دولي

حادثة الطائرة التركية.. شهادات الركاب تكشف تفاصيل مثيرة


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 فبراير 2020

أفاد الركاب الذين نجوا من تحطم طائرة أثناء هبوطها في إسطنبول، بأنهم شعروا بأمور غير اعتيادية قبل وأثناء عملية الهبوط، وكشفوا عن تفاصيل مثيرة للتساؤلات.وأعلنت السلطات التركية الخميس فتح تحقيق في احتمال حصول إهمال جنائي من قبل قائدي الطائرة التي انشطرت الأربعاء أثناء هبوطها في اسطنبول، ما أسفر عن 3 قتلى وعشرات الجرحى، بحسب وسائل الإعلام.وانشطرت الطائرة التّابعة لشركة بيغاسوس التركيّة الخاصّة إلى ثلاثة أجزاء واندلعت فيها النار بعد خروجها عن المدرج في مطار صبيحة الدولي الواقع في الضفّة الآسيويّة من إسطنبول.وحطت طائرة بوينغ 737 التي كانت تقل 177 راكبا وستة من أفراد الطاقم وآتية من مدينة ازمير في غرب البلاد، وسط أحوال جوية سيئة فيما رجحت السلطات أن يكون الحادث قد وقع بسبب الطقس.وقد انفصل مقدّم الطائرة الذي يضمّ مقصورة القيادة والمقاعد الأولى عن بقية الجسم، إضافة الى انفصال قسم من مؤخّرها يضمّ آخر عشرة صفوف من المقاعد والذيل.وقال محافظ إسطنبول علي يرليكيا إنّ الطائرة "انزلقت مسافة 60 مترا" بعد خروجها عن المدرج قبل "أن تسقط (من على منحدر) يتراوح بين 30 و40 مترا".سرعة الطائرةوقال إنجين ديمير، الذي أصيب في الحادث، لتلفزيون "إن تي في" "في ظل سرعة الطائرة، أعتقد أنها لم تكن قادرة على التوقف. حدث كل ذلك في 2-3 ثواني".وأضاف أنه حوصر مؤقتًا جراء سقوط حطام الطائرة من مقصورة الأمتعة.وتابع قائلا:"كان هناك صراخ وصيحات، حاولت تهدئة الناس من حولي. وسرعان ما وصلت المساعدة".لم تكن رحلة طبيعيةوقال ناج آخر يدعى ألبير كولو، لوكالة الأنباء الخاصة "دوغان"، إن الرحلة "كانت غير طبيعية منذ البداية حتى النهاية ... كانت رحلة مضطربة للغاية. هبطت الطائرة بصعوبة".وأضاف أنها كانت سريعة للغاية مقارنةً بالرحلات الأخرى"، مشيرا إلى المفارقة أن إعلان "مرحبا بكم في إسطنبول" تم إصداره بعد هبوط العجلات. كما أوضح أن الطائرة تمايلت فجأة يسارا ويمينا، ثم انخفضت إلى اليسار حيث سقطت في الخندق الحاد.ولفت إلى أن تأثير الهبوط قلب المقاعد أمامه تمامًا وتسلل من أجل الخروج خشية أن تنفجر الطائرة.وأردف قائلا: "كان هناك ذعر وصراخ. الجميع كان يطلب المساعدة. خرجت من الطائرة بمفردي، وذراعي مكسورة، (صعدت) 30-40 مترا. سمعت إعلانات تفيد بأن الطائرة قد تنفجر".وفي السياق، قال المدير التنفيذي لبيغاسوس، محمد ناني، في مؤتمر صحفي بإسطنبول اليوم، إن الصندوقين الأسودين للطائرة انتشلا ويتم فك شفرتهما حاليا.وأضاف حابسا دموعه، "ليس من السهل التحدث هنا عندما يكون هناك وفيات أو أضرار أو إصابات"، موضحا أن الشركة ستعمل على "التئام الجروح الناجمة عن الهبوط المميت".وتابع قائلا "هناك الكثير من الأسئلة؛ كيف حدث ذلك، لماذا حدث ذلك؟"، مشيرا إلى أن المعلومات ستشاركها السلطات والشركة مع الجمهور عند توفرها.وبين ناني أنه تم إرسال 180 مصابا إلى 23 مستشفى وتم علاج 56 منهم بالفعل قد أتمواعلاجهم وخرجوا.وقال حاكم إسطنبول، يرلي قايا، إن أربعة منهم أصيبوا بجروح خطيرة.وغيرت شركة بيغاسوس شعارها على تويتر إلى نسخة سوداء في علامة على الحداد، وقالت إن "الأولوية بالنسبة لها هي دعم الأقرباء والأصدقاء الذين فقدوا ذويهم".كما قال ناني إنه تم "تشجيع" الطيارين التابعين للشركة وتدريبهم على تجنب المخاطر والقيام بنهج مستقر وتجاوز الهبوط إذا لزم الأمر والتحول إلى مطارات بديلة.كما ذكر أن درجات سلامة الطيران كانت أعلى من معايير الاتحاد الأوروبي.سمعة "بيغاسوس"ويمتلك أغلبية الشركة الملياردير التركي شوكت سابانجي ويوجد 34.5 بالمائة من أسهمها في بورصة إسطنبول، فيما يتكون أسطولها من 83 طائرة تحلق إلى أكثر من 100 وجهة.وعلى الرغم من تطمينات ناني، خسرت بيغاسوس انجذاب المسافرين إليها لاسيما بعد تجاوز العديد من طائراتها المدارج.وانزلقت طائرة أخرى تابعة للشركة مدرج في نفس مطار إسطنبول في 7 يناير ، ما تسبب في الإغلاق المؤقت للمطار. ولم تقع إصابات.وفي يناير 2018، انزلقت طائرة بوينغ 737 أخرى في أسطول بيغاسوس من مدرج في مطار طرابزون شمال شرقي تركيا.وكانت الطائرة وصلت وسط غبار فوق البحر الأسود مع توجيه مقدمتها نحو الماء. ولم يصب أحد بسوء.

أفاد الركاب الذين نجوا من تحطم طائرة أثناء هبوطها في إسطنبول، بأنهم شعروا بأمور غير اعتيادية قبل وأثناء عملية الهبوط، وكشفوا عن تفاصيل مثيرة للتساؤلات.وأعلنت السلطات التركية الخميس فتح تحقيق في احتمال حصول إهمال جنائي من قبل قائدي الطائرة التي انشطرت الأربعاء أثناء هبوطها في اسطنبول، ما أسفر عن 3 قتلى وعشرات الجرحى، بحسب وسائل الإعلام.وانشطرت الطائرة التّابعة لشركة بيغاسوس التركيّة الخاصّة إلى ثلاثة أجزاء واندلعت فيها النار بعد خروجها عن المدرج في مطار صبيحة الدولي الواقع في الضفّة الآسيويّة من إسطنبول.وحطت طائرة بوينغ 737 التي كانت تقل 177 راكبا وستة من أفراد الطاقم وآتية من مدينة ازمير في غرب البلاد، وسط أحوال جوية سيئة فيما رجحت السلطات أن يكون الحادث قد وقع بسبب الطقس.وقد انفصل مقدّم الطائرة الذي يضمّ مقصورة القيادة والمقاعد الأولى عن بقية الجسم، إضافة الى انفصال قسم من مؤخّرها يضمّ آخر عشرة صفوف من المقاعد والذيل.وقال محافظ إسطنبول علي يرليكيا إنّ الطائرة "انزلقت مسافة 60 مترا" بعد خروجها عن المدرج قبل "أن تسقط (من على منحدر) يتراوح بين 30 و40 مترا".سرعة الطائرةوقال إنجين ديمير، الذي أصيب في الحادث، لتلفزيون "إن تي في" "في ظل سرعة الطائرة، أعتقد أنها لم تكن قادرة على التوقف. حدث كل ذلك في 2-3 ثواني".وأضاف أنه حوصر مؤقتًا جراء سقوط حطام الطائرة من مقصورة الأمتعة.وتابع قائلا:"كان هناك صراخ وصيحات، حاولت تهدئة الناس من حولي. وسرعان ما وصلت المساعدة".لم تكن رحلة طبيعيةوقال ناج آخر يدعى ألبير كولو، لوكالة الأنباء الخاصة "دوغان"، إن الرحلة "كانت غير طبيعية منذ البداية حتى النهاية ... كانت رحلة مضطربة للغاية. هبطت الطائرة بصعوبة".وأضاف أنها كانت سريعة للغاية مقارنةً بالرحلات الأخرى"، مشيرا إلى المفارقة أن إعلان "مرحبا بكم في إسطنبول" تم إصداره بعد هبوط العجلات. كما أوضح أن الطائرة تمايلت فجأة يسارا ويمينا، ثم انخفضت إلى اليسار حيث سقطت في الخندق الحاد.ولفت إلى أن تأثير الهبوط قلب المقاعد أمامه تمامًا وتسلل من أجل الخروج خشية أن تنفجر الطائرة.وأردف قائلا: "كان هناك ذعر وصراخ. الجميع كان يطلب المساعدة. خرجت من الطائرة بمفردي، وذراعي مكسورة، (صعدت) 30-40 مترا. سمعت إعلانات تفيد بأن الطائرة قد تنفجر".وفي السياق، قال المدير التنفيذي لبيغاسوس، محمد ناني، في مؤتمر صحفي بإسطنبول اليوم، إن الصندوقين الأسودين للطائرة انتشلا ويتم فك شفرتهما حاليا.وأضاف حابسا دموعه، "ليس من السهل التحدث هنا عندما يكون هناك وفيات أو أضرار أو إصابات"، موضحا أن الشركة ستعمل على "التئام الجروح الناجمة عن الهبوط المميت".وتابع قائلا "هناك الكثير من الأسئلة؛ كيف حدث ذلك، لماذا حدث ذلك؟"، مشيرا إلى أن المعلومات ستشاركها السلطات والشركة مع الجمهور عند توفرها.وبين ناني أنه تم إرسال 180 مصابا إلى 23 مستشفى وتم علاج 56 منهم بالفعل قد أتمواعلاجهم وخرجوا.وقال حاكم إسطنبول، يرلي قايا، إن أربعة منهم أصيبوا بجروح خطيرة.وغيرت شركة بيغاسوس شعارها على تويتر إلى نسخة سوداء في علامة على الحداد، وقالت إن "الأولوية بالنسبة لها هي دعم الأقرباء والأصدقاء الذين فقدوا ذويهم".كما قال ناني إنه تم "تشجيع" الطيارين التابعين للشركة وتدريبهم على تجنب المخاطر والقيام بنهج مستقر وتجاوز الهبوط إذا لزم الأمر والتحول إلى مطارات بديلة.كما ذكر أن درجات سلامة الطيران كانت أعلى من معايير الاتحاد الأوروبي.سمعة "بيغاسوس"ويمتلك أغلبية الشركة الملياردير التركي شوكت سابانجي ويوجد 34.5 بالمائة من أسهمها في بورصة إسطنبول، فيما يتكون أسطولها من 83 طائرة تحلق إلى أكثر من 100 وجهة.وعلى الرغم من تطمينات ناني، خسرت بيغاسوس انجذاب المسافرين إليها لاسيما بعد تجاوز العديد من طائراتها المدارج.وانزلقت طائرة أخرى تابعة للشركة مدرج في نفس مطار إسطنبول في 7 يناير ، ما تسبب في الإغلاق المؤقت للمطار. ولم تقع إصابات.وفي يناير 2018، انزلقت طائرة بوينغ 737 أخرى في أسطول بيغاسوس من مدرج في مطار طرابزون شمال شرقي تركيا.وكانت الطائرة وصلت وسط غبار فوق البحر الأسود مع توجيه مقدمتها نحو الماء. ولم يصب أحد بسوء.



اقرأ أيضاً
إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة