مراكش

جمعويون ومهتمون يناقشون “سبل وآليات تأهيل التعليم الأولي”


كشـ24 نشر في: 27 أكتوبر 2019

نظمت جمعية المناهل للتعليم الاولي بشراكة مع اتحاد جمعيات التعليم الاولي بمراكش وبتنسيق مع الفيدرالية الوطنية لجمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ بالمغرب والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-اسفي والمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي بمراكش, يوم أمس السبت 26 اكتوبر 2019 بمقر غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بمراكش, على الساعة التاسعة صباحا يوما دراسيا حول ”سبل واليات تاهيل التعليم الاولي”تحت شعار “التعليم الاولي بين مطلب التاهيل وسؤال الجودة”.وجاء اليوم الدراسي حسب البلاغ الصحفي الذي اصدره المنظمون في إطار تفعيل مقتضيات الفصل 31 من الدستور وتنزيلا للرافعة الثانية من الرؤية الاستراتيدية 2015/2030 الذي ينص على ان التعليم الاولي يعد القاعدة الاساس لكل اصلاح تربوي مبني على الجودة وتكافؤ الفرص والمساواة والانصاف وتيسير النجاح في المسار الدراسي والتكويني وذلك بتمكين جميع الاطفال المتراوحة اعمارهم ما بيت 4 و 6 سنوات من ولوجه.اللقاء الذي تكلف بتيسيره الاعلامي عبدالرزاق امدجا عرف حضور ومشاركة كل من الاستاذ نور الدين العكوري رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ بالمغرب والاستاذ المصطفى بندادي المكلف بالتعليم الاولي بالاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش والاستاذ حسن ايت بوزيان عن المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي بمراكش بحيث تناوبوا على تقديم مداخلات ساهمت في تأ طير اليوم الدراسي من جهته قدم الاستاذ بوجمعة البكمي رئيس جمعية المناهل ورئيس اتحاد جمعيات التعليم الاولي الاولي وعضو فدرالية جمعيات الاباء عرضا حول “معايير الجودة بالتعليم الاولي” وبعد ذلك تفاعل جل الحاضرون والحاضرات مع المداخلات المبرمجة في المناقشة العامة.واهم ما ميز اللقاء تحديد اهداف جاءت كما يلي :1) تحسيس الفاعلين والمتدخلين بقطاع التعليم الاولي وتمكينهم من اليات تطوير جودة التعليم الاولي2) تيسير انخراط العاملين بالقطاع بشكل فعال ومعقلن في الارتقاء بجودة مخرجات التعليم الاولي كما وكيفا3) توفير مرجعية موحدة للعاملين بالتعليم الاولي.وأهم التوصيات التي جاء بها اللقاء فكانت كما يلي: 1) دعم الاصلاحات التربوية التي تنجزها الجهة الوصية عن القطاع بهدف الارتقاء بجودة التعليم الاولي.2) خلق بيئة عمل سليمة لمؤسسات التعليم الاولي الخصوصي ومناخ ملائم للاستثمار بهدف الارتقاء بمخرجات التعليم الاولي كما وكيفا.3) وضع تصور واضح وشفاف لتاهيل التعليم الاولي التقليدي, يستحضر الوضع الاعتباري الخاص لهذا النوع من التعليم.4) الاخد بعين الاعتبار بان العرض بالتعليم الاولي التقليدي’ يتناسب مع الوضعية الاجتماعية والامكانات الاقتصادية لفئات عريضة من المواطنين والمواطنات.5) تبسيط وتسهيل مسطرة تاهيل التعليم الاولي “التقليدي” لتمكين مجموعة من هذه المؤسسات من تسوية وضعيتها القانونية والادارية.6) العمل على استفادة الكتاتيب القرانية المرخص لها سابقا من طرف وزارة التربية الوطنية من نظام تدبير التمدرس “مسار”.7) دعم ومواكبة مشاريع تاهيل بنيات التعليم الاولي وتوفيرشروط النجاح ومستلزماته.8) مراعاة عدم القدرة التمويلية الذاتية لبعض بنيات التعليم الاولي التقليدي, مما يستلزم البحث عن موارد مالية من اجل توفير شروط ومستلزمات الجودة المطلوبة.9) وضع خريطة واضحة ومنظمة لتوطين اقسام التعليم الاولي المحدثة بالمدارس العمومية مبنية على مؤشر الخصاص والحاجة, للحد من تدهور قطاع التعليم الاولي وتراجع نموه.وفي الختام تمت قراءة البلاغ الصحفي على مسامع وانظار الحاضرات والحاضرين ممثلو وممثلات المؤسسات والجمعيات العاملة في قطاع التعليم الاولي بجهة مراكش اسفي.عبدالرزاق أمدجار

نظمت جمعية المناهل للتعليم الاولي بشراكة مع اتحاد جمعيات التعليم الاولي بمراكش وبتنسيق مع الفيدرالية الوطنية لجمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ بالمغرب والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-اسفي والمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي بمراكش, يوم أمس السبت 26 اكتوبر 2019 بمقر غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بمراكش, على الساعة التاسعة صباحا يوما دراسيا حول ”سبل واليات تاهيل التعليم الاولي”تحت شعار “التعليم الاولي بين مطلب التاهيل وسؤال الجودة”.وجاء اليوم الدراسي حسب البلاغ الصحفي الذي اصدره المنظمون في إطار تفعيل مقتضيات الفصل 31 من الدستور وتنزيلا للرافعة الثانية من الرؤية الاستراتيدية 2015/2030 الذي ينص على ان التعليم الاولي يعد القاعدة الاساس لكل اصلاح تربوي مبني على الجودة وتكافؤ الفرص والمساواة والانصاف وتيسير النجاح في المسار الدراسي والتكويني وذلك بتمكين جميع الاطفال المتراوحة اعمارهم ما بيت 4 و 6 سنوات من ولوجه.اللقاء الذي تكلف بتيسيره الاعلامي عبدالرزاق امدجا عرف حضور ومشاركة كل من الاستاذ نور الدين العكوري رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ بالمغرب والاستاذ المصطفى بندادي المكلف بالتعليم الاولي بالاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش والاستاذ حسن ايت بوزيان عن المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي بمراكش بحيث تناوبوا على تقديم مداخلات ساهمت في تأ طير اليوم الدراسي من جهته قدم الاستاذ بوجمعة البكمي رئيس جمعية المناهل ورئيس اتحاد جمعيات التعليم الاولي الاولي وعضو فدرالية جمعيات الاباء عرضا حول “معايير الجودة بالتعليم الاولي” وبعد ذلك تفاعل جل الحاضرون والحاضرات مع المداخلات المبرمجة في المناقشة العامة.واهم ما ميز اللقاء تحديد اهداف جاءت كما يلي :1) تحسيس الفاعلين والمتدخلين بقطاع التعليم الاولي وتمكينهم من اليات تطوير جودة التعليم الاولي2) تيسير انخراط العاملين بالقطاع بشكل فعال ومعقلن في الارتقاء بجودة مخرجات التعليم الاولي كما وكيفا3) توفير مرجعية موحدة للعاملين بالتعليم الاولي.وأهم التوصيات التي جاء بها اللقاء فكانت كما يلي: 1) دعم الاصلاحات التربوية التي تنجزها الجهة الوصية عن القطاع بهدف الارتقاء بجودة التعليم الاولي.2) خلق بيئة عمل سليمة لمؤسسات التعليم الاولي الخصوصي ومناخ ملائم للاستثمار بهدف الارتقاء بمخرجات التعليم الاولي كما وكيفا.3) وضع تصور واضح وشفاف لتاهيل التعليم الاولي التقليدي, يستحضر الوضع الاعتباري الخاص لهذا النوع من التعليم.4) الاخد بعين الاعتبار بان العرض بالتعليم الاولي التقليدي’ يتناسب مع الوضعية الاجتماعية والامكانات الاقتصادية لفئات عريضة من المواطنين والمواطنات.5) تبسيط وتسهيل مسطرة تاهيل التعليم الاولي “التقليدي” لتمكين مجموعة من هذه المؤسسات من تسوية وضعيتها القانونية والادارية.6) العمل على استفادة الكتاتيب القرانية المرخص لها سابقا من طرف وزارة التربية الوطنية من نظام تدبير التمدرس “مسار”.7) دعم ومواكبة مشاريع تاهيل بنيات التعليم الاولي وتوفيرشروط النجاح ومستلزماته.8) مراعاة عدم القدرة التمويلية الذاتية لبعض بنيات التعليم الاولي التقليدي, مما يستلزم البحث عن موارد مالية من اجل توفير شروط ومستلزمات الجودة المطلوبة.9) وضع خريطة واضحة ومنظمة لتوطين اقسام التعليم الاولي المحدثة بالمدارس العمومية مبنية على مؤشر الخصاص والحاجة, للحد من تدهور قطاع التعليم الاولي وتراجع نموه.وفي الختام تمت قراءة البلاغ الصحفي على مسامع وانظار الحاضرات والحاضرين ممثلو وممثلات المؤسسات والجمعيات العاملة في قطاع التعليم الاولي بجهة مراكش اسفي.عبدالرزاق أمدجار



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة