مراكش

جمعويّون يحسّسون بأهمية عودة الحياة إلى طبيعتها في جولة على متن “الكواتشة” بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 سبتمبر 2020

نظمت جمعية (كيش شباب)، أمس الخميس بمراكش، جولة على متن العربات السياحية المجرورة بالخيول انطلاقا من ساحة جامع الفنا نحو حي كليز، من أجل التحسيس بأهمية عودة الحياة إلى طبيعتها بالحاضرة الحمراء، وكذا المساهمة في الإقلاع السياحي.وعرفت هذه المبادرة المواطنة، الرامية إلى "ضخ دماء جديدة في شريان المدينة وتشجيع السياح الأجانب والمغاربة على زيارتها من جديد والاستمتاع بجمالها وسحرها"، مع "الامتثال للتدابير الحاجزية من قبيل وضع الكمامات الواقية وغسل اليدين وضمان التباعد الجسدي"، مشاركة نحو خمسين متطوعا من أعضاء الجمعية ومن تجار ومسيري "رياضات"، إضافة إلى أجانب مقيمين بمراكش.وحرص المنظمون على اختيار العربات المجرورة بالخيول، والتي أضحى استعمالها جزء لا يتجزأ من النشاط السياحي بمراكش، للتأكيد على أن الحياة دب ت من جديد في المدينة. ومن خلال هذا الفعل الاجتماعي، يتوخى المنظمون إلى إعادة اكتشاف متعة التنقل على متن هذه العربات في مراكش، وإدخال السرور والحبور، ودعم العاملين في هذه العربات، واستعادة المدينة لديناميتها وحياتها الطبيعية، ولساكنتها دعابتها المتفردة.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال صلاح الدين نصير، عضو الجمعية المنظمة، إن هذه المبادرة أثبتت أن ساكنة مراكش -لا سيما الشباب والمجتمع المدني- ينخرطان بقوة إلى جانب السلطات المحلية في جميع الجهود والمبادرات التي تهدف إلى المساهمة في الإقلاع السياحي.وأوضح أن النشاط السياحي، باعتباره القطاع الاقتصادي الأول الذي يوفر فرص الشغل المباشرة وغير المباشرة والمصدر الرئيسي لدخل الساكنة، تأثر كثيرا من تبعات (كوفيد-19)، مشيرا إلى أنه إضافة إلى المؤسسات الفندقية، فإن فئة كبيرة من المهنيين فقدت عملها ومورد رزقها الوحيد الذي يرتبط أساسا بالقطاع السياحي، ومن ضمنهم العاملون في هذه العربات.وأبدى نصير أسفه لكون هذه الوضعية أثرت بشكل كبير على نفسية ومعنويات المراكشيين، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى "بث الأمل في نفوس الساكنة من أجل عودة سريعة للنشاط السياحي".وشدد على أن الأمر يتعلق أيضا بدعم ومساندة العاملين في هذه العربات خلال هذه الظرفية الاستثنائية، وإشاعة صورة مغايرة لتلك التي يجري تسويقها عن جامع الفنا على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أن ساحة جامع الفنا ستظل دوما، وبالرغم من كل الظروف، فضاء ومصدرا للفرح بمراكش، معربا عن أمله في أن يستعيد القطاع السياحي حيويته في أمد قريب.يذكرأن (كيش شباب) هي جمعية تضم شبانا مراكشيين يرغبون في مساعدة فئة الشباب وجعلهم فاعلين رئيسيين في مدينتهم، وفي نفس الوقت مساهمين في تنمية ورفاه بلدهم.وتنشط هذه الجمعية في مجال إدماج الشباب وإيلائهم المكانة التي يستحقونها بغية تشجيع العيش المشترك ومساعدة الشباب على البروز والانطلاق، للمساهمة في إشعاع مدينتهم.كما تروم منح الشباب فرصة التعبير والتأثير في القرارات وتشجيع الحياة الثفافية وإبراز الشباب الموهوب، إضافة إلى حماية البيئة ونبذ الميز العنصري والإقصاء والعنف، وتشجيع الإخاء من خلال شعار "انفتاح ومواطنة وتقدم".

نظمت جمعية (كيش شباب)، أمس الخميس بمراكش، جولة على متن العربات السياحية المجرورة بالخيول انطلاقا من ساحة جامع الفنا نحو حي كليز، من أجل التحسيس بأهمية عودة الحياة إلى طبيعتها بالحاضرة الحمراء، وكذا المساهمة في الإقلاع السياحي.وعرفت هذه المبادرة المواطنة، الرامية إلى "ضخ دماء جديدة في شريان المدينة وتشجيع السياح الأجانب والمغاربة على زيارتها من جديد والاستمتاع بجمالها وسحرها"، مع "الامتثال للتدابير الحاجزية من قبيل وضع الكمامات الواقية وغسل اليدين وضمان التباعد الجسدي"، مشاركة نحو خمسين متطوعا من أعضاء الجمعية ومن تجار ومسيري "رياضات"، إضافة إلى أجانب مقيمين بمراكش.وحرص المنظمون على اختيار العربات المجرورة بالخيول، والتي أضحى استعمالها جزء لا يتجزأ من النشاط السياحي بمراكش، للتأكيد على أن الحياة دب ت من جديد في المدينة. ومن خلال هذا الفعل الاجتماعي، يتوخى المنظمون إلى إعادة اكتشاف متعة التنقل على متن هذه العربات في مراكش، وإدخال السرور والحبور، ودعم العاملين في هذه العربات، واستعادة المدينة لديناميتها وحياتها الطبيعية، ولساكنتها دعابتها المتفردة.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال صلاح الدين نصير، عضو الجمعية المنظمة، إن هذه المبادرة أثبتت أن ساكنة مراكش -لا سيما الشباب والمجتمع المدني- ينخرطان بقوة إلى جانب السلطات المحلية في جميع الجهود والمبادرات التي تهدف إلى المساهمة في الإقلاع السياحي.وأوضح أن النشاط السياحي، باعتباره القطاع الاقتصادي الأول الذي يوفر فرص الشغل المباشرة وغير المباشرة والمصدر الرئيسي لدخل الساكنة، تأثر كثيرا من تبعات (كوفيد-19)، مشيرا إلى أنه إضافة إلى المؤسسات الفندقية، فإن فئة كبيرة من المهنيين فقدت عملها ومورد رزقها الوحيد الذي يرتبط أساسا بالقطاع السياحي، ومن ضمنهم العاملون في هذه العربات.وأبدى نصير أسفه لكون هذه الوضعية أثرت بشكل كبير على نفسية ومعنويات المراكشيين، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى "بث الأمل في نفوس الساكنة من أجل عودة سريعة للنشاط السياحي".وشدد على أن الأمر يتعلق أيضا بدعم ومساندة العاملين في هذه العربات خلال هذه الظرفية الاستثنائية، وإشاعة صورة مغايرة لتلك التي يجري تسويقها عن جامع الفنا على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أن ساحة جامع الفنا ستظل دوما، وبالرغم من كل الظروف، فضاء ومصدرا للفرح بمراكش، معربا عن أمله في أن يستعيد القطاع السياحي حيويته في أمد قريب.يذكرأن (كيش شباب) هي جمعية تضم شبانا مراكشيين يرغبون في مساعدة فئة الشباب وجعلهم فاعلين رئيسيين في مدينتهم، وفي نفس الوقت مساهمين في تنمية ورفاه بلدهم.وتنشط هذه الجمعية في مجال إدماج الشباب وإيلائهم المكانة التي يستحقونها بغية تشجيع العيش المشترك ومساعدة الشباب على البروز والانطلاق، للمساهمة في إشعاع مدينتهم.كما تروم منح الشباب فرصة التعبير والتأثير في القرارات وتشجيع الحياة الثفافية وإبراز الشباب الموهوب، إضافة إلى حماية البيئة ونبذ الميز العنصري والإقصاء والعنف، وتشجيع الإخاء من خلال شعار "انفتاح ومواطنة وتقدم".



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة