مراكش

حالة السور التاريخي تتحول لوصمة عار بمراكش


خليل الروحي نشر في: 9 فبراير 2023

عبر مهتمون بالشان المحلي بمراكش، عن استيائهم من حجم إنتشار مظاهر الاهمال والروائح الكريهة بجنبات السور، المتواجدة خلف محطة سيارات الأجرة الكبيرة بمنطقة باب دكالة بمراكش.وتعرف جنبات السور التاريخي المتواجدة خلف محطة سيارات الأجرة الكبيرة بباب دكالة، فوضى عارمة وانتشار كبير للنفايات، حتى أصبحت المنطقة وللاسف الشديد شبيهة بِمطرح عمومي لتجميع النفايات والازبال والقاذورات، رغم المجهودات اليومية الجبارة المبذولة من طرف عمال النظافة، لجمع النفايات وتنظيف المنطقة، نظرا لكونها منطقة سياحية بإمتياز، وبجوارها مجموعة من دور الضيافة المُصنفة التي يتوافد عليها وفود السياح يوميا بكثرة، وبها كذلك مطعم مشهور مصنف زبائه من الشخصيات المشهورة في عالم السياسة والثقافة والفن والرياضة.إلا أن كل المجهودات التي تُبدل من أجل الرُقي بالمنطقة وإضفاء عليها حلة نظيفة تليق بها، تضيع بسبب التصرفات اللامسؤولة لبعض الكائنات البشرية التي تعيش على الهامش، وتساهم يوميا في تشويه المنطقة، برمي الازبال والنفايات والتبول والتغوط في الهواء الطلق بجنبات السور وأمام أنظار المواطنين والسياح.وحسب الناشط المحلي "مصطفى الفاطمي"، فإن ما تعرفه المنطقة من تجاوزات خطيرة، يعد من أسباب التأخير الحاصل في إنجاز المشروع التنموي الكبير المتعلق بإعادة تهيئة منطقة باب دكالة، الذي يدخل ضمن المشروع الملكي الكبير "الحاضرة المتجددة" الذي خُصصت ميزانية ضخمة من أجل إنجازه وإخراجه للوجود في أحسن حلة، حتى يساهم في خلق تنمية حقيقية جديدة تليق بتاريخ منطقة باب دكالة.ومن أجل المساهمة من إنجاح هذا المشروع الملكي الكبير يرى "الفاطمي" انه من الضروري تظافر كل الجهود من طرف، المسؤولين والمُنتخبين والمواطنين والمجتمع المدني والإعلام الجاد، لان دون ذلك ستبقى المنطقة تعيش على الهامش في ظُلمات التخلف والعشوائية وتسيء لسمعة المدينة ومسؤوليها ومُنتخبيها ومُواطينها.

عبر مهتمون بالشان المحلي بمراكش، عن استيائهم من حجم إنتشار مظاهر الاهمال والروائح الكريهة بجنبات السور، المتواجدة خلف محطة سيارات الأجرة الكبيرة بمنطقة باب دكالة بمراكش.وتعرف جنبات السور التاريخي المتواجدة خلف محطة سيارات الأجرة الكبيرة بباب دكالة، فوضى عارمة وانتشار كبير للنفايات، حتى أصبحت المنطقة وللاسف الشديد شبيهة بِمطرح عمومي لتجميع النفايات والازبال والقاذورات، رغم المجهودات اليومية الجبارة المبذولة من طرف عمال النظافة، لجمع النفايات وتنظيف المنطقة، نظرا لكونها منطقة سياحية بإمتياز، وبجوارها مجموعة من دور الضيافة المُصنفة التي يتوافد عليها وفود السياح يوميا بكثرة، وبها كذلك مطعم مشهور مصنف زبائه من الشخصيات المشهورة في عالم السياسة والثقافة والفن والرياضة.إلا أن كل المجهودات التي تُبدل من أجل الرُقي بالمنطقة وإضفاء عليها حلة نظيفة تليق بها، تضيع بسبب التصرفات اللامسؤولة لبعض الكائنات البشرية التي تعيش على الهامش، وتساهم يوميا في تشويه المنطقة، برمي الازبال والنفايات والتبول والتغوط في الهواء الطلق بجنبات السور وأمام أنظار المواطنين والسياح.وحسب الناشط المحلي "مصطفى الفاطمي"، فإن ما تعرفه المنطقة من تجاوزات خطيرة، يعد من أسباب التأخير الحاصل في إنجاز المشروع التنموي الكبير المتعلق بإعادة تهيئة منطقة باب دكالة، الذي يدخل ضمن المشروع الملكي الكبير "الحاضرة المتجددة" الذي خُصصت ميزانية ضخمة من أجل إنجازه وإخراجه للوجود في أحسن حلة، حتى يساهم في خلق تنمية حقيقية جديدة تليق بتاريخ منطقة باب دكالة.ومن أجل المساهمة من إنجاح هذا المشروع الملكي الكبير يرى "الفاطمي" انه من الضروري تظافر كل الجهود من طرف، المسؤولين والمُنتخبين والمواطنين والمجتمع المدني والإعلام الجاد، لان دون ذلك ستبقى المنطقة تعيش على الهامش في ظُلمات التخلف والعشوائية وتسيء لسمعة المدينة ومسؤوليها ومُنتخبيها ومُواطينها.



اقرأ أيضاً
تقدم أشغال مشروع “موروكو مول” مراكش + صور
تعرف أشغال بناء مشروع المركز التجاري "مروكو مول مراكش"، الذي يعتبر من أبرز المشاريع الكبرى المنتظرة في المدينة الحمراء، تقدما ملحوظا، حيث تواصل فرق العمل تنفيذ مراحل البناء بوتيرة متسارعة، وذلك بعد سلسلة من التأخيرات التي أثرت على الجدول الزمني للمشروع.ويمتد مشروع "موركو مول مراكش"، الذي تم إطلاق الأشغال فيه منذ سنة 2019 في المنطقة السياحية أكدال بشارع محمد السادس في اتجاه طريق أوريكا، على مساحة 130 الف متر مربع، وقد بلغ الاستثمار فيه حوالي مليار درهم (100 مليون يورو).ويواجه مشروع مول مراكش، الذي كان من المقرر افتتاحه في منتصف عام 2024، تأخيرا في التسليم، حيث تشير التقديرات إلى أنّه لن يتم الانتهاء من أعمال البناء قبل نهاية العام الجاري، حيث لا تزال أصعب مرحلة والمتعلقة بالتشطيبات والصخور الاصطناعية والمساحات الخضراء، قيد التنفيذ.وكانت مجموعة أكسال، قد كشفت في 2019 عن تفاصيل تخص مشروع المركب التجاري” موروكو مول” المرتقب افتتاحه بمدينة مراكش، وتصميم المركب الجديد الذي سيعزز العرض التجاري والترفيهي بعاصمة السياحة المغربية قريبا، وذلك خلال فعاليات المعرض الدولي للعقار التجاري بمدينة كان الفرنسية.
مراكش

بالصور.. سلطات المسيرة تشن حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بـ”الأحباس”
باشرت السلطات المحلية بالمسيرة حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بشارع الداخلة “الاحباس” من قبضة الباعة الجائلين وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي، وذلك في إطار تنزيل تعليمات والي جهة مراكش اسفي بالنيابة، قصد محاربة جميع الشوائب ومظاهر احتلال الملك العمومي بالمدينة. وبحسب مصادر لـ “كشـ24” فإن السلطات المحلية بالملحقتين الإداريتين المسيرة والحي الحسني تحت إشراف قائدها، قامت بإزالة جميع ادوات “الفراشة” والباعة الجائلين، و السلع والمنقولات التي تحتل الشارع المذكور والرصيف وفق ما تنص على ذلك المقتضيات القانونية السارية المعمول بها.
مراكش

هل تتدخل وزارة التهراوي لتعزيز الخريطة الصحية بجهة مراكش-آسفي؟
وجهت النائبة البرلمانية نادية بزندفة سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي بخصوص الضغط الكبير الذي تشهده المستشفيات والمراكز الصحية بجهة مراكش آسفي. وأوضحت النائبة البرلمانية أنه وفي إطار الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، تُعدّ إعادة هيكلة وتطوير الخريطة الصحية الوطنية أحد المرتكزات الأساسية لتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى العلاج والخدمات الصحية، خاصة في ظل الفوارق الجهوية المسجلة على هذا المستوى. وأبرزت المتحدثة أن جهة مراكش–آسفي، رغم وزنها الديمغرافي والاقتصادي، تواجه مجموعة من التحديات في القطاع الصحي، من بينها ضعف الموارد البشرية، والضغط الكبير على المستشفيات والمراكز الصحية ناهيك عن معاناة ساكنة العالم القروي من صعوبة الولوج إلى العلاج، سواء بسبب بعد المراكز الصحية عن المؤسسات الاستشفائية الأخرى، أو الخصاص في التجهيزات والأطر الطبية والتقنية. وفي هذا السياق، دعت النائبة وزير الصحة إلى الكشف عن التدابير المتخذة لتعزيز الخريطة الصحية بجهة مراكش–آسفي، سواء من حيث البنيات التحتية أو الموارد البشرية، وعن البرامج الخاصة لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية بالجهة، خاصة في الأقاليم ذات الطابع القروي.
مراكش

بالصور.. “شفار” يواصل بث الرعب في نفوس المراكشيين
يواصل السارق الذي عرض مواطنة ستينية، الاسبوع الماضي، لعملية سرقة مثيرة عن طريق الخطف، بدوار الهبيشات بتراب جماعة تسلطانت بمراكش، نشاطه الإجرامي الذي يشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين.وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد استهدف السارق شابة على مستوى حي المحاميد، حيث تمكن من سرقة حقيبتها بقوة والفرار إلى وجهة مجهولة على متن دراجته النارية.وكان السارق المذكور، بطل أحد الفيديوهات التي أثارت جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تسبب لسيدة ستينية في اصابات متفاوتة الخطورة من ضمنها كسر مزدوج، كما سرق منها حقيبتها اليدوية التي تضم هاتفا من نوع ايفون، ومبلغا ماليا يناهز 3500 درهما، الى جانب وثائقها الشخصية وملفها الطبي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة