

وطني
جمعيات توزيع الماء الشروب بأوريكة تراسل عامل إقليم الحوز
وجهت جمعيات توزيع الماء الشروب بأوريكة مراسلة لعامل إقليم الحوز من أجل التدخل العاجل لايجاد حلول جدرية لمشكل الماء الشروب باوريكة، ودعم الجمعيات المكلفة بتوزيع الماء .وججاء في مراسلة جمعيات المجتمع المدني بأوريكة انها تةلت منذ سنوات تدبير قطاع الماء الشروب لتحل مجبرة محل الجماعة الترابية في تسيير واحد من اهم الموارد الاستراتيجية كما جاء في خطاب صاحب الجلالة نصره الله ومرفقا من المرافق الذي جعلته المادة 83 من القانون 14/113 المنظم للجماعات المحلية من اختصاص المجلس الجماعي، غير انها صارت عاجزة عن تسيير هذا القطاع، الذي هو اصلا ليس من اختصاصها، نظرا للعراقيل والاكراهات التي أصبحت تعيشها هذه الجمعيات والتي يرجع بعضها الى كل ما هو تقني واداري والبعض الاخر الى تسييس العمل داخل الجمعيات من بعض الاطراف والتدخل في شؤونها والى تدبير مختلف النزاعات المفتعلة بمنطق المقاربة الأمنية من طرف السلطة المحلية مما يهدد استقرار الجمعيات وبالتالي توقف هذا المرفق عن الاشتغال ما يهدد التنمية والاستقرار.واستحضرت المراسلة هذه الاكراهات و التي من ضمنها المشاكل الداخلية للجمعيات التي صارت تعرقل التسيير العادي لمرفق الماء الشروب، وهي مشاكل ناتجة عن تدخل بعض الفاعلين السياسيين في شؤونها وتسخير أشخاص بدون صفة من اجل التشويش على عملها وعرقلة عجلة التنمية داخل الدواوير وهو ما يستوجب تدخل السلطة ليس من اجل جبر الخواطر ولكن لدعم الجمعيات في مواجهة العراقيل المصطنعة طالما تشتغل بصفة قانونية وبكل شفافية.كما ان منطق المقاربة الامنية الذي يطبق في حل هذه المشاكل المفتعلة من شانه ان يؤدي الى انهيار المنظومة الجمعوية باوريكة وبالتالي تهديد الاستقرار الاجتماعي. والمشاكل التي تعيشها بعض الدواوير وخصوصا دوار الحاجب خير دليل على فشل تدبير هذه الملفات من طرف السلطة المحلية و المجلس الجماعي في ظل محاولة حلها بعيدا عن تطبيق القوانين الاساسية للجمعيات المعنية وعقود الاشتراك التي تربطها بالمستفيدين.كما أصبحت الجمعيات عاجزة عن توفير الماء الشروب في ظل فترة الجفاف التي يعرفها المغرب ونضوب مياه الابار في اغلب الدواوير مما يهدد بأزمة كبيرة في أوريكة. كما أن عدم تسديد ما بذمة المستفيدين من فواتير الماء الشروب تزامنا مع فيروس كورونا ومنذ مارس الماضي قد أضر بميزانية الجمعيات مما يجعل تسديد الفاتورة الطاقية للمكتب الوطني للكهرباء شبه مستحيلة في الوقت الراهن مع العلم أن هذا المكتب لا يخصص تعاملا استثنائيا للجمعيات كما ان مشروع الطاقة الشمسية الذي قدمته الجمعيات الى جهة مراكش اسفي لم يحظ بالموافقة.وتعيش مجموعة من الدواوير نقصا حادا في جهد التيار الكهربائي مما يمنع تشغيل المضخات التي تزود الساكنة بالماء. وفي ظل تزايد سكان اوريكة الذي يناهز 40000 نسمة فإننا نلتمس منكم اتخاد كل الإجراءات من اجل تخفيف كاهل الجمعيات من هذا العبا وإلزام الجماعة الترابية لاوريكة والقطاعات الوصية بتحمل مسؤوليتها في تدبير هذا القطاع الذي لم تعد الجمعيات قادرة على تدبيره.ولا تملك الجمعيات الموارد البشرية والمؤهلات التي تمكنها من تدبير قطاع مهم كقطاع الماء الشروب نظرا للغياب التام لدعم مؤسسات الدولة كالمكتب الوطني للماء والجماعة الترابية من الناحية التقنية، فمعظم الجمعيات تشتغل بمؤهلاتها الذاتية وتعاني من اكراهات كبيرة. كما أن ضعف الامكانيات يجعل تجديد وصيانة الشبكة أمرا مستحيلا.ومن الناحية الصحية هناك ايضا غياب تام للقطاعات الوصية في تتبع جودة المياه والمعالجة. وتتحمل الجمعيات عبأ القيام بتحاليل مكلفة. وقد اثبتت اخر التحاليل وجود ملوثات بيولوجية في جلها تشكل خطرا على الصحة العامة مما يجعل تدخل هذه القطاعات ضرورة ملحة من اجل تفادي الأسوأ. مسؤولو المختبر الجهوي للتحاليل والابحاث ONSSA لا يستبعدون حدوث تسربات للمياه العادمة الى الابار مما ينذر بكارثة صحية في ظل وجود تسربات كبيرة من كل حفر مشروع الصرف الصحي الذي قامت به مؤسسة العمران ووزارة التجهيز والذي باء بالفشل وأصبح مصدر قلق للساكنة بفعل البرك التي تتجمع بعدد من الدواوير وما يتبعها من روائح كريهة و حشرات يمكن ان تتسبب في امراض لا حصر لها. سيدي العامل المحترم،وطالبت الجمعيات الموقعة على العريضة المرفقة بالمراسلة من عامل الاقليم، التدخل العاجل من اجل ايج اد حلول جدرية لمشكل الماء الشروب باوريكة، مشيرة لمتابعتها بكل ارتياح تدخل العامل خلال انعقاد اشغال الدورة العادية للمجلس الاقليمي للحوز وما اقترحه من حلول لدعم الجمعيات المكلفة بتوزيع الماء وهذا يدل على نظرته الاستباقية لمشاكل هذا المرفق مجددين استعدادهم للعمل معكم يدا في يد من اجل الخروج بحلول مرضية للجميع والمساهمة في تنمية منطقتنا.
وجهت جمعيات توزيع الماء الشروب بأوريكة مراسلة لعامل إقليم الحوز من أجل التدخل العاجل لايجاد حلول جدرية لمشكل الماء الشروب باوريكة، ودعم الجمعيات المكلفة بتوزيع الماء .وججاء في مراسلة جمعيات المجتمع المدني بأوريكة انها تةلت منذ سنوات تدبير قطاع الماء الشروب لتحل مجبرة محل الجماعة الترابية في تسيير واحد من اهم الموارد الاستراتيجية كما جاء في خطاب صاحب الجلالة نصره الله ومرفقا من المرافق الذي جعلته المادة 83 من القانون 14/113 المنظم للجماعات المحلية من اختصاص المجلس الجماعي، غير انها صارت عاجزة عن تسيير هذا القطاع، الذي هو اصلا ليس من اختصاصها، نظرا للعراقيل والاكراهات التي أصبحت تعيشها هذه الجمعيات والتي يرجع بعضها الى كل ما هو تقني واداري والبعض الاخر الى تسييس العمل داخل الجمعيات من بعض الاطراف والتدخل في شؤونها والى تدبير مختلف النزاعات المفتعلة بمنطق المقاربة الأمنية من طرف السلطة المحلية مما يهدد استقرار الجمعيات وبالتالي توقف هذا المرفق عن الاشتغال ما يهدد التنمية والاستقرار.واستحضرت المراسلة هذه الاكراهات و التي من ضمنها المشاكل الداخلية للجمعيات التي صارت تعرقل التسيير العادي لمرفق الماء الشروب، وهي مشاكل ناتجة عن تدخل بعض الفاعلين السياسيين في شؤونها وتسخير أشخاص بدون صفة من اجل التشويش على عملها وعرقلة عجلة التنمية داخل الدواوير وهو ما يستوجب تدخل السلطة ليس من اجل جبر الخواطر ولكن لدعم الجمعيات في مواجهة العراقيل المصطنعة طالما تشتغل بصفة قانونية وبكل شفافية.كما ان منطق المقاربة الامنية الذي يطبق في حل هذه المشاكل المفتعلة من شانه ان يؤدي الى انهيار المنظومة الجمعوية باوريكة وبالتالي تهديد الاستقرار الاجتماعي. والمشاكل التي تعيشها بعض الدواوير وخصوصا دوار الحاجب خير دليل على فشل تدبير هذه الملفات من طرف السلطة المحلية و المجلس الجماعي في ظل محاولة حلها بعيدا عن تطبيق القوانين الاساسية للجمعيات المعنية وعقود الاشتراك التي تربطها بالمستفيدين.كما أصبحت الجمعيات عاجزة عن توفير الماء الشروب في ظل فترة الجفاف التي يعرفها المغرب ونضوب مياه الابار في اغلب الدواوير مما يهدد بأزمة كبيرة في أوريكة. كما أن عدم تسديد ما بذمة المستفيدين من فواتير الماء الشروب تزامنا مع فيروس كورونا ومنذ مارس الماضي قد أضر بميزانية الجمعيات مما يجعل تسديد الفاتورة الطاقية للمكتب الوطني للكهرباء شبه مستحيلة في الوقت الراهن مع العلم أن هذا المكتب لا يخصص تعاملا استثنائيا للجمعيات كما ان مشروع الطاقة الشمسية الذي قدمته الجمعيات الى جهة مراكش اسفي لم يحظ بالموافقة.وتعيش مجموعة من الدواوير نقصا حادا في جهد التيار الكهربائي مما يمنع تشغيل المضخات التي تزود الساكنة بالماء. وفي ظل تزايد سكان اوريكة الذي يناهز 40000 نسمة فإننا نلتمس منكم اتخاد كل الإجراءات من اجل تخفيف كاهل الجمعيات من هذا العبا وإلزام الجماعة الترابية لاوريكة والقطاعات الوصية بتحمل مسؤوليتها في تدبير هذا القطاع الذي لم تعد الجمعيات قادرة على تدبيره.ولا تملك الجمعيات الموارد البشرية والمؤهلات التي تمكنها من تدبير قطاع مهم كقطاع الماء الشروب نظرا للغياب التام لدعم مؤسسات الدولة كالمكتب الوطني للماء والجماعة الترابية من الناحية التقنية، فمعظم الجمعيات تشتغل بمؤهلاتها الذاتية وتعاني من اكراهات كبيرة. كما أن ضعف الامكانيات يجعل تجديد وصيانة الشبكة أمرا مستحيلا.ومن الناحية الصحية هناك ايضا غياب تام للقطاعات الوصية في تتبع جودة المياه والمعالجة. وتتحمل الجمعيات عبأ القيام بتحاليل مكلفة. وقد اثبتت اخر التحاليل وجود ملوثات بيولوجية في جلها تشكل خطرا على الصحة العامة مما يجعل تدخل هذه القطاعات ضرورة ملحة من اجل تفادي الأسوأ. مسؤولو المختبر الجهوي للتحاليل والابحاث ONSSA لا يستبعدون حدوث تسربات للمياه العادمة الى الابار مما ينذر بكارثة صحية في ظل وجود تسربات كبيرة من كل حفر مشروع الصرف الصحي الذي قامت به مؤسسة العمران ووزارة التجهيز والذي باء بالفشل وأصبح مصدر قلق للساكنة بفعل البرك التي تتجمع بعدد من الدواوير وما يتبعها من روائح كريهة و حشرات يمكن ان تتسبب في امراض لا حصر لها. سيدي العامل المحترم،وطالبت الجمعيات الموقعة على العريضة المرفقة بالمراسلة من عامل الاقليم، التدخل العاجل من اجل ايج اد حلول جدرية لمشكل الماء الشروب باوريكة، مشيرة لمتابعتها بكل ارتياح تدخل العامل خلال انعقاد اشغال الدورة العادية للمجلس الاقليمي للحوز وما اقترحه من حلول لدعم الجمعيات المكلفة بتوزيع الماء وهذا يدل على نظرته الاستباقية لمشاكل هذا المرفق مجددين استعدادهم للعمل معكم يدا في يد من اجل الخروج بحلول مرضية للجميع والمساهمة في تنمية منطقتنا.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

