دولي

جونسون ضلل البرلمان البريطاني “عمداً” بشأن حفلات بارتي غيت


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 15 يونيو 2023

توصّل تحقيق برلماني الخميس إلى نتيجة مفادها أنّ بوريس جونسون ضلل البرلمان البريطاني "عمداً"، خلال عدّة مراحل من قضية "بارتي غيت" المرتبطة بحفلات أقيمت خلال فترة الإغلاق جراء كوفيد في مقرّه في داونينغ ستريت عندما كان رئيساً للوزراء. لكنه وصف هذه الخطوة بأنها "اغتيال سياسي".

وكان الزعيم المحافظ السابق الذي سيبلغ قريبًا 59 عاماً استقال من مقعده في البرلمان الأسبوع الماضي بعد إخطاره بنتائج التحقيق الذي استمرّ 14 شهراً.

وندّد جونسون حينها بـ"حملة اضطهاد"، مهاجماً رئيس الوزراء ريشي سوناك. ثم أطلق العنان لغضبه مرّة أخرى الخميس مبديًا العزم على عدم المغادرة بهدوء.

وقال في بيان طويل وشديد اللهجة إنّ "اللجنة لم تجد أدنى دليل" ضدّه، وإنه لم يرتكب أي خطأ، وشجب "كذب" اللجنة واستنتاجاتها، واتهمها بالرغبة في أن توجه له "ما يُراد بها أن تكون الطعنة الأخيرة في اغتيال سياسي مطول".

وأضاف "إنه يوم مظلم للنواب وللديموقراطية. هذا القرار يعني أنه لا يوجد نائب في مأمن من الثأر أو الطرد على أساس اتهامات ملفّقة من أقلية صغيرة".

تتمتّع اللجنة المكوّنة من سبعة أعضاء وتضمّ أغلبية من حزب المحافظين، بصلاحيات التوصية بفرض عقوبات على من يخالف القواعد ويجب أن يصوّت عليها النواب.

وسعت اللجنة لتحديد ما إذا كان بوريس جونسون قد كذب على البرلمان عبر تأكيده مراراً أنّ جميع القيود الصحية قد تمّ اتباعها في داونينغ ستريت. وكانت الشرطة فرضت عليه غرامة في إطار في هذه القضية التي كانت عاملاً رئيسياً وراء مغادرته داونينغ ستريت العام الماضي.

ورفض المتحدث باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك التعليق على هجوم جونسون، قائلاً إن اللجنة "مُشكَّلة بشكل سليم... وتعمل بأمر من البرلمان".

مهاجمة "المؤسسات الديموقراطية"
وخلصت لجنة الامتيازات إلى أنّ جونسون مذنب "بتكرار ازدراء (البرلمان)... والسعي لتقويض العملية البرلمانية".

وذكرت في تقريرها المؤلّف من 106 صفحات أنّ "الازدراء كان أكثر خطورة لأنه ارتكب من رئيس الوزراء، وهو أرفع أعضاء الحكومة شأنًا".

وأضافت "لا توجد سابقة قام خلالها رئيس وزراء عمداً بتضليل البرلمان".

وتابعت "لقد ضلّل مجلس النواب في قضية ذات أهمية قصوى للمجلس والجمهور، وفعل ذلك بشكل متكرّر".

ولكن بما أنّ جونسون لم يعد يشغل مقعداً في مجلس العموم، فهو لم يعد يخاطر بالكثير. ويفيد التقرير الصادر عن اللجنة بأنّها كانت ستوصي بتعليق عضويته لمدة 90 يوماً في حال لم يستقِل من مقعده في البرلمان.

وتطلب الوثيقة، التي ستخضع للنقاش والتصويت البرلماني الإثنين، أن يُسحب من جونسون حق الدخول إلى مباني البرلمان، الممنوح عموماً لرؤساء الوزراء السابقين.

وإضافة إلى تضليل البرلمان، يعتبر التقرير أنّ رئيس الحكومة الأسبق "قوّض العمليات الديموقراطية" وظهر على أنّه "شريك في حملة ترهيب" ضدّ عمل لجنة الامتيازات.

كذلك، ندّد التقرير بخطاب استقالة بوريس جونسون ووصفه بأنّه "هجوم على المؤسسات الديموقراطية البريطانية".

ودعا نواب من حزب المحافظين مقرّبون من جونسون إلى التصويت ضدّ التقرير، بينما قارنت المسؤولة في حزب العمال المعارض أنجيلا راينر، رئيس الكومة الأسبق بـ"طفل رمى ألعابه من عربة الأطفال لأنّه تم القبض عليه".

