
مجتمع
جناح لـكشـ24: ارتفاع أسعار الدجاج سببه العقلية الاستهلاكية الجشعة للمواطنين
تشهد أسعار الدجاج خلال اليومين الأخيرين قبيل عيد الأضحى ارتفاعا ملحوظا، ما أثار استياء عدد من المستهلكين الذين توجهوا إلى اقتنائه كبديل عن اللحوم الحمراء، وهذا الارتفاع، الذي بات يتكرر سنويا، عرف هذه السنة وتيرة استثنائية، تزامنا مع الطلب المكثف والتهافت الكبير على اقتناء الدجاج.
وفي السياق هذا أوضح سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن الارتفاع الصاروخي في أسعار الدجاج هذه الأيام مرتبط بالإقبال الكبير للمواطنين عليه كبديل طبيعي للحوم الحمراء، خاصة في فترة ما بعد عيد الأضحى، وأضاف أن ما لا ينتبه له المستهلكون هو أن محلات بيع الدجاج ستستأنف نشاطها بشكل استثنائي هذا العام ابتداء من يوم الأحد، أي ثاني أيام العيد، بخلاف السنوات السابقة التي كان فيها استئناف النشاط يتم بعد 20 يوما أو حتى شهر من العيد.
وأكد جناح أن إنتاج الدجاج وفير، وأن سعره في الضيعة لا يتجاوز 15 إلى 16 درهما للكيلوغرام، ما يجعل الزيادات التي تعرفها الأسواق ناتجة عن جشع بعض "الرياشة" (بائعي الدجاج بالتقسيط)، مستغلين الطلب الكبير والتهافت غير المبرر من طرف المواطنين، مسجلا في حديثه، مشاهد لطوابير طويلة أمام محلات الدجاج صباح اليوم الجمعة، "وكأن المغرب مقبل على المجاعة"، على حد تعبيره، وهو ما يساهم في تضخيم الأسعار بشكل مصطنع، بالإضافة الى ان بعض المستهلكين يقومون باقتناء خمس او ست دجاجات، في حين دجاج واحدة او دجاجتين كافيتين.
وأشار ذات المتحدث، إلى أن أسعار لحم الخروف كذلك شهدت ارتفاعا غير مبرر، حيث يباع في بعض محلات الجزارة بأكثر من 110 دراهم للكيلوغرام، رغم أن الفلاح لا يبيعه بأكثر من 40 درهما للكيلوغرام، مما يدل على وجود خلل كبير في منظومة التسويق والمراقبة.
واعتبر جناح أن المسؤولية مشتركة، بين ضعف الرقابة الاقتصادية من طرف الجهات المعنية، والعقلية الاستهلاكية الخبيثة لبعض المواطنين، الذين يشترون كميات مفرطة من الدجاج واللحوم بشكل غير عقلاني، وختم بتطمين المستهلكين بأن الإنتاج متوفر بكثرة، وأنه لا داعي للهلع، خاصة وأن المجازر ستفتح أبوابها بشكل طبيعي ابتداء من ثاني أيام العيد، فيما سيتم فتح جميع محلات بيع الدجاج بدء من يوم الأربعاء المقبل.
تشهد أسعار الدجاج خلال اليومين الأخيرين قبيل عيد الأضحى ارتفاعا ملحوظا، ما أثار استياء عدد من المستهلكين الذين توجهوا إلى اقتنائه كبديل عن اللحوم الحمراء، وهذا الارتفاع، الذي بات يتكرر سنويا، عرف هذه السنة وتيرة استثنائية، تزامنا مع الطلب المكثف والتهافت الكبير على اقتناء الدجاج.
وفي السياق هذا أوضح سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن الارتفاع الصاروخي في أسعار الدجاج هذه الأيام مرتبط بالإقبال الكبير للمواطنين عليه كبديل طبيعي للحوم الحمراء، خاصة في فترة ما بعد عيد الأضحى، وأضاف أن ما لا ينتبه له المستهلكون هو أن محلات بيع الدجاج ستستأنف نشاطها بشكل استثنائي هذا العام ابتداء من يوم الأحد، أي ثاني أيام العيد، بخلاف السنوات السابقة التي كان فيها استئناف النشاط يتم بعد 20 يوما أو حتى شهر من العيد.
وأكد جناح أن إنتاج الدجاج وفير، وأن سعره في الضيعة لا يتجاوز 15 إلى 16 درهما للكيلوغرام، ما يجعل الزيادات التي تعرفها الأسواق ناتجة عن جشع بعض "الرياشة" (بائعي الدجاج بالتقسيط)، مستغلين الطلب الكبير والتهافت غير المبرر من طرف المواطنين، مسجلا في حديثه، مشاهد لطوابير طويلة أمام محلات الدجاج صباح اليوم الجمعة، "وكأن المغرب مقبل على المجاعة"، على حد تعبيره، وهو ما يساهم في تضخيم الأسعار بشكل مصطنع، بالإضافة الى ان بعض المستهلكين يقومون باقتناء خمس او ست دجاجات، في حين دجاج واحدة او دجاجتين كافيتين.
وأشار ذات المتحدث، إلى أن أسعار لحم الخروف كذلك شهدت ارتفاعا غير مبرر، حيث يباع في بعض محلات الجزارة بأكثر من 110 دراهم للكيلوغرام، رغم أن الفلاح لا يبيعه بأكثر من 40 درهما للكيلوغرام، مما يدل على وجود خلل كبير في منظومة التسويق والمراقبة.
واعتبر جناح أن المسؤولية مشتركة، بين ضعف الرقابة الاقتصادية من طرف الجهات المعنية، والعقلية الاستهلاكية الخبيثة لبعض المواطنين، الذين يشترون كميات مفرطة من الدجاج واللحوم بشكل غير عقلاني، وختم بتطمين المستهلكين بأن الإنتاج متوفر بكثرة، وأنه لا داعي للهلع، خاصة وأن المجازر ستفتح أبوابها بشكل طبيعي ابتداء من ثاني أيام العيد، فيما سيتم فتح جميع محلات بيع الدجاج بدء من يوم الأربعاء المقبل.
ملصقات