الخميس 02 مايو 2024, 21:40

إقتصاد

جمعيات “حماية المستهلك”: لا هدايا للمغاربة في “ميزانية 2019”


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 نوفمبر 2018

تأخذ جمعيات لحماية المستهلك على الحكومة المغربية عدم تضمين ميزانية العام المقبل تدابير داعمة للقدرة الشرائية للمستهلكين المغاربة، رغم تأكيد الجهاز التنفيذي على البعد الاجتماعي الذي حرصت على تعزيزه عبر زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم.وجاء وضع موازنة 2019، بعد عام اتسم بالمقاطعة التي استهدفت منتجات الماء الطبيعي والوقود والحليب، ممثلة في 3 شركات وازنة في السوق المغربي، وبعد تعبير أسر عن ارتفاع الإنفاق على سلع وخدمات.رئيس "الجامعة المغربية لحقوق المستهلك"، بوعزة الخراطي، يذهب إلى أن الحكومة كان يمكن أن تدعم القدرة الشرائية للأسر المغربية عبر الزيادة في الأجور لفائدة جميع فئات الموظفين وأجراء القطاع الخاص.غير أنه يلاحظ أن مشروع الميزانية الذي عرض للمناقشة والتصويت على البرلمان، لم يتضمن أية إشارة للزيادة في أجور الموظفين الحكوميين، كما لم يأت بتدبير لخفض الضغط الجبائي على الموظفين.ولم تفض المفاوضات التي انخرطت فيها الحكومة والاتحادات العمالية ورجال الأعمال، منذ أكثر من 8 أشهر، إلى التوصل إلى اتفاق حول زيادة الأجور وتحسين إيرادات الموظفين والأجراء في القطاع الخاص.ويشير الخراطي إلي أن زيادة الضريبة الداخلية على استهلاك التبغ مثلا في العام المقبل عبر الميزانة، سينعكس علي القدرة الشرائية للأسر، علي اعتبار أن مستهلكي التبغ، قد يعمدون إلى التضحية بخدمات أو سلع أخرى تنفع أسرهم، في حال اختاروا عدم التخفيف أو الإقلاع عن التدخين.وسجل أن الحكومة لم تف بوعدها بتسقيف سعر البنزين، كما التزمت بذلك في مايو الماضي، مشيرا إلى أنها لم تتخذ أي تدبير يفضي إلى خفض سعر الوقود، رغم انخفاض سعر برميل النفط في السوق الدولية.ورغم لجوء محطات الوقود إلى خفض أسعار البنزين والسولار في الفترة الأخيرة، إلا أن الخراطي، يعتبر أن ذلك لا يرقى إلي مستوى الأسعار في السوق الدولية التي انخفضت، مقارنة بالتوقعات بعد فرض الحصار على إيران.وترى الحكومة أن تخصيص 1.9 مليار دولار لدعم غاز الطهي والسكر والدقيق في موازنة العام المقبل، بزيادة بـ 500 مليون دولار مقارنة بالعام الحالي، نوع من الدعم الذي تخص به القدرة الشرائية للأسر.ويعتبر مديح وديع، رئيس جمعية المستهلكين المتحدين، أن مشروع الموازنة لم يستحضر المطالب التي جرى التعبير عنها من قبل المقاطعين، والتي ركزت، بشكل كبير، على ارتفاع الأسعار والشفافية في سوق تلك المنتجات.ولاحظ أن التدابير التي يفترض أن تيسر اقتناء السكن، بالنسبة للطبقة المتوسطة، لم تتضمن في مشروع الميزانية، علما أن الحكومة كانت وعدت بتدابير لفائدة فئات من الشباب والفئات المتوسطة.ويذهب إلى أن زيادة الضريبة الداخلية على المشروبات الغازية والعصائر المحلاة والتبغ، رغم الاعتبارات الصحية التي تسوقها الحكومة لتبريرها، سيكون لها تأثير على القدرة الشرائية للمستهلكين المغاربة.ويلاحظ الخراطي ووديع، أن الأسر أضحت تقع تحت ضغط ارتفاع الأسعار، خاصة في ظل تراجع الدولة عن تأمين خدمات عمومية مثل النقل والصحة والتعليم.وتوقع المركزي المغربي في تقرير في سبتمبر الماضي، أن يستقر معدل التضخم في العام الحالي في حدود 2.1%، مترقبا أن يتراجع في العام المقبل إلى 1.2%.وصرحت 40.6% من الأسر بالمغرب، في بحث أجرته المندوبية السامية للتخطيط، بتراجع مستوى معيشتها في الـ12 شهرا الماضية، بينما عبرت 28.3% من الأسر عن استقرارها و31.1% عن تحسنها.وأفاد بحث المندوبية، الذي قاس في أكتوبر درجة ثقة الأسر، بأن 25.1% منها تترقب تدهور مستوى معيشتها في الـ12 شهرا القادمة، فيما توقعت 37.9% من الأسر استقراره و37% تحسنه.ويتصور الخبير المغربي في المالية العمومية، محمد الرهج، أنه يمكن خفض أسعار السلع الأساسية الأكثر استهلاكا من قبل الأسر المغربية، دعما لقدرتها الشرائية، عبر خفض أو الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة.ويرى أنه يمكن مساعدة الأسر على دعم قدرتها الشرائية عبر مراجعة شرائح الضريبة على الدخل، بما يساعد على تخفيف الضغط الجبائي عن الموظفين والأجراء، الذين يوفرون 80% من إيراداتها.وينسجم هذا الرأي مع دعوات، جاءت حتى من برلمانيين، دعوا إلى زيادة مستوى الأجور المعفاة من الضريبة على الدخل، فقد اقترح البعض رفعها من السقف المعفى من 3000 دولار إلى 3600 دولار في العام أو شمول الإعفاء للأجور المتراوحة بين 250 و500 دولار في الشهر.وكانت المقاطعة التي عرفها المغرب، قد دفعت برئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إلي تشكيل لجنة بهدف تحليل أسعار السلع الأكثر استهلاكا، مع الحرص على جعل الأسعار في مستوى انتظارات الأسر.ويرى مراقبون أنه يمكن للحكومة، في سياق متسم بسيادة حرية الأسعار المنافسة، التدخل بهدف وضع حد للفوضى التي يعرفها السوق، ما يشجعل على تدخل الوسطاء والسماسرة.ويلاحظ الخراطي أن الوسطاء بين المنتج والمستهلك يساهمون في زيادة الأسعار بحوالي 10%، ما يفرض تدخل السلطات العمومية من أجل منع العبث بجيوب المستهكين.ويعتبر أنه يمكن للحكومة دعم القدرة الشرائية بطريقة غير مباشرة عبر محاصرة نشاط الوسطاء غير المعتمدين، الذين يفرضون قانونهم على السوق، ما يؤثر على القدرة الشرائية للمستهلكين.وكانت وزارة الشؤون العامة والحكامة، أطلقت، في سياق المقاطعة، دراسة بهدف تحليل اشتغال السوق الداخلي، بالنسبة لجميع السلع، بما يساعد على بلورة مقترحات لإصلاح مسالك توزيع السلع بهدف القضاء على الوسطاء والسماسرة.

تأخذ جمعيات لحماية المستهلك على الحكومة المغربية عدم تضمين ميزانية العام المقبل تدابير داعمة للقدرة الشرائية للمستهلكين المغاربة، رغم تأكيد الجهاز التنفيذي على البعد الاجتماعي الذي حرصت على تعزيزه عبر زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم.وجاء وضع موازنة 2019، بعد عام اتسم بالمقاطعة التي استهدفت منتجات الماء الطبيعي والوقود والحليب، ممثلة في 3 شركات وازنة في السوق المغربي، وبعد تعبير أسر عن ارتفاع الإنفاق على سلع وخدمات.رئيس "الجامعة المغربية لحقوق المستهلك"، بوعزة الخراطي، يذهب إلى أن الحكومة كان يمكن أن تدعم القدرة الشرائية للأسر المغربية عبر الزيادة في الأجور لفائدة جميع فئات الموظفين وأجراء القطاع الخاص.غير أنه يلاحظ أن مشروع الميزانية الذي عرض للمناقشة والتصويت على البرلمان، لم يتضمن أية إشارة للزيادة في أجور الموظفين الحكوميين، كما لم يأت بتدبير لخفض الضغط الجبائي على الموظفين.ولم تفض المفاوضات التي انخرطت فيها الحكومة والاتحادات العمالية ورجال الأعمال، منذ أكثر من 8 أشهر، إلى التوصل إلى اتفاق حول زيادة الأجور وتحسين إيرادات الموظفين والأجراء في القطاع الخاص.ويشير الخراطي إلي أن زيادة الضريبة الداخلية على استهلاك التبغ مثلا في العام المقبل عبر الميزانة، سينعكس علي القدرة الشرائية للأسر، علي اعتبار أن مستهلكي التبغ، قد يعمدون إلى التضحية بخدمات أو سلع أخرى تنفع أسرهم، في حال اختاروا عدم التخفيف أو الإقلاع عن التدخين.وسجل أن الحكومة لم تف بوعدها بتسقيف سعر البنزين، كما التزمت بذلك في مايو الماضي، مشيرا إلى أنها لم تتخذ أي تدبير يفضي إلى خفض سعر الوقود، رغم انخفاض سعر برميل النفط في السوق الدولية.ورغم لجوء محطات الوقود إلى خفض أسعار البنزين والسولار في الفترة الأخيرة، إلا أن الخراطي، يعتبر أن ذلك لا يرقى إلي مستوى الأسعار في السوق الدولية التي انخفضت، مقارنة بالتوقعات بعد فرض الحصار على إيران.وترى الحكومة أن تخصيص 1.9 مليار دولار لدعم غاز الطهي والسكر والدقيق في موازنة العام المقبل، بزيادة بـ 500 مليون دولار مقارنة بالعام الحالي، نوع من الدعم الذي تخص به القدرة الشرائية للأسر.ويعتبر مديح وديع، رئيس جمعية المستهلكين المتحدين، أن مشروع الموازنة لم يستحضر المطالب التي جرى التعبير عنها من قبل المقاطعين، والتي ركزت، بشكل كبير، على ارتفاع الأسعار والشفافية في سوق تلك المنتجات.ولاحظ أن التدابير التي يفترض أن تيسر اقتناء السكن، بالنسبة للطبقة المتوسطة، لم تتضمن في مشروع الميزانية، علما أن الحكومة كانت وعدت بتدابير لفائدة فئات من الشباب والفئات المتوسطة.ويذهب إلى أن زيادة الضريبة الداخلية على المشروبات الغازية والعصائر المحلاة والتبغ، رغم الاعتبارات الصحية التي تسوقها الحكومة لتبريرها، سيكون لها تأثير على القدرة الشرائية للمستهلكين المغاربة.ويلاحظ الخراطي ووديع، أن الأسر أضحت تقع تحت ضغط ارتفاع الأسعار، خاصة في ظل تراجع الدولة عن تأمين خدمات عمومية مثل النقل والصحة والتعليم.وتوقع المركزي المغربي في تقرير في سبتمبر الماضي، أن يستقر معدل التضخم في العام الحالي في حدود 2.1%، مترقبا أن يتراجع في العام المقبل إلى 1.2%.وصرحت 40.6% من الأسر بالمغرب، في بحث أجرته المندوبية السامية للتخطيط، بتراجع مستوى معيشتها في الـ12 شهرا الماضية، بينما عبرت 28.3% من الأسر عن استقرارها و31.1% عن تحسنها.وأفاد بحث المندوبية، الذي قاس في أكتوبر درجة ثقة الأسر، بأن 25.1% منها تترقب تدهور مستوى معيشتها في الـ12 شهرا القادمة، فيما توقعت 37.9% من الأسر استقراره و37% تحسنه.ويتصور الخبير المغربي في المالية العمومية، محمد الرهج، أنه يمكن خفض أسعار السلع الأساسية الأكثر استهلاكا من قبل الأسر المغربية، دعما لقدرتها الشرائية، عبر خفض أو الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة.ويرى أنه يمكن مساعدة الأسر على دعم قدرتها الشرائية عبر مراجعة شرائح الضريبة على الدخل، بما يساعد على تخفيف الضغط الجبائي عن الموظفين والأجراء، الذين يوفرون 80% من إيراداتها.وينسجم هذا الرأي مع دعوات، جاءت حتى من برلمانيين، دعوا إلى زيادة مستوى الأجور المعفاة من الضريبة على الدخل، فقد اقترح البعض رفعها من السقف المعفى من 3000 دولار إلى 3600 دولار في العام أو شمول الإعفاء للأجور المتراوحة بين 250 و500 دولار في الشهر.وكانت المقاطعة التي عرفها المغرب، قد دفعت برئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إلي تشكيل لجنة بهدف تحليل أسعار السلع الأكثر استهلاكا، مع الحرص على جعل الأسعار في مستوى انتظارات الأسر.ويرى مراقبون أنه يمكن للحكومة، في سياق متسم بسيادة حرية الأسعار المنافسة، التدخل بهدف وضع حد للفوضى التي يعرفها السوق، ما يشجعل على تدخل الوسطاء والسماسرة.ويلاحظ الخراطي أن الوسطاء بين المنتج والمستهلك يساهمون في زيادة الأسعار بحوالي 10%، ما يفرض تدخل السلطات العمومية من أجل منع العبث بجيوب المستهكين.ويعتبر أنه يمكن للحكومة دعم القدرة الشرائية بطريقة غير مباشرة عبر محاصرة نشاط الوسطاء غير المعتمدين، الذين يفرضون قانونهم على السوق، ما يؤثر على القدرة الشرائية للمستهلكين.وكانت وزارة الشؤون العامة والحكامة، أطلقت، في سياق المقاطعة، دراسة بهدف تحليل اشتغال السوق الداخلي، بالنسبة لجميع السلع، بما يساعد على بلورة مقترحات لإصلاح مسالك توزيع السلع بهدف القضاء على الوسطاء والسماسرة.



اقرأ أيضاً
شركة بريطانية تشرع رسميا في حفر بئر “غوفريت” للغاز بالمغرب
بدأت شركة التنقيب البريطانية شاريوت عمليات الحفر لبئر RZK1 بالمغرب اليوم الخميس، في إطار مشروع "غوفريت" لاستكشاف الغاز الطبيعي في رخصة لوكوس البرية بحوض الغرب. أعلن دنكان والاس، المدير الفني لشركة شاريوت، في بيان صحفي مرفق بفيديو للمستثمرين، أن بدء أعمال الحفر يمثل بداية مثيرة لحملات الحفر المخطط لها في عام 2024. من المتوقع أن يحتوي مشروع "غوفريت" على 10 مليارات قدم مكعب من الغاز في الهدف الرئيسي، مع وجود هدف عميق آخر قد يحتوي على 26 مليار قدم مكعب من الغاز، وفقا للبيانات الزلزالية المعاد معالجتها. تشير التقديرات العامة إلى وجود حوالي 100 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة للغاز الطبيعي عبر رخصة لوكوس بأكملها. تعد عملية الحفر في "غوفريت" الأولى من بين عمليتي حفر مثيرتين تخطط لهما شركة شاريوت في المغرب هذا العام، حيث ستبدأ الشركة في وقت قريب حفر أخرى في رخصة ليكسوس البحرية بالشراكة مع شركة إنرجيان البريطانية للتنقيب عن الغاز. وقد تم الانتهاء من اتفاقيات الشراكة بين الشركتين في أبريل الماضي، بعد الإعلان عنها في ديسمبر 2023. في تعليقه على بدء عمليات الحفر، قال دنكان والاس: "أود أن أشكر فرق الحفر والتشغيل لدينا، وكذلك ONHYM، الذين ساعدونا في التحضير لهذه العملية في غضون 10 أشهر فقط من منح الترخيص الأولي". وأضاف: "نتطلع إلى إجراء المزيد من عمليات الحفر على الترخيص في الأسابيع المقبلة". تعد هذه التطورات خطوة هامة نحو تعزيز إمكانات المغرب في قطاع الطاقة، حيث تهدف البلاد إلى تنويع مصادر الطاقة وخفض الاعتماد على واردات الطاقة.
إقتصاد

شركة أمريكية تنضم لمشروع الكابل البحري بين المغرب وإنجلترا
انضمت شركة "جي إي فيرنوفا" الأمريكية الشمالية، إلى قائمة الشركات العالمية المهتمة بمشروع الكابل البحري الطاقي بين المغرب وبريطانيا، حسب ما نشرته تقارير اقتصادية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الشركة المذكورة، تتمتع بموقع جيد للمساهمة من خلال محفظتها الجماعية وتقديم مشاريع عالمية واسعة النطاق في قطاعات طاقة الرياح والكهرباء. وأعلنت شركة "Xlinks First" عن انضمام الشركة الأمريكية، في مؤتمر صحفي. تأسست الشركة، التي يقع مقرها في كامبريدج بالولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة لإعادة هيكلة أعمال الطاقة لشركة جنرال إلكتريك. وتتمتع بخبرة واسعة في توفير حلول التمويل للمساعدة في تحقيق مشاريع الطاقة، وبهذه الخطوة، تنضم جنرال إلكتريك فيرنوفا إلى مستثمرين آخرين في قطاع الطاقة، بما في ذلك شركة طاقة، وتوتال إنيرجيز، وأوكتوبس إنيرجي، ومؤسسة التمويل الإفريقية. وقبل أشهر أطلقت شركة Xlinks المسؤولة عن المشروع عرضا لاختيار الشركات التي ستقوم بالدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع الذي يمتد طوله 3800 كيلومتر وبكلفة قد تصل إلى 16 مليار جنيه إسترليني. ووفقا لشركة “Offshore Energy”، تهدف دراسات المشروع إلى استشراف الظروف البيئية البحرية والجيوفيزيائية والجيوتقنية، التي ستمتد من خلالها هذه القناة على طول 3800 كيلومتر، حيث سيتعين على الشركات المترشحة الاهتمام بمعالجة ورسم الخرائط وإنتاج البيانات اللازمة لتنفيذ المشروع. مشروع الكابل البحري سينقل الطاقة من 10.5 غيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية والريحية في المغرب إلى المملكة المتحدة، وسيزود المشروع 7 ملايين منزل بريطاني بالطاقة، وسيتم تنفيذ مد الكابلات في عام 2025، وينتظر إنهاء النصف الأول من المشروع في عام 2027 بينما ينتهي الباقي في سنة 2029.
إقتصاد

صندوق النقد: نمو اقتصاد المغرب سيصل إلى 3.5% في سنوات قليلة
توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب تدريجياً، ليصل إلى 3.5 بالمئة خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك بدعم من استمرار تنفيذ أجندة الإصلاح الهيكلي. وأضاف صندوق النقد الدولي في بيان، الأربعاء، أن الاقتصاد المغربي يواصل إبداء مرونة في مواجهة الصدمات.وكان المغرب قد خفض توقعات النمو الاقتصادي للعام الجاري إلى 3.2 بالمئة، مع تأثر البلاد من مواسم الجفاف المتتالية، فضلا عن آثار الخسائر التي تكبدتها بسبب جائحة كورونا، وفق المندوبية السامية للتخطيط. وكان صندوق النقد قد حث بنك المغرب المركزي، في فبراير الماضي، على تحديد هدف للتضخم مع انحسار الضغوط التي تسهم في رفع أسعار السلع والمواد الغذائية. وقال الصندوق في بيان آنذاك بمناسبة انتهاء مهمة بعثته الحالية في البلاد "مع استمرار انخفاض التضخم، يتعين على بنك المغرب أن يستأنف انتقاله إلى إطار وضع هدف للتضخم". وحث الصندوق حكومة الرباط على تحسين إيراداتها الضريبية لتعزيز "ضبط أوضاع المالية العامة" على المدى المتوسط، مع توسيع نطاق الحصول على الرعاية الاجتماعية. وتوقع زيادة فرص العمل بدعم إصلاح الشركات المملوكة للدولة وزيادة دور القطاع الخاص في الاستثمار ومكافحة الفساد ومعالجة الممارسات التي تقوض المنافسة.
إقتصاد

تحويلات مغاربة العالم تفوق27 مليار درهم عند متم مارس
شهدت تحويلات مغاربة العالم، خلال متم شهر مارس 2024، انخفاضا طفيفا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، غير أنها تظل في مستويات مرتفعة مقارنة بما كانت عليه في السابق. ويتجلى من بيانات التقرير الشهري لمكتب الصرف الصادر اليوم الخميس 2 ماي 2024، حول مؤشرات المبادلات الخارجية، أن تحويلات مغاربة العام تراجعت بنسبة 0,4 في المائة، في متم مارس الماضي، كي تبلغ 27,44 مليار درهم، مقابل 27,55 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وتبرز بيانات مكتب الصرف أن تلك التحويلات تضاعفت تقريبا في متم مارس من العام الحالي والعام الماضي، مقارنة بما كانت عليه في الفترة نفسها من عام 2020، حيث كانت وصلت في بداية الأزمة الصحية إلى 14,71 مليار درهم. وكانت تحويلات مغاربة العالم، سجلت في متم سنة 2023 تطورا ملحوظا مقارنة بسنة 2022، بحيث وصلت هذه التحويلات إلى 115,15 مليار درهم، مقابل 110,72 مليار درهم المسجلة في متم سنة 2022. وتوقع بنك المغرب، بعد اجتماع مجلسه في مارس الماضي، أن تظل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في مستويات مرتفعة، أي 116,5 مليار درهم في العام الحالي، قبل أن تقفز إلى 122,4 مليار درهم في العام المقبل. وكان البنك الدولي لاحظ في آخر تقرير له حول الهجرة والتنمية بأن تدفقات التحويلات المالية لمغاربة العالم نحو المملكة تجاوزت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، مما وفر مصدرا حيويا للدخل للأسر المغربية خلال جائحة كوفيد-19، كما أن وتيرة التحويلات عرفت زيادة كبيرة خلال العام المنصرم، مفسرا ذلك بتضامن المغاربة المقيمين بالخارج مع بلدهم الأم بعد زلزال 8 شتنبر.
إقتصاد

بذور مقاومة للجفاف تزرع الأمل في المغرب رغم انتشارها المحدود
يشير عالم الزراعة وولتاو تاديسي ديغو باعتزاز إلى "سنابل قمح جملية" تغطي حقلا لاختبار بذور مقاومة للجفاف في المغرب تمثل أملا في مستقبل أفضل لبلد يعاني جفافا منتظما ويتعرض لتداعيات التغير المناخي. يمتد هذا الحقل على مساحة 120 هكتارا في قرية مرشوش الصغيرة، على بعد حوالى 70 كيلومترا جنوب شرقي الرباط. وهو تابع منذ العام 2013 للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، الذي يعنى بتطوير بذور لا سيما على صعيد الحبوب، قادرة على التكيف مع المخاطر المناخية. ترسم بساتين القمح والشعير الخضراء بسنابلها الناضجة صورة مناقضة لواقع الموسم الزراعي الحالي المهدد بجفاف حاد للعام السادس تواليا. وهو ما ينذر بمحصول ضعيف من الحبوب، علما أنها تشكل أساس الغذاء والواردات الزراعية للمغرب. فقد تراجعت المساحة المزروعة بالحبوب من حوالى 3.7 مليون هكتار العام الماضي إلى 2.5 مليون هكتار هذا العام بسبب الجفاف، وفقا لبنك المغرب. ويتوقع أن يؤدي شح الأمطار إلى تراجع محصول الحبوب إلى 25 مليون قنطار فقط، في مقابل 55.1 مليونا العام الماضي، بحسب المصدر نفسه. في ظل هذا الوضع، يشير العالم الإثيوبي تاديسي ديغو لوكالة فرانس برس إلى"الفرق الواضح في الجودة بين حقلنا وباقي الحقول، من البديهي أن استعمال بذور مقاومة على نطاق واسع بسرعة بات ضروريا". ويدير هذا العالم برنامج تطوير القمح اللين في مركز إيكاردا الذي له ستة مختبرات وبنك لجينات البذور في الرباط. إمكانات هائلة لا تكمن أهمية هذه البذور فقط في قدرتها على النضج من دون مياه غزيرة، ولكن أيضا في إنتاجيتها المرتفعة. فبينما كان مردود القمح العام الماضي بالمغرب يراوح في المتوسط بين طن إلى طنين لكل هكتار، بلغ أربعة أطنان في الهكتار الواحد في قرية مرشوش، وفق تاديسي ديغو. وسجلت هذه النتيجة على الرغم من أن مرشوش لم تستفد سوى من حوالي 200 ملمتر من الأمطار، أي نصف معدل الأمطار في الظروف العادية، بفضل أنواع مقاومة للجفاف فضلا عن إدارة زراعية فضلى مع اختيار الموعد الأنسب لنثر البذور وكميات متكيفة واللجوء الاستثنائي للري (10 ملم مياه على جزء من ال120 هكتارا). كذلك، ارتفع محصول الشعير من معدل 1.5 طن إلى طنين في الهكتار بفضل البذور المقاومة للظروف المناخية القاسية، على ما يؤكد الخبير في تطوير زراعة الشعير في منظمة إيكاردا ميغيل سانشيز غارسيا. تثير هذه الإمكانات الهائلة اهتماما واسعا عبر العالم، في ظل المنحى المتصاعد للتقلبات المناخية، حيث تعمل المنظمة الدولية في 17 بلدا بإفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وقد طورت أكثر من 300 سلالة واعدة من بذور القمح، جلها في مختبراتها بالمغرب اعتمادا على تلاقح سلالات مختلفة، ويتم توزيعها سنويا لتستعمل في تسعين برنامجا للبذور المقاومة للجفاف عبر العالم، وفق ما أفاد مدير الموارد الجينية في "إيكاردا" أحمد عمري. تختبر سلالات البذور الواعدة هذه محليا لثلاثة أعوام على الأقل، قبل تسويق الأجود منها. وفي العقد الأخير، حظي أكثر من 70 صنفا من بذور القمح هذه بمصادقة السلطات المختصة في عدة بلدان. "بطء المنظومة" في المغرب تم ترخيص ستة أصناف جديدة لبذور القمح والشعير العام الماضي، لكنها ليست بعد في متناول المزارعين لغياب منظومة "ناجعة" للتسويق، وفق خبراء الفرع المحلي للمنظمة الدولية. تعرض الأصناف الجديدة بمجرد الترخيص لها على الشركات المتخصصة في تسويق البذور، لكن عرضها للبيع يستغرق خمس سنوات. يقر مسؤول قسم التطوير في المعهد الوطني للبحث الزراعي (رسمي) موحا فراحي بوجود "بطء في منظومة المصادقة على البذور يجب مراجعته" بسرعة. ويأسف أيضا لضعف اهتمام القطاع الخاص إذ تفضل الشركات العاملة في هذا الميدان استيراد "بذور أجنبية لضمان أرباح سريعة رغم أنها غير ملائمة للظروف المناخية للمغرب"، موضحا أن المملكة "اختارت تحرير هذا القطاع خلافا لمصر أو إثيوبيا". ويتسبب ذلك بربح فائت هام بالنسبة لبلد يعاني موجات جفاف منتظمة، ويشهد مستوى مرتفعا من استهلاك الحبوب يقدر بحوالي 200 كيلوغرام من القمح للفرد سنويا، أي اكثر بثلاث مرات المعدل العالمي، وفق بيانات رسمية. ويأمل عمري أن يتم تدارك هذا التأخر مع اعتماد المخطط الزراعي الجديد "الجيل الأخضر" (2020-2030) الذي يسعى إلى توسيع نطاق استعمال البذور المقاومة للجفاف.
إقتصاد

العربية للطيران ترفع عدد رحلاتها بين مدينتي أكادير والرباط
عززت شركة العربية للطيران اعتبارا من الأربعاء، رحلاتها بين أكادير والرباط (ذهابا وإيابا)، ليصل عددها إلى سبع رحلات أسبوعيا. وتأتي هذه المبادرة، استكمالا للرحلات الأسبوعية الأربع القائمة مسبقا، بعد التوقيع مؤخرا على ملحق اتفاقية بين العربية للطيران ومجلس جهة سوس ماسة، بهدف تلبية الطلب المتزايد والمساهمة في تنمية السياحة الوطنية. وأشاد النائب الأول لرئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، عبد الحق شهلي، بزيادة عدد الرحلات بين أكادير والرباط، مشيرا إلى أن هذه المبادرة سيكون لها بلا شك تأثير إيجابي على الرواج السياحي الذي تعيشه جهة سوس ماسة عموما ومدينة أكادير على وجه الخصوص. وأضاف أن العدد السنوي للرحلات الجوية بين الرباط وأكادير سيصل إلى حوالي 728 رحلة، مما يدل على التزام الجهة بدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الروابط بين الجهات، مبرزا أن هذه الرحلات الداخلية تندرج في إطار الشراكة المبرمة مع المجلس الجهوي لسوس ماسة. يذكر أن شركة العربية للطيران المغرب بدأت أولى رحلاتها الداخلية سنة 2018 من أكادير إلى الرباط وفاس وطنجة.
إقتصاد

ارتفاع صادرات أوكرانيا من الحبوب في أبريل إلى 6.3 مليون طن
أظهرت بيانات وزارة الزراعة الأوكرانية، الأربعاء أن صادرات البلاد من الحبوب ارتفعت إلى 6.3 مليون طن في أبريل من 5.5 مليون طن في مارس. وأظهرت البيانات أن ذلك كان مقسما بين 4.1 مليون طن من الذرة و1.9 مليون طن من القمح و231 ألف طن من الشعير. وفي الأشهر العشرة الأولى من الموسم التسويقي الذي بدأ في يوليو 2023 وينتهي في يونيو 2024، بلغت صادرات الحبوب الأوكرانية 41.4 مليون طن مقابل 41.6 مليون في الفترة نفسها قبل عام. وكانت الصادرات آنذاك 15.8 مليون طن من القمح و22.9 مليون طن من الذرة و2.2 مليون طن من الشعير. وكان مصدر بالقطاع قد قال الشهر الماضي إن صادرات الحبوب الأوكرانية قد تصل إلى ما بين ستة وسبعة ملايين طن في أبريل على الرغم من الهجمات الروسية على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية على البحر الأسود. وترسل أوكرانيا عادة نحو 95 بالمئة من صادرات الحبوب عبر موانئها على البحر الأسود. وتتوقع الحكومة الأوكرانية أنه تم حصد 81.3 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية في 2023، مع فائض قابل للتصدير في 2023-2024 يبلغ حوالي 50 مليون طن. وقالت الوزارة إن إجمالي محصول الحبوب والبذور الزيتية لعام 2024 قد ينخفض ​​إلى 74 مليون طن، منها 52.4 مليون طن من الحبوب.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة