حجز جواز سفر مرشح برلماني عثر بحوزته سيارة فارهة مطلوبة من الأنتربول
كشـ24
نشر في: 9 أغسطس 2016 كشـ24
كشفت مصادر مطلعة، بأن عناصر من القيادة الجهوية للدرك الملكي بأسفي، دخلت على خط سرقة سيارة فارهة من دولة إيطاليا عثر عليها بحوزة مرشح برلماني للانتخابات التشريعية القادمة، تحت يافطة حزب الكتاب، حيث شرعت هاته العناصر في فتح خيوط شبكة دولية لسرقة وبيع السيارات الفارهة المسروقة من الدول الأوروبية.
وفككت عناصر الدرك الملكي بالشماعية، لغز سرقة سيارة فارهة مبحوث عنها من لدن منظمة الشرطة الجنائية الدولية الانتربول، وذلك بعد توقيف صاحبها المسمى مصطفى العزوزي عضو المجلس الإقليمي باليوسفية ومستشار جماعي بالشماعية، كما يعد أحد أبرز الوجوه البارزة والمرشحة للانتخابات البرلمانية في 7 من أكتوبر بإقليم اليوسفية، حيث تم حجز جواز سفره وتم منعه بمذكرة قضائية من مغادرة التراب الوطني.
وتمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، بأحد شوارع المدينة من توقيف سيارة فارهة من نوع مرسديس ذات ترقيم أوروبي SD 084 TNبدولة إيطاليا، بيضاء اللون كان على متنها عضو المجلس الإقليمي باليوسفية ورئيس لجنة المالية بالمجلس البلدي للشماعية، لشكوكهم بعد اصدار القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، مذكرة تفيد بسرقة سيارة خارج المغرب ودخولها للتراب الوطني.
كما أكدت المصادر ذاتها بأن دورية الدرك الملكي، بعد محاصرة المعني بالأمر، ومطالبته بالأوراق القانونية للسيارة، بدت عليه حالة من الارتباك مما حول شك رجال الدرك الملكي الى يقين بأن هناك أمر غير عادي، فقامت الدورية بمحاصرة السيارة على الفور وإنزال صاحبها الذي لم يكن سوى ابن رئيس المجلس البلدي السابق للشماعية وبرلماني سابق ورئيس المجلس الاقليمي لليوسفية سابقا.
هذا، وتم اقتياد المتهم الى مركز الدرك الملكي بالشماعية، وتم تعميق البحث معه، حيث أمرت النيابة العامة باستئنافية أسفي، المحققين بتمتيع المتهم بالسراح المؤقت، مع حجز جواز سفره ومنعه من مغادرة التراب الوطني، ومتابعته بتهمة حيازة سيارة بطريقة غير قانونية، وفتح تحقيق معه وبأنه مشتبه به في ارتباطه بشبكة دولية لسرقة السيارات، على اعتبار أنه دائما ما يغير سياراته الفارهة ذات الترقيم الأوروبي.
الى ذلك، فقد وضعت السيارة بالمستودع البلدي للشماعية، كما عبرت فعاليات حقوقية ومدنية عن استنكارها لعدم متابعة المتهم في حالة اعتقال، وبأن القانون يجب أن يطبق على جل المواطنين، وليس على أشخاص ضعفاء، في حين يتم تمتيع أشخاص نافدين بالسراح.
كشفت مصادر مطلعة، بأن عناصر من القيادة الجهوية للدرك الملكي بأسفي، دخلت على خط سرقة سيارة فارهة من دولة إيطاليا عثر عليها بحوزة مرشح برلماني للانتخابات التشريعية القادمة، تحت يافطة حزب الكتاب، حيث شرعت هاته العناصر في فتح خيوط شبكة دولية لسرقة وبيع السيارات الفارهة المسروقة من الدول الأوروبية.
وفككت عناصر الدرك الملكي بالشماعية، لغز سرقة سيارة فارهة مبحوث عنها من لدن منظمة الشرطة الجنائية الدولية الانتربول، وذلك بعد توقيف صاحبها المسمى مصطفى العزوزي عضو المجلس الإقليمي باليوسفية ومستشار جماعي بالشماعية، كما يعد أحد أبرز الوجوه البارزة والمرشحة للانتخابات البرلمانية في 7 من أكتوبر بإقليم اليوسفية، حيث تم حجز جواز سفره وتم منعه بمذكرة قضائية من مغادرة التراب الوطني.
وتمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، بأحد شوارع المدينة من توقيف سيارة فارهة من نوع مرسديس ذات ترقيم أوروبي SD 084 TNبدولة إيطاليا، بيضاء اللون كان على متنها عضو المجلس الإقليمي باليوسفية ورئيس لجنة المالية بالمجلس البلدي للشماعية، لشكوكهم بعد اصدار القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، مذكرة تفيد بسرقة سيارة خارج المغرب ودخولها للتراب الوطني.
كما أكدت المصادر ذاتها بأن دورية الدرك الملكي، بعد محاصرة المعني بالأمر، ومطالبته بالأوراق القانونية للسيارة، بدت عليه حالة من الارتباك مما حول شك رجال الدرك الملكي الى يقين بأن هناك أمر غير عادي، فقامت الدورية بمحاصرة السيارة على الفور وإنزال صاحبها الذي لم يكن سوى ابن رئيس المجلس البلدي السابق للشماعية وبرلماني سابق ورئيس المجلس الاقليمي لليوسفية سابقا.
هذا، وتم اقتياد المتهم الى مركز الدرك الملكي بالشماعية، وتم تعميق البحث معه، حيث أمرت النيابة العامة باستئنافية أسفي، المحققين بتمتيع المتهم بالسراح المؤقت، مع حجز جواز سفره ومنعه من مغادرة التراب الوطني، ومتابعته بتهمة حيازة سيارة بطريقة غير قانونية، وفتح تحقيق معه وبأنه مشتبه به في ارتباطه بشبكة دولية لسرقة السيارات، على اعتبار أنه دائما ما يغير سياراته الفارهة ذات الترقيم الأوروبي.
الى ذلك، فقد وضعت السيارة بالمستودع البلدي للشماعية، كما عبرت فعاليات حقوقية ومدنية عن استنكارها لعدم متابعة المتهم في حالة اعتقال، وبأن القانون يجب أن يطبق على جل المواطنين، وليس على أشخاص ضعفاء، في حين يتم تمتيع أشخاص نافدين بالسراح.