مراكش

جنايات مراكش تحدد موعد النظر في قضية اختلاس أموال عمومية


محمد السريدي نشر في: 31 ديسمبر 2017

حددت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش يوم الخميس 08 فبراير المقبل موعدا للنظر في قضية “م. ك”، المدير السابق لوكالة مؤسسة العمران بمدينة الصويرة، و”ش. أ”، المسؤولة التجارية السابقة بالوكالة نفسها، وموظف يدعى “ز. ب” مكلف بإعداد البطائق التقنية للعقارات التابعة للمؤسسة، بعد تورطهم في اختلاس أموال عامة وتبديدها وتزوير وثائق رسمية.

وكان الوكيل العام للملك بالمحكمة نفسها أحال المتهمين على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة في حالة سراح، لإخضاعهم لإجراءات البحث والتحقيق في قضية اختلاس أموال عمومية موضوعة تحت يدهم بمقتضى وظيفتهم، وأسفر التحقيق عن أدلة كافية لارتكابهم للتهم المنسوبة إليهم.

وكشفت التحقيقات التفصيلية التي باشرها قاضي التحقيق في هذه القضية أن المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء سابقا، التي تم تحويلها إلى شركة مجهولة الاسم وفق قانون 27/03، تعتبر مؤسسة عمومية مكلفة بتطبيق سياسة الحكومة في مجال الإسكان وبناء المساكن وتهيئة الأراضي لتحسين عيش المواطنين.

وأوضحت التحقيقات أن عقود البيع النهائية تم توقيعها من طرف المتهمين المذكورين، بعدما تم إنجازها مع الزبناء الذين اقتنوا عقارات من شركة العمران بالصويرة، قبل أن يتبين أن هذه العقود تحمل بيانات غير صحيحة اعتمادا على بطائق تقنية بدورها مزورة، تتعلق بعدم أداء المستفيدين باقي مستحقات ثمن البيع.

وتعود فصول هذه القضية تعود إلى الشكاية التي تقدمت بها مؤسسة العمران في شخص ممثلها القانوني إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالصويرة، يعرض من خلالها أن المشتكية اكتشفت اثنين من الموظفين اللذين كانا يشتغلان لديها يقومان باستغلال مواقعهما في المسؤولية للإضرار بالمصالح المادية للمؤسسة، من خلال قيامهما بتسليم عقود البيع الخاصة بعقارات المؤسسة المتواجدة بالصويرة للمستفيدين منها بمقتضى أشرية، دون القيام باستخلاص ما تبقى من ثمن البيع من المستفيدين من تلك العقارات، وعدم استخلاصهما لواجبات التحويل بعد انتهاء عملية تحويل ملكية العقار من مستفيد الى آخر وفق ما اوردته "هسبريس".

وأضاف المصادر ذاته، أن عدم استخلاص ما تبقى من ثمن البيع وواجبات تحويل الملكية كبد وكالة العمران بالصويرة خسائر مالية كبيرة، تجاوزت أربع ملايين وستمائة ألف درهم، مؤكدة أن العقود المذيلة بتوقيع كل من مدير الوكالة والمسؤولة التجارية لم يتم التأشير عليها من طرف وكيل الحسابات من أجل ضمان مصداقيتها والتأكد من كون المستفيد سدد قيمة العقار أو مبلغ التحويل كاملا.

وأشارت المصادر إلى أن العقارات موضوع الشكاية همت كلا من تجزئة تافوكت 01 والرونق خلال الفترة الممتدة ما بين 2005 و2008، وعلى إثر هذه الاختلالات تمت إحالة مدير الوكالة على التقاعد النسبي، في حين استفادت المسؤولة التجارية من المغادرة الطوعية.

حددت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش يوم الخميس 08 فبراير المقبل موعدا للنظر في قضية “م. ك”، المدير السابق لوكالة مؤسسة العمران بمدينة الصويرة، و”ش. أ”، المسؤولة التجارية السابقة بالوكالة نفسها، وموظف يدعى “ز. ب” مكلف بإعداد البطائق التقنية للعقارات التابعة للمؤسسة، بعد تورطهم في اختلاس أموال عامة وتبديدها وتزوير وثائق رسمية.

وكان الوكيل العام للملك بالمحكمة نفسها أحال المتهمين على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة في حالة سراح، لإخضاعهم لإجراءات البحث والتحقيق في قضية اختلاس أموال عمومية موضوعة تحت يدهم بمقتضى وظيفتهم، وأسفر التحقيق عن أدلة كافية لارتكابهم للتهم المنسوبة إليهم.

وكشفت التحقيقات التفصيلية التي باشرها قاضي التحقيق في هذه القضية أن المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء سابقا، التي تم تحويلها إلى شركة مجهولة الاسم وفق قانون 27/03، تعتبر مؤسسة عمومية مكلفة بتطبيق سياسة الحكومة في مجال الإسكان وبناء المساكن وتهيئة الأراضي لتحسين عيش المواطنين.

وأوضحت التحقيقات أن عقود البيع النهائية تم توقيعها من طرف المتهمين المذكورين، بعدما تم إنجازها مع الزبناء الذين اقتنوا عقارات من شركة العمران بالصويرة، قبل أن يتبين أن هذه العقود تحمل بيانات غير صحيحة اعتمادا على بطائق تقنية بدورها مزورة، تتعلق بعدم أداء المستفيدين باقي مستحقات ثمن البيع.

وتعود فصول هذه القضية تعود إلى الشكاية التي تقدمت بها مؤسسة العمران في شخص ممثلها القانوني إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالصويرة، يعرض من خلالها أن المشتكية اكتشفت اثنين من الموظفين اللذين كانا يشتغلان لديها يقومان باستغلال مواقعهما في المسؤولية للإضرار بالمصالح المادية للمؤسسة، من خلال قيامهما بتسليم عقود البيع الخاصة بعقارات المؤسسة المتواجدة بالصويرة للمستفيدين منها بمقتضى أشرية، دون القيام باستخلاص ما تبقى من ثمن البيع من المستفيدين من تلك العقارات، وعدم استخلاصهما لواجبات التحويل بعد انتهاء عملية تحويل ملكية العقار من مستفيد الى آخر وفق ما اوردته "هسبريس".

وأضاف المصادر ذاته، أن عدم استخلاص ما تبقى من ثمن البيع وواجبات تحويل الملكية كبد وكالة العمران بالصويرة خسائر مالية كبيرة، تجاوزت أربع ملايين وستمائة ألف درهم، مؤكدة أن العقود المذيلة بتوقيع كل من مدير الوكالة والمسؤولة التجارية لم يتم التأشير عليها من طرف وكيل الحسابات من أجل ضمان مصداقيتها والتأكد من كون المستفيد سدد قيمة العقار أو مبلغ التحويل كاملا.

وأشارت المصادر إلى أن العقارات موضوع الشكاية همت كلا من تجزئة تافوكت 01 والرونق خلال الفترة الممتدة ما بين 2005 و2008، وعلى إثر هذه الاختلالات تمت إحالة مدير الوكالة على التقاعد النسبي، في حين استفادت المسؤولة التجارية من المغادرة الطوعية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

عاجل..استعمال صاعق كهربائي لاعتقال مجرم خطير قاوم دورية للشرطة بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، في هذه اللحظات من توقيف مبحوث عنه قدم على أنه خطير، باستعمال الصاعق الكهربائي. وقالت المصادر إن عملية التوقيف تمت على مستوى حي الفخارة بمنطقة النخيل. ويبلغ الشخص المعني حوالي 28 سنة، وأشارت المصادر إلى أنه يشكل موضوع عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني في قضايا لها علاقة بالضرب والعنف واستعمال أسلحة بيضاء وترويج المخدرات.  وأوضحت المصادر أن الجانح واجه عناصر الشرطة بمقاومة شرسة. وتمت إحالته على الدائرة الأمنية 25 لاستكمال البحث معه وإحالته على الشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة