وطني

جلالة الملك يقود نهجا إصلاحيا جديدا لحماية وتطوير الأسرة المغربية


كشـ24 نشر في: 23 ديسمبر 2024

في خطوة مهمة تهدف إلى تطوير منظومة الأسرة المغربية وضمان حقوق جميع أفرادها، أشرف جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على جلسة عمل حاسمة حول مراجعة مدونة الأسرة.

هذه الجلسة، التي تمثل مرحلة متقدمة في مسار الإصلاح، تعد بمثابة تتويج لمجهودات ملكية دؤوبة تهدف إلى تعزيز مكانة الأسرة المغربية في قلب المجتمع. جلالته، الذي يولي هذا الموضوع اهتمامًا بالغًا، يسعى إلى أن يكون هذا الإصلاح بمثابة حجر الزاوية في بناء مجتمع مغربي قوي، قائم على العدالة والمساواة والتضامن.

وقد جاءت جلسة العمل لتكون محطة فارقة في عملية مراجعة مدونة الأسرة، التي تشمل العديد من التعديلات الهامة التي ستمس حقوق الأفراد داخل الأسرة المغربية، فجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، كان له دور محوري في هذه العملية، إذ تابع شخصيا جميع المراحل المتعلقة بهذه المراجعة، بدءا من جلسات الاستماع والتشاور مع مختلف الأطراف المعنية، وصولا إلى اقتراح الحلول التي توازن بين متطلبات العصر وحماية القيم الدينية.

هذه المراجعة لم تكن مسألة قانونية محضة، بل هي عملية إصلاحية شاملة تهدف إلى ضمان تماسك الأسرة المغربية، وهي تمثل رؤية ملكية تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وحماية حقوق المرأة والطفل، وتحقيق المساواة بين جميع أفراد الأسرة. وظهر ذلك جليا في التأكيد على ضرورة أن تكون الإصلاحات القانونية متوافقة مع القيم الإسلامية، وفي الوقت نفسه قابلة للتطبيق في سياق متغير يواكب التطورات الاجتماعية.

ومن السمات البارزة لهذا الإصلاح الطابع التشاركي الذي تميز به، حيث تم إجراء مشاورات واسعة مع مختلف الفاعلين الاجتماعيين، من حقوقيين وأساتذة جامعيين ورجال دين، بالإضافة إلى ممثلي الهيئات الحكومية. كل هؤلاء ساهموا بآرائهم ومقترحاتهم في إثراء نقاشات الإصلاح، وهو ما يضمن توازنا بين الحداثة والتمسك بالثوابت الدينية.

وقد تم الاستماع بشكل خاص لآراء المجلس العلمي الأعلى بشأن القضايا ذات الصلة بالنصوص الدينية في مدونة الأسرة، حيث قام جلالة الملك، نصره الله، بتوجيه هذه المقترحات إلى المجلس العلمي، ليُصدر رأيا شرعيا حولها. هذه الخطوة تؤكد أن الإصلاح الملكي يأخذ بعين الاعتبار شمولية القضايا ويضمن توافقها مع الشريعة الإسلامية، مما يعزز الثقة في العملية الإصلاحية.

ومن أبرز النقاط التي تم تسليط الضوء عليها خلال الجلسة الأخيرة ضرورة ضمان حقوق جميع أفراد الأسرة المغربية، حيث يحرص جلالة الملك على ألا تكون هذه المراجعة مقتصرة فقط على تعديل نصوص قانونية، بل تشمل أيضا تحسين وضع المرأة والطفل، بما يضمن لهما حقوقا أساسية داخل إطار الأسرة، فقد شهدت السنوات الأخيرة العديد من التحولات الاجتماعية التي جعلت من الضروري تعديل بعض الأحكام القانونية لتواكب هذه التغيرات.

جلالة الملك، نصره الله، في توجيهاته، شدد على أن الإصلاح يجب أن يضمن حماية المرأة من كل أشكال العنف والتمييز، ويعزز دورها داخل الأسرة والمجتمع. كما دعا جلالته إلى ضمان حقوق الأطفال في رعاية وتنشئة سليمة، بما يحفظ كرامتهم ويوفر لهم الظروف الملائمة للنمو والتطور في بيئة صحية ومستقرة.

العاهل الملكي أكد أيضا على أهمية الاجتهاد الفقهي المستمر في قضايا الأسرة، باعتبار أن تطور المجتمع المغربي يقتضي مواكبة التغيرات المستمرة في المجالات الاجتماعية والدينية. ولذلك، تم اقتراح إنشاء هيئة جديدة ضمن المجلس العلمي الأعلى تكون مهمتها متابعة القضايا الفقهية المستجدة المتعلقة بالأسرة، بحيث تضمن هذه الهيئة استمرار الاجتهاد الفقهي وتقديم الحلول الفعالة للتحديات الجديدة.

هذه الخطوة تسعى إلى ضمان أن يكون الاجتهاد الفقهي جزءا من عملية متواصلة لا تقتصر على مسألة معينة، بل تستمر في مواكبة كل المستجدات التي تطرأ على الأسرة المغربية، فهذه الرؤية الاستشرافية تعكس حرص جلالة الملك، نصره الله، على تعزيز الاجتهاد الشرعي الذي يخدم مصلحة الأسرة المغربية ويواكب تطورات العصر.

وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن هذه المراجعة تتميز بكونها غير مقتصرة على مجرد تعديل للقانون، بل تسعى إلى خلق توازن حقيقي بين القيم الإسلامية والحقوق الاجتماعية المعترف بها دوليا، فجلالة الملك، نصره الله، في توجيهاته، أكد على ضرورة أن تستحضر المبادرة التشريعية في تعديل المدونة، المبادئ الأساسية للعدالة والمساواة، التي يستند إليها الإسلام، وكذلك الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب.

كما شدد جلالته على ضرورة أن تكون المقترحات التشريعية المقدمة واضحة وقابلة للتطبيق، مما يسمح بتفادي أي تضارب في التفسير أو تطبيق النصوص القانونية. هذه النقطة تمثل جزءًا أساسيًا من العملية الإصلاحية، حيث يسعى جلالته إلى ضمان أن تكون النصوص الجديدة قادرة على تحقيق العدالة وتلبية متطلبات المجتمع.

إن الإصلاح الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لم يقتصر فقط على تعديل مدونة الأسرة، بل يتجاوز ذلك إلى بناء مجتمع قانوني واعٍ بحقوقه، فقد دعا جلالته إلى إنشاء برامج توعية قانونية تمكن المواطنين من الاطلاع على حقوقهم وواجباتهم بشكل أفضل، مما يعزز ثقافة القانون ويشجع على المزيد من الفهم والتفاعل مع التشريعات المتعلقة بالأسرة.

وقد شدد أيضا على أهمية تقوية قضاء الأسرة وتحسين تجربته، بما يساهم في تسريع الإجراءات وتحقيق العدالة بشكل أكثر كفاءة. وفي هذا السياق، تندرج جهود إصلاح مدونة الأسرة ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز العدل الاجتماعي ورفع مستوى الوعي القانوني لدى جميع المواطنين.

إن مراجعة مدونة الأسرة تحت إشراف جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تمثل خطوة إصلاحية كبيرة تهدف إلى تحقيق توازن بين الحفاظ على الثوابت الدينية وحماية حقوق الأسرة في مجتمع يتطور باستمرار. الإصلاح لا يقتصر فقط على تعديل نصوص قانونية، بل يتعدى ذلك إلى بناء مجتمع قوي ومتوازن، قادر على مواجهة تحديات العصر دون التفريط في قيمه الأصيلة.

في خطوة مهمة تهدف إلى تطوير منظومة الأسرة المغربية وضمان حقوق جميع أفرادها، أشرف جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على جلسة عمل حاسمة حول مراجعة مدونة الأسرة.

هذه الجلسة، التي تمثل مرحلة متقدمة في مسار الإصلاح، تعد بمثابة تتويج لمجهودات ملكية دؤوبة تهدف إلى تعزيز مكانة الأسرة المغربية في قلب المجتمع. جلالته، الذي يولي هذا الموضوع اهتمامًا بالغًا، يسعى إلى أن يكون هذا الإصلاح بمثابة حجر الزاوية في بناء مجتمع مغربي قوي، قائم على العدالة والمساواة والتضامن.

وقد جاءت جلسة العمل لتكون محطة فارقة في عملية مراجعة مدونة الأسرة، التي تشمل العديد من التعديلات الهامة التي ستمس حقوق الأفراد داخل الأسرة المغربية، فجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، كان له دور محوري في هذه العملية، إذ تابع شخصيا جميع المراحل المتعلقة بهذه المراجعة، بدءا من جلسات الاستماع والتشاور مع مختلف الأطراف المعنية، وصولا إلى اقتراح الحلول التي توازن بين متطلبات العصر وحماية القيم الدينية.

هذه المراجعة لم تكن مسألة قانونية محضة، بل هي عملية إصلاحية شاملة تهدف إلى ضمان تماسك الأسرة المغربية، وهي تمثل رؤية ملكية تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وحماية حقوق المرأة والطفل، وتحقيق المساواة بين جميع أفراد الأسرة. وظهر ذلك جليا في التأكيد على ضرورة أن تكون الإصلاحات القانونية متوافقة مع القيم الإسلامية، وفي الوقت نفسه قابلة للتطبيق في سياق متغير يواكب التطورات الاجتماعية.

ومن السمات البارزة لهذا الإصلاح الطابع التشاركي الذي تميز به، حيث تم إجراء مشاورات واسعة مع مختلف الفاعلين الاجتماعيين، من حقوقيين وأساتذة جامعيين ورجال دين، بالإضافة إلى ممثلي الهيئات الحكومية. كل هؤلاء ساهموا بآرائهم ومقترحاتهم في إثراء نقاشات الإصلاح، وهو ما يضمن توازنا بين الحداثة والتمسك بالثوابت الدينية.

وقد تم الاستماع بشكل خاص لآراء المجلس العلمي الأعلى بشأن القضايا ذات الصلة بالنصوص الدينية في مدونة الأسرة، حيث قام جلالة الملك، نصره الله، بتوجيه هذه المقترحات إلى المجلس العلمي، ليُصدر رأيا شرعيا حولها. هذه الخطوة تؤكد أن الإصلاح الملكي يأخذ بعين الاعتبار شمولية القضايا ويضمن توافقها مع الشريعة الإسلامية، مما يعزز الثقة في العملية الإصلاحية.

ومن أبرز النقاط التي تم تسليط الضوء عليها خلال الجلسة الأخيرة ضرورة ضمان حقوق جميع أفراد الأسرة المغربية، حيث يحرص جلالة الملك على ألا تكون هذه المراجعة مقتصرة فقط على تعديل نصوص قانونية، بل تشمل أيضا تحسين وضع المرأة والطفل، بما يضمن لهما حقوقا أساسية داخل إطار الأسرة، فقد شهدت السنوات الأخيرة العديد من التحولات الاجتماعية التي جعلت من الضروري تعديل بعض الأحكام القانونية لتواكب هذه التغيرات.

جلالة الملك، نصره الله، في توجيهاته، شدد على أن الإصلاح يجب أن يضمن حماية المرأة من كل أشكال العنف والتمييز، ويعزز دورها داخل الأسرة والمجتمع. كما دعا جلالته إلى ضمان حقوق الأطفال في رعاية وتنشئة سليمة، بما يحفظ كرامتهم ويوفر لهم الظروف الملائمة للنمو والتطور في بيئة صحية ومستقرة.

العاهل الملكي أكد أيضا على أهمية الاجتهاد الفقهي المستمر في قضايا الأسرة، باعتبار أن تطور المجتمع المغربي يقتضي مواكبة التغيرات المستمرة في المجالات الاجتماعية والدينية. ولذلك، تم اقتراح إنشاء هيئة جديدة ضمن المجلس العلمي الأعلى تكون مهمتها متابعة القضايا الفقهية المستجدة المتعلقة بالأسرة، بحيث تضمن هذه الهيئة استمرار الاجتهاد الفقهي وتقديم الحلول الفعالة للتحديات الجديدة.

هذه الخطوة تسعى إلى ضمان أن يكون الاجتهاد الفقهي جزءا من عملية متواصلة لا تقتصر على مسألة معينة، بل تستمر في مواكبة كل المستجدات التي تطرأ على الأسرة المغربية، فهذه الرؤية الاستشرافية تعكس حرص جلالة الملك، نصره الله، على تعزيز الاجتهاد الشرعي الذي يخدم مصلحة الأسرة المغربية ويواكب تطورات العصر.

وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن هذه المراجعة تتميز بكونها غير مقتصرة على مجرد تعديل للقانون، بل تسعى إلى خلق توازن حقيقي بين القيم الإسلامية والحقوق الاجتماعية المعترف بها دوليا، فجلالة الملك، نصره الله، في توجيهاته، أكد على ضرورة أن تستحضر المبادرة التشريعية في تعديل المدونة، المبادئ الأساسية للعدالة والمساواة، التي يستند إليها الإسلام، وكذلك الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب.

كما شدد جلالته على ضرورة أن تكون المقترحات التشريعية المقدمة واضحة وقابلة للتطبيق، مما يسمح بتفادي أي تضارب في التفسير أو تطبيق النصوص القانونية. هذه النقطة تمثل جزءًا أساسيًا من العملية الإصلاحية، حيث يسعى جلالته إلى ضمان أن تكون النصوص الجديدة قادرة على تحقيق العدالة وتلبية متطلبات المجتمع.

إن الإصلاح الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لم يقتصر فقط على تعديل مدونة الأسرة، بل يتجاوز ذلك إلى بناء مجتمع قانوني واعٍ بحقوقه، فقد دعا جلالته إلى إنشاء برامج توعية قانونية تمكن المواطنين من الاطلاع على حقوقهم وواجباتهم بشكل أفضل، مما يعزز ثقافة القانون ويشجع على المزيد من الفهم والتفاعل مع التشريعات المتعلقة بالأسرة.

وقد شدد أيضا على أهمية تقوية قضاء الأسرة وتحسين تجربته، بما يساهم في تسريع الإجراءات وتحقيق العدالة بشكل أكثر كفاءة. وفي هذا السياق، تندرج جهود إصلاح مدونة الأسرة ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز العدل الاجتماعي ورفع مستوى الوعي القانوني لدى جميع المواطنين.

إن مراجعة مدونة الأسرة تحت إشراف جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تمثل خطوة إصلاحية كبيرة تهدف إلى تحقيق توازن بين الحفاظ على الثوابت الدينية وحماية حقوق الأسرة في مجتمع يتطور باستمرار. الإصلاح لا يقتصر فقط على تعديل نصوص قانونية، بل يتعدى ذلك إلى بناء مجتمع قوي ومتوازن، قادر على مواجهة تحديات العصر دون التفريط في قيمه الأصيلة.



اقرأ أيضاً
مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 ​​مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
وطني

ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة