وطني

جلالة الملك يعطي انطلاقة بناء “مدرسة الفرصة الثانية” بالبيضاء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 مايو 2018

أشرف الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء 30 ماي، بعمالة مقاطعات ابن مسيك بالدار البيضاء على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز "مدرسة الفرصة الثانية"، المشروع التضامني الموجه لتوفير فرصة إدماج أو إعادة إدماج لفائدة الأطفال والشباب غير الممدرسين أو المنقطعين عن الدراسة داخل النظام التربوي والتعليمي.ويجسد هذا المشروع، الذي تنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس لقطاع التعليم، باعتباره رافعة استراتيجية لازدهار الأمة، وللشباب، الثروة الحقيقية لهذه الأمة ومحرك تنميتها الشاملة والمندمجة.وتندرج هذه المدرسة، الأولى من نوعها على مستوى المملكة، في إطار مخطط عمل تنجزه المؤسسة والذي يروم، من خلال الدعم المدرسي، والتنشيط الثقافي والرياضي والتكوين في تخصصات مختلفة، حماية الأطفال والشباب، من الانحراف والمساهمة في تطورهم الفكري والبدني.ويرمي هذا المشروع، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 15 مليون درهم، إلى توفير تكوينات مهنية للشباب والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و20 سنة غير الممدرسين أو المنقطعين عن الدراسة في مهن مختلفة، بغية إنجاح إدماجهم السوسيو -اقتصادي، فضلا عن إدماج الرياضة والموسيقى في النظام التربوي المعتمد من طرف المركز، قصد مساعدة الأشخاص المستفيدين في تدعيم رغبتهم في الاندماج وإبراز إمكانياتهم وكفاءاتهم.وسيستفيد من مدرسة الفرصة الثانية، التلاميذ الذين يواجهون صعوبة في الدراسة، والذين سيصبح بإمكانهم ولوج أقسام لتطوير مستوياتهم، بالإضافة إلى الأطفال غير الممدرسين الراغبين في الحصول على شهادات مدرسية، وكذا الأطفال والشباب غير الممدرسين أو المنقطعين عن الدراسة الباحثين عن تأهيل لمستوياتهم وتهيئ قبل -مهني لمتابعة تكوين مهني أو الإعداد لمهن من أجل الاندماج في الحياة العملية.وستم إنجاز المؤسسة الجديدة للتربية والتكوين خلال 15 شهرا، على قطعة أرضية مساحتها 2348 مترا مربعا بحي جوادي. وستشتمل على ورشات كهرباء البنايات وإصلاح السيارات والفصالة والخياطة، ومطعما بيداغوجيا، وفضاءات للموسيقى، والرياضة، والترفيه، وقاعة للدروس، ومطبخا/مطعم، بالإضافة إلى العديد من المرافق التقنية والإدارية.ويعد هذا المشروع الرائد ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووزارة الشباب والرياضة، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين -الدار البيضاء.ويعتبر عمل مؤسسة محمد الخامس للتضامن في جهة الدار البيضاء -سطات، الذي تمليه الأولويات المنبثقة عن المهام التي أسندها لها الملك محمد السادس، تنزيلا جهويا للمبادرات التي تقودها المؤسسة من أجل دعم وتحفيز إدماج الشباب في الديناميات المحلية للتنمية.

أشرف الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء 30 ماي، بعمالة مقاطعات ابن مسيك بالدار البيضاء على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز "مدرسة الفرصة الثانية"، المشروع التضامني الموجه لتوفير فرصة إدماج أو إعادة إدماج لفائدة الأطفال والشباب غير الممدرسين أو المنقطعين عن الدراسة داخل النظام التربوي والتعليمي.ويجسد هذا المشروع، الذي تنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس لقطاع التعليم، باعتباره رافعة استراتيجية لازدهار الأمة، وللشباب، الثروة الحقيقية لهذه الأمة ومحرك تنميتها الشاملة والمندمجة.وتندرج هذه المدرسة، الأولى من نوعها على مستوى المملكة، في إطار مخطط عمل تنجزه المؤسسة والذي يروم، من خلال الدعم المدرسي، والتنشيط الثقافي والرياضي والتكوين في تخصصات مختلفة، حماية الأطفال والشباب، من الانحراف والمساهمة في تطورهم الفكري والبدني.ويرمي هذا المشروع، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 15 مليون درهم، إلى توفير تكوينات مهنية للشباب والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و20 سنة غير الممدرسين أو المنقطعين عن الدراسة في مهن مختلفة، بغية إنجاح إدماجهم السوسيو -اقتصادي، فضلا عن إدماج الرياضة والموسيقى في النظام التربوي المعتمد من طرف المركز، قصد مساعدة الأشخاص المستفيدين في تدعيم رغبتهم في الاندماج وإبراز إمكانياتهم وكفاءاتهم.وسيستفيد من مدرسة الفرصة الثانية، التلاميذ الذين يواجهون صعوبة في الدراسة، والذين سيصبح بإمكانهم ولوج أقسام لتطوير مستوياتهم، بالإضافة إلى الأطفال غير الممدرسين الراغبين في الحصول على شهادات مدرسية، وكذا الأطفال والشباب غير الممدرسين أو المنقطعين عن الدراسة الباحثين عن تأهيل لمستوياتهم وتهيئ قبل -مهني لمتابعة تكوين مهني أو الإعداد لمهن من أجل الاندماج في الحياة العملية.وستم إنجاز المؤسسة الجديدة للتربية والتكوين خلال 15 شهرا، على قطعة أرضية مساحتها 2348 مترا مربعا بحي جوادي. وستشتمل على ورشات كهرباء البنايات وإصلاح السيارات والفصالة والخياطة، ومطعما بيداغوجيا، وفضاءات للموسيقى، والرياضة، والترفيه، وقاعة للدروس، ومطبخا/مطعم، بالإضافة إلى العديد من المرافق التقنية والإدارية.ويعد هذا المشروع الرائد ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووزارة الشباب والرياضة، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين -الدار البيضاء.ويعتبر عمل مؤسسة محمد الخامس للتضامن في جهة الدار البيضاء -سطات، الذي تمليه الأولويات المنبثقة عن المهام التي أسندها لها الملك محمد السادس، تنزيلا جهويا للمبادرات التي تقودها المؤسسة من أجل دعم وتحفيز إدماج الشباب في الديناميات المحلية للتنمية.



اقرأ أيضاً
توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

صنفت في خانة الخطر منذ ثماني سنوات..من يتحمل مسؤولية انهيار عمارة عشوائية بفاس؟
كشفت المصادر أن البناية المنهارة ليلة أمس الخميس/الجمعة، بالحي الحسني بفاس، كانت قد صنفت من قبل السلطات ضمن خانة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية منذ سنة 2018. وتشير المعطيات الرسمية إلى أن ثمانية أسر قبلت إخلاء البناية، لكن خمس أسر رفضت تنفيذ القرار.وجاء تصنيف هذه البناية في لائحة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية، بناء على معطيات تقنية وعلمية تضمنها تقرير خبرة أنجز من قبل مكتب دراسات معتمد.وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث الذي أسفر في حصيلة أولية عن تسجيل تسع وفيات، وسبع إصابات.وتشير المعطيات إلى أن عشرات البنايات مهددة بالانهيار في هذه المنطقة، وسبق أن أدرجت ضمن نفس اللائحة بناء على خبرات تقنية. لكنها لا تزال تأوي عددا كبيرا من الأسر، ما يشكل خطرا محذقا، خاصة عندما تشهد المدينة موجة رياح أو تساقطات مطرية.وفي غياب أي تدابير لمعالجة الوضع، خاصة منها ما يتعلق بتوفير الدعم للأسر المعنية والتي تعاني من ثقل الأوضاع الاجتماعية، يعقد الوضع ويهدد بمآسي اجتماعية، مع ما يرسمه من خدوش واضحة على صورة المغرب.
وطني

انهيارات تهدد “عمارات” أحياء عشوائية بفاس والسلطات تواجه الوضع بإشعارات إفراغ
لم يستطع عدد من المواطنين في الحي الحسني بمدينة فاس من العودة إلى منازلهم، ليلة أمس الخميس/الجمعة، بعد الانهيار المروع الذي أودى، وفق حصيلة مؤقتة، بحياة تسعة أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن سبعة أشخاص آخرين. وأشارت الكثير من الأسر إلى أن البنايات التي يقطنون بها مهددة بالانهيار. وازداد الإحساس بالرعب في أوساطهم بعد هذا الحادث المؤلم.وتشير المعطيات إلى أن عددا من العمارات العشوائية مهددة بالانهيار في عدد من الأحياء الشعبية بالمدينة، خاصة في الحي الحسني والبورنيات بمنطقة المرينيين.وسبق لعدد من القاطنين بهذه البنايات أن توصلوا بإشعارات إفراغ، لكن السلطات تتجاهل مطالب بتوفير البدائل التي من شأنها أن تدفعهم للمغادرة، في ظل ثقل الأوضاع الاجتماعية. ويطالب السكان بضرورة اعتماد مقاربة جديدة لمواجهة مخاطر هذه الانهيارات التي سبق لها أن أدت إلى فواجع كثيرة، ومنها فاجعة انهيار تعود إلى سنة 1997 والتي أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 17 شخصا. كما أدى انهيار في الحي ذاته في سنة 2000 إلى تسجيل عدد كبير من الوفيات.وتم تفريخ هذه العمارات العشوائية في عقود سابقة، حيث تم تشييدها من قبل "مافيات" البناء العشوائي التي استغلت تساهل السلطات وغياب المراقبة، حيث تناسلت البنايات العشوائية في هذه الأحياء التي أصبح الولوج إليها من قبل فرق الإنقاذ أمرا صعبا بسبب الأزقة الضيقة المرتبطة بعشوائية مثيرة في إعداد الفضاء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة