جمعيات مناصرة لفريق الوداد البيضاوي تنظم حملة مساعدات لفائدة هذه المنطقة باقليم الحوز

وطني

جمعيات مناصرة لفريق الوداد البيضاوي تنظم حملة مساعدات لفائدة هذه المنطقة باقليم الحوز

كشـ24 نشر في: 10 يناير 2016

جمعيات مناصرة لفريق الوداد البيضاوي تنظم حملة مساعدات لفائدة هذه المنطقة باقليم الحوز

قامت جمعيات تمثل جماهير فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، ممثلة في جمعية العائلة البيضاوية، بتقديم مساعدات لساكنة دوار "اغرم نايت حمو" بجماعة ستي فاظمة التابعة لاقليم الحوز، بالتزامن مع بداية موجة البرد بالمنطقة

وحسب مصادر لـ"كشـ24" فإن الفعاليات الجمعوية المذكورة، حملت المساعدات صباح اليوم الاحد 10 يناير 2016 الى المنطقة، و هي عبارة عن اغطية و ملابس، لصالح ساكنة الدوار، و ذالك بتنسيق مع جمعية "مستقبل ايغري للتنمية".

الحملة التي شارك فيها عشرات من محبي فريق الوداد الرياضي البيضاوي، والمنتمين لجمعيات المساندة للفريق، انطلقت صباح اليوم الاحد من مراكش نحو الجماعة المذكورة، وذالك بحضور السيدة "عزيزة بوجريدة" نائبة رئيس جهة مراكش اسفي، و رئيسة مركز الطفولة الصغرى للاإجلال باحسن، بالاضافة الى بعض الفاعلين الجمعويين بمراكش، حيث تم تسليم المساعدات للساكنة بمركز الام و الطفل بايغري

و قد خلفت المباردة ارتياحا لدى ساكنة الدوار المستفيدة من المساعدات، فيما وعدت الجمعيات المانحة بتنظيم حملات مماثلة تشمل مجموعة من الدواوير بالاقليم، تزامنا مع بداية موسم البرد في هذه المناطق الجبيلة

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.

وطني