وطني

جلالة الملك يدشن مركزا لإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 أبريل 2023

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء، على تدشين مركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وهو مشروع تضامني يجسد، مرة أخرى، الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك للنهوض بالقطاع الصحي عامة، وبالصحة النفسية على وجه الخصوص. وقام جلالة الملك بهذه المناسبة، بزيارة مختلف مرافق المركز، الموجه إلى التكفل بالمرضى الذين يعانون من إعاقة ذهنية ناتجة عن اضطرابات نفسية حادة ومزمنة، وذلك بغية تقليص التداعيات المترتبة عن هذه الإعاقة وتحفيز اندماجهم الاجتماعي والمهني.ويندرج هذا المشروع الذي أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمارات بقيمة 10,5 مليون درهم، في إطار مخطط عمل تنفذه المؤسسة يرمي إلى دعم القطاع الصحي الوطني عبر تعزيز العرض الصحي القائم، وتحسين ولوج الساكنة الأكثر عوزا للعلاجات، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى والمستفيدين. ويشتمل مركز إعادة التأهيل النفسي الاجتماعي، الذي تبلغ مساحته المغطاة 2100 مترا مربعا، والذي يوجد داخل مركز الطب النفسي الجامعي ابن رشد، على قطب علاجي يضم قاعات لتخصص علم النفس، والعلاج النفساني، والعلاج عن طريق الممارسة، والتقييم الوظيفي، كما يحتوي على قطب سوسيو- تربوي يتكون على الخصوص من قاعة متعددة التخصصات وأوراش للعلاج عن طريق الطبخ، والفنون التشكيلية، وصناعة الفخار، والحلاقة والتزيين والمعلوميات..وتهدف أوراش العمل الموضوعاتية هذه، إلى تعزيز وعي المرضى بمشاعرهم، وتحسين قدرتهم على التركيز، وتحفيز قدرتهم على الابتكار والإبداع، واستعادة الثقة بالنفس، والمشاركة في اندماجهم الاجتماعي والمهني، وتحديد عوائق محتملة غير معروفة سابقا، وذلك بغية تمكينهم من عيش تجربة جماعية تعتمد على تشجيع التواصل.كما سيمكن المركز، الذي يشتمل أيضا على قطب إداري و قاعات للتكوين والتعبير الجسدي والفني وللرياضة ومكتبة ومقصف وغرفة للغسيل وفضاءات للاستقبال والاستراحة، المرضى الخاضعين للعلاج، والذين يقدر عددهم بأزيد من 1300 مريض في السنة، من الابتعاد عن العزلة التي يسببها المرض النفسي، كما سيحفز تطوير قدراتهم على نسج العلاقات، واكتساب بعض الكفاءات المهنية وتحسين شعورهم بالارتياح. ومن أجل أداء مهامه على أكمل وجه، يعمل بمركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد طاقم يتكون من 5 أطباء أخصائيين (3 في الطب النفسي، و2 في علم النفس العصبي)، إلى جانب 7 ممرضين في الصحة النفسية وفريق للمواكبة يتكون من 7 مكونين في مجالات الحلاقة والمعلوميات والطبخ، والرياضة والمسرح، وصناعة الفخار، والفن العلاجي.وعهد بتسيير مركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي، الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد الدار البيضاء، لمصلحة الطب النفسي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بتعاون مع "عصبة الصحة النفسية" ، وهي جمعية متخصصة في المجال. ويتم حاليا تتبع حالات 156 مريضا على مستوى المركز.ويأتي هذا المشروع لينضاف إلى مختلف المبادرات الطبية- الاجتماعية التي تقوم بها المؤسسة والرامية إلى تعزيز خريطة عرض العلاجات على مستوى الجهة، لاسيما عبر إحداث مراكز صحية للقرب بحي سيدي مومن والمدينة الجديدة الرحمة، ومراكز صحية للقرب "خاصة" بمقاطعة سيدي عثمان (مركز صحي من الدرجة الثانية)، وبمقاطعة مولاي رشيد (مركز صحي- نفسي- اجتماعي).

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء، على تدشين مركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وهو مشروع تضامني يجسد، مرة أخرى، الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك للنهوض بالقطاع الصحي عامة، وبالصحة النفسية على وجه الخصوص. وقام جلالة الملك بهذه المناسبة، بزيارة مختلف مرافق المركز، الموجه إلى التكفل بالمرضى الذين يعانون من إعاقة ذهنية ناتجة عن اضطرابات نفسية حادة ومزمنة، وذلك بغية تقليص التداعيات المترتبة عن هذه الإعاقة وتحفيز اندماجهم الاجتماعي والمهني.ويندرج هذا المشروع الذي أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمارات بقيمة 10,5 مليون درهم، في إطار مخطط عمل تنفذه المؤسسة يرمي إلى دعم القطاع الصحي الوطني عبر تعزيز العرض الصحي القائم، وتحسين ولوج الساكنة الأكثر عوزا للعلاجات، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى والمستفيدين. ويشتمل مركز إعادة التأهيل النفسي الاجتماعي، الذي تبلغ مساحته المغطاة 2100 مترا مربعا، والذي يوجد داخل مركز الطب النفسي الجامعي ابن رشد، على قطب علاجي يضم قاعات لتخصص علم النفس، والعلاج النفساني، والعلاج عن طريق الممارسة، والتقييم الوظيفي، كما يحتوي على قطب سوسيو- تربوي يتكون على الخصوص من قاعة متعددة التخصصات وأوراش للعلاج عن طريق الطبخ، والفنون التشكيلية، وصناعة الفخار، والحلاقة والتزيين والمعلوميات..وتهدف أوراش العمل الموضوعاتية هذه، إلى تعزيز وعي المرضى بمشاعرهم، وتحسين قدرتهم على التركيز، وتحفيز قدرتهم على الابتكار والإبداع، واستعادة الثقة بالنفس، والمشاركة في اندماجهم الاجتماعي والمهني، وتحديد عوائق محتملة غير معروفة سابقا، وذلك بغية تمكينهم من عيش تجربة جماعية تعتمد على تشجيع التواصل.كما سيمكن المركز، الذي يشتمل أيضا على قطب إداري و قاعات للتكوين والتعبير الجسدي والفني وللرياضة ومكتبة ومقصف وغرفة للغسيل وفضاءات للاستقبال والاستراحة، المرضى الخاضعين للعلاج، والذين يقدر عددهم بأزيد من 1300 مريض في السنة، من الابتعاد عن العزلة التي يسببها المرض النفسي، كما سيحفز تطوير قدراتهم على نسج العلاقات، واكتساب بعض الكفاءات المهنية وتحسين شعورهم بالارتياح. ومن أجل أداء مهامه على أكمل وجه، يعمل بمركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد طاقم يتكون من 5 أطباء أخصائيين (3 في الطب النفسي، و2 في علم النفس العصبي)، إلى جانب 7 ممرضين في الصحة النفسية وفريق للمواكبة يتكون من 7 مكونين في مجالات الحلاقة والمعلوميات والطبخ، والرياضة والمسرح، وصناعة الفخار، والفن العلاجي.وعهد بتسيير مركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي، الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد الدار البيضاء، لمصلحة الطب النفسي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بتعاون مع "عصبة الصحة النفسية" ، وهي جمعية متخصصة في المجال. ويتم حاليا تتبع حالات 156 مريضا على مستوى المركز.ويأتي هذا المشروع لينضاف إلى مختلف المبادرات الطبية- الاجتماعية التي تقوم بها المؤسسة والرامية إلى تعزيز خريطة عرض العلاجات على مستوى الجهة، لاسيما عبر إحداث مراكز صحية للقرب بحي سيدي مومن والمدينة الجديدة الرحمة، ومراكز صحية للقرب "خاصة" بمقاطعة سيدي عثمان (مركز صحي من الدرجة الثانية)، وبمقاطعة مولاي رشيد (مركز صحي- نفسي- اجتماعي).


ملصقات


اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة