مراكش

جهة مراكش آسفي تستعرض خارطتها للنهوض بقطاع التشغيل


أسماء ايت السعيد نشر في: 1 مارس 2019

نظم مجلس جهة مراكش آسفي صبيحة يومه الجمعة فاتح مارس، الملتقى الجهوي حول التشغيل و التكوين، بحضور وزير التشغيل والادماج المهني “محمد يتيم” ووالي جهة مراكش-آسفي “كريم قسي لحلو” ورئيس الجهة “أحمد خشيشن” وعمدة مراكش “محمد العربي بلقايد”، والعديد من المنتخبين والفاعلين الاقتصاديين بالجهة.ويندرج تنظيم هذا الملتقى في إطار الجهود الهادفة لتطوير منظومة التكوين والتشغيل تنفيذا للتعليمات الملكية المضمنة في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لثورة الملك والشعب المتعلقة بتنظيم الملتقى الوطني حول التشغيل والتكوين، وكذا التوجيهات المنبثقة عن الاجتماع بالقصر الملكي بتاريخ 29 نونبر 2018، والرامية للاخذ بعين الاعتبار البعد الجهوي أثناء التحضير لهذا الملتقى الوطني.وقد تميزت الجلسة الإفتتاحية لهذا الملتقى الذي يعقد مباشرة بعد اشغال الورشات التحضيرية التي نظمت يومي 18 و19 فبراير الجاري، بمقر الولاية، بكلمة لمحمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني، والتي استحضر فيها مضامين التوجهات الملكية كما أكد على أهمية الجهة كفاعل أساسي للنهوض بقطاعي التشغيل والتكوين، معتبرا أن انعقاد المحطة الاولى من سلسلة لقاءات عبر جهات المملكة، بجهة مراكش-آسفي، إنما يأتي لما تتميز به الجهة كمصدر للذاكرة الوطنية، ومصدر أمل لتنزيل النمودج التنموي الجديد، والمجهودات التي تبدل في الجهة لخلق مناصب الشغل.وذكَّر وزير التشغيل في هذا اللقاء بالتوجيهات الملكية السامية في إطار الاعداد لليوم الوطني للشغل، والعناية الخاصة التي يوليها لفئة الشباب وجعلها في صلب النمودج التنموي والتفكير في سبل النهوض وتحسين ظروف الشباب.ونوه الوزير بالمجهودات المبذولة على مستوى الجهة للنهوض بقطاع الشغل، وتطوير برامج التكوين المهني، معتبرا أن هذا العمل والخبرة التي راكمتها جهة مراكش-آسفي، من شأنه المساهمة بشكل جدي في إعداد الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، وتحديث منطومتي التشغيل والتكوين وجعلهما أكثر قابلية للتطور وأكثر قربا من الحقائق السوسيو اجتماعية، وكيفية تنمية حاجيات الاستثمار والاستراتيجيات القطاعية من الموارد البشرية والتصدي لاشكالية البطالة، كما ذكَّر “يتين” بأن البعد الترابي يعد رافعة اساسيا في التشغيل، داعيا إلى جعل قضية التشغيل قضية للجميع من حكومة، دولة، جماعات محلية وفاعلين اقتصاديين لمواجهة التحدي، وجعل المجهودات المبدولة ترقى لتطلعات جلالة الملك محمد السادس.واستعرض والي جهة مراكش-آسفي “كريم قسي لحلو” عرضا حول التشغيل والتكوين:  الحلول الملائمة لخصوصيات جهة مراكش-آسفي، حيث تطرق من خلاله قسي لحلو للتموقع الاستراتيجي للجهة، والمحاور الكفيلة لتجاوز اشكالية التشغيل بما في ذلك دعم الحكامة الجهوية، والمرتكزات الاساسية التي ينبني عليها اقتصاد الجهة، والذي تتموقع فيه الفلاحة والسياحة كخزان لفرص الشغل، وكذا مؤهلات الجهة والتحديات التي تواجهها.وذكر والي مراكش خلال عرضه  بالبنيات التحتية المتطورة التي تتوفر عليها الجهة، والذي تعد فيه جامعة القاضي عياض فاعل أساسي في التكوين، وهي التي تتبوأ الصدارة على الصعيد الوطني والقاري الفرنكفوني والاقليمي، داعيا إلى إعداد برامج لمواكبة سلاسل الانتاج الواعدة، وتكوين الاجيال الصاعدة في المهن والاحتياجات الحالية وكذا المهن المستقبلية، وتلك الغير الموجودة حاليا.وقدم  التهامي محب نائب رئيس جهة مراكش-آسفي، عرضا تكميليا للعرض الذي قدمه والي الجهة، وقف من خلاله على مرتكزات ومحاور تدخل الجهة في تطوير قطاع الشغل وكذا برنامجها  لتطوير منظومة التكوين والتشغيل بها، والذي تمحور حول التكوين والتدريب وتعزيز القدرات، بالإضافة إلى تعزيز الجاذبية والتنافسية الترابية للجهة وكذا إنعاش اقتصاد القرب والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، وذلك من خلال إحداث مجموعة من المشاريع التي تروم تطوير هذا القطاع.ويتجلى تدخل الجهة في تطوير منظومة التكوين والتشغيل بهذه الأخيرة في إحداث قطب جامعي دولي بالصويرة، بالإضافة إلى إحداث 10 مراكز للتكوين التأهيلي والمستمر بشراكة مع الجماعات الترابية ومكتب التكوسن المهني وإنعاش الشغل تعنى بمجموعة من القطاعات لعل أبرزها: الفلاحة والصناعة الغذائية، الموانئ والمنتجات البحرية، السمعي البصري وتنظيم التظاهرات، الرقمنة، البناء والأشغال العمومية، الصناعات الميكانيكية والمعدنية والكهربائية والإلكترونية، بإضافة أيضا إلى مهننة القطاع الغير المهيكل من خلال التكوين، وإحداث معهد للتكوين العالي الفندقي والسياحي بشراكة مع المعهد الفندقي بلوزان بسويسرا.وخلص اللقاء إلى عرض مجموعة من التوصيات المنبثقة عن الورشات التحضيرية التي احتضنتها ولاية الجهة يومي 8 و19 فبراير، وذلك في أفق الاستعداد لانعقاد الملتقى الوطني حول التشغيل والتكوين، كما تم فتح باب المناقشة للحضور قبل أن يختتم اللقاء بقراءة برقية الولاء.   

نظم مجلس جهة مراكش آسفي صبيحة يومه الجمعة فاتح مارس، الملتقى الجهوي حول التشغيل و التكوين، بحضور وزير التشغيل والادماج المهني “محمد يتيم” ووالي جهة مراكش-آسفي “كريم قسي لحلو” ورئيس الجهة “أحمد خشيشن” وعمدة مراكش “محمد العربي بلقايد”، والعديد من المنتخبين والفاعلين الاقتصاديين بالجهة.ويندرج تنظيم هذا الملتقى في إطار الجهود الهادفة لتطوير منظومة التكوين والتشغيل تنفيذا للتعليمات الملكية المضمنة في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لثورة الملك والشعب المتعلقة بتنظيم الملتقى الوطني حول التشغيل والتكوين، وكذا التوجيهات المنبثقة عن الاجتماع بالقصر الملكي بتاريخ 29 نونبر 2018، والرامية للاخذ بعين الاعتبار البعد الجهوي أثناء التحضير لهذا الملتقى الوطني.وقد تميزت الجلسة الإفتتاحية لهذا الملتقى الذي يعقد مباشرة بعد اشغال الورشات التحضيرية التي نظمت يومي 18 و19 فبراير الجاري، بمقر الولاية، بكلمة لمحمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني، والتي استحضر فيها مضامين التوجهات الملكية كما أكد على أهمية الجهة كفاعل أساسي للنهوض بقطاعي التشغيل والتكوين، معتبرا أن انعقاد المحطة الاولى من سلسلة لقاءات عبر جهات المملكة، بجهة مراكش-آسفي، إنما يأتي لما تتميز به الجهة كمصدر للذاكرة الوطنية، ومصدر أمل لتنزيل النمودج التنموي الجديد، والمجهودات التي تبدل في الجهة لخلق مناصب الشغل.وذكَّر وزير التشغيل في هذا اللقاء بالتوجيهات الملكية السامية في إطار الاعداد لليوم الوطني للشغل، والعناية الخاصة التي يوليها لفئة الشباب وجعلها في صلب النمودج التنموي والتفكير في سبل النهوض وتحسين ظروف الشباب.ونوه الوزير بالمجهودات المبذولة على مستوى الجهة للنهوض بقطاع الشغل، وتطوير برامج التكوين المهني، معتبرا أن هذا العمل والخبرة التي راكمتها جهة مراكش-آسفي، من شأنه المساهمة بشكل جدي في إعداد الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، وتحديث منطومتي التشغيل والتكوين وجعلهما أكثر قابلية للتطور وأكثر قربا من الحقائق السوسيو اجتماعية، وكيفية تنمية حاجيات الاستثمار والاستراتيجيات القطاعية من الموارد البشرية والتصدي لاشكالية البطالة، كما ذكَّر “يتين” بأن البعد الترابي يعد رافعة اساسيا في التشغيل، داعيا إلى جعل قضية التشغيل قضية للجميع من حكومة، دولة، جماعات محلية وفاعلين اقتصاديين لمواجهة التحدي، وجعل المجهودات المبدولة ترقى لتطلعات جلالة الملك محمد السادس.واستعرض والي جهة مراكش-آسفي “كريم قسي لحلو” عرضا حول التشغيل والتكوين:  الحلول الملائمة لخصوصيات جهة مراكش-آسفي، حيث تطرق من خلاله قسي لحلو للتموقع الاستراتيجي للجهة، والمحاور الكفيلة لتجاوز اشكالية التشغيل بما في ذلك دعم الحكامة الجهوية، والمرتكزات الاساسية التي ينبني عليها اقتصاد الجهة، والذي تتموقع فيه الفلاحة والسياحة كخزان لفرص الشغل، وكذا مؤهلات الجهة والتحديات التي تواجهها.وذكر والي مراكش خلال عرضه  بالبنيات التحتية المتطورة التي تتوفر عليها الجهة، والذي تعد فيه جامعة القاضي عياض فاعل أساسي في التكوين، وهي التي تتبوأ الصدارة على الصعيد الوطني والقاري الفرنكفوني والاقليمي، داعيا إلى إعداد برامج لمواكبة سلاسل الانتاج الواعدة، وتكوين الاجيال الصاعدة في المهن والاحتياجات الحالية وكذا المهن المستقبلية، وتلك الغير الموجودة حاليا.وقدم  التهامي محب نائب رئيس جهة مراكش-آسفي، عرضا تكميليا للعرض الذي قدمه والي الجهة، وقف من خلاله على مرتكزات ومحاور تدخل الجهة في تطوير قطاع الشغل وكذا برنامجها  لتطوير منظومة التكوين والتشغيل بها، والذي تمحور حول التكوين والتدريب وتعزيز القدرات، بالإضافة إلى تعزيز الجاذبية والتنافسية الترابية للجهة وكذا إنعاش اقتصاد القرب والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، وذلك من خلال إحداث مجموعة من المشاريع التي تروم تطوير هذا القطاع.ويتجلى تدخل الجهة في تطوير منظومة التكوين والتشغيل بهذه الأخيرة في إحداث قطب جامعي دولي بالصويرة، بالإضافة إلى إحداث 10 مراكز للتكوين التأهيلي والمستمر بشراكة مع الجماعات الترابية ومكتب التكوسن المهني وإنعاش الشغل تعنى بمجموعة من القطاعات لعل أبرزها: الفلاحة والصناعة الغذائية، الموانئ والمنتجات البحرية، السمعي البصري وتنظيم التظاهرات، الرقمنة، البناء والأشغال العمومية، الصناعات الميكانيكية والمعدنية والكهربائية والإلكترونية، بإضافة أيضا إلى مهننة القطاع الغير المهيكل من خلال التكوين، وإحداث معهد للتكوين العالي الفندقي والسياحي بشراكة مع المعهد الفندقي بلوزان بسويسرا.وخلص اللقاء إلى عرض مجموعة من التوصيات المنبثقة عن الورشات التحضيرية التي احتضنتها ولاية الجهة يومي 8 و19 فبراير، وذلك في أفق الاستعداد لانعقاد الملتقى الوطني حول التشغيل والتكوين، كما تم فتح باب المناقشة للحضور قبل أن يختتم اللقاء بقراءة برقية الولاء.   



اقرأ أيضاً
بعد فيلا لوسيل.. الشروع في هدم أحد أقدم فنادق مراكش
يتواصل نزيف الاجهاز على البنايات التاريخية المتواجدة بمنطقة جليز بمراكش، والتي يعود تاريخ بعضها لازيد من قرن من الزمن، ما يشكل صدمة للمتتبعين للشأن المحلي. فبعد هدم مجموعة من البنايات التي شكلت جزءا من الذاكرة في مراكش وآخرها فيلا لوسيل بشارع يعقوب المنصور قبل اسابيع، حان الدور على فندق الباشا العتيق، بتقاطع زنقة الحرية وزنقة لبنان، والذي تم الشروع في هذه منذ  امس الاثنين. والى جانب الحسرة من هدم مبنى يعبتره المراكشيون مبنى تاريخيا يستحق الحفاظ عليه، فإن عدم احترام معايير السلامة خلال عملية الهدم اثارت بدورها الاستياء، فضلا عن الغموض الذي يسود العملية في غياب اي لافتة تظهر تفاصيل المشروع المرتقب تشييده على انقاض الفندق التاريخي.    
مراكش

فرض معايير جديدة صارمة على مقاهي ومطاعم مراكش
من المنتظر ان يحدث القرار التنظيمي الجديد الخاص بتهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش، تغييرات جذرية على المشهد الفضاء العام بالمدينة، لا سيما وانه سيطال ايضا المقاهي والمطاعم، والتي تنتشر في بعض الشوارع بشكل كلي مع ما يعنيه الامر من تغيير محتمل على المشهد العام. ويأتي ذلك بالنظر للمعايير التي أتى به القرار التنظيمي الجديد الذي صادق عليه المجلس الجماعي بمراكش خلال الجلسة الاولى لدورة ماي ، بهدف تهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش. وتشمل المعايير المذكورة وفق ما اطلعلت عليه كشـ24 سطحيات المقاهي والمطاعم حيث صار مفروضا أن تتكامل السطحيات (Terrasses) المخصصة للمقاهي والمطاعم مع النسيج العمراني العام، بحيث تشكل امتدادًا متناغمًا مع تصميم المبنى دون أن تعيق حركة المارة والمرتفقين. وسيلزم أصحاب المشاريع التجارية بتقديم تصميم للمظلات والديكورات الخارجية، مع احترام الطابع المعماري الأصيل للمدينة في هذا التصميم كما سيُحظر استخدام المواد ذات الجودة الرديئة أو غير المتوافقة مع الهوية المحلية مثل الهياكل البلاستيكية والألومينيوم، والألوان الصارخة غير المنسجمة مع المشهد العمراني مع تفضيل استخدام الخشب والمواد الطبيعية قدر الإمكان. وسيتعين بموجب نفس القرار التنظيمي الالتزام بتراخيص استغلال الملك العام الجماعي، وعدم التعدي على الأرصفة أو المجالات العامة، لضمان سهولة حركة المارة وانسيابية التنقل، على ان يضع أصحاب مشاريع تهيئة المقاهي والمطاعم تصورا مفصلا لتهيئة السطحيات طلبات رخص التهيئة المقدمة من طرفهم مع تحديد العناصر والمواد المستخدمة بالتصاميم الموضوعة. وسيصير توظيف العناصر المعمارية التراثية والزخارف المستوحاة من الطراز المعماري الأصيل وقت تهيئة سطحيات أمراا مطلوبا في سطحيات المقاهي والمطاعم، كما سيمنح تغطية أكثر من 30% من مساحة السطحية بينما يجب أن يبقى الجزء المتبقي مفتوحًا بالكامل. كما سيمنع رفع مستوى أرضية الفضاء الخارجي للمقاهي والمطاعم عن مستوى الرصيف، الا انه سيمكن إبراز حدود السطحيات بعناصر خفيفة كأصائص النباتات والزهور لضمان انفتاح السطحية على الشارع وتعزيز تواصله البصري مع الفضاء العام. ويشار ان المعايير الجديدة المفروضة بموجب القرار التنظيمي الجديد ستدخل حيز التنفيذ فور تأشير السلطات على نقاط دورة الماي العادية لمجلس جماعة مراكش.
مراكش

انطلاق أشغال المؤتمر الوطني الاول للحوامض بمراكش
انطلقت صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، أشغال أول مؤتمر وطني للحوامض، و الذيتمتد اشغاله الى 15 ماي 2025، ويُرتقب أن يشكل منصة مركزية للنقاش وتبادل الخبرات والابتكار بين مختلف الفاعلين في القطاع. و ينظم هذا المؤتمر تحت شعار « تحديات قطاع الحوامض وسبل المواجهة» بمبادرة من ماروك سيتروس وبتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الحوامض تحديات، حيث يمثل هذا القطاع ثروة وطنية حيوية توفر مورد رزق لـ13 ألف أسرة، وتخلق حوالي 32 مليون يوم عمل سنوياً.ويشارك في هذا الموعد الاستراتيجي فلاحون، باحثون، تقنيون، مصدرون وممثلون عن القطاع الصناعي، بهدف رسم معالم مستقبل مستدام وتنافسي لقطاع الحوامض بالمغرب، خاصة في ظل التحديات المتزايدة، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو تقنية، ما يجعل من هذا اللقاء فرصة سانحة لإعادة التفكير في نماذج الإنتاج والتسويق.ويتناول المؤتمر عددا من المواضيع الحيوية لمستقبل زراعة الحوامض بالمغرب، ومن أبرزها تدبير السلسلة التجارية وربحيتها، وكذا تأثير التغيرات المناخية على زراعة الحوامض، بالإضافة إلى تحسين الأصناف الوراثية والأصول الجذرية، علاوة على موضوع السيطرة على الإكراهات البيولوجية وغير البيولوجية.ومن المواضيع التي سيتناولها المؤتمر أيضا، ترشيد التسميد والري وتدبير المياه، إلى جانب الحماية النباتية قبل وبعد الجني، بالإضافة إلى موضوع استدامة النظام الفلاحي المكثف للحوامض، والابتكار التقني والتكنولوجيات الفلاحية المتقدمة، وكذا حماية البيئة والممارسات الزراعية الإيكولوجية الجيدة، على ان تتم  بلورة توصيات عملية تعزز من أداء القطاع وتدعم انتقاله نحو نماذج أكثر استدامة وابتكارًا في ختام اشغال المؤتمر.    
مراكش

إجراءات إدارية “عالقة” تؤخر ترميم مسجد والساكنة تطالب بتدخل والي جهة مراكش
دعا مواطنون، السلطات المحلية إلى الترخيص لهم بالهدم  الجزئي المتبقي لصومعة مسجد درب بوعلام الكبير وإصلاح تشققات بالمسجد ذاته والمتواجد في منطقة سيدي يوسف بنعلي. وأكدت مراسلة وجهت إلى والي الجهة، باسم الساكنة، بأنه سيتم تنفيذ الأشغال وفق المعايير الهندسية المعتمدة، مع الإلتزام بالشروط القانونية والفنية اللازمة. وسبق لمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمدينة أن أكدت في تفاعلها مع مراسلة للساكنة بأنها لا ترى مانعا في تلبية هذا الطلب، شريطة سلك المساطر القانونية للحصول على التراخيص اللازمة، والتعاقد مع مكتب دراسات لتتبع أشغال الهدم والإصلاح المشار إليها في تقرير الخبرة المنجزة من طرف مختبر LPEE، والإدلاء بشهادة المتانة عند نهاية الأشغال. وعبرت المندوبية عن امتنانها لهذا العمل الذي يبتغي من خلاله السكان رضى الله وثوابه. وأكد تقرير خبرة على الهدم الكلي للجزء المتبقي من الصومعة، مع إعادة بنائه. كما أكد على ضرورة إعادة ترميم الحائط الموجود في السطح والموالي للشارع وكذا جميع الشروخ الموجودة على الطلاء.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة