

مراكش
جهة مراكش والمدرسة الوطنية للهندسة تتألقان بتنزيل مشروع ثقافي
احتضن مقر وزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة اليوم الخميس اجتماع ترأسه الوزير عبد الأحد الفاسي الفهري لدراسة مشروع "المسالك الثقافية والروحية " التي تقيم عليه لجنة العمل الثقافي لجهة مراكش اسفي بتعاون مع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش ، هذا المشروع الذي يروم إلى الحفاظ على التراث المادي والغير المادي للجهة وإحيائه وتثمينه وتطوير سياحة ثقافية ناجعة ومستدامة تراعي البعد البيئي وجعل المشروع الثقافي رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلك عن طريق خلق فرص العمل وإنتاج الثروة.ومن خلال العرض الذي تقدم به كل من عبد الغني الطيبي مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش ، وثريا إقبال رئيسة لجنة العمل الثقافي لجهة مراكش آسفي والذي أبرزو من خلاله الاستراتيجية التي تنهجها الجهة و المدرسة لتمكين طلبتها من مسايرة السياسات الثقافية التي تنهجها الدولة وخلق فرص ميدانية لهم وكذا تعزيز وتنويع العرض الثقافي خاصة على مستوى المجالات القروية، ما جعل الوزير يتعهد بدعم هذا المشروع الذي سيكون فرصة لتنمية جهة مراكش آسفي عن طريق هيكلة ماثرها الثقافية واعادة الروح لتراثها المادي واللامادي المتنوع ، الذي أصبح يخلق جاذبية لمجموعة من الملتقيات والمهرجانات الوطنية والدولية وجعل من مدينة مراكش العاصمة الثقافية 2020.
وللاشارة قامت جهة مراكش آسفي والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتنظيم مجموعة من الندوات و اللقاءات التشاورية والدورات التكوينية لمختلف الفاعلين والتي أشرفت عليها مؤسسة دار المنتخب، الى جانب زيارات ميدانية للمآثر التاريخية للوقوف على أبرز مشاكلها واستنتاج حلول ناجعة لها.
احتضن مقر وزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة اليوم الخميس اجتماع ترأسه الوزير عبد الأحد الفاسي الفهري لدراسة مشروع "المسالك الثقافية والروحية " التي تقيم عليه لجنة العمل الثقافي لجهة مراكش اسفي بتعاون مع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش ، هذا المشروع الذي يروم إلى الحفاظ على التراث المادي والغير المادي للجهة وإحيائه وتثمينه وتطوير سياحة ثقافية ناجعة ومستدامة تراعي البعد البيئي وجعل المشروع الثقافي رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلك عن طريق خلق فرص العمل وإنتاج الثروة.ومن خلال العرض الذي تقدم به كل من عبد الغني الطيبي مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش ، وثريا إقبال رئيسة لجنة العمل الثقافي لجهة مراكش آسفي والذي أبرزو من خلاله الاستراتيجية التي تنهجها الجهة و المدرسة لتمكين طلبتها من مسايرة السياسات الثقافية التي تنهجها الدولة وخلق فرص ميدانية لهم وكذا تعزيز وتنويع العرض الثقافي خاصة على مستوى المجالات القروية، ما جعل الوزير يتعهد بدعم هذا المشروع الذي سيكون فرصة لتنمية جهة مراكش آسفي عن طريق هيكلة ماثرها الثقافية واعادة الروح لتراثها المادي واللامادي المتنوع ، الذي أصبح يخلق جاذبية لمجموعة من الملتقيات والمهرجانات الوطنية والدولية وجعل من مدينة مراكش العاصمة الثقافية 2020.
وللاشارة قامت جهة مراكش آسفي والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتنظيم مجموعة من الندوات و اللقاءات التشاورية والدورات التكوينية لمختلف الفاعلين والتي أشرفت عليها مؤسسة دار المنتخب، الى جانب زيارات ميدانية للمآثر التاريخية للوقوف على أبرز مشاكلها واستنتاج حلول ناجعة لها.
ملصقات
