الخميس 25 أبريل 2024, 16:13

دولي

جمعة جديدة من التظاهرات ضد بن صالح بعد استقالة بوتفليقة


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 أبريل 2019

ينزل المتظاهرون بكثافة إلى الشارع في الجزائر، في أول يوم جمعة بعد تحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية، رافضين التركيبة التي خلفت عبد العزيز بوتفليقة في الرئاسة، والتي يعتبرونها جزءا من النظام ويطالبون برحيلها.وكان ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوا إلى التظاهر مجددا تحت الشعار المتداول منذ أسابيع “يتنحاو اع!”، وتعني باللهجة الجزائرية “ليرحل الجميع!”.وحدد رئيس الدولة للمرحلة الانتقالية عبد القادر بن صالح (77 عاما)، وهو أحد وجوه نظام بوتفليقة، موعد الانتخابات الرئاسية في الرابع من يونيو، أي في ختام المرحلة الانتقالية من تسعين يوما التي ينص عليها الدستور.وللمرة الأولى منذ 22 فبراير، تاريخ بدء الاحتجاجات ضد بوتفليقة، والتي نجحت في دفعه الى الاستقالة، يحول طوق من عربات الشرطة دون الوصول إلى ساحة البريد المركزي في وسط العاصمة، ملتقى كل التظاهرات التي تحصل عادة.واتسمت التظاهرات التي جرت حتى الآن إجمالا بالطابع السلمي، مع بضعة حوادث في بدايتها لم تتكرر، ومن دون تدخل كبير من قوى الأمن.ومنذ تعيين بن صالح رئيسا للدولة بحكم الدستور، انتقلت الشعارات من استهداف الرئيس المستقيل إلى مهاجمة بن صالح. ويصرخ المتظاهرون بصوت عال “حرة حرة-ديموقراطية”، و”بن صالح إرحل!”.وبالنسبة للمتظاهرين، لا يمكن أن تكون هذه الانتخابات الرئاسية التي تنظم بعد ثلاثة أشهر، حرة ونزيهة، لأنها ستنظم في إطار قانوني وضعته المؤسسات والشخصيات الموروثة من حكم بوتفليقة، والتي وجهت اليها اتهامات على مدى العشرين السنة الماضية بالتزوير، بحسب ما تقول المعارضة.ويطالب المتظاهرون وبعض أصوات المجتمع المدني بإنشاء مؤسسات مخصصة لعملية انتقال حقيقية للسلطة في مرحلة ما بعد بوتفليقة.وتقول السلطة الحاكمة إنها تريد البقاء في الإطار المنصوص عليه في الدستور، أي تنظيم الانتخابات الرئاسية في أجل أقصاه 90 يوما.ويحظى بن صالح بدعم ضمني من الجيش الذي عاد إلى محور اللعبة السياسية الجزائرية منذ أن تخلى رئيس أركانه الفريق أحمد قايد صالح، عن بوتفليقة، ما جعل استقالته حتمية.وحذر رئيس أركان الجيش الجزائري، أول أمس الأربعاء من حصول “فراغ دستوري” في الجزائر، معتبرا أنه من “غير المعقول تسيير المرحلة الانتقالية” خارج المؤسسات.

ينزل المتظاهرون بكثافة إلى الشارع في الجزائر، في أول يوم جمعة بعد تحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية، رافضين التركيبة التي خلفت عبد العزيز بوتفليقة في الرئاسة، والتي يعتبرونها جزءا من النظام ويطالبون برحيلها.وكان ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوا إلى التظاهر مجددا تحت الشعار المتداول منذ أسابيع “يتنحاو اع!”، وتعني باللهجة الجزائرية “ليرحل الجميع!”.وحدد رئيس الدولة للمرحلة الانتقالية عبد القادر بن صالح (77 عاما)، وهو أحد وجوه نظام بوتفليقة، موعد الانتخابات الرئاسية في الرابع من يونيو، أي في ختام المرحلة الانتقالية من تسعين يوما التي ينص عليها الدستور.وللمرة الأولى منذ 22 فبراير، تاريخ بدء الاحتجاجات ضد بوتفليقة، والتي نجحت في دفعه الى الاستقالة، يحول طوق من عربات الشرطة دون الوصول إلى ساحة البريد المركزي في وسط العاصمة، ملتقى كل التظاهرات التي تحصل عادة.واتسمت التظاهرات التي جرت حتى الآن إجمالا بالطابع السلمي، مع بضعة حوادث في بدايتها لم تتكرر، ومن دون تدخل كبير من قوى الأمن.ومنذ تعيين بن صالح رئيسا للدولة بحكم الدستور، انتقلت الشعارات من استهداف الرئيس المستقيل إلى مهاجمة بن صالح. ويصرخ المتظاهرون بصوت عال “حرة حرة-ديموقراطية”، و”بن صالح إرحل!”.وبالنسبة للمتظاهرين، لا يمكن أن تكون هذه الانتخابات الرئاسية التي تنظم بعد ثلاثة أشهر، حرة ونزيهة، لأنها ستنظم في إطار قانوني وضعته المؤسسات والشخصيات الموروثة من حكم بوتفليقة، والتي وجهت اليها اتهامات على مدى العشرين السنة الماضية بالتزوير، بحسب ما تقول المعارضة.ويطالب المتظاهرون وبعض أصوات المجتمع المدني بإنشاء مؤسسات مخصصة لعملية انتقال حقيقية للسلطة في مرحلة ما بعد بوتفليقة.وتقول السلطة الحاكمة إنها تريد البقاء في الإطار المنصوص عليه في الدستور، أي تنظيم الانتخابات الرئاسية في أجل أقصاه 90 يوما.ويحظى بن صالح بدعم ضمني من الجيش الذي عاد إلى محور اللعبة السياسية الجزائرية منذ أن تخلى رئيس أركانه الفريق أحمد قايد صالح، عن بوتفليقة، ما جعل استقالته حتمية.وحذر رئيس أركان الجيش الجزائري، أول أمس الأربعاء من حصول “فراغ دستوري” في الجزائر، معتبرا أنه من “غير المعقول تسيير المرحلة الانتقالية” خارج المؤسسات.



اقرأ أيضاً
أعضاء من مجلس الشيوخ صوتوا لحظر “تيك توك” ولديهم حسابات عليه
ذكرت صحيفة "نيوزويك" أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ممن صوتوا لصالح مشروع قانون حظر شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" لا يزال لديهم حسابات على الشبكة. وجاء في تقرير "نيوزويك": "لقد تم اكتشاف أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ ممن صوتوا لصالح التشريع المثير للجدل بحظر شبكة التواصل الاجتماعي (تيك توك) إذا لم تقم الشركة المالكة لها ByteDance ببيع أعمالها الأمريكية لا زالوا يمتلكون حسابات على الشبكة ويستخدمونها". وقد اكتشفت الجريدة 9 حسابات رسمية على "تيك توك" تابعة لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، ممن صوتوا لحظرها، وقد استخدمت هذه الحسابات أيضا خلال هذا الأسبوع. وقد وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع قانون أقره مجلسا الكونغرس، كان جزء منه لحظر شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" إذا لم تقم الشركة المالكة لها ByteDance ببيع أعمالها الأمريكية خلال تسعة أشهر. وينص القانون على إمكانية قيام الرئيس بتمديد هذه المهلة حتى عام. وقد تم شن الحملة ضد شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" في الولايات المتحدة لعدد من السنوات، وقد استند الكونغرس في حظره إلى ما يعتقد أنه اتصال محتمل بين الشركة والحكومة الصينية، واهتمامها بأمن الأمريكيين وتجميع البيانات الشخصية، فيما تنفي شبكة التواصل الاجتماعي هذه الاتهامات.
دولي

الإمارات تكشف عن إصابات مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول
قالت وزارة الصحة الإماراتية في بيان إن عددا محدودا من الأشخاص بدت عليهم أعراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة. ولم يذكر البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية في ساعة متأخرة يوم الأربعاء عدد المصابين أو يحدد ما يتلقون علاجا له. وجاء في بيان الوزارة أن هناك “عددا محدودا جدا من الحالات التي بدت عليها بعض أعراض تأثرها بالمياه المختلطة وتم تقديم العلاج اللازم لها والتأكد من سلامتها وخروجها من المستشفى”. كما لم يذكر البيان المواد التي تلوثت بها المياه. وتعرضت الإمارات لسيول غير مسبوقة في 16 أبريل مما أدى إلى تعطل الحياة بعدد من المناطق. وغمرت المياه الغزيرة أحياء في دبي ومدن شمالية ومناطق أخرى. ولقي أربعة أشخاص حتفهم.
دولي

موريتانيا تعلن عن موعد الانتخابات الرئاسية والغزواني يطمع في ولاية جديدة
أعلن محمد ولد الشيخ الغزواني، الريس الموريتاني، يوم أمس الأربعاء ترشحه لولاية رئاسية ثانية وأخيرة، وبرر ولد الشيخ الغزواني قراره بأنه "تلبية لنداء الواجب، وحرصا على مواصلة خدمتكم". وانتخب الرئيس الحالي لحكم البلاد سنة 2019 خلفا للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حيث سبق لهذا الأخير أن تولى حقيبة الدفاع، كما كان قائدا للأركان العامة للجيش. وقد حقق العام الماضي، حزب "الإنصاف" الذي يتزعمه الغزواني، فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية، إذ حصد 107 مقاعد من أصل 176 في الجمعية الوطنية (البرلمان)، متقدما بفارق كبير على حزب "تواصل" الإسلامي الذي فاز بـ11 مقعدا فقط. وشهدت موريتانيا، التي تمثل قطبا للاستقرار في منطقتها، سلسلة انقلابات من عام 1978 إلى 2008، قبل أن تشكل انتخابات 2019 أول انتقال ديمقراطي بين رئيسين منتخبين. وبموجب مرسوم رئاسي صدر هذا الشهر، ستبدأ الحملة الانتخابية منتصف ليل 14 يونيو وتنتهي عند منتصف ليل 27 من الشهر ذاته، حيث من المقرر أن تقام جولة الانتخابات الرئاسية الأولى في 29 يونيو، مع إمكانية إجراء جولة ثانية في 14 يوليو. ويقود الغزواني ذو 67 عاما الدولة الشاسعة في غرب أفريقيا منذ عام 2019، إذ شهدت في عهده استقرارا على الرغم من تصاعد العنف الجهادي في منطقة الساحل.
دولي

البرلمان الإسباني يزف خبرا سارا للمهاجرين
لاقت دراسة المبادرة التشريعية الشعبية التي تدعو إلى تسوية وضع نصف مليون مهاجر يعيشون في إسبانيا دون تصاريح إقامة، من أجل الحصول على حقوقهم، موافقة البرلمان الإسباني. وأكد خورخي سيرانو باراديناس، منسق “المبادرة التشريعية الشعبية للتوطين الاستثنائي للأجانب في إسبانيا”، أن الهدف من جمع كل هذه التوقيعات هو “إجبار البرلمان والنواب على مناقشة الاقتراح والتصويت عليه”. وأشار يوم الثلاثاء الماضي في بيان صحفي: أن «المبادرة التشريعية عرضت على لجنة إدارة البرلمان في 6 نيسان»، مؤكداً أن «المبادرة أخذت بعين الاعتبار في الجلسة العامة للبرلمان وحصلت على موافقة 310 نواب»، وهو أمر رمزي ومهم جداً، ولم يحصل على الأغلبية. » “لقد كان هذا هو الحال في البرلمان منذ عقود. » وبعد هذا التصويت في لجنة الهجرة بالبرلمان، يجب على الأحزاب السياسية مناقشة الاقتراح والتعديلات، لمعرفة كيفية تنفيذ هذه اللائحة. ووصلت المبادرة، التي أطلقها مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين عام 2021، عبر منصة “استوطنوا الآن”، إلى مجلس الشيوخ بفضل حصولها على 600 ألف توقيع وبدعم من مجموعة واسعة من المنظمات غير الحكومية، والجمعيات التي تساعد المهاجرين.  وتمكن المجتمع المدني من إقناع الأحزاب السياسية الإسبانية باتخاذ هذه الخطوة، بما في ذلك حزب الحكومة والحزب الاشتراكي وحزب الشعب وجميع الأحزاب السياسية الأخرى باستثناء حزب “فوكس” اليميني المتطرف.
دولي

“تيك توك” تعتزم اللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
أفادت "بلومبرغ" يوم الاثنين أن "تيك توك" تخطط لمواجهة الحكومة الأمريكية قانونيا إذا أصدرت تشريعا يلزم الشركة الصينية الأم بالتخلي عن ملكيتها أو مواجهة حظر كامل للمنصة. وربط مجلس النواب الأمريكي مشروع القانون الذي يمكن أن يؤدي إلى حظر "تيك توك"، بمشروع قانون طوارئ يقدم المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان. وصوت 360 نائبا لصالح القانون المقترح. وإذا وافق مجلس الشيوخ على القانون، فسيكون أمام شركة ByteDance الصينية المالكة للتطبيق 9 أشهر لبيع أعمالها أو حظرها من متاجر التطبيقات الأمريكية. وفي مذكرة اطلعت عليها "بلومبرغ"، قال مايكل بيكرمان، رئيس السياسة العامة في "تيك توك" للأمريكتين، لموظفي الشركة: "في مرحلة التوقيع على مشروع القانون، سنقدم اعتراضا قانونيا في المحاكم". وأصر بيكرمان سابقا على أن مطالب سحب الاستثمار أو حظر "تيك توك" تعد انتهاكا لحقوق التعديل الأول لمستخدمي التطبيق البالغ عددهم 170 مليونا في الولايات المتحدة، وسيكون لمثل هذا التشريع، إذا تم إقراره، "عواقب مدمرة" لزهاء 7 ملايين شركة تستخدم المنصة. وانتقدت الصين أيضا الجهود المبذولة لحظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانغ وينبين، إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تنتهك قواعد التجارة الدولية. وقال وانغ الشهر الماضي: "مشروع القانون يتعارض مع مبادئ المنافسة العادلة والقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية"، متهما الولايات المتحدة بـ "سلوك التنمر" و"الاستفادة من سلطة الدولة" ضد ByteDance. وأضاف: "عندما يرى شخص ما شيئا جيدا يمتلكه آخر ويحاول أن يأخذه لنفسه، فهذا منطق قاطع طريق تماما". وأصر عدد من المشرعين الأمريكيين لسنوات على أن "تيك توك" يشكل "تهديدا للأمن القومي" بسبب ملكيته الصينية، وأصروا على قطع علاقات التطبيق مع شركته الأم ByteDance. ومع ذلك، عارض البعض في الكونغرس الأمريكي التشريع الذي يستهدف التطبيق الصيني، حيث قال النائب الجمهوري، توماس ماسي، إن "العلاج" المقدم في مشروع القانون "أسوأ من المرض"، لأنه سيمنح البيت الأبيض السلطة لحظر المواقع والتطبيقات الأخرى. وحذر الملياردير ومالك موقع X، إيلون ماسك، من أن مشروع القانون "يتعلق بالرقابة وسيطرة الحكومة"، في حين أدان اتحاد الحريات المدنية الأمريكي (ACLU) التشريع باعتباره "ينتهك حقوق حرية التعبير لملايين الأمريكيين" الذين يستخدمون المنصة يوميا. المصدر: RT
دولي

توقيف نائب لوزير الدفاع الروسي بشبهة فساد
أوقف نائب لوزير الدفاع الروسي، هو تيمور إيفانوف، في شبهة فساد، وفق ما أعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم (الثلاثاء). وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كتبت اللجنة على «تلغرام»: «تم توقيف نائب وزير الدفاع في روسيا الاتحادية تيمور فاديموفيتش إيفانوف. يشتبه بأنه ارتكب جرماً استناداً إلى الفقرة السادسة من المادة 290 من قانون العقوبات، أي قبول رشوة». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

إسرائيل تؤكد أنها ماضية في عملية رفح
أعلن متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل ماضية في شن هجوم يستهدف حركة «حماس» في رفح؛ المدينة الوحيدة بقطاع غزة التي لم تجتحها إسرائيل برياً في الحرب المستمرة منذ نصف عام. وتابع أن الحكومة ستعمل على إبعاد المدنيين الموجودين هناك، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ويؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ أسابيع، أن مدينة رفح، الواقعة في الطرف الجنوبي من قطاع غزة، والتي يتكدّس فيها حالياً أكثر من 1.5 مليون شخص، غالبيتهم نازحون، هي المعقل الأخير لحركة «حماس». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة