حذر المكتب الاستشاري في الشؤون الأمنية (فيديلتي غروب) من تزايد عمليات الاختطاف في الأشهر الأخيرة بجنوب إفريقيا، حيث تم تسجيل أزيد من 3600 حالة في الربع الثاني من العام الجاري.

وقال وال بارتمان الرئيس المدير العام للمكتب تعليقا على أرقام الجرائم التي نشرتها الشرطة الجنوب إفريقية ، مؤخرا ، '’إن العصابات الإجرامية لم تعد تستهدف رجال الأعمال والأثرياء فقط، بل إنها تختطف حتى المواطنين العاديين لابتزاز الأموال منهم’’.

وأضاف أن الاتجاه السائد بشكل متزايد في الآونة الأخيرة هو "عمليات الاختطاف السريع"، حيث يتم استهداف سائقي السيارات لاقتيادهم بالقوة نحو آلات السحب الآلي للأبناك وسرقة أكبر قدر ممكن من الأموال.

وأشار بارتمان إلى أن "الضحايا يتعرضون بعد ذلك بسرقة ممتلكاتهم الثمينة قبل تركهم في مكان معزول"، مسجلا أن إقليم غوتنغ الذي يضم جوهانسبورغ وبريتوريا، سجل أكبر عدد من الحالات.

كما لاحظ أن المنظمات الإجرامية مثل عصابات المخدرات والعصابات الإجرامية، تستهدف الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة منهم ماليا، في حين يعمد المتطرفون السياسيون والمنظمات الإرهابية إلى استقصاد مسؤولين حكوميين أو دبلوماسيين أو أجانب لدعم أجندتهم أو تحقيق مطالبهم.

وتابع الخبير الأمني أنه "في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي النزاعات الأسرية المتعلقة بالحضانة ، على الخصوص ، إلى اختطاف طفل"، مضيفا أن الاتجار بالبشر كاختطاف النساء والأطفال، لا يزال يمثل مشكلة منتشرة في جنوب إفريقيا التي لديها واحد من أعلى معدلات الجريمة في العالم، وفق إحصائيات الشرطة.