

مراكش
جناج لانعاش مرضى كوفيد بمستشفى ابن طفيل يخيف الاطر الصحية
عبرت أطر طبية بمستشفى إبن طفيل بمراكش عن تخوفاتها من تفشي عدوى كوفيد 19 بالمستشفى، بعد تحويل جناح مخصص لإجراء العمليات بمستشفى إبن طفيل ، لغرف إنعاش خاصة بمرضى كورونا في ظل ظروف لا تحترم معايير العزل المتعارف عليها.واعتبر متتبعون للشأن الصحي بمراكش ان هذه الخطوة تعتبر خطأ كارثيا من طرف المديرية العامة للمراكز الإستشفائية التابعة لوزارة الصحة ، على اعتبار ان هذا الجناح لا يضمن شروط السلامة لمرضى كورونا نفسهم حيث يتم مخالطتهم في ما بينهم و هو الشيئ المنافي لمعايير منظمة الصحة العالمية و أيضا وزارة الصحة المغربية.ووفق المصادر ذاتها فإن الامر سيتسبب في توقيف كل مصالح المستشفى المرتبطة أساساً بهذا الجناح الذي يجري عمليات تزيد عن 12 عملية في اليوم تهم الأطفال و مرضى السرطان و غسيل الكلي ، على الرغم من صغر مساحة هذا الجناح الذي يتوفر فقط على غرفتين مخصصة العمليات الجراحية و غرفة للكشف عبر الأشعة " الراديو " ، مضيفة ان تخصيص الجناج لمرضى كورونا منافي للتعليمات الملكية بضرورة تجميع مرضى كوفيد 19 في مستشفيات عسكرية بكل من إبن جرير و بنسليمان ، و أيضا ينافي البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية و وزارة الصحة .
من جهته أكد مصدر طبي بمستشفى ابن طفيل ان المديرية العامة للمراكز الإستشفائية لديها مبرراتها الموضوعية لتخصيص الجناح لمرضى كوفيد، ولا يوجد اي تناف في الموضوع، مع القرارات المتعلقة بتجميع مرضى كوفيد وتكليف الطب العسكري بهم، لان كل المراكز الاستشفائية تواصل انخراطها في الحرب على الوباء من خلال تخصيص غرف للانعاش خاصة بالحالات المعقدة التي تتطلب التدخل السريع .
واضاف المصدر ذاته في تصريح ل كش24، ان الحديث عن تعطيل مصالح وعمليات جراحية غير واقعي، على اعتبار ان المستشفى يتوفر على مرافق واجنحة تضمن استمرارية الخدمات الجراحية بشكل سليم ومنظم ، مشيرا في الوقت ذاته، ان تخوفات الاطر الصحية بالمستشفى تبقى مخاوف مشروعة على اعتبار تسجيل مجموعة الاصابات بكوفيد19 في صفوف الاطر العاملة بالمستشفى، لاعتبارات عديدة تبرر تخوفاتهم الراهنة.
عبرت أطر طبية بمستشفى إبن طفيل بمراكش عن تخوفاتها من تفشي عدوى كوفيد 19 بالمستشفى، بعد تحويل جناح مخصص لإجراء العمليات بمستشفى إبن طفيل ، لغرف إنعاش خاصة بمرضى كورونا في ظل ظروف لا تحترم معايير العزل المتعارف عليها.واعتبر متتبعون للشأن الصحي بمراكش ان هذه الخطوة تعتبر خطأ كارثيا من طرف المديرية العامة للمراكز الإستشفائية التابعة لوزارة الصحة ، على اعتبار ان هذا الجناح لا يضمن شروط السلامة لمرضى كورونا نفسهم حيث يتم مخالطتهم في ما بينهم و هو الشيئ المنافي لمعايير منظمة الصحة العالمية و أيضا وزارة الصحة المغربية.ووفق المصادر ذاتها فإن الامر سيتسبب في توقيف كل مصالح المستشفى المرتبطة أساساً بهذا الجناح الذي يجري عمليات تزيد عن 12 عملية في اليوم تهم الأطفال و مرضى السرطان و غسيل الكلي ، على الرغم من صغر مساحة هذا الجناح الذي يتوفر فقط على غرفتين مخصصة العمليات الجراحية و غرفة للكشف عبر الأشعة " الراديو " ، مضيفة ان تخصيص الجناج لمرضى كورونا منافي للتعليمات الملكية بضرورة تجميع مرضى كوفيد 19 في مستشفيات عسكرية بكل من إبن جرير و بنسليمان ، و أيضا ينافي البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية و وزارة الصحة .
من جهته أكد مصدر طبي بمستشفى ابن طفيل ان المديرية العامة للمراكز الإستشفائية لديها مبرراتها الموضوعية لتخصيص الجناح لمرضى كوفيد، ولا يوجد اي تناف في الموضوع، مع القرارات المتعلقة بتجميع مرضى كوفيد وتكليف الطب العسكري بهم، لان كل المراكز الاستشفائية تواصل انخراطها في الحرب على الوباء من خلال تخصيص غرف للانعاش خاصة بالحالات المعقدة التي تتطلب التدخل السريع .
واضاف المصدر ذاته في تصريح ل كش24، ان الحديث عن تعطيل مصالح وعمليات جراحية غير واقعي، على اعتبار ان المستشفى يتوفر على مرافق واجنحة تضمن استمرارية الخدمات الجراحية بشكل سليم ومنظم ، مشيرا في الوقت ذاته، ان تخوفات الاطر الصحية بالمستشفى تبقى مخاوف مشروعة على اعتبار تسجيل مجموعة الاصابات بكوفيد19 في صفوف الاطر العاملة بالمستشفى، لاعتبارات عديدة تبرر تخوفاتهم الراهنة.
ملصقات
