دولي

جيش كوريا الشمالية الإلكتروني متهم بسرقة بنوك عالمية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 26 مايو 2021

تحقق كوريا الشمالية المسلحة نوويا تقدما في الخطوط الأمامية للحروب الالكترونية، بحسب محللين، وسط اتهامات لها بسرقة مليارات الدولارات ما يجعلها تمثل خطرا داهما وأكثر وضوحا مما تمثله برامجها التسلحية المحظورة.ترزح بيونغ يانغ تحت عقوبات دولية عدة على خلفية برامج لحيازة قنبلة نووية وصواريخ بالستية حققت فيها تقدما متسارعا تحت قيادة الزعيم كيم جونغ أون.لكن فيما تركزت الجهود الدبلوماسية لدول العالم على طموحات بيونغ يانغ النووية، فإن الشمال كان يعزز بشكل هادئ ومطرد، قدراته الالكترونية، ويقول المحللون إن جيشه الالكتروني الذي يضم آلاف القراصنة المدربين، يمثل خطورة بنفس الحجم.وقال الباحث في معهد استراتيجية الأمن القومي في سيول أوه إيل-سيوك إن "البرامج النووية والعسكرية لكوريا الشمالية تمثل تهديدات على المدى البعيد، لكن تهديداتها السيبرانية هي تهديدات فورية وحقيقية".وبرزت قدرات الحرب الالكترونية لبيونغ يانغ على الصعيد الدولي في 2014 عندما اتُهمت بقرصنة شركة سوني بيكتشرز للترفيه، انتقاما لبثها "ذا انترفيو" (المقابلة) وهو فيلم ساخر يهزأ بالزعيم كيم.ونتج عن الهجوم اختراق العديد من الأفلام التي لم تكن قد نشرت بعد على الانترنت، ومجموعة كبيرة من الوثائق السرية.منذ تلك الوقائع تُتهم كوريا الشمالية بالوقوف وراء عدد من الهجمات الالكترونية الكبيرة، ومن بينها سرقة 81 مليون دولار من البنك المركزي البنغلادشي وفي هجوم برنامج الفدية واناكراي الذي طال دول العالم عام 2017 واخترق نحو 300 ألف جهاز كمبيوتر في 150 دولة.نفت بيونغ يانغ اي ضلوع لها في تلك الهجمات، وتصف الاتهامات الأميركية المتعلقة ببرنامج واناكراي بأنها "منافية للمنطق" وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية: "لا علاقة لنا بهجمات الكترونية".لكن وزارة العدل الأميركية وجهت الاتهام في فبراير لثلاثة كوريين شماليين ب"المشاركة في مؤامرة إجرامية واسعة لشن عدد من الهجمات الالكترونية المدمرة".في تقريرها السنوي لعام 2021 المتعلق بتقييم المخاطر، أقرت واشنطن بأن بيونغ يانغ "لديها ربما الخبرة للتسبب بتعطيل مؤقت ومحدود لبعض شبكات البنية التحتية الحساسة" في أنحاء الولايات المتحدة.وجاء في التقرير أن البرنامج السيبراني لكوريا الشمالية "يطرح تهديدا متزايدا من تجسس وسرقة وهجمات"، بحسب الوثيقة الصادرة عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية.واتُهمت بيونغ يانغ بسرقة مئات ملايين الدولارات من مؤسسات مالية ومبادلات بالعملة الرقمية "ربما لتمويل أولويات للحكومة مثل برامجها النووية والصاروخية".- الدفاع الأفضل -يعود البرنامج السيبراني لكوريا الشمالية إلى منتصف التسعينات على الأقل، عندما قال زعيمها آنذاك كيم جونغ إيل، وفق تقارير، إن "جميع الحروب في السنوات المستقبلية ستكون حروب كمبيوتر".ووحدة الحرب الالكترونية القوية لبيونغ يانغ والتي تضم 6000 عنصر والمعروفة باسم "بورو 121" (المكتب 121) تنشط من دول عدة من بينها بيلاروس والصين والهند وماليزيا وروسيا، بحسب تقرير عسكري أميركي نشر في يوليو 2020.ويقول سكوت جاركوف من مؤسسة الأمن السيبراني كراود سترايك "إنهم بغاية التقدم ومتفانون وقادرون على تنفيذ هجمات متطورة".يتلقى المجندون في "بورو 121" تدريبات على مختلف لغات التشفير وأنظمة التشغيل في مؤسسات خاصة مثل جامعة ميريم، بحسب الطالب السابق جانغ سي-يول الذي انشق في 2007.والجامعة التي باتت تعرف الآن بجامعة الأتمتة، تستقبل 100 طالب فقط سنويا من بين أكثر التلاميذ تفوقا على مستوى البلاد.وقال جانغ لوكالة فرانس برس "تعلمنا أن علينا أن نكون مستعدين في مواجهة القدرات الأميركية في الحرب الالكترونية".وأضاف "تعلمنا أن علينا أن نطور برامجنا المقرصنة بما أن الهجوم على نظام التشغيل لدى العدو هو أفضل وسيلة للدفاع".تجذب الحرب الالكترونية بشكل خاص دولا صغيرة فقيرة مثل كوريا الشمالية التي "تتخلف عن غيرها فيما يتعلق بمعدات مثل الطائرات والدبابات وغيرها من منظومات الأسلحة المتطورة"، وفق الباحث في مركز ستيمسون للأبحاث مارتن وليامز.وقال "القرصنة تحتاج فقط إلى كمبيوتر واتصال بالانترنت".- تفضيل لوحة المفاتيح على الأسلحة -غالبية مجموعات القرصنة المدعومة من دول تُستخدم بشكل رئيسي لأغراض التجسس، لكن خبراء يقولون إن كوريا الشمالية تختلف عن غيرها فيما يتعلق بنشر قدراتها الالكترونية لتحقيق مكاسب مالية.وأغلقت بيونغ يانغ حدودها لمنع تفشي وباء كوفيد-19 ما فاقم الضغوط على اقتصادها، في وقت تسعى منذ سنوات للحصول على عملات أجنبية بسبل عدة.وقال وليامز "السرقة أسرع وسيلة لتحقيق الربح من مزاولة نشاط تجاري، وخصوصا بوجود قراصنة ماهرين".في فبراير وجهت الولايات المتحدة الاتهام لثلاثة كوريين شماليين بسرقة أكثر من مليار و3 ملايين دولار من الأموال والعملات الرقمية من مؤسسات وشركات مالية.ولدى توجيه الاتهام وصف مساعد المدعي العام جون ديمرز عملاء كوريا الشمالية بأنهم "رواد سلب البنوك في العالم" مضيفا أنهم "يستخدمون لوحات المفاتيح وليس الأسلحة في سرقة محافظ رقمية لعملات رقمية بدلا من أكياس أموال نقدية".وطرح التداول بالعملات الرقمية مثل بيتكوين أمام القراصنة مجموعة واسعة متزايدة من الأهداف المربحة.إضافة إلى ذلك، فإن لامركزية شبكاتها وفّرت فائدة إضافية للشمال إذ قدمت وسيلة للالتفاف على عقوبات مالية، وفق جاركوف.ورأى جاركوف أن "ذلك يسمح لكوريا الشمالية بإدخال الأموال المغسولة بسهولة إلى البلاد، خارج سيطرة النظام المصرفي العالمي".واعتبر أن "العملات الرقمية تجذب لأنها غير خاضعة للسيطرة وليس لها حدود ومجهولة المصدر نسبيا".

تحقق كوريا الشمالية المسلحة نوويا تقدما في الخطوط الأمامية للحروب الالكترونية، بحسب محللين، وسط اتهامات لها بسرقة مليارات الدولارات ما يجعلها تمثل خطرا داهما وأكثر وضوحا مما تمثله برامجها التسلحية المحظورة.ترزح بيونغ يانغ تحت عقوبات دولية عدة على خلفية برامج لحيازة قنبلة نووية وصواريخ بالستية حققت فيها تقدما متسارعا تحت قيادة الزعيم كيم جونغ أون.لكن فيما تركزت الجهود الدبلوماسية لدول العالم على طموحات بيونغ يانغ النووية، فإن الشمال كان يعزز بشكل هادئ ومطرد، قدراته الالكترونية، ويقول المحللون إن جيشه الالكتروني الذي يضم آلاف القراصنة المدربين، يمثل خطورة بنفس الحجم.وقال الباحث في معهد استراتيجية الأمن القومي في سيول أوه إيل-سيوك إن "البرامج النووية والعسكرية لكوريا الشمالية تمثل تهديدات على المدى البعيد، لكن تهديداتها السيبرانية هي تهديدات فورية وحقيقية".وبرزت قدرات الحرب الالكترونية لبيونغ يانغ على الصعيد الدولي في 2014 عندما اتُهمت بقرصنة شركة سوني بيكتشرز للترفيه، انتقاما لبثها "ذا انترفيو" (المقابلة) وهو فيلم ساخر يهزأ بالزعيم كيم.ونتج عن الهجوم اختراق العديد من الأفلام التي لم تكن قد نشرت بعد على الانترنت، ومجموعة كبيرة من الوثائق السرية.منذ تلك الوقائع تُتهم كوريا الشمالية بالوقوف وراء عدد من الهجمات الالكترونية الكبيرة، ومن بينها سرقة 81 مليون دولار من البنك المركزي البنغلادشي وفي هجوم برنامج الفدية واناكراي الذي طال دول العالم عام 2017 واخترق نحو 300 ألف جهاز كمبيوتر في 150 دولة.نفت بيونغ يانغ اي ضلوع لها في تلك الهجمات، وتصف الاتهامات الأميركية المتعلقة ببرنامج واناكراي بأنها "منافية للمنطق" وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية: "لا علاقة لنا بهجمات الكترونية".لكن وزارة العدل الأميركية وجهت الاتهام في فبراير لثلاثة كوريين شماليين ب"المشاركة في مؤامرة إجرامية واسعة لشن عدد من الهجمات الالكترونية المدمرة".في تقريرها السنوي لعام 2021 المتعلق بتقييم المخاطر، أقرت واشنطن بأن بيونغ يانغ "لديها ربما الخبرة للتسبب بتعطيل مؤقت ومحدود لبعض شبكات البنية التحتية الحساسة" في أنحاء الولايات المتحدة.وجاء في التقرير أن البرنامج السيبراني لكوريا الشمالية "يطرح تهديدا متزايدا من تجسس وسرقة وهجمات"، بحسب الوثيقة الصادرة عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية.واتُهمت بيونغ يانغ بسرقة مئات ملايين الدولارات من مؤسسات مالية ومبادلات بالعملة الرقمية "ربما لتمويل أولويات للحكومة مثل برامجها النووية والصاروخية".- الدفاع الأفضل -يعود البرنامج السيبراني لكوريا الشمالية إلى منتصف التسعينات على الأقل، عندما قال زعيمها آنذاك كيم جونغ إيل، وفق تقارير، إن "جميع الحروب في السنوات المستقبلية ستكون حروب كمبيوتر".ووحدة الحرب الالكترونية القوية لبيونغ يانغ والتي تضم 6000 عنصر والمعروفة باسم "بورو 121" (المكتب 121) تنشط من دول عدة من بينها بيلاروس والصين والهند وماليزيا وروسيا، بحسب تقرير عسكري أميركي نشر في يوليو 2020.ويقول سكوت جاركوف من مؤسسة الأمن السيبراني كراود سترايك "إنهم بغاية التقدم ومتفانون وقادرون على تنفيذ هجمات متطورة".يتلقى المجندون في "بورو 121" تدريبات على مختلف لغات التشفير وأنظمة التشغيل في مؤسسات خاصة مثل جامعة ميريم، بحسب الطالب السابق جانغ سي-يول الذي انشق في 2007.والجامعة التي باتت تعرف الآن بجامعة الأتمتة، تستقبل 100 طالب فقط سنويا من بين أكثر التلاميذ تفوقا على مستوى البلاد.وقال جانغ لوكالة فرانس برس "تعلمنا أن علينا أن نكون مستعدين في مواجهة القدرات الأميركية في الحرب الالكترونية".وأضاف "تعلمنا أن علينا أن نطور برامجنا المقرصنة بما أن الهجوم على نظام التشغيل لدى العدو هو أفضل وسيلة للدفاع".تجذب الحرب الالكترونية بشكل خاص دولا صغيرة فقيرة مثل كوريا الشمالية التي "تتخلف عن غيرها فيما يتعلق بمعدات مثل الطائرات والدبابات وغيرها من منظومات الأسلحة المتطورة"، وفق الباحث في مركز ستيمسون للأبحاث مارتن وليامز.وقال "القرصنة تحتاج فقط إلى كمبيوتر واتصال بالانترنت".- تفضيل لوحة المفاتيح على الأسلحة -غالبية مجموعات القرصنة المدعومة من دول تُستخدم بشكل رئيسي لأغراض التجسس، لكن خبراء يقولون إن كوريا الشمالية تختلف عن غيرها فيما يتعلق بنشر قدراتها الالكترونية لتحقيق مكاسب مالية.وأغلقت بيونغ يانغ حدودها لمنع تفشي وباء كوفيد-19 ما فاقم الضغوط على اقتصادها، في وقت تسعى منذ سنوات للحصول على عملات أجنبية بسبل عدة.وقال وليامز "السرقة أسرع وسيلة لتحقيق الربح من مزاولة نشاط تجاري، وخصوصا بوجود قراصنة ماهرين".في فبراير وجهت الولايات المتحدة الاتهام لثلاثة كوريين شماليين بسرقة أكثر من مليار و3 ملايين دولار من الأموال والعملات الرقمية من مؤسسات وشركات مالية.ولدى توجيه الاتهام وصف مساعد المدعي العام جون ديمرز عملاء كوريا الشمالية بأنهم "رواد سلب البنوك في العالم" مضيفا أنهم "يستخدمون لوحات المفاتيح وليس الأسلحة في سرقة محافظ رقمية لعملات رقمية بدلا من أكياس أموال نقدية".وطرح التداول بالعملات الرقمية مثل بيتكوين أمام القراصنة مجموعة واسعة متزايدة من الأهداف المربحة.إضافة إلى ذلك، فإن لامركزية شبكاتها وفّرت فائدة إضافية للشمال إذ قدمت وسيلة للالتفاف على عقوبات مالية، وفق جاركوف.ورأى جاركوف أن "ذلك يسمح لكوريا الشمالية بإدخال الأموال المغسولة بسهولة إلى البلاد، خارج سيطرة النظام المصرفي العالمي".واعتبر أن "العملات الرقمية تجذب لأنها غير خاضعة للسيطرة وليس لها حدود ومجهولة المصدر نسبيا".



اقرأ أيضاً
المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، بأن المواطنين الروس جمعوا حوالي 54.5 مليار روبل (700 مليون دولار) لدعم العملية الخاصة. وقال بوتين متحدثا في منتدى "كل شيء من أجل النصر": "كما ذكرنا للتو، جمع المواطنون الروس 54.5 مليار روبل من الأموال العامة لدعم العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك أكثر من 45 مليار روبل مخصصة لجنودنا ووحداتنا القتالية". وأكد بوتين أن الروس حين يكونون معا "قوة جبارة لا تُقهر"، وأعرب عن امتنانه لملايين الناس الذين رفعوا شعار "كلنا من أجل النصر!". وتابع قائلا: "شكرا جزيلا لكل من يساعد الجبهة، جنودنا وضباطنا، أبطالنا الحقيقيون، الذين يُنجزون أهم المهام الوطنية في ظروف قتالية صعبة". كما شكر الرئيس كل من يقدم الأموال والأغراض والملابس والأجهزة، وأضاف: "يتبرعون بما يملكون، مُشكلين طوابير إنسانية لدعم سكان دونباس ونوفوروسيا في المناطق الحدودية". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم الأحد، تحرير بلدتين جديدتين في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا وجمهورية دونيتسك التي انضمت إلى روسيا، وتكبيد قوات كييف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
دولي

إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة