إقتصاد

حجم نفقات الميزانية العامة يصل إلى 425,1 مليار درهم


كشـ24 نشر في: 16 نوفمبر 2023

أفادت وثيقة البرمجة الميزانياتية الإجمالية، لثلاث سنوات ما بين 2024 و2026، الصادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية، بأن الحجم الإجمالي لنفقات الميزانية العامة يصل إلى 425,1 مليار درهم في سنة 2024.

وأوضحت الوزارة في هذه الوثيقة أن الحجم الإجمالي المتوقع للنفقات قد يبلغ 436,2 مليار درهم في سنة 2025 و446 مليار درهم في سنة 2026، أي بمعدل زيادة سنوية متوسطة قدرها 2,4 في المائة ما بين سنتي 2024 و2026.

وأكد المصدر ذاته أن ارتفاع نفقات الميزانية الإجمالية للدولة بين سنتي 2024 و2026 يعكس ارتفاعا سنويا متوسطا لنفقات التسيير بنسبة 3,1 في المئة، مقابل شبه استقرار لنفقات الاستثمار برسم نفس الفترة.

ومن المتوقع أن تنتقل نفقات الموظفين من 161,6 مليار درهم في سنة 2024 إلى 167,6 مليار درهم سنة 2025 ، ثم إلى 173,1 مليار درهم سنة 2026، أي بمعدل ارتفاع سنوي متوسط قدره 3,5 في المئة ما بين سنتي 2024 و2026.

وتعزى هذه الزيادة بالدرجة الأولى إلى الأجور والمرتبات، والتي يتوقع أن ترتفع بمعدل سنوي متوسط يصل إلى 4 في المائة، نتيجة لنظام الترقيات في السلم والدرجة ولإحداث مناصب مالية جديدة وكذا للتدابير المترتبة عن الحوار الاجتماعي.

ومن المتوقع أن تعرف نفقات المعدات والنفقات المختلفة ارتفاعا خلال الفترة 2024 – 2026 بمعدل سنوي متوسط يصل إلى 4,4 في المائة. ويعزى ذلك خصوصا إلى ارتفاع الإعانات والتحويلات ارتباطا بتدعيم الدولة للقدرات المالية للقطاعات الاجتماعية، المتمثلة أساسا في التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والصحة، وذلك ارتباطا بتنزيل الاستراتيجيات والإصلاحات التي أطلقتها الدولة.

وبالنسبة للتكاليف المشتركة للتسيير، فتصل التوقعات إلى 34,82 مليار درهم في سنة 2024، و32,157 مليار درهم في 2025 و33,093 مليار درهم في 2026.

ومن المتوقع أن تسجل تحملات فوائد الدين برسم سنة 2024 ارتفاعا بمقدار 5,4 مليار درهم أو 17,1 في المائة، مقارنة مع التوقعات المحينة لسنة 2023.

أما نفقات الاستثمار، فتصل توقعاتها إلى 118,108 مليار درهم في سنة 2024، و119,351 مليار درهم في سنة 2025 و117,151 مليار درهم في سنة 2026.

وفيما يتعلق بالتكاليف المشتركة، والتي تتعلق أساسا بتحويلات مالية لفائدة الحسابات الخصوصية للخزينة والمؤسسات والمقاولات العمومية، فمن المتوقع أن ترتفع من 36,4 مليار درهم سنة 2024 إلى 33,3 مليار درهم سنة 2025 ثم 32,5 مليار درهم سنة 2026.

وتتعلق المبالغ المبرمجة برسم التحويلات لفائدة الحسابات الخصوصية للخزينة بتمويل بعض المشاريع والبرامج المنفذة في إطار هذه الحسابات، وتمويل الحماية الاجتماعية وتنفيذ بعض المشاريع التي تكتسي طابعا أفقيا، مما يستدعي برمجة مساهمة مالية على مستوى هذا الفصل.

أما فيما يخص التحويلات لفائدة المؤسسات والمقاولات العمومية، فتتعلق أساسا بعمليات مرتبطة بمساهمات في الرأسمال وتسبيقات في الحساب الجاري للمساهمين.

وتندرج في هذا الفصل كذلك النفقات المتعلقة بمساهمة وزارة الاقتصاد والمالية في تمويل بعض المشاريع المهيكلة، ودعم تفعيل عدة استراتيجيات قطاعية في إطار اتفاقي، إضافة إلى إعادة هيكلة بعض المؤسسات والمقاولات العمومية وتصفية ديونها. تضاف إلى ذلك النفقات المتعلقة بنظام الضمان والتمويل عبر الشركة الوطنية للضمان وتمويل المقاولة (صندوق الضمان المركزي سابقا).

أفادت وثيقة البرمجة الميزانياتية الإجمالية، لثلاث سنوات ما بين 2024 و2026، الصادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية، بأن الحجم الإجمالي لنفقات الميزانية العامة يصل إلى 425,1 مليار درهم في سنة 2024.

وأوضحت الوزارة في هذه الوثيقة أن الحجم الإجمالي المتوقع للنفقات قد يبلغ 436,2 مليار درهم في سنة 2025 و446 مليار درهم في سنة 2026، أي بمعدل زيادة سنوية متوسطة قدرها 2,4 في المائة ما بين سنتي 2024 و2026.

وأكد المصدر ذاته أن ارتفاع نفقات الميزانية الإجمالية للدولة بين سنتي 2024 و2026 يعكس ارتفاعا سنويا متوسطا لنفقات التسيير بنسبة 3,1 في المئة، مقابل شبه استقرار لنفقات الاستثمار برسم نفس الفترة.

ومن المتوقع أن تنتقل نفقات الموظفين من 161,6 مليار درهم في سنة 2024 إلى 167,6 مليار درهم سنة 2025 ، ثم إلى 173,1 مليار درهم سنة 2026، أي بمعدل ارتفاع سنوي متوسط قدره 3,5 في المئة ما بين سنتي 2024 و2026.

وتعزى هذه الزيادة بالدرجة الأولى إلى الأجور والمرتبات، والتي يتوقع أن ترتفع بمعدل سنوي متوسط يصل إلى 4 في المائة، نتيجة لنظام الترقيات في السلم والدرجة ولإحداث مناصب مالية جديدة وكذا للتدابير المترتبة عن الحوار الاجتماعي.

ومن المتوقع أن تعرف نفقات المعدات والنفقات المختلفة ارتفاعا خلال الفترة 2024 – 2026 بمعدل سنوي متوسط يصل إلى 4,4 في المائة. ويعزى ذلك خصوصا إلى ارتفاع الإعانات والتحويلات ارتباطا بتدعيم الدولة للقدرات المالية للقطاعات الاجتماعية، المتمثلة أساسا في التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والصحة، وذلك ارتباطا بتنزيل الاستراتيجيات والإصلاحات التي أطلقتها الدولة.

وبالنسبة للتكاليف المشتركة للتسيير، فتصل التوقعات إلى 34,82 مليار درهم في سنة 2024، و32,157 مليار درهم في 2025 و33,093 مليار درهم في 2026.

ومن المتوقع أن تسجل تحملات فوائد الدين برسم سنة 2024 ارتفاعا بمقدار 5,4 مليار درهم أو 17,1 في المائة، مقارنة مع التوقعات المحينة لسنة 2023.

أما نفقات الاستثمار، فتصل توقعاتها إلى 118,108 مليار درهم في سنة 2024، و119,351 مليار درهم في سنة 2025 و117,151 مليار درهم في سنة 2026.

وفيما يتعلق بالتكاليف المشتركة، والتي تتعلق أساسا بتحويلات مالية لفائدة الحسابات الخصوصية للخزينة والمؤسسات والمقاولات العمومية، فمن المتوقع أن ترتفع من 36,4 مليار درهم سنة 2024 إلى 33,3 مليار درهم سنة 2025 ثم 32,5 مليار درهم سنة 2026.

وتتعلق المبالغ المبرمجة برسم التحويلات لفائدة الحسابات الخصوصية للخزينة بتمويل بعض المشاريع والبرامج المنفذة في إطار هذه الحسابات، وتمويل الحماية الاجتماعية وتنفيذ بعض المشاريع التي تكتسي طابعا أفقيا، مما يستدعي برمجة مساهمة مالية على مستوى هذا الفصل.

أما فيما يخص التحويلات لفائدة المؤسسات والمقاولات العمومية، فتتعلق أساسا بعمليات مرتبطة بمساهمات في الرأسمال وتسبيقات في الحساب الجاري للمساهمين.

وتندرج في هذا الفصل كذلك النفقات المتعلقة بمساهمة وزارة الاقتصاد والمالية في تمويل بعض المشاريع المهيكلة، ودعم تفعيل عدة استراتيجيات قطاعية في إطار اتفاقي، إضافة إلى إعادة هيكلة بعض المؤسسات والمقاولات العمومية وتصفية ديونها. تضاف إلى ذلك النفقات المتعلقة بنظام الضمان والتمويل عبر الشركة الوطنية للضمان وتمويل المقاولة (صندوق الضمان المركزي سابقا).



اقرأ أيضاً
ماسترفليكس الألمانية تختار المغرب لتعزيز إنتاجها الصناعي
تعمل شركة أنظمة الأنابيب التقنية الألمانية العملاقة ماسترفليكس على تأسيس فرع كبير لها في المغرب. وتخطط الشركة الألمانية لبناء مصنع ومكاتب على موقع مساحته 4000 متر مربع في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء. ومن المتوقع أن يخلق هذا الاستثمار البالغ 3 ملايين يورو ما لا يقل عن 65 فرصة عمل خلال خمس سنوات، حسب ما تداولته تقارير اقتصادية متخصصة. وقال أندرياس باستن، الرئيس التنفيذي لشركة ماسترفليكس، في بيان صحفي: "تشهد صناعة الطيران العالمية حاليًا نموًا غير مسبوق في الطلب على السفر الجوي، حيث وصلت إلى مستويات قياسية على الصعيدين المحلي والدولي". وحول التركيز على المغرب، قال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية : "إن جودة التدريب، والمستوى العالي للموظفين، والالتزام الصارم بالإجراءات ومعايير الجودة، ولكن أيضا القرب الجغرافي والتكاليف الإجمالية - كل هذه العوامل أقنعتنا باختيار المغرب كموقع إنتاج إضافي، بعد بحث دولي مكثف". وسيتم إنشاء مصنع ماسترفليكس المستقبلي في المغرب في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء، وسيعمل تحت اسم ماتزين آند تيم، المتخصصة في تطبيقات الطيران والفضاء، حسب البيان الصحفي. وبحسب المجموعة الألمانية، يوفر هذا الموقع الجديد مزايا استراتيجية متعددة، بما في ذلك توافر قوة عاملة مؤهلة للغاية، ومعايير جودة عالية، وظروف لوجستية مواتية بشكل خاص.
إقتصاد

‎توريد السردين.. مجلس المنافسة يكشف ممارسات منافية للمنافسة وينبه 15 هيئة مهنية
نبه مجلس المنافسة حوالي 15 هيئة مهنية في مجال توريد السردين بعد مؤاخذات مرتبطة باتفاقات منافية للمنافسة. وكان المجلس قد اتخذ المبادرة وفتح تحقيقا في وجود محتمل لممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي. وخلصت مصالح التحقيق التابعة للمجلس، إلى وجود حجج وقرائن تفيد بوجود ممارسات متمثلة في اتفاقات منافية للمنافسة بين عدد من الفاعلين في هذا السوق. وقال إن هذه الاتفاقات المنافية للمنافسة التي كان هدفها تقييد المنافسة في سوق توريد السردين الصناعي دامت لمدة 20 سنة. وتهم هذه الاتفاقات، توافقات حول تحديد أسعار البيع الأول للسردين الصناعي، مما حال دون تشكل الأسعار عبر آلية السوق الحرة، وساهم في رفعها أو خفضها بشكل مفتعل. كما تحدث عن توافقات حول التوزيع والتقييد المنسق للإنتاج، مما يحد من الولوج إلى السوق ويمنع المنافسة الحرة من قبل متدخلين آخرين. وقال المجلس إن مقرره العام قام بتبليغ مؤاخذات بهذا الخصوص إلى 15 هيئة مهنية معنية بالممارسات المنافية للمنافسة المذكورة، تمثل كل من فئة المجهزين البحريين، والوحدات الصناعية الناشطة في تحويل وتثمين السمك الصناعي، وكذا فئة تجار السمك بالجملة النشطين في شراء المنتجات البحرية عند البيع الأول بغرض تسويقها. ويشكل تبليغ المؤاخذات إلى الأطراف المعنية، نقطة انطلاق المسطرة الحضورية بما يضمن لهذه الأطراف ممارسة حقوق الدفاع المكفولة لها. وطبقا للقانون، فإن الاتفاقات المنافية للمنافسة تعتبر محظورة بشكل قطعي، حيث تنص هذه المادة على أنه “تحظر الأعمال المدبرة أو الاتفاقيات أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما. ويهدف حظر الاتفاقات المنافية للمنافسة إلى حماية حسن السير التنافسي للأسواق وكذا مصالح المستهلكين، على اعتبار أن هذه الاتفاقات من شأنها الرفع من الأسعار بطريقة مفتعلة توازيا مع تراجع الجودة أو تقليص في تنوع المنتجات والخدمات المتاحة. وذكر المجلس أن تبليغ المؤاخذات من طرف مصالح التحقيق والبحث لا يخل بالقرار النهائي الذي سيتخذه المجلس في هذه النازلة، حيث يبقى له الاختصاص الحصري كهيئة تداولية، للبت في الملف، وذلك بعد سلك المسطرة الحضورية، في ظل الاحترام التام لحقوق الدفاع المخولة للأطراف المعنية، وبعد عقد جلسة لمناقشة القضية والتداول بشأنها.
إقتصاد

ائتلاف مغربي-صيني يتصدر المنافسة لتوريد حافلات جديدة لمراكش وأكادير وطنجة
كشفت تقارير إعلامية، عن تقدم ائتلاف مغربي-صيني في المنافسة على توريد الحافلات الجديدة التي ستعزز أسطول النقل الحضري في مدن أكادير ومراكش وطنجة. ووفق ما أورده موقع "medias24"، فإن هذا الإئتلاف يوجد حالياً في موقع متقدم للفوز بصفقة هامة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في قطاع النقل العام بهذه المدن. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الائتلاف المغربي-الصيني يتكون من شركتين بارزتين هما Somabus-Kilong وTractafric Yutong. وقد تم إدراج هذا التحالف في القائمة المختصرة للمتنافسين على توريد الحافلات المخصصة للاستغلال في إطار التدبير المفوض لأسطول النقل الحضري في المدن الثلاث ومحيطها، وذلك بناءً على طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي. يُذكر أن طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي يهدف إلى اختيار شريك قادر على توفير حافلات ذات مواصفات عالية تلبي احتياجات المدن الثلاث من حيث الطاقة الاستيعابية، ومستوى الراحة، ومعايير السلامة، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير بيئية حديثة.
إقتصاد

كريمة بنيعيش: “نرغب في العمل مع المستثمرين الإسبان وتطوير قطاعات مهمة في إفريقيا”
أشارت سفيرة المملكة المغربية بإسبانيا، كريمة بنيعيش، إلى الفرص التجارية الكبيرة الموجودة في القارة الإفريقية. وأدلت كريمة بنيعيش، بتصريحات لوسائل الإعلام التي جاءت لتغطية مؤتمر " المغرب وإسبانيا : الاستثمار معًا من أجل مستقبل مستدام ومشترك" ، الذي عقد في مدريد. وقالت السفيرة المغربية إلى أن "المغرب قدم في هذا الحدث الاقتصادي المهم، خططا متطورة تجعل منه منصة مهمة للغاية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إسبانيا"، حسب جريدة أتالايار. وأبرزت كريمة بنيعيش المعطيات المتعلقة بالعمليات التجارية بين البلدين، التي تبلغ 22 مليار يورو، وتعد إسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب منذ أكثر من عشر سنوات. وقالت الدبلوماسية المغربية : "نحن سعداء للغاية بمشاركة هذه الخطط مع قادة الأعمال الإسبان، الذين يتواجدون بالفعل في بلدنا، مع شركات مثل أكسيونا، في محطات تحلية المياه، وسيبسا، في الهيدروجين، وCAF، في قطارات الركاب، وهي شركات كبيرة تعمل في المغرب منذ سنوات". وأشارت بنيعيش إلى مكانة المغرب كرائد ومحفز للاستثمار في بقية القارة الأفريقية: "نحن منصة أولت، منذ عقود، ووفقا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، أهمية كبيرة لقارتنا، حيث يتمتع المغرب بحضور قوي، ونود العمل جنبا إلى جنب مع المستثمرين الإسبان للعمل في قطاعات مهمة في القارة الأفريقية، مثل البنوك والعقارات واللوجستيك".
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة