

مراكش
جلهم يعانون أمراض مزمنة..إدارة ابن زهر ترمي بالأطر الصحية إلى التهلكة
إن الوضعية “الشاذة” التي يعيشها مستشفى ابن زهر المعروف بـ"المامونية" بمراكش، وافتقاده لأدنى شروط العمل في ظل هذه الازمة التي تعرفها المدينة على غرار باقي المدن المغربية، يُعَرّض الأطر الصحية ومرتفقيهم لخطر الإصابة بعدوى “كوفيد19”.وأفادت مصادر لـ"كشـ24"، أن جل الأطر الصحية التي تشتغل بمستشفى المانونية، متقديمن في السن، أو يعانون من أمراض مزمنة، مما يهدد حياتهم، في ظل عجز المسؤولين عن احتواء الوضع الذي بات يشكل خطرا محدقا وواضح المعالم ويتربص بالاطر، خصوصا المتواجدين في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة.ويتخوف العاملين بالمستشفى المذكور، من تكرار سيناريو المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، والذي شهد إصابة الأطر الصحية بهذا الفيروس وتساقطها تباعا وبشكل مخيف وبأعداد مهولة، ومن بينها عدد مهم من الأطباء المقيمين، وهو السيناريو الذي قد يكون أسوء إذا تكرر في صفوف الأطر الصحية بالمامونية نظرا لكون جل هؤلاء كما أسلفنا الذكر متقدمين في السن وبعضهم يعاني من أمراض مزمنة، وهي الحالات التي يكون مصيرها الموت إذا ما حدث وأصيبت بالفيروس، ناهيك عما قد يصاحب ذلك من خصاص في الموارد البشرية نظرا لقلتها بهذه المؤسسة الصحية.ويحذر مهتمون بالشأن المحلي بمراكش، من مغبة الاستهتار بالرأس مال البشري الطبي الذي يستحيل تعويضه، داعين السلطات الصحية بالمدينة إلى الأخذ بعين الإعتبار الوضعية الهشة للأطر الصحية بالمامونية، وتوفير الظروف الملائمة للعمل في أمان، تجنبا لحصول ما لا يحمد عقباه.
إن الوضعية “الشاذة” التي يعيشها مستشفى ابن زهر المعروف بـ"المامونية" بمراكش، وافتقاده لأدنى شروط العمل في ظل هذه الازمة التي تعرفها المدينة على غرار باقي المدن المغربية، يُعَرّض الأطر الصحية ومرتفقيهم لخطر الإصابة بعدوى “كوفيد19”.وأفادت مصادر لـ"كشـ24"، أن جل الأطر الصحية التي تشتغل بمستشفى المانونية، متقديمن في السن، أو يعانون من أمراض مزمنة، مما يهدد حياتهم، في ظل عجز المسؤولين عن احتواء الوضع الذي بات يشكل خطرا محدقا وواضح المعالم ويتربص بالاطر، خصوصا المتواجدين في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة.ويتخوف العاملين بالمستشفى المذكور، من تكرار سيناريو المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، والذي شهد إصابة الأطر الصحية بهذا الفيروس وتساقطها تباعا وبشكل مخيف وبأعداد مهولة، ومن بينها عدد مهم من الأطباء المقيمين، وهو السيناريو الذي قد يكون أسوء إذا تكرر في صفوف الأطر الصحية بالمامونية نظرا لكون جل هؤلاء كما أسلفنا الذكر متقدمين في السن وبعضهم يعاني من أمراض مزمنة، وهي الحالات التي يكون مصيرها الموت إذا ما حدث وأصيبت بالفيروس، ناهيك عما قد يصاحب ذلك من خصاص في الموارد البشرية نظرا لقلتها بهذه المؤسسة الصحية.ويحذر مهتمون بالشأن المحلي بمراكش، من مغبة الاستهتار بالرأس مال البشري الطبي الذي يستحيل تعويضه، داعين السلطات الصحية بالمدينة إلى الأخذ بعين الإعتبار الوضعية الهشة للأطر الصحية بالمامونية، وتوفير الظروف الملائمة للعمل في أمان، تجنبا لحصول ما لا يحمد عقباه.
ملصقات
