وطني

جمعيات وهيئات مهنية تعلن دفاعها عن الصحراء المغربية


كشـ24 نشر في: 11 أبريل 2018

أكدت جمعيات وهيئات مهنية انخراطها في الإجماع الوطني الراسخ والمتجدد من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، مبرزة موقف المغرب الموحد والحازم من قضية الصحراء المغربية وسيادته على كل أراضيه.وهكذا، أعربت الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، في بلاغ صدر عقب اختتام أشغال الدورة الثانية لجمعيتها العامة يومي 7 و8 أبريل الجاري، عن “شجبها ورفضها لكل المؤامرات والدسائس التي تحاك من طرف خصوم الوحدة الترابية سواء على مستوى المحافل الدولية أو على مستوى السعي لتغيير المعطيات على الأرض المغربية الموحدة”، مؤكدة وقوفها في وجه كل المناورات الدنيئة التي تستهدف المس بسيادة المملكة على كل ترابها الوطني من طنجة إلى الكويرة كيفما كان شكلها أو مصدرها، وكذا عدم تهاونها أو تفريطها في شبر واحد منه.وأكدت الهيئة أن الوحدة الترابية تعد ضمن الثوابت الوطنية التي لا تقبل التنازل أو التهاون، مبرزة أن دقة المرحلة تفرض مسؤولية تاريخية على كل القوى والطاقات الحية للبلاد لأجل التكاتف والتعاضد والالتفاف حول المصلحة العليا للوطن التي يقررها بكل حكمة ورزانة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.من جهتها، نددت جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات بالتحركات المفتعلة والخطيرة لجبهة ” البوليساريو “، معتبرة هذه التحركات انتهاكا للسيادة المغربية ومحاولة لتغيير الوضع القائم في المنطقة، وداعية الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات والقرارات الحازمة ضد الوجود اللاقانوني لعناصر البوليساريو في المنطقة .وذكرت، في بلاغ لها بأن المغرب ظل متمسكا وملتزما بالشرعية الدولية وبقرارات مجلس الأمن لحل النزاع المفتعل في الصحراء المغربية وعدم الانسياق وراء الاستفزازات المتكررة “للبوليساريو”، التي ما فتئت تشكل تهديدا للاستقرار في المنطقة وتحديا للمنتظم الدولي.من جانبها، أكدت جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة على ضرورة تضافر جهود جميع القوى الوطنية الحية من أجل تعبئة الشعب المغربي بغية التصدي لكل محاولات ومناورات خصوم الوحدة الترابية، مشددة على أن الظرفية الحالية تستدعي درجة كبيرة من اليقظة وتستوجب ارساء استراتيجية جديدة وشاملة على كافة المستويات لمواجهة خصوم الوحدة الترابية ومن يقف وراءهم.وشددت الجمعية على أن الاستفزازات التي يقوم بها خصوم الوحدة الترابية للمغرب متنافية تماما مع الالتزامات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي الذي يتحمل المسؤولية الكاملة في اتخاذ القرار الصائب في هذا الخصوص، مؤكدة على ضرورة تحرك الدبلوماسية المغربية جنبا إلى جنب مع كل مكونات المجتمع المدني من أجل إفشال هذه المناورات .أما رابطة النقابات المتحدة، فشددت على أن “هذه السلوكات الجبانة وغير المحسوبة تعبر في واقع الأمر عن التخبط الحقيقي الذي تعيشه البوليساريو ومن يقف وراءها في الكواليس في مواجهة النجاحات المبهرة والمتعددة التي تحققها المملكة على المستويين الدبلوماسي والتنموي في مواجهة الأطروحة الانفصالية”. وأضافت أن ” توالي مثل هذه الاستفزازات التي تسعى إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمنطقة العازلة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من التراب الوطني يدفع المغرب وبشكل مستعجل إلى بحث تفعيل حقها في الدفاع عن وحدته الترابية بشكل حازم وقوي”.

المصدر: وكالات

أكدت جمعيات وهيئات مهنية انخراطها في الإجماع الوطني الراسخ والمتجدد من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، مبرزة موقف المغرب الموحد والحازم من قضية الصحراء المغربية وسيادته على كل أراضيه.وهكذا، أعربت الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، في بلاغ صدر عقب اختتام أشغال الدورة الثانية لجمعيتها العامة يومي 7 و8 أبريل الجاري، عن “شجبها ورفضها لكل المؤامرات والدسائس التي تحاك من طرف خصوم الوحدة الترابية سواء على مستوى المحافل الدولية أو على مستوى السعي لتغيير المعطيات على الأرض المغربية الموحدة”، مؤكدة وقوفها في وجه كل المناورات الدنيئة التي تستهدف المس بسيادة المملكة على كل ترابها الوطني من طنجة إلى الكويرة كيفما كان شكلها أو مصدرها، وكذا عدم تهاونها أو تفريطها في شبر واحد منه.وأكدت الهيئة أن الوحدة الترابية تعد ضمن الثوابت الوطنية التي لا تقبل التنازل أو التهاون، مبرزة أن دقة المرحلة تفرض مسؤولية تاريخية على كل القوى والطاقات الحية للبلاد لأجل التكاتف والتعاضد والالتفاف حول المصلحة العليا للوطن التي يقررها بكل حكمة ورزانة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.من جهتها، نددت جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات بالتحركات المفتعلة والخطيرة لجبهة ” البوليساريو “، معتبرة هذه التحركات انتهاكا للسيادة المغربية ومحاولة لتغيير الوضع القائم في المنطقة، وداعية الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات والقرارات الحازمة ضد الوجود اللاقانوني لعناصر البوليساريو في المنطقة .وذكرت، في بلاغ لها بأن المغرب ظل متمسكا وملتزما بالشرعية الدولية وبقرارات مجلس الأمن لحل النزاع المفتعل في الصحراء المغربية وعدم الانسياق وراء الاستفزازات المتكررة “للبوليساريو”، التي ما فتئت تشكل تهديدا للاستقرار في المنطقة وتحديا للمنتظم الدولي.من جانبها، أكدت جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة على ضرورة تضافر جهود جميع القوى الوطنية الحية من أجل تعبئة الشعب المغربي بغية التصدي لكل محاولات ومناورات خصوم الوحدة الترابية، مشددة على أن الظرفية الحالية تستدعي درجة كبيرة من اليقظة وتستوجب ارساء استراتيجية جديدة وشاملة على كافة المستويات لمواجهة خصوم الوحدة الترابية ومن يقف وراءهم.وشددت الجمعية على أن الاستفزازات التي يقوم بها خصوم الوحدة الترابية للمغرب متنافية تماما مع الالتزامات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي الذي يتحمل المسؤولية الكاملة في اتخاذ القرار الصائب في هذا الخصوص، مؤكدة على ضرورة تحرك الدبلوماسية المغربية جنبا إلى جنب مع كل مكونات المجتمع المدني من أجل إفشال هذه المناورات .أما رابطة النقابات المتحدة، فشددت على أن “هذه السلوكات الجبانة وغير المحسوبة تعبر في واقع الأمر عن التخبط الحقيقي الذي تعيشه البوليساريو ومن يقف وراءها في الكواليس في مواجهة النجاحات المبهرة والمتعددة التي تحققها المملكة على المستويين الدبلوماسي والتنموي في مواجهة الأطروحة الانفصالية”. وأضافت أن ” توالي مثل هذه الاستفزازات التي تسعى إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمنطقة العازلة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من التراب الوطني يدفع المغرب وبشكل مستعجل إلى بحث تفعيل حقها في الدفاع عن وحدته الترابية بشكل حازم وقوي”.

المصدر: وكالات



اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة