

دولي
جنوب إفريقيا.. تأجيل تسليم المشتبه به في ارتكاب الإبادة الجماعية في رواندا فولغنس كاييشيما
أرجأت محكمة كيب تاون (1470 كلم عن بريتوريا)، اليوم الأربعاء إلى تاريخ لاحق، تسليم المشتبه به في ارتكاب الإبادة الجماعية في رواندا فولغنس كاييشيما، الذي اعتقل مؤخرا في جنوب إفريقيا.
وعزت المحكمة تأجيل تسليم كاييشيما إلى أسباب تقنية، في الوقت الذي كان من المقرر تسليمه إلى فرع أروشا بتنزانيا للآلية الدولية المكلفة بإنجاز أعمال المحكمة الجنائية الدولية لرواندا من أجل محاكمته.
وألقي القبض على المشتبه به في ماي الماضي، منتحلا هوية مزيفة في استغلالية فلاحية في بارل بمحافظة كيب الغربية، حيث كان يعمل كحارس أمن.
وكان فولغنس كاييشيما هاربا منذ سنة 2001، وطاردته المحكمة الجنائية الدولية لرواندا لعدة سنوات.
وتستند الإدعاءات الحالية الموجهة إلى كاييشيما إلى مزاعم حمله هوية مزيفة، والتخلي عن جنسيته. وتؤكد الدولة أن المتهم انتحل في يناير من سنة 2000 هوية شخص آخر، مدعيا زورا أنه مواطن بوروندي، وهو ما تكرر سنة 2004 عندما تقدم بطلب الحصول على اللجوء.
ويتهم كاييشيما بأنه قام، في 15 أبريل سنة 1994، بتدبير عملية قتل نحو ألفي لاجئ من عرقية التوتسي، بمن فيهم النساء والأطفال، داخل كنيسة في بلدية كيفومو (على بعد 76 كلم من كيغالي)، خلال أحداث الإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد التوتسي.
ووقعت الإبادة الجماعية في رواندا بين 7 أبريل و15 يوليوز سنة 1994، خلال الحرب الأهلية الرواندية. وطيلة هذه الفترة قتلت ميليشيات الهوتو المسلحة أفراد من أقلية التوتسي. وبحسب بعض التقديرات، ق تل أكثر من 500 ألف شخص خلال هذه الفترة.
أرجأت محكمة كيب تاون (1470 كلم عن بريتوريا)، اليوم الأربعاء إلى تاريخ لاحق، تسليم المشتبه به في ارتكاب الإبادة الجماعية في رواندا فولغنس كاييشيما، الذي اعتقل مؤخرا في جنوب إفريقيا.
وعزت المحكمة تأجيل تسليم كاييشيما إلى أسباب تقنية، في الوقت الذي كان من المقرر تسليمه إلى فرع أروشا بتنزانيا للآلية الدولية المكلفة بإنجاز أعمال المحكمة الجنائية الدولية لرواندا من أجل محاكمته.
وألقي القبض على المشتبه به في ماي الماضي، منتحلا هوية مزيفة في استغلالية فلاحية في بارل بمحافظة كيب الغربية، حيث كان يعمل كحارس أمن.
وكان فولغنس كاييشيما هاربا منذ سنة 2001، وطاردته المحكمة الجنائية الدولية لرواندا لعدة سنوات.
وتستند الإدعاءات الحالية الموجهة إلى كاييشيما إلى مزاعم حمله هوية مزيفة، والتخلي عن جنسيته. وتؤكد الدولة أن المتهم انتحل في يناير من سنة 2000 هوية شخص آخر، مدعيا زورا أنه مواطن بوروندي، وهو ما تكرر سنة 2004 عندما تقدم بطلب الحصول على اللجوء.
ويتهم كاييشيما بأنه قام، في 15 أبريل سنة 1994، بتدبير عملية قتل نحو ألفي لاجئ من عرقية التوتسي، بمن فيهم النساء والأطفال، داخل كنيسة في بلدية كيفومو (على بعد 76 كلم من كيغالي)، خلال أحداث الإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد التوتسي.
ووقعت الإبادة الجماعية في رواندا بين 7 أبريل و15 يوليوز سنة 1994، خلال الحرب الأهلية الرواندية. وطيلة هذه الفترة قتلت ميليشيات الهوتو المسلحة أفراد من أقلية التوتسي. وبحسب بعض التقديرات، ق تل أكثر من 500 ألف شخص خلال هذه الفترة.
ملصقات
