

سياسة
حامي الدين “داير المشاكل” للبيجيدي وهذا الاخير ينتصر للأحرار
بعد التدوينة التي خرج بها حامي الدين، والتي يقصف فيها اخنوش، ويدعو فيها إلى طرد حزب “التجمع الوطني للأحرار” من التشكيلة الحكومية، لم يتأخر رد حزب “العدالة والتنمية”، على تدوينة القيادي من الحزب ذاته، والذي جاء لصالح الأحرار ضد حامي الدين.واعتبر لسليمان العمراني، نائب الأمين العام لـ”البيجيدي”، في تدوينة له أن “الموقف الذي عبر عنه حامي الدين ” لم يأخذ مجراه في قنواته المؤسساتية ويخالف المنهج الذي سار عليه الحزب مند 2011 في احترام مكونات الأغلبية مهما تكن لنا مواقف من بعض مكوناتها”.وقال العمراني في التدوينة ذاتها“مع كل الاحترام للأخ عبد العالي حامي الدين، فليسمح لي أن أقول له إن تدوينته هذه تخالف ميثاق الأغلبية الذي وقع عليه حزب العادلة والتنمية والذي باسمه يتولى حامي الدين رئاسة لجنة دائمة بمجلس المستشارين”.وكان حامي الدين قد تساءل في تدوينة له على صفحته الفيسبوكية حول “ما الفائدة التي سيجنيها المغرب من بقاء التجمع الوطني للأحرار في الحكومة ؟ ” مضيفا ” اليوم أصبح هذا الحزب عبئا على الحكومة، لا سيما بعد حملة المقاطعة التي أسقطت أسطورة الحزب الأغلبي الذي كان يتم تهييئه، وأنهت أحلام رئيس الحزب عزيز أخنوش في إمكانية قيامه بدور سياسي محوري في المستقبل، ثم جاء الإعفاء الملكي لوزير المالية محمد بوسعيد بعد استشارة رئيس الحكومة طبقا لمقتضيات الدستور، وإذا أضفنا إلى ذلك تضارب المصالح الذي يسبح فيه مولاي حفيظ العلمي وتغذيته لزواج المال بالسلطة بشكل فاحش، فباستثناء محمد أوجار وزير العدل الذي يبقى شخصية سياسية محترمة، فإني أتساءل ماذا يفعل هذا الحزب في الحكومة وأي مصلحة يحققها للبلد في هذه المرحلة ؟!
بعد التدوينة التي خرج بها حامي الدين، والتي يقصف فيها اخنوش، ويدعو فيها إلى طرد حزب “التجمع الوطني للأحرار” من التشكيلة الحكومية، لم يتأخر رد حزب “العدالة والتنمية”، على تدوينة القيادي من الحزب ذاته، والذي جاء لصالح الأحرار ضد حامي الدين.واعتبر لسليمان العمراني، نائب الأمين العام لـ”البيجيدي”، في تدوينة له أن “الموقف الذي عبر عنه حامي الدين ” لم يأخذ مجراه في قنواته المؤسساتية ويخالف المنهج الذي سار عليه الحزب مند 2011 في احترام مكونات الأغلبية مهما تكن لنا مواقف من بعض مكوناتها”.وقال العمراني في التدوينة ذاتها“مع كل الاحترام للأخ عبد العالي حامي الدين، فليسمح لي أن أقول له إن تدوينته هذه تخالف ميثاق الأغلبية الذي وقع عليه حزب العادلة والتنمية والذي باسمه يتولى حامي الدين رئاسة لجنة دائمة بمجلس المستشارين”.وكان حامي الدين قد تساءل في تدوينة له على صفحته الفيسبوكية حول “ما الفائدة التي سيجنيها المغرب من بقاء التجمع الوطني للأحرار في الحكومة ؟ ” مضيفا ” اليوم أصبح هذا الحزب عبئا على الحكومة، لا سيما بعد حملة المقاطعة التي أسقطت أسطورة الحزب الأغلبي الذي كان يتم تهييئه، وأنهت أحلام رئيس الحزب عزيز أخنوش في إمكانية قيامه بدور سياسي محوري في المستقبل، ثم جاء الإعفاء الملكي لوزير المالية محمد بوسعيد بعد استشارة رئيس الحكومة طبقا لمقتضيات الدستور، وإذا أضفنا إلى ذلك تضارب المصالح الذي يسبح فيه مولاي حفيظ العلمي وتغذيته لزواج المال بالسلطة بشكل فاحش، فباستثناء محمد أوجار وزير العدل الذي يبقى شخصية سياسية محترمة، فإني أتساءل ماذا يفعل هذا الحزب في الحكومة وأي مصلحة يحققها للبلد في هذه المرحلة ؟!
ملصقات