من جهتها، قالت جمعية ضحايا كوفيد-19 إنّ بوريس جونسون "يجب أن لا يُسمح له مرّة أخرى بالترشّح لأي منصب".

القدرة على الأذى
بعدما استمعت إليه اللجنة لمدة ثلاث ساعات في مارس، أكد جونسون و"يده على قلبه" أنّه لم يكذب على البرلمان.

وبعد عام من استقالته من داونينغ ستريت، حيث قضى ثلاث سنوات شابتها فضائح كثيرة، تحول مغادرته المدوية دون عودته إلى السلطة.

وفوق كلّ شيء، أعادت قضيته إحياء الحروب داخل حزب المحافظين الذين يتولون السلطة منذ 13 عاماً ويتقدّمهم حزب العمّال في استطلاعات الرأي.

يحتفظ بوريس جونسون بحلفاء مؤثرين داخل الحزب، كما أنّه يملك تأثيراً مهماً على قاعدة "المحافظين"، الأمر الذي مكّنه من تحقيق فوز تاريخي في الانتخابات التشريعية عام 2019 ثمّ التوصّل إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عندما بدا أنّ هذا الخروج قد وصل إلى طريق مسدود.

غير أنّ العداء بات أكثر علانية مع حكومة ريشي سوناك الذي كان وزير ماليّة في حكومة جونسون، ويُنظر إليه على أنه خائن إذ إنّ استقالته التي تبعتها استقالات وزراء آخرين، أدت إلى مغادرة جونسون الحكم في الصيف الماضي.

وتجدّدت التوترات في الأيام الأخيرة بسبب الخلاف حول قائمة الأسماء التي يقترح جونسون منح أصحابها امتيازات، والتي خلت من بعض الشخصيات التي كان يتوقّع أن تضمّها.

وإذا بقي جونسون في مركز الاهتمام السياسي والإعلامي، فإنّ قدرته الحقيقية على الأذى تظلّ غير مؤكّدة نظرًا لفشله في العودة إلى السلطة ومقارعة الحكومة.

وحتى الآن، لم يحذ حذوه سوى نائبين استقالا من البرلمان خلال أسبوع، بينما كان البعض يخشى موجة استقالات جماعية تضعف حكومة ريشي سوناك.

توصّل تحقيق برلماني الخميس إلى نتيجة مفادها أنّ بوريس جونسون ضلل البرلمان البريطاني "عمداً"، خلال عدّة مراحل من قضية "بارتي غيت" المرتبطة بحفلات أقيمت خلال فترة الإغلاق جراء كوفيد في مقرّه في داونينغ ستريت عندما كان رئيساً للوزراء. لكنه وصف هذه الخطوة بأنها "اغتيال سياسي".

وكان الزعيم المحافظ السابق الذي سيبلغ قريبًا 59 عاماً استقال من مقعده في البرلمان الأسبوع الماضي بعد إخطاره بنتائج التحقيق الذي استمرّ 14 شهراً.

وندّد جونسون حينها بـ"حملة اضطهاد"، مهاجماً رئيس الوزراء ريشي سوناك. ثم أطلق العنان لغضبه مرّة أخرى الخميس مبديًا العزم على عدم المغادرة بهدوء.

وقال في بيان طويل وشديد اللهجة إنّ "اللجنة لم تجد أدنى دليل" ضدّه، وإنه لم يرتكب أي خطأ، وشجب "كذب" اللجنة واستنتاجاتها، واتهمها بالرغبة في أن توجه له "ما يُراد بها أن تكون الطعنة الأخيرة في اغتيال سياسي مطول".

وأضاف "إنه يوم مظلم للنواب وللديموقراطية. هذا القرار يعني أنه لا يوجد نائب في مأمن من الثأر أو الطرد على أساس اتهامات ملفّقة من أقلية صغيرة".

تتمتّع اللجنة المكوّنة من سبعة أعضاء وتضمّ أغلبية من حزب المحافظين، بصلاحيات التوصية بفرض عقوبات على من يخالف القواعد ويجب أن يصوّت عليها النواب.

وسعت اللجنة لتحديد ما إذا كان بوريس جونسون قد كذب على البرلمان عبر تأكيده مراراً أنّ جميع القيود الصحية قد تمّ اتباعها في داونينغ ستريت. وكانت الشرطة فرضت عليه غرامة في إطار في هذه القضية التي كانت عاملاً رئيسياً وراء مغادرته داونينغ ستريت العام الماضي.

ورفض المتحدث باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك التعليق على هجوم جونسون، قائلاً إن اللجنة "مُشكَّلة بشكل سليم... وتعمل بأمر من البرلمان".

مهاجمة "المؤسسات الديموقراطية"
وخلصت لجنة الامتيازات إلى أنّ جونسون مذنب "بتكرار ازدراء (البرلمان)... والسعي لتقويض العملية البرلمانية".

وذكرت في تقريرها المؤلّف من 106 صفحات أنّ "الازدراء كان أكثر خطورة لأنه ارتكب من رئيس الوزراء، وهو أرفع أعضاء الحكومة شأنًا".

وأضافت "لا توجد سابقة قام خلالها رئيس وزراء عمداً بتضليل البرلمان".

وتابعت "لقد ضلّل مجلس النواب في قضية ذات أهمية قصوى للمجلس والجمهور، وفعل ذلك بشكل متكرّر".

ولكن بما أنّ جونسون لم يعد يشغل مقعداً في مجلس العموم، فهو لم يعد يخاطر بالكثير. ويفيد التقرير الصادر عن اللجنة بأنّها كانت ستوصي بتعليق عضويته لمدة 90 يوماً في حال لم يستقِل من مقعده في البرلمان.

وتطلب الوثيقة، التي ستخضع للنقاش والتصويت البرلماني الإثنين، أن يُسحب من جونسون حق الدخول إلى مباني البرلمان، الممنوح عموماً لرؤساء الوزراء السابقين.

وإضافة إلى تضليل البرلمان، يعتبر التقرير أنّ رئيس الحكومة الأسبق "قوّض العمليات الديموقراطية" وظهر على أنّه "شريك في حملة ترهيب" ضدّ عمل لجنة الامتيازات.

كذلك، ندّد التقرير بخطاب استقالة بوريس جونسون ووصفه بأنّه "هجوم على المؤسسات الديموقراطية البريطانية".

ودعا نواب من حزب المحافظين مقرّبون من جونسون إلى التصويت ضدّ التقرير، بينما قارنت المسؤولة في حزب العمال المعارض أنجيلا راينر، رئيس الكومة الأسبق بـ"طفل رمى ألعابه من عربة الأطفال لأنّه تم القبض عليه".

من جهتها، قالت جمعية ضحايا كوفيد-19 إنّ بوريس جونسون "يجب أن لا يُسمح له مرّة أخرى بالترشّح لأي منصب".

القدرة على الأذى
بعدما استمعت إليه اللجنة لمدة ثلاث ساعات في مارس، أكد جونسون و"يده على قلبه" أنّه لم يكذب على البرلمان.

وبعد عام من استقالته من داونينغ ستريت، حيث قضى ثلاث سنوات شابتها فضائح كثيرة، تحول مغادرته المدوية دون عودته إلى السلطة.

وفوق كلّ شيء، أعادت قضيته إحياء الحروب داخل حزب المحافظين الذين يتولون السلطة منذ 13 عاماً ويتقدّمهم حزب العمّال في استطلاعات الرأي.

يحتفظ بوريس جونسون بحلفاء مؤثرين داخل الحزب، كما أنّه يملك تأثيراً مهماً على قاعدة "المحافظين"، الأمر الذي مكّنه من تحقيق فوز تاريخي في الانتخابات التشريعية عام 2019 ثمّ التوصّل إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عندما بدا أنّ هذا الخروج قد وصل إلى طريق مسدود.

غير أنّ العداء بات أكثر علانية مع حكومة ريشي سوناك الذي كان وزير ماليّة في حكومة جونسون، ويُنظر إليه على أنه خائن إذ إنّ استقالته التي تبعتها استقالات وزراء آخرين، أدت إلى مغادرة جونسون الحكم في الصيف الماضي.

وتجدّدت التوترات في الأيام الأخيرة بسبب الخلاف حول قائمة الأسماء التي يقترح جونسون منح أصحابها امتيازات، والتي خلت من بعض الشخصيات التي كان يتوقّع أن تضمّها.

وإذا بقي جونسون في مركز الاهتمام السياسي والإعلامي، فإنّ قدرته الحقيقية على الأذى تظلّ غير مؤكّدة نظرًا لفشله في العودة إلى السلطة ومقارعة الحكومة.

وحتى الآن، لم يحذ حذوه سوى نائبين استقالا من البرلمان خلال أسبوع، بينما كان البعض يخشى موجة استقالات جماعية تضعف حكومة ريشي سوناك.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة