حافلات “الشينوا” تصاب بالأعطاب بعد أقل من شهر على انطلاقها رسمياً بمراكش
كشـ24
نشر في: 26 أكتوبر 2017 كشـ24
لم يمضي على الإطلاق الرسمي للحافلات الكهربائية بمدينة مراكش، أقل من شهر، حتى بدأت أولى الأعطال تتسلل إلى هذه الحافلات التي قيل عنها أنها عالية الجودة، حيث تسبب عطل في مكيف حافلة كهربائية إلى تحويل رحلة مواطنين إلى جحيم.
وحسب سائق إحدى الحافلات الكهربائية، فإن عطلا أصاب المكيف الهوائي الخاص بحافلته منذ عدة أيام دون تدخل للقيام بإصلاحه، مما حولت رحلات الزبائن على متن هذه الحافلة إلى جحيم لا يطاق، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها مراكش هذه الأيام.
ولم يخفي ذات السائق تذمره واستيائه من عدم اشتغال المكيف الهوائي الخاص بالحافلة الكهربائية التي يقودها، حيث بات هذا الوضع يؤرق راحة المواطنين الذين يشعرون كأنهم داخل حمام متنقل، بفعل كميات العرق التي تتصبب من جبينهم، بل وتُشعرهم بالازعاج إلى حد الإختناق.
وتساءل مواطنون عن سبب عدم إصلاح المكيف الهوائي الخاص بالحافلة الكهربائية طيلة هذه الفترة، علما أن المشروع تم إطلاقه مؤخرا، مطالبين بتكثيف عمليات الصيانة والمراقبة للتخفيف من معاناة المواطنين وتأمين راحتهم أثناء التنقل بالمدينة، معتبرين في الآن نفسه أن خدمة المكيف داخل الحافلة هي من أبسط الخدمات الضرورية مقارنة مع الخدمات الأخرى التي يجب توفيرها للمواطنين.
لم يمضي على الإطلاق الرسمي للحافلات الكهربائية بمدينة مراكش، أقل من شهر، حتى بدأت أولى الأعطال تتسلل إلى هذه الحافلات التي قيل عنها أنها عالية الجودة، حيث تسبب عطل في مكيف حافلة كهربائية إلى تحويل رحلة مواطنين إلى جحيم.
وحسب سائق إحدى الحافلات الكهربائية، فإن عطلا أصاب المكيف الهوائي الخاص بحافلته منذ عدة أيام دون تدخل للقيام بإصلاحه، مما حولت رحلات الزبائن على متن هذه الحافلة إلى جحيم لا يطاق، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها مراكش هذه الأيام.
ولم يخفي ذات السائق تذمره واستيائه من عدم اشتغال المكيف الهوائي الخاص بالحافلة الكهربائية التي يقودها، حيث بات هذا الوضع يؤرق راحة المواطنين الذين يشعرون كأنهم داخل حمام متنقل، بفعل كميات العرق التي تتصبب من جبينهم، بل وتُشعرهم بالازعاج إلى حد الإختناق.
وتساءل مواطنون عن سبب عدم إصلاح المكيف الهوائي الخاص بالحافلة الكهربائية طيلة هذه الفترة، علما أن المشروع تم إطلاقه مؤخرا، مطالبين بتكثيف عمليات الصيانة والمراقبة للتخفيف من معاناة المواطنين وتأمين راحتهم أثناء التنقل بالمدينة، معتبرين في الآن نفسه أن خدمة المكيف داخل الحافلة هي من أبسط الخدمات الضرورية مقارنة مع الخدمات الأخرى التي يجب توفيرها للمواطنين.