

مراكش
حدائق المدينة الحمراء.. جزر خضراء تجذب العائلات وسـط طقوس بهجة العيد
تتحولت الحدائق والفضاءات الخضراء بمدينة مراكش، في عيد الفطر، إلى وجهة مفضلة للمراكشيين، الباحثين عن الهواء"البارد" والخضرة المنعشة، للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة، وسط أجواء ترسم الفرحة والبهجة على المسطحات الخضراء.وتشهد هذه الفضاءات الخضراء، التي تشكل المتنفس الحقيقي للمدينة الحمراء، وفضاء للاستراحة والترويح عن النفس، والاستمتاع بالنسمات العليلة، إقبالا كثيفا من قبل زائريها، منذ الصباح بعد أداء صلاة العيد وزيارة الأقارب، حيث تستقبل مختلف الحدائق العامة بالمدينة الحمراء، زوارها برائحة الورود الفواحة والمرافق الترفيهية التي تحتويها البعض وبساط أخضر يكسو كل من تضع قدماه في تلك الحدائق، وسط فرحة الأطفال.وتشكل الفضاءات الخضراء، أيضا، فرصة لمجموعات من الشباب، عشاق التراث الشعبي المراكشي، لاصطحاب آلات موسيقية تقليدية، لعزف ألحان، وترديد أغان شعبية مستوحاة من الفلكلور المراكشي، أو ما يعرف ب "التقيتيقات المراكشية"، ما يساهم في إضفاء أجواء البهجة والسرور لدى زوار هذه الفضاءات، الذين يتجاوبون مع هذه الأنغام بشكل عفوي.وشهدت مدينة مراكش إحداث مجموعة من الحدائق الجديدة والمساحات الخضراء، وتهيئة بعض الحدائق العامة، على غرار الحدائق التاريخية، مثل أكدال باحماد، التي تبلغ مساحتها الإجمالية 11 هكتارا، والتي تكفل بإحداثها القطاع الخاص، بغلاف مالي قدر ب 18 مليون درهم.
تتحولت الحدائق والفضاءات الخضراء بمدينة مراكش، في عيد الفطر، إلى وجهة مفضلة للمراكشيين، الباحثين عن الهواء"البارد" والخضرة المنعشة، للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة، وسط أجواء ترسم الفرحة والبهجة على المسطحات الخضراء.وتشهد هذه الفضاءات الخضراء، التي تشكل المتنفس الحقيقي للمدينة الحمراء، وفضاء للاستراحة والترويح عن النفس، والاستمتاع بالنسمات العليلة، إقبالا كثيفا من قبل زائريها، منذ الصباح بعد أداء صلاة العيد وزيارة الأقارب، حيث تستقبل مختلف الحدائق العامة بالمدينة الحمراء، زوارها برائحة الورود الفواحة والمرافق الترفيهية التي تحتويها البعض وبساط أخضر يكسو كل من تضع قدماه في تلك الحدائق، وسط فرحة الأطفال.وتشكل الفضاءات الخضراء، أيضا، فرصة لمجموعات من الشباب، عشاق التراث الشعبي المراكشي، لاصطحاب آلات موسيقية تقليدية، لعزف ألحان، وترديد أغان شعبية مستوحاة من الفلكلور المراكشي، أو ما يعرف ب "التقيتيقات المراكشية"، ما يساهم في إضفاء أجواء البهجة والسرور لدى زوار هذه الفضاءات، الذين يتجاوبون مع هذه الأنغام بشكل عفوي.وشهدت مدينة مراكش إحداث مجموعة من الحدائق الجديدة والمساحات الخضراء، وتهيئة بعض الحدائق العامة، على غرار الحدائق التاريخية، مثل أكدال باحماد، التي تبلغ مساحتها الإجمالية 11 هكتارا، والتي تكفل بإحداثها القطاع الخاص، بغلاف مالي قدر ب 18 مليون درهم.
ملصقات
