وطني

جلود الأضاحي .. مهنيون يتحسّرون ودعوات للتثمين


كشـ24 نشر في: 12 يوليو 2022

يتحسّر مهنيو قطاع الجلد خلال عيد الأضحى من كل سنة على إهدار ثروة جلدية مهمة تعد المادة الأولية للقطاع بسبب عدم الاستغلال الأمثل لجلود الأضاحي التي تُخلّفها هذه المناسبة الدينية، مما يفوّت على قطاع الجلد، بصفة خاصة، وعلى الاقتصاد الوطني عامة مئات ملايين الدراهم.رغم الحملات التحسيسية التي يتم اعتمادها كل سنة بالمملكة لإنجاح عملية فرز جلود أضاحي العيد للحفاظ عليها باعتبارها المادة الأولية لقطاع الصناعات الجلدية فإن نسبة جلود الأضاحي المستغلة لا يتعدى 15 بالمائة.وتبلغ واردات المملكة بقطاع الجلد 70 مليون درهما، رغم الكميات المهمة من الجلود التي توفرها مناسبة عيد الأضحى كل سنة، حيث يتم ذبح أزيد من 6 ملايين أضحية، وذلك راجع بالأساس إلى عدم استغلال أغلب الجلود التي تخلفها هذه المناسبة الدينية بالشكل الأمثل.يرى حميد بن غريضو، رئيس الفدرالية المغربية للصناعات الجلدية، إن أغلب المغاربة يختارون نحر أضاحي العيد بالمنازل، مما يجعل عددا كبيرا من الجلود عرضة للتلف، سواء خلال عملية السلخ بتعريضها للثقوب، أو بعد هذه العملية عبر عدم الحفاض على جلد الأضحية من التعفّن، الأمر الذي يحرم مهنيي قطاع الجلد من نسبة مهمة من المادة الأولية في وقت تعرف فيه أسعار جميع المواد الأساسية ارتفاعا كبيرا في السوق الدولية.وحقق قطاع الصناعات الجلدية رقم معاملات خاص بالتصدير بلغت قيمته 4 ملايير درهم، وشغّل أزيد من 17 ألف شخص خلال سنة 2019، وسمح في إطار مخطط التسريع الصناعي بإحداث 7200 منصب شغل قار بين 2014 و2020، وفق أرقام قدمها وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور.وقال بن عريضو، في تصريح للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، إن عدم التعامل مع جلود الأضاحي بطريقة سليمة يضيّع على المغرب أزيد من 500 مليون درهم سنويا خلال هذه الفترة فقط، هذا دون احتساب الجلود التي تضيع طيلة السنة خصوصا بالأسواق الأسبوعية.وأوضح رئيس الفدرالية المغربية للصناعات الجلدية أن عدم الاستفادة من هذه الجلود في القطاع الصناعي يتسبب في خسائر إضافية تناهز 21 مليون درهم للتخلص منها في المطارح، مما يساهم بشكل مباشر في تضييع 40 ألف يوم عمل بالمملكة.وأبرز المتحدث ذاته أن الحفاظ على جلود الأضاحي لا يتطلب جهدا كبيرا، داعيا إلى اتباع إجراءات بسيطة، يتم الإشارة إليها سنويا خلال الحملات التحسيسية، تشمل أولا "عملية السلخ"، حيث يجب الحفاظ على سلامة الجلود من الثقوب لجعلها صالحة للاستعمال الصناعي، إضافة إلى السهر على حمايتها من التعفن بعد عملية السلخ، وذلك باستعمال الملح.

يتحسّر مهنيو قطاع الجلد خلال عيد الأضحى من كل سنة على إهدار ثروة جلدية مهمة تعد المادة الأولية للقطاع بسبب عدم الاستغلال الأمثل لجلود الأضاحي التي تُخلّفها هذه المناسبة الدينية، مما يفوّت على قطاع الجلد، بصفة خاصة، وعلى الاقتصاد الوطني عامة مئات ملايين الدراهم.رغم الحملات التحسيسية التي يتم اعتمادها كل سنة بالمملكة لإنجاح عملية فرز جلود أضاحي العيد للحفاظ عليها باعتبارها المادة الأولية لقطاع الصناعات الجلدية فإن نسبة جلود الأضاحي المستغلة لا يتعدى 15 بالمائة.وتبلغ واردات المملكة بقطاع الجلد 70 مليون درهما، رغم الكميات المهمة من الجلود التي توفرها مناسبة عيد الأضحى كل سنة، حيث يتم ذبح أزيد من 6 ملايين أضحية، وذلك راجع بالأساس إلى عدم استغلال أغلب الجلود التي تخلفها هذه المناسبة الدينية بالشكل الأمثل.يرى حميد بن غريضو، رئيس الفدرالية المغربية للصناعات الجلدية، إن أغلب المغاربة يختارون نحر أضاحي العيد بالمنازل، مما يجعل عددا كبيرا من الجلود عرضة للتلف، سواء خلال عملية السلخ بتعريضها للثقوب، أو بعد هذه العملية عبر عدم الحفاض على جلد الأضحية من التعفّن، الأمر الذي يحرم مهنيي قطاع الجلد من نسبة مهمة من المادة الأولية في وقت تعرف فيه أسعار جميع المواد الأساسية ارتفاعا كبيرا في السوق الدولية.وحقق قطاع الصناعات الجلدية رقم معاملات خاص بالتصدير بلغت قيمته 4 ملايير درهم، وشغّل أزيد من 17 ألف شخص خلال سنة 2019، وسمح في إطار مخطط التسريع الصناعي بإحداث 7200 منصب شغل قار بين 2014 و2020، وفق أرقام قدمها وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور.وقال بن عريضو، في تصريح للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، إن عدم التعامل مع جلود الأضاحي بطريقة سليمة يضيّع على المغرب أزيد من 500 مليون درهم سنويا خلال هذه الفترة فقط، هذا دون احتساب الجلود التي تضيع طيلة السنة خصوصا بالأسواق الأسبوعية.وأوضح رئيس الفدرالية المغربية للصناعات الجلدية أن عدم الاستفادة من هذه الجلود في القطاع الصناعي يتسبب في خسائر إضافية تناهز 21 مليون درهم للتخلص منها في المطارح، مما يساهم بشكل مباشر في تضييع 40 ألف يوم عمل بالمملكة.وأبرز المتحدث ذاته أن الحفاظ على جلود الأضاحي لا يتطلب جهدا كبيرا، داعيا إلى اتباع إجراءات بسيطة، يتم الإشارة إليها سنويا خلال الحملات التحسيسية، تشمل أولا "عملية السلخ"، حيث يجب الحفاظ على سلامة الجلود من الثقوب لجعلها صالحة للاستعمال الصناعي، إضافة إلى السهر على حمايتها من التعفن بعد عملية السلخ، وذلك باستعمال الملح.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة