دولي

جون أفريك: قايد صالح يناور من أجل الإمساك بزمام الأمور


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 مايو 2019

قالت مجلة “ جون أفريك” الفرنسية إن حركة الاحتجاج الشعبي في الجزائر لم تضعف ولازالت صامدة ، لكنها تبقى حتى اللحظة عاجزة عن القيام  بإبراز ممثلين رسميين لها؛ في وقت يناور فيه قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح من أجل المحافظة على تحكمه بزمام الأمور.وأضافت المجلة الفرنسية المختصة في الشأن الأفريقي أن خلافة عبد العزيز بوتفليقة أعقد بكثير من نهايته حكمه؛ حيث تجمّدت المواقف تماماً وبات لكل طرف أجندته السياسية وخريطة الطريق الخاصة به، بعد نحو شهر من انسحاب بوتفليقة وثلاثة أشهر على اندلاع  الثورة. واعتبرت المجلة أن عبد القادر بن صالح، الذي يرفضه الشارع باعتباره من بقايا نظام بوتفليقة؛  “يصطاد في الصحراء” منذ تنصيبه رئيساً انتقالياً للجمهورية حتى موعد الانتخابات المحدد  في الرابع من يوليو القادم والذي يرفضه المحتجون. ويعطي هذا الأخير انطباعاً واضحاً بالوقوف ضد تيار الثورة.أما قائد الجيش الجنرال أحمد قائد صالح فلديه هو الآخر أجندته الخاصة. فهو يدعم رسمياً اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد (4  يوليو القادم)، مع تأكيده في الوقت نفسه على دعم المؤسسة العسكرية لمطالب الشعب.وتنقل “جون أفريك” عن مصدر في الجيش الجزائري  قوله : “ إن تأجيل الانتخابات لا يزعج  الجنرال قايد صالح كثيراً، لأنه سيسمح له بالإمساك بزمام الأمور لأطول فترة ممكنة بصفته القائد الوحيد- الحقيقي”. وفي الانتظار، تقول المجلة الفرنسية  إن يوميات قائد الجيش الجزائري  تتلخص حالياً في كلمتين: التطهير والعدالة. إذ شرع هذا الجنرال الذي ظل إلى وقت قريب مؤيدًا من الدرجة الأولى لبوتفليقة، في مطاردة أقرب المقربين من الرئيس المُستقيل، بمن فيهم شقيقه سعيد بوتفليقة. وهي خطوات يأمل من خلالها في اقناع الشارع برغبته في تفكيك النظام القديم.وتنقل “جون أفريك ” عن أحد المقربين من قائد  الجيش الجزائري قوله: “ قايد صالح يثير الخوف ولا يأبه ما إذا كانت عمليات التطهير واسعة النطاق التي يقوم بها ستشل اقتصاد البلاد، حيث تلوح في الأفق صعوبات مالية خطيرة، وفق الخبراء. ويضيف المصدر أن قائد الجيش لا ينظر بشكل إيجابي إلى فترة انتقالية توافقية والتي يتمثل شرطها المسبق الأساسي في رحيل بن صالح ورفض حكومة بدوي”.ورأت المجلة الفرنسية أن رفض أحمد قايد صالح التحرك بسرعة نحو انتقال تفاوضي، يَعكس رغبة الجيش في الاحتفاظ بالتأثير الذي يتمتع به منذ عام 1962؛ لأن المؤسسة العسكرية ترى في حلول مؤسسات جديدة وانتخاب رئيس جديد تهديداً لها، بحيث قد يطلب منها العودة الثكنات. لذلك فهي ترفض بشكل قاطع الجمهورية الثانية.و قالت “جان أفريك” إن أحمد قايد صالح  لديه ميزة تكتيكية، تتمثل في عجز  الحراك الشعبي عن إبراز ممثلين رسميين قادرين على التحدث باسمه وتقديم مطالبه. وهو ما يعرقل الخروج من الأزمة. ومع ذلك، فإن عملية انتقال بالتراضي أمر لا مفر منه، مادام التنظيم الرسمي للانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليو يبدو غير وارد، في ظل حجم الغضب الشعبي و غياب مرشحين موثوق فيهم.وعليه تنقل المجلة عن مصدر جزائري قوله:  “ إن المجهول الوحيد حاليا، هو التاريخ الذي سيتم فيه الإعلان عن موعد تأجيل هذه الانتخابات”.

قالت مجلة “ جون أفريك” الفرنسية إن حركة الاحتجاج الشعبي في الجزائر لم تضعف ولازالت صامدة ، لكنها تبقى حتى اللحظة عاجزة عن القيام  بإبراز ممثلين رسميين لها؛ في وقت يناور فيه قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح من أجل المحافظة على تحكمه بزمام الأمور.وأضافت المجلة الفرنسية المختصة في الشأن الأفريقي أن خلافة عبد العزيز بوتفليقة أعقد بكثير من نهايته حكمه؛ حيث تجمّدت المواقف تماماً وبات لكل طرف أجندته السياسية وخريطة الطريق الخاصة به، بعد نحو شهر من انسحاب بوتفليقة وثلاثة أشهر على اندلاع  الثورة. واعتبرت المجلة أن عبد القادر بن صالح، الذي يرفضه الشارع باعتباره من بقايا نظام بوتفليقة؛  “يصطاد في الصحراء” منذ تنصيبه رئيساً انتقالياً للجمهورية حتى موعد الانتخابات المحدد  في الرابع من يوليو القادم والذي يرفضه المحتجون. ويعطي هذا الأخير انطباعاً واضحاً بالوقوف ضد تيار الثورة.أما قائد الجيش الجنرال أحمد قائد صالح فلديه هو الآخر أجندته الخاصة. فهو يدعم رسمياً اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد (4  يوليو القادم)، مع تأكيده في الوقت نفسه على دعم المؤسسة العسكرية لمطالب الشعب.وتنقل “جون أفريك” عن مصدر في الجيش الجزائري  قوله : “ إن تأجيل الانتخابات لا يزعج  الجنرال قايد صالح كثيراً، لأنه سيسمح له بالإمساك بزمام الأمور لأطول فترة ممكنة بصفته القائد الوحيد- الحقيقي”. وفي الانتظار، تقول المجلة الفرنسية  إن يوميات قائد الجيش الجزائري  تتلخص حالياً في كلمتين: التطهير والعدالة. إذ شرع هذا الجنرال الذي ظل إلى وقت قريب مؤيدًا من الدرجة الأولى لبوتفليقة، في مطاردة أقرب المقربين من الرئيس المُستقيل، بمن فيهم شقيقه سعيد بوتفليقة. وهي خطوات يأمل من خلالها في اقناع الشارع برغبته في تفكيك النظام القديم.وتنقل “جون أفريك ” عن أحد المقربين من قائد  الجيش الجزائري قوله: “ قايد صالح يثير الخوف ولا يأبه ما إذا كانت عمليات التطهير واسعة النطاق التي يقوم بها ستشل اقتصاد البلاد، حيث تلوح في الأفق صعوبات مالية خطيرة، وفق الخبراء. ويضيف المصدر أن قائد الجيش لا ينظر بشكل إيجابي إلى فترة انتقالية توافقية والتي يتمثل شرطها المسبق الأساسي في رحيل بن صالح ورفض حكومة بدوي”.ورأت المجلة الفرنسية أن رفض أحمد قايد صالح التحرك بسرعة نحو انتقال تفاوضي، يَعكس رغبة الجيش في الاحتفاظ بالتأثير الذي يتمتع به منذ عام 1962؛ لأن المؤسسة العسكرية ترى في حلول مؤسسات جديدة وانتخاب رئيس جديد تهديداً لها، بحيث قد يطلب منها العودة الثكنات. لذلك فهي ترفض بشكل قاطع الجمهورية الثانية.و قالت “جان أفريك” إن أحمد قايد صالح  لديه ميزة تكتيكية، تتمثل في عجز  الحراك الشعبي عن إبراز ممثلين رسميين قادرين على التحدث باسمه وتقديم مطالبه. وهو ما يعرقل الخروج من الأزمة. ومع ذلك، فإن عملية انتقال بالتراضي أمر لا مفر منه، مادام التنظيم الرسمي للانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليو يبدو غير وارد، في ظل حجم الغضب الشعبي و غياب مرشحين موثوق فيهم.وعليه تنقل المجلة عن مصدر جزائري قوله:  “ إن المجهول الوحيد حاليا، هو التاريخ الذي سيتم فيه الإعلان عن موعد تأجيل هذه الانتخابات”.



اقرأ أيضاً
انفجار في مستودع للألعاب النارية بولاية كاليفورنيا
تسبب انفجار بمستودع للألعاب النارية في شمال ولاية كاليفورنيا في اندلاع العديد من الحرائق، مما أدى إلى تصاعد دخان أسود في الهواء وإجبار السكان على الإخلاء، طبقاً لما ذكرته السلطات. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، حثت السلطات السكان على تجنب منطقة إسبارتو وماديسون لعدة أيام إثر الانفجار الذي وقع الليلة الماضية، وأدى إلى تفجير العديد من الألعاب النارية وتسبب في نشوب حريق ضخم أدى إلى اندلاع حرائق أخرى وانهيار المبنى. وقال مكتب عمدة مقاطعة يولو في بيان صحافي: «ستستغرق النيران بعض الوقت حتى يتم إخمادها، وبمجرد حدوث ذلك، يجب على خبراء المفرقعات الدخول بأمان إلى الموقع لتقييم المنطقة وتأمينها». وأضاف المكتب أن سبب الانفجار قيد التحقيق. وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن الحريق وصل إلى 78 فداناً (32 هكتاراً) حتى الليلة الماضية. وقالت كارا غاريت، نائبة رئيس إدارة الإطفاء بالولاية، لقناة «كيه إكس تي في» التلفزيونية: «نعتقد أن هذا الموقع مملوك لشركة تحمل تصريحاً لإنتاج الألعاب النارية». وأضافت: «إن هذا النوع من الحوادث نادر للغاية، حيث يطلب من المنشآت المشابهة اتباع المتطلبات الصارمة لصناعة الألعاب النارية في كاليفورنيا، فضلاً عن المتطلبات الاتحادية لمستودعات الألعاب النارية». وذكر مكتب الحاكم غافن نيوسام: «لقد أرسلت إدارة إطفاء الولاية فريق تحقيق بشأن إضرام النار العمدي والقنابل، وهي مستعدة لتقديم دعم إضافي حسبما يستدعي الأمر».
دولي

الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة