

مراكش
“حدائق خضراء” تتحول إلى “صحراء قاحلة” بمراكش وفعاليات محلية تسائل المجلس الجماعي
تحولت اجزاء من "المنطقة الخضراء" بشارع كماسة بحي المحاميد الجنوبي إلى ما يشبه "الصحراء القاحلة".
وقالت فعاليات محلية إن وضعية هذه "المتنفسات" تثير الحنق وتسائل "تقاعس" المجلس الجماعي الذي له اختصاص العناية بهذه المتنفسات والتي تركت لعوامل "التعرية" الطبيعية.
واستغربت المصادر أن يكون "القحط" هو مصير مثل هذه المناطق، بالنظر إلى أن المجلس الجماعي ومعه جل المتدخلين، يقدمون المدينة على أنها مدينة "الحدائق".
وقالت الفعاليات ذاتها أن تسويق المدينة لا يحتاج إلى خطابات تكذبها معطيات الواقع، بقدر ما تستدعي تحركات عملية لتكريس عمل القرب.
وتجاور هذه المتنفسات عدد من الإقامات والأحياء السكنية، ومن شأن العناية بها توفير متنفسات لفائدة عدد كبير من الأسر.
كما أن ذلك سيمكن من تقديم صورة مشعة فعلا على مدينة تتوسع عمرانيا بشكل كبير، وتسعى لأن تطور إشعاعها السياحي، لكنها تحتاج إلى مسؤولين يكرسون عمل القرب، ويغادرون مكاتبهم المكيفة، لمواكبة احتياجات وتطلعات الساكنة.
تحولت اجزاء من "المنطقة الخضراء" بشارع كماسة بحي المحاميد الجنوبي إلى ما يشبه "الصحراء القاحلة".
وقالت فعاليات محلية إن وضعية هذه "المتنفسات" تثير الحنق وتسائل "تقاعس" المجلس الجماعي الذي له اختصاص العناية بهذه المتنفسات والتي تركت لعوامل "التعرية" الطبيعية.
واستغربت المصادر أن يكون "القحط" هو مصير مثل هذه المناطق، بالنظر إلى أن المجلس الجماعي ومعه جل المتدخلين، يقدمون المدينة على أنها مدينة "الحدائق".
وقالت الفعاليات ذاتها أن تسويق المدينة لا يحتاج إلى خطابات تكذبها معطيات الواقع، بقدر ما تستدعي تحركات عملية لتكريس عمل القرب.
وتجاور هذه المتنفسات عدد من الإقامات والأحياء السكنية، ومن شأن العناية بها توفير متنفسات لفائدة عدد كبير من الأسر.
كما أن ذلك سيمكن من تقديم صورة مشعة فعلا على مدينة تتوسع عمرانيا بشكل كبير، وتسعى لأن تطور إشعاعها السياحي، لكنها تحتاج إلى مسؤولين يكرسون عمل القرب، ويغادرون مكاتبهم المكيفة، لمواكبة احتياجات وتطلعات الساكنة.
ملصقات
