الخميس ان "جبلا سقط" بموت تشانغيراي. من جهتها كتبت الصحيفة الحكومية "ذي هيرالد" ان الحكومة ستساعد عائلة تشانغيراي "قدر الامكان".
وتجمع عشرات من انصار ومسؤولي "الحركة من أجل التغيير الديموقراطي" في المقر العام لهذا الحزب في هراري لتكريم "بطلهم" الذي يترك بذلك حزبا مهددا بالتفكك.
وقال نلسون شاميسا احد ثلاثة نواب لرئيس الحزب ان "الموت المفجع للرئيس (مورغان تشانغيراي) يشكل ضربة كبيرة للحزب والامة". واضاف على حسابه على تويتر "بصفتنا حزبا بامتياز سنتحد ونكون منضبطين ونكرم ذكرى بطلنا".
ويشهد الحزب انقسامات منذ اشهر في اطار صراع على قيادته.
وكتبت عضو مجلس الشيوخ عن الحزب ليليان تيمفيوس "خسرنا ابانا". واضافت "كان صاحب رؤية. ارثه سيبقى هنا الى الابد. قلبي ممزق وآمل بان تتحد قيادة الحزب لالحاق الهزيمة" بالحزب الحاكم منذ استقلال زيمبابوي في 1980 ومن المقرر اجراء انتخابات عامة هذه السنة.
.اشادت الاسرة الدولية ايضا بشجاعة تشانغيراي. فقد قال الاتحاد الاوروبي انه "رجل شجاع" كافح من اجل "الديموقراطية التعددية والعدالة"، بينما رأى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون انه كان "يمثل الشجاعة والتصميم في مواجهة القمع ومنح شعب زيمبابوي القدرة على الايمان بالمستقبل". واضاف "كان احد اشجع رجال السياسة في زمنه".
في 2007، ظهر تشانغيراي امام وسائل الاعلام وقد انتفخ وجهه وعينه مصابة بجروح وقميصه مفتوحة وحليق الرأس جزئيا بعدما تعرض للضرب من قبل قوات الامن بسبب مشاركته في تظاهرة للمعارضة.
في السنة التالية وصل الى عتبة السلطة بفوزه في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية. لكن بعد اعمال عنف التي استهدفت انصاره وقال انها أودت بمئتي شخص، تخلى عن المشاركة في الدورة الثانية ما سمح لموغابي بالبقاء في السلطة.
وفي 2009 اصبح رئيس حكومة وحدة وطنية حتى انتخابات 2013.
وقال ثاندي مويانا (25 عاما) وهو محاسب من بولاوايو (جنوب غرب) ان تشانغيراي "علمنا ان نكافح". من جهته، صرح باتسيراي تامباوغا الذي يملك محلا لتصفيف الشعر في هراري "سيكون من الصعب ان يحل محله احد. قام بعمل شاق ويستحق صفة البطل".
وبوفاة تشانغيراي اصبح الرئيس منانغاغوا المساعد السابق لموغابي، في موقع قوة للانتخابات العامة المقررة العام المقبل.
ملصقات
اقرأ أيضاً
مصر تصنع سلاحا انتحاريا
دولي
دولي
فرض عقوبة على برشلونة بسبب «عنصرية جماهيره»
دولي
دولي
ألمانيا توقف 10 للاشتباه بتهريبهم “أثرياء عرب وصينيين”
دولي
دولي
مصرع 30 إرهابياً بغارات جوية للجيش في نيجيريا
دولي
دولي
إصابة فتاتين في عملية طعن أمام مدرسة بفرنسا
دولي
دولي
شلل جزئي في دبي واستئناف الرحلات ببطء في مطارها
دولي
دولي
“إل إسبانيول” : لهذا السبب أُزيلت شعارات كيانات إسبانية من ملصق منتدى مدريد
دولي
دولي