وطني

جهود مغربية مطردة لصالح تعاون متعدد الأطراف لرفع التحديات المشتركة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 ديسمبر 2018

وفاء بالتزامه لفائدة إحلال السلام والاستقرار على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي، واصل المغرب في عام 2018 جهوده المكثفة لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف داخل الهيئات والمنظمات الدولية المتخصصة في مختلف المجالات على الصعيد العالمي.وتعكس المشاركة الفاعلة والدور المتنامي للمملكة في مختلف الاجتماعات والمنتديات والجمعيات العامة الأخرى للوكالات الدولية ، التي توجد معظمها في جنيف ، تصميم المغرب وعزمه على العمل من أجل ترسيخ أسس التعاون المتعدد الأطراف على أساس الواقعية والكفاءة والانفتاح من أجل رفع التحديات المشتركة والعاجلة بشأن القضايا ذات الأولوية مثل الأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان وتغير المناخ ونزع السلاح والهجرة.في ظل هذا الزخم من الجهود والمبادرات لصالح التآزر الجماعي لرفع التحديات العالمية، فإن المغرب، وكما دأب على ذلك، يحمل طموحات وتطلعات البلدان الأفريقية والبلدان النامية بشكل عام حتى يتم إسماع صوتها في محفل الأمم وفي المحافل الدولية للوكالات المتعددة الأطراف.سواء تعلق الامر بدورات مجلس حقوق الإنسان أو الجمعيات العامة والاجتماعات السنوية الأخرى لوكالات الأمم المتحدة ، شكلت مختلف الأحداث والانشطة الجانبية التي نظمت في مبنى قصر الأمم في جنيف أو خارجها،فرصة لإبراز التقدم والإنجازات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وقد مكنت مشاركة البعثة الدبلوماسية الدائمة للمملكة في مكتب الأمم المتحدة والوفود الأخرى التي تمثل المملكة في هذه الأحداث باستعراض المواقف والرؤى المغربية لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف بشأن مختلف المواضيع.وكانت دورات مجلس حقوق الإنسان ، على سبيل المثال، مناسبة لاستعراض الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة في سياق تعزيز التفاعل مع نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، بالإضافة إلى عرض حصيلة المغرب في مجال حقوق الانسان وتجديد التأكيد على التزامه الاستراتيجي الذي لا رجعة فيه بتعزيز دولة الحق والقانون والحكامة الديمقراطية وحقوق الإنسان.وعلى هامش الدورة الأخيرة (39) لمجلس حقوق الإنسان ، التي انعقدت في شتنبر الماضي، نظمت البعثة الدبلوماسية للمغرب حدثا موازيا حول "تعليم الشباب وحقوق الإنسان" ،والذي تم خلاله التركيز على الدور الهام جدا للمرصد الوطني لحقوق الطفل ، الذي ترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ، في إشاعة القيم والمبادئ التربوية وحقوق الإنسان في مرحلة الطفولة والشباب في المغرب.ويظل المغرب ، المنخرط في جميع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان ، وفيا بالتزاماته على أساس مستمر في ما يتعلق بجميع آليات الأمم المتحدة ذات الصلة (هيئات المعاهدات ، المراجعة الدورية الشاملة ، الإجراءات الخاصة) ، في اطار مسلسل الإصلاحات الوطنية البنيوية التي تغطي مجموعة واسعة من المجالات تهم حقوق الإنسان.بالإضافة إلى هذا الجانب ، كانت مشاركة المغرب متميزة في مواضيع هامة خلال الاجتماعات التي نظمتها الوكالات الدولية المتخصصة، كفضاء للتعبير عن تعددية الأطراف والتعاون والتضامن الدولي.وفي مجال الهجرة ، التي هي الآن في صلب الاجندة العالمية ، فإن المغرب، كمنسق للمجموعة الأفريقية في مكتب الأمم المتحدة في جنيف واصل جهوده في إطار المنظمة الدولية للهجرة من أجل حكامة منسقة لقضية الهجرة.وكمثال على التعاون المتعدد الأطراف ، الذي تدعو إليه المملكة ، اعتماد الميثاق العالمي حول الهجرة في مراكش الذي شكل دليلا على الريادة المغربية ووجاهة خياراتها وعملها في هذا المجال.وفي سياق آخر، نظمت المملكة حدثا جانبيا حول "التجارة الشاملة والتكنولوجيات الجديدة: قضايا وتحديات للبلدان الأفريقية" في مقر منظمة التجارة العالمية في إطار المنتدى العام للمنظمة . كما شارك المغرب بنشاط في منتدى الاستثمار العالمي لعام 2018 الذي نظمه مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).وتم أيضا تسليط الضوء على الاستراتيجية المغربية المبتكرة في مجال الطاقات المتجددة وإنجازات المملكة في هذا المجال خلال اجتماع لجنة رفيعة المستوى لمؤشر الابتكار العالمي لعام 2018 ، الذي نظم بجنيف ، تحت عنوان: "الابتكار من أجل مستقبل الطاقة".من المؤكد أن هذا العمل المكثف داخل وكالات دولية يعزز الثقة والتقدير والمصداقية التي تحظى بها المملكة على الساحة الدولية كشريك مسؤول وموثوق ومحترم تحركه إرادة العمل لفائدة السلام والاستقرار في العالم.

وفاء بالتزامه لفائدة إحلال السلام والاستقرار على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي، واصل المغرب في عام 2018 جهوده المكثفة لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف داخل الهيئات والمنظمات الدولية المتخصصة في مختلف المجالات على الصعيد العالمي.وتعكس المشاركة الفاعلة والدور المتنامي للمملكة في مختلف الاجتماعات والمنتديات والجمعيات العامة الأخرى للوكالات الدولية ، التي توجد معظمها في جنيف ، تصميم المغرب وعزمه على العمل من أجل ترسيخ أسس التعاون المتعدد الأطراف على أساس الواقعية والكفاءة والانفتاح من أجل رفع التحديات المشتركة والعاجلة بشأن القضايا ذات الأولوية مثل الأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان وتغير المناخ ونزع السلاح والهجرة.في ظل هذا الزخم من الجهود والمبادرات لصالح التآزر الجماعي لرفع التحديات العالمية، فإن المغرب، وكما دأب على ذلك، يحمل طموحات وتطلعات البلدان الأفريقية والبلدان النامية بشكل عام حتى يتم إسماع صوتها في محفل الأمم وفي المحافل الدولية للوكالات المتعددة الأطراف.سواء تعلق الامر بدورات مجلس حقوق الإنسان أو الجمعيات العامة والاجتماعات السنوية الأخرى لوكالات الأمم المتحدة ، شكلت مختلف الأحداث والانشطة الجانبية التي نظمت في مبنى قصر الأمم في جنيف أو خارجها،فرصة لإبراز التقدم والإنجازات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وقد مكنت مشاركة البعثة الدبلوماسية الدائمة للمملكة في مكتب الأمم المتحدة والوفود الأخرى التي تمثل المملكة في هذه الأحداث باستعراض المواقف والرؤى المغربية لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف بشأن مختلف المواضيع.وكانت دورات مجلس حقوق الإنسان ، على سبيل المثال، مناسبة لاستعراض الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة في سياق تعزيز التفاعل مع نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، بالإضافة إلى عرض حصيلة المغرب في مجال حقوق الانسان وتجديد التأكيد على التزامه الاستراتيجي الذي لا رجعة فيه بتعزيز دولة الحق والقانون والحكامة الديمقراطية وحقوق الإنسان.وعلى هامش الدورة الأخيرة (39) لمجلس حقوق الإنسان ، التي انعقدت في شتنبر الماضي، نظمت البعثة الدبلوماسية للمغرب حدثا موازيا حول "تعليم الشباب وحقوق الإنسان" ،والذي تم خلاله التركيز على الدور الهام جدا للمرصد الوطني لحقوق الطفل ، الذي ترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ، في إشاعة القيم والمبادئ التربوية وحقوق الإنسان في مرحلة الطفولة والشباب في المغرب.ويظل المغرب ، المنخرط في جميع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان ، وفيا بالتزاماته على أساس مستمر في ما يتعلق بجميع آليات الأمم المتحدة ذات الصلة (هيئات المعاهدات ، المراجعة الدورية الشاملة ، الإجراءات الخاصة) ، في اطار مسلسل الإصلاحات الوطنية البنيوية التي تغطي مجموعة واسعة من المجالات تهم حقوق الإنسان.بالإضافة إلى هذا الجانب ، كانت مشاركة المغرب متميزة في مواضيع هامة خلال الاجتماعات التي نظمتها الوكالات الدولية المتخصصة، كفضاء للتعبير عن تعددية الأطراف والتعاون والتضامن الدولي.وفي مجال الهجرة ، التي هي الآن في صلب الاجندة العالمية ، فإن المغرب، كمنسق للمجموعة الأفريقية في مكتب الأمم المتحدة في جنيف واصل جهوده في إطار المنظمة الدولية للهجرة من أجل حكامة منسقة لقضية الهجرة.وكمثال على التعاون المتعدد الأطراف ، الذي تدعو إليه المملكة ، اعتماد الميثاق العالمي حول الهجرة في مراكش الذي شكل دليلا على الريادة المغربية ووجاهة خياراتها وعملها في هذا المجال.وفي سياق آخر، نظمت المملكة حدثا جانبيا حول "التجارة الشاملة والتكنولوجيات الجديدة: قضايا وتحديات للبلدان الأفريقية" في مقر منظمة التجارة العالمية في إطار المنتدى العام للمنظمة . كما شارك المغرب بنشاط في منتدى الاستثمار العالمي لعام 2018 الذي نظمه مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).وتم أيضا تسليط الضوء على الاستراتيجية المغربية المبتكرة في مجال الطاقات المتجددة وإنجازات المملكة في هذا المجال خلال اجتماع لجنة رفيعة المستوى لمؤشر الابتكار العالمي لعام 2018 ، الذي نظم بجنيف ، تحت عنوان: "الابتكار من أجل مستقبل الطاقة".من المؤكد أن هذا العمل المكثف داخل وكالات دولية يعزز الثقة والتقدير والمصداقية التي تحظى بها المملكة على الساحة الدولية كشريك مسؤول وموثوق ومحترم تحركه إرادة العمل لفائدة السلام والاستقرار في العالم.



اقرأ أيضاً
ساحة فلورانس..مشروع تهيئة أبرز ساحة بفاس يواجه المصير المجهول
توقفت أشغال تهيئة ساحة فلورانس بوسط مدينة فاس، مدة قليلة بعد انطلاقها، دون أي توضيحات بخصوص مآل هذه الساحة التي تم جرف أطراف منها من قبل آليات شركة حصلت على الصفقة.وتم الترويج لتحويل هذه الساحة إلى واحدة من أجمل الساحات في إفريقيا في سياق مشاريع التهيئة لتأهيل المدينة لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية كبيرة.وإلى جانب أشغال التهيئة، فإنه تم الترويج لإعداد مرآب تحت أرضي من شأنه أن يساهم في تجاوز أزمة ركن السيارات في شوارع وسط المدينة.وظلت الانتقادات المرتبطة بـ"الإهمال" توجه إلى المجلس الجماعي في قضية هذه الساحة التي وقعت بشأنها اتفاقيات توأمة مع فلورانسا الإيطالية، قبل أن ينطلق مشروع إعادة التهيئة، لكن سرعان ما واجه بدوره المصير المجهول، حيث تعمقت بشاعة الإهمال على صورة الساحة.
وطني

وساطة برلمانية تنهي أزمة هدم الإقامة الجامعية لطلبة معهد الزراعة والبيطرة بالرباط
تـعَهَّدَ وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بشكلٍ رسمي، بأنه لن يكون هناك أيُّ هدمٍ للسكن الجامعي الحالي التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلاَّ بعد بناء وتجهيز سكنٍ جامعي جديد وملائم، بشكلٍ كامل، لطلبة المعهد.كما تعهد، خلال لقاء له مع رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأنه ليست هناك أيُّ نية إطلاقاً، لا حالاً ولا مستقبلاً، للتخلي عن خدمات السكن الجامعي بالنسبة لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.وكان فريقُ "الكتاب" بمجلس النواب، قد استقبل، أول أمس الاثنين 07 يوليوز الجاري، وفدا عن ممثلي طلبةِ معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذين استعرضوا تخوفاتهم ومطالبهم المتعلقة بالسكن الجامعي، وذلك على خلفية "إمكانية هدم هذا الأخير من دون بديل".وبادَرَ رئيسُ الفريق، حسب بلاغ له، إلى عقد لقاءٍ مع الوزير البواري، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز 2025، لطرح تخوُّفات ومطالب الطلبة الذين يخوضون احتجاجات بسبب الغموض الذي يلف تدبير الملف.
وطني

ضمنها مراكش.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدة مدن
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بمدن وجدة والخميسات والرشيدية والرباط، وتويسيت بوبكر ومراكش وويسلان والدار البيضاء. وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين نائب لوالي أمن وجدة وثلاثة رؤساء لدوائر للشرطة بمدن الخميسات والدار البيضاء والرباط، علاوة على تعيين رئيس لمصلحة لحوادث السير بالخميسات ورئيس لفرقة الشرطة القضائية بويسلان ورئيس لملحقة إدارية تابعة لإحدى المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء. وهمّت هذه التعيينات، أيضا، وضع أطر أمنية على رأس عدد من المصالح اللاممركزة لشرطة الزي الرسمي، من بينها تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمدينة تويسيت بوبكر، ورئيسين لفرقتي السير الطرقي بكل من الرشيدية ومراكش، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة وجدة.
وطني

بنسعيد يقدم بالبرلمان مستجدات مشروع قانون النظام الأساسي للصحافيين المهنيين
قدم محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، صباح يومه الأربعاء 9 يوليوز الجاري، بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، عرضاً حول مشروع قانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأكد الوزير، خلال تقديمه لمشروع القانون، أنه يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأبرز الوزير أن مشروع القانون يندرج كذلك في إطار التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضماناً لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، وتحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة. وأشار الوزير الى أنه يأتي استنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، بعد المشاورات التي قامت بها مع مختلف الهيئات المهنية في مجال الصحافة والنشر في إطار المقاربة التشاركية التي اعتمدتها اللجنة في أشغالها. وحسب الوزير يهدف هذا المشروع إلى تغيير وتتميم أحكام المواد الأولى و12 و13 و19 و26 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين؛ كما يهدف إلى الارتقاء بمهنة الصحافة، من خلال تأمين إطار قانوني متجدد وعصري يحمي الصحافيين، ويعزز جودة الممارسة الصحافية، ويسهم في ترسيخ أسس صحافة حرة، مسؤولة، وذات مصداقية، في خدمة المجتمع والديمقراطية. وبخصوص المستجدات التي جاء بها مشروع القانون، أفاد الوزير بأنه قد تم تدقيق تعريف الصحفي المهني المحترف عبر التنصيص على أنه كل صحافي مهني يزاول مهنة الصحافة بصورة رئيسية ومنتظمة في مؤسسة صحافية، مع ضبط تعريف الصحافي المتدرب من خلال التنصيص على أن شرط التوفر على سنتين من التكوين المستمر يجب أن يكون معتمدا من المجلس الوطني للصحافة، مشيرا الى أن هذا المستجد يهدف إلى تعزيز مهنية الصحافي المتدرب، وضمان مسار تكويني مؤسساتي وموثوق، يؤطر ولوجه إلى ممارسة المهنة. وعن توضيح الوضعية القانونية المرتبطة ببطاقة الصحافة المهنية، أكد الوزير بأنه قد تم استبدال عبارة “ملغاة” بعبارة “تم سحبها”، مما يُدخل وضوحًا قانونيًا أكبر في تحديد الوضعية القانونية لبطاقة الصحافة المهنية، ملفتا الى أن هذا التغيير يعزز الانسجام مع المادة 9 من نفس القانون التي تنص على إمكانية سحب البطاقة بموجب حكم قضائي انتهائي. وقال الوزير بعرضع بأنه “قد تم إدخال تعديل على المادة 13 عبر استبدال عبارة “الاتفاقية الجماعية الواردة في المادة 24 بعبارة الاتفاقيات المنصوص عليها في المادة 24″، مشيرا الى أن هذا التعديل يهدف إلى توسيع نطاق الإحالة القانونية وعدم حصرها في اتفاقية جماعية واحدة، إذ أصبحت تشمل مختلف الاتفاقيات المهنية الممكنة التي تنص عليها المادة 24 من القانون. وأكد الوزير أن هذا التعديل يعكس مبدأ أولوية القاعدة الأكثر فائدة للصحافي، حيث تسري عليه، إلى جانب أحكام مدونة الشغل، مقتضيات هذا القانون، وكذا الاتفاقيات المهنية المنصوص عليها في المادة 24، أو البنود الواردة في عقد الشغل الفردي، أو في النظام الأساسي الداخلي للمؤسسة الصحافية، كلما كانت أكثر فائدة له. وفي ذات السياق، أفاد الوزير بأنه قد تم تتميم المادة 19 من القانون رقم 89.13، بفقرة جديدة تعزز حماية الحقوق المؤلف والحقوق المجاورة للصحافيين المهنيين، وذلك من خلال التنصيص على أنه يجب ألا يحول أي اتفاق دون استفادة الصحافي المهني من حقوق المؤلف والحقوق المجاورة طبقًا للتشريع الجاري به العمل. وحسب الوزير يكرس هذا التعديل مبدأ أساسياً في حماية الإبداع الصحفي، ويضع حداً لأي محاولات للحد من حقوق الملكية الفكرية للصحافي. وتطرق الوزير الى تم توحيد المصطلحات المعتمدة، وذلك من خلال تعويض عبارة “المؤسسات الصحافية أو وكالات الأنباء أو هيئات الإذاعة والتلفزة” بعبارة “المؤسسة الصحافية”، مع تم توحيد المصطلحات المستعملة في القانون عبر تعويض عبارة “المؤسسة الصحافية” أو “المؤسسات الصحافية”، حيثما وردت في هذا القانون، بعبارة “المؤسسة الصحافية أو متعهد الاتصال السمعي البصري أو وكالة الأنباء”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة