مراكش

حافلات النقل الحضري بمراكش.. ماذا يخبئ لنا المستقبل؟


خليل الروحي نشر في: 24 مارس 2021

بعد مرور عقدين من تدبيرها لقطاع النقل الحضري والشبه حضري بمدينة مراكش، وتعزيز أسطولها بحافلات جديدة أكثر من مرة خلال هذه الفترة، تستعد مجموعة "ألزا" لتغيير أسطولها الحالي، والاستعانة بحافلات جديدة تمتاز بخصائص ومميزات حديثة ومتطورة.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن المجموعة على أتم الاستعداد لتطوير القطاع بشكل ثوري، من خلال توفير حافلات جديدة تليق بالسمعة العالمية لمراكش، وتليق بحجم الثقة التي صارت بين المجموعة وساكنة مراكش، التي كانت أول مستفيد من خدماتها منذ سنة 1999، حيث تنتظر المجموعة تجديد عقد التدبير المفوض، من أجل تجديد أسطولها بالمدينة الحمراء.وحسب مصادر عليمة لـ "كشـ24" فإن إدارة المجموعة تتوق الى انهاء المرحلة الراهنة، التي تتسم بصعوبات جمة تعاني من تداعياتها مختلف الاطراف، سواء لمستخدمي شركة الزا وإدارتها، على اعتبار ان الشركة مضطرة للعمل بالأسطول القديم لحدود الساعة، ما يعتبر أمرا مكلفا ماديا بالنظر لاشغال الصيانة المستمرة لضمان استمرارية الخدمة ،ومرهقا للمستخدمين والسائقين بالنظر لتقادم جزء من أسطول الحافلات، وغير مريح للزبائن الذين يستحقون حافلات جديدة، وبمواصفات مريحة، لن يتأتى توفيرها سوى في حالة إنهاء حالة "البلوكاج" التي يعرفها ملف تفويض القطاع.ومعلوم ان عقد التدبير المفوض الذي قامت بموجبه الشركة بتقديم خدماتها طيلة السنوات الماضية، انتهى في عام 2019، وتم التمديد استثنائيا للشركة مرتين ،في انتظار الحسم في صفقة التفويض الجديدة التي تمت عرقلتها بشكل غير مفهوم من طرف بعض المنتخبين، من خلال تأجيل الحسم في المصادقة على دفتر التحملات الجديد، علما ان فترة التمديد الحالية ستنتهي في غضون أقل من ثلاثة أشهر.وقد تم إنجاز دفتر التحملات الجديد بطلب من الجهات الرسمية المعنية بتفويض القطاع، وتم تكليف مكتب استشاري اوربي بانجازه وهو الأمر الذي تتطلب 5 أشهر من الدراسة العميقة، والتخطيط للاستجابة لمختلف المعايير المطلوبة والخدمات الضرورية لتطوير النقل الحضري والشبه حضري بمراكش وضواحيها، قبل أن يصطدم الجميع بمبررات واهية من طرف بعض المنتخبين بعد رفض دفتر التحملات المتكامل وفق المتتبعين، حيث تم التذرع بأنه أنجز بالفرنسية ما لا يتيح لعدة منتخبين دراسته بشكل سليم، وهو أمر مستغرب على اعتبار ان الإجراءات المماثلة، كانت دوما بالفرنسية، خصوصا عندما تنجز من طرف مكاتب دراسات وخبرات أجنبية.وبعدما كان المواطن المراكشي يفتخر بجودة خدمات النقل في المدينة مقارنة مع كل مدن المغرب منذ نهاية التسعينات، بفضل ما قدمته الشركة من خدمات ذات جودة عالية ومن خلال حافلات حديثة، تحول الأمر في السنوات الاخيرة بشكل عكسي، وصارت مراكش متأخرة عن مدن عديدة بعدما وفرت شركة ألزا حافلات عالية الجودة وبمواصفات عالية لمدن كبيرة من قبيل الدار البيضاء والرباط وطنجة و اكادير، بينما لا زال نفس الأسطول يتجول في شوارع مراكش، في ظل "البلوكاج" الذي يحول دون تجديد عقد الشركة، ومنحها الفرصة لتجديد أسطولها.ووفق مصادرنا، فإن الشركة تستعد في هذا السياق لتوفير حافلات بمميزات عديدة تستجيب لانتظارات ساكنة مراكش، والتجمعات العمرانية المحيطة بها، حيث تتوفر حافلات الجيل الجديد، التي صارت الشركة تعتمد عليها، على مميزات حديثة مطابقة للمعايير التقنية ومعايير الجودة المعمول بها، على الخصوص، على خدمة الأنترنت “ويفي” والتذاكر الإلكترونية، كما أنها مجهزة لتسهيل ولوج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إليها.وقد برهنت المجموعة مؤخرا من خلال أسطولها الجديد بمدينة الدار البيضاء، على مدى حرصها الشديد على توفير كل ما يصبو إليه مستعملي الحافلات، بما في ذلك طبيعة المحركات من طراز "أورو 6" التي تحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، فضلا عن كونها مزودة بالمكيفات الهوائية وبخدمة "الويفي"، وكاميرات المراقبة، الى جانب تقنيات أخرى تسمح للركاب بالاستفادة من خدماتها دون الإحساس بعناء التنقل عبر مختلف الخطوط.ويشار أن مجموعة (ألزا للنقل) ، التي تنشط بالمغرب منذ أزيد من 22 سنة، تسهر على تدبير خدمات النقل العمومي بواسطة الحافلات في كل من مراكش وأكادير وطنجة وخريبكة والرباط- سلا- تمارة، والدار البيضاء الكبرى.

بعد مرور عقدين من تدبيرها لقطاع النقل الحضري والشبه حضري بمدينة مراكش، وتعزيز أسطولها بحافلات جديدة أكثر من مرة خلال هذه الفترة، تستعد مجموعة "ألزا" لتغيير أسطولها الحالي، والاستعانة بحافلات جديدة تمتاز بخصائص ومميزات حديثة ومتطورة.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن المجموعة على أتم الاستعداد لتطوير القطاع بشكل ثوري، من خلال توفير حافلات جديدة تليق بالسمعة العالمية لمراكش، وتليق بحجم الثقة التي صارت بين المجموعة وساكنة مراكش، التي كانت أول مستفيد من خدماتها منذ سنة 1999، حيث تنتظر المجموعة تجديد عقد التدبير المفوض، من أجل تجديد أسطولها بالمدينة الحمراء.وحسب مصادر عليمة لـ "كشـ24" فإن إدارة المجموعة تتوق الى انهاء المرحلة الراهنة، التي تتسم بصعوبات جمة تعاني من تداعياتها مختلف الاطراف، سواء لمستخدمي شركة الزا وإدارتها، على اعتبار ان الشركة مضطرة للعمل بالأسطول القديم لحدود الساعة، ما يعتبر أمرا مكلفا ماديا بالنظر لاشغال الصيانة المستمرة لضمان استمرارية الخدمة ،ومرهقا للمستخدمين والسائقين بالنظر لتقادم جزء من أسطول الحافلات، وغير مريح للزبائن الذين يستحقون حافلات جديدة، وبمواصفات مريحة، لن يتأتى توفيرها سوى في حالة إنهاء حالة "البلوكاج" التي يعرفها ملف تفويض القطاع.ومعلوم ان عقد التدبير المفوض الذي قامت بموجبه الشركة بتقديم خدماتها طيلة السنوات الماضية، انتهى في عام 2019، وتم التمديد استثنائيا للشركة مرتين ،في انتظار الحسم في صفقة التفويض الجديدة التي تمت عرقلتها بشكل غير مفهوم من طرف بعض المنتخبين، من خلال تأجيل الحسم في المصادقة على دفتر التحملات الجديد، علما ان فترة التمديد الحالية ستنتهي في غضون أقل من ثلاثة أشهر.وقد تم إنجاز دفتر التحملات الجديد بطلب من الجهات الرسمية المعنية بتفويض القطاع، وتم تكليف مكتب استشاري اوربي بانجازه وهو الأمر الذي تتطلب 5 أشهر من الدراسة العميقة، والتخطيط للاستجابة لمختلف المعايير المطلوبة والخدمات الضرورية لتطوير النقل الحضري والشبه حضري بمراكش وضواحيها، قبل أن يصطدم الجميع بمبررات واهية من طرف بعض المنتخبين بعد رفض دفتر التحملات المتكامل وفق المتتبعين، حيث تم التذرع بأنه أنجز بالفرنسية ما لا يتيح لعدة منتخبين دراسته بشكل سليم، وهو أمر مستغرب على اعتبار ان الإجراءات المماثلة، كانت دوما بالفرنسية، خصوصا عندما تنجز من طرف مكاتب دراسات وخبرات أجنبية.وبعدما كان المواطن المراكشي يفتخر بجودة خدمات النقل في المدينة مقارنة مع كل مدن المغرب منذ نهاية التسعينات، بفضل ما قدمته الشركة من خدمات ذات جودة عالية ومن خلال حافلات حديثة، تحول الأمر في السنوات الاخيرة بشكل عكسي، وصارت مراكش متأخرة عن مدن عديدة بعدما وفرت شركة ألزا حافلات عالية الجودة وبمواصفات عالية لمدن كبيرة من قبيل الدار البيضاء والرباط وطنجة و اكادير، بينما لا زال نفس الأسطول يتجول في شوارع مراكش، في ظل "البلوكاج" الذي يحول دون تجديد عقد الشركة، ومنحها الفرصة لتجديد أسطولها.ووفق مصادرنا، فإن الشركة تستعد في هذا السياق لتوفير حافلات بمميزات عديدة تستجيب لانتظارات ساكنة مراكش، والتجمعات العمرانية المحيطة بها، حيث تتوفر حافلات الجيل الجديد، التي صارت الشركة تعتمد عليها، على مميزات حديثة مطابقة للمعايير التقنية ومعايير الجودة المعمول بها، على الخصوص، على خدمة الأنترنت “ويفي” والتذاكر الإلكترونية، كما أنها مجهزة لتسهيل ولوج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إليها.وقد برهنت المجموعة مؤخرا من خلال أسطولها الجديد بمدينة الدار البيضاء، على مدى حرصها الشديد على توفير كل ما يصبو إليه مستعملي الحافلات، بما في ذلك طبيعة المحركات من طراز "أورو 6" التي تحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، فضلا عن كونها مزودة بالمكيفات الهوائية وبخدمة "الويفي"، وكاميرات المراقبة، الى جانب تقنيات أخرى تسمح للركاب بالاستفادة من خدماتها دون الإحساس بعناء التنقل عبر مختلف الخطوط.ويشار أن مجموعة (ألزا للنقل) ، التي تنشط بالمغرب منذ أزيد من 22 سنة، تسهر على تدبير خدمات النقل العمومي بواسطة الحافلات في كل من مراكش وأكادير وطنجة وخريبكة والرباط- سلا- تمارة، والدار البيضاء الكبرى.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة