تعيش ادارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، ومختلف المصالح الطبية فيه، حالة من الترقب، وذلك بعد الزيارات التي قامت بها اربع لجان رقابية مختلفة في الايام القليلة الماضية.

ويتعلق الامر وفق مصادر "كشـ24" بلجنتين من المجلس الاعلى للحسابات، ولجنة تابعة لوزارة المالية، ولجنة اخرى مختلطة، وهي اللجان التي أعدت مجموعة من التقارير بشأن الخروقات التي تعرفها مختلف المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي، كما وقفت على تقصير واضخ من طرف بعض الاطر الصحية والادارية، وهو ما شكل موضوع تقارير خاصة، تم رفعها لوزير الصحة وعدة جهات حكومية اخرى.

ومن المرتقب وفق المصدر ذاته، ان تصدر خلال الايام المقبلة عدة قرارات بتوقيف اطر طبية وادارية بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، بناء على نتائج التقارير المرفوعة لوزير الصحة، في انتظار ضخ دماء جديدة وتجويد خدمات المركز بعد تعيين مدير جديد خلفا للدكتور البوخاني.