بخلاف ما عهدناه على جنوب إفريقيا، الداعمة الأولى للجزائر و دميتها “البوليساريو”، التي تهاجم بين الفينة و الأخرى المغرب و تطعن في قضيته الوطنية؛ أشادت حكومتها الأحد 30 يوليوز، بالدعم الذي قدمته المملكة للآباء المؤسسين لأمة قوس قزح، خلال كفاحها من أجل التحرر من نير نظام الأبارتيد.
و قالت بازاني بالويي، المديرة بوزارة الإتصال الجنوب إفريقية في كلمة باسم حكومة بلدها، بمناسبة حفل استقبال نظم بمقر إقامة المغرب في بريتوريا بمناسبة عيد العرش الذي يصادف هذه السنة الذكرى الثامنة عشرة لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين؛ إن “زعماء و أطر المؤتمر الوطني الإفريقي (الحاكم)، بمن فيهم الأب المؤسس لديموقراطيتنا الدستورية نيلسون مانديلا، استفادوا من الدعم الذي قدمه المغرب”.
و أضافت المسؤولة الجنوب إفريقية، التي حرصت على التعبير عن التقدير الكبير الذي يكنه بلدها إزاء إسهام المغرب في كفاح الشعب الجنوب إفريقي من أجل التحرر من نظام الميز العنصري، قائلة إن “هذا الإحتفال (بعيد العرش) يجسد استمرارية علاقات التضامن والصداقة التاريخية القائمة منذ زمن بعيد بين الشعبيين الجنوب إفريقي و المغربي”. معبرة عن رغبة حكومة بلدها في تعزيز علاقات التعاون مع المغرب، حيث قالت إن “جنوب إفريقيا تظل ملتزمة بتعزيز علاقاتها مع المغرب”، مشيرة إلى أن هناك عدة قطاعات للتعاون الجنوب إفريقي -المغربي لما فيه مصلحة، خاصة في مجالات الزراعة و العلوم و التكنولوجيا والنقل والبيئة و التجارة و الصناعة.
و أكدت المسؤولة ذاتها، من جهة أخرى، أن بريتوريا “تشيد بعودة المغرب إلى حضن الإتحاد الإفريقي”، مضيفة أن من شأن هذه العودة أن تعزز الوحدة و الإنسجام داخل القارة الإفريقية.
بخلاف ما عهدناه على جنوب إفريقيا، الداعمة الأولى للجزائر و دميتها “البوليساريو”، التي تهاجم بين الفينة و الأخرى المغرب و تطعن في قضيته الوطنية؛ أشادت حكومتها الأحد 30 يوليوز، بالدعم الذي قدمته المملكة للآباء المؤسسين لأمة قوس قزح، خلال كفاحها من أجل التحرر من نير نظام الأبارتيد.
و قالت بازاني بالويي، المديرة بوزارة الإتصال الجنوب إفريقية في كلمة باسم حكومة بلدها، بمناسبة حفل استقبال نظم بمقر إقامة المغرب في بريتوريا بمناسبة عيد العرش الذي يصادف هذه السنة الذكرى الثامنة عشرة لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين؛ إن “زعماء و أطر المؤتمر الوطني الإفريقي (الحاكم)، بمن فيهم الأب المؤسس لديموقراطيتنا الدستورية نيلسون مانديلا، استفادوا من الدعم الذي قدمه المغرب”.
و أضافت المسؤولة الجنوب إفريقية، التي حرصت على التعبير عن التقدير الكبير الذي يكنه بلدها إزاء إسهام المغرب في كفاح الشعب الجنوب إفريقي من أجل التحرر من نظام الميز العنصري، قائلة إن “هذا الإحتفال (بعيد العرش) يجسد استمرارية علاقات التضامن والصداقة التاريخية القائمة منذ زمن بعيد بين الشعبيين الجنوب إفريقي و المغربي”. معبرة عن رغبة حكومة بلدها في تعزيز علاقات التعاون مع المغرب، حيث قالت إن “جنوب إفريقيا تظل ملتزمة بتعزيز علاقاتها مع المغرب”، مشيرة إلى أن هناك عدة قطاعات للتعاون الجنوب إفريقي -المغربي لما فيه مصلحة، خاصة في مجالات الزراعة و العلوم و التكنولوجيا والنقل والبيئة و التجارة و الصناعة.
و أكدت المسؤولة ذاتها، من جهة أخرى، أن بريتوريا “تشيد بعودة المغرب إلى حضن الإتحاد الإفريقي”، مضيفة أن من شأن هذه العودة أن تعزز الوحدة و الإنسجام داخل القارة الإفريقية.