التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
جزيرة غوام الأمريكية شرارة الحرب العالمية النووية
نشر في: 13 أغسطس 2017
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، بياناً منفصلاً لكوريا الشمالية تتعهد فيه بحرب شاملة إذا شنت الولايات المتحدة "حرباً وقائية" ضد الشمالية.
وغوام، التي يقطنها 160 ألف شخص موطن لستة آلاف جندي أمريكي، ويعتبر موقعها (غرب المحيط الهادئ)، محورياً للولايات المتحدة لأنه في منتصف الطريق بين شبه الجزيرة الكورية المضطربة وبحر جنوب الصين، حيث تخوض بكين نزاعات إقليمية مع العديد من جيرانها، والبعض منهم حلفاء للولايات المتحدة.
وتؤوي الجزيرة قاعدة أندرسون الجوية وقاعدة غوام البحرية، وتعتبر مركزاً استراتيجياً هاماً للجيش الأمريكي في غرب المحيط الهادئ، وهي ضمن خطط التوسع لوزارة الدفاع الأمريكية، بحسب مجلة "أتلانتيك" الأمريكية.
ولا يؤثر تهديد كوريا الشمالية بضرب غوام في صميم المصالح الأمريكية في المنطقة فحسب، بل يضرب أيضاً جوهر انعدام الأمن الذي يشعر به سكان غوام الذين يريدون أن تغادرها الولايات المتحدة.
ووفق المجلة الأمريكية، فإن علاقة غوام بالولايات المتحدة تتسم بالتعقيد؛ حيث إنها أبعد أرض أمريكية غرب المحيط الهادئ، وسكانها مواطنون أمريكيون، حتى وإن كانوا لا يستطيعون التصويت في الانتخابات الرئاسية في الجزيرة.
وجاء التهديد الكوري الشمالي بعد ساعات من تعهد الرئيس دونالد ترامب بالرد بـ "غضب ناري" إذا هددت كوريا الشمالية بلاده.
وقالت المجلة إن تعليق ترامب كان رداً واضحاً على تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية؛ بأن كوريا الشمالية ربما تمتلك بالفعل رأساً حربياً مصغراً يمكن وضعه داخل صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة.
وأعقبت التوترات المتزايدة تصويت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على فرض أشد العقوبات على كوريا الشمالية؛ بسبب اختبارها صاروخين باليستيين عابرين للقارات، الشهر الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، بياناً منفصلاً لكوريا الشمالية تتعهد فيه بحرب شاملة إذا شنت الولايات المتحدة "حرباً وقائية" ضد الشمالية.
وغوام، التي يقطنها 160 ألف شخص موطن لستة آلاف جندي أمريكي، ويعتبر موقعها (غرب المحيط الهادئ)، محورياً للولايات المتحدة لأنه في منتصف الطريق بين شبه الجزيرة الكورية المضطربة وبحر جنوب الصين، حيث تخوض بكين نزاعات إقليمية مع العديد من جيرانها، والبعض منهم حلفاء للولايات المتحدة.
وتؤوي الجزيرة قاعدة أندرسون الجوية وقاعدة غوام البحرية، وتعتبر مركزاً استراتيجياً هاماً للجيش الأمريكي في غرب المحيط الهادئ، وهي ضمن خطط التوسع لوزارة الدفاع الأمريكية، بحسب مجلة "أتلانتيك" الأمريكية.
ولا يؤثر تهديد كوريا الشمالية بضرب غوام في صميم المصالح الأمريكية في المنطقة فحسب، بل يضرب أيضاً جوهر انعدام الأمن الذي يشعر به سكان غوام الذين يريدون أن تغادرها الولايات المتحدة.
ووفق المجلة الأمريكية، فإن علاقة غوام بالولايات المتحدة تتسم بالتعقيد؛ حيث إنها أبعد أرض أمريكية غرب المحيط الهادئ، وسكانها مواطنون أمريكيون، حتى وإن كانوا لا يستطيعون التصويت في الانتخابات الرئاسية في الجزيرة.
وجاء التهديد الكوري الشمالي بعد ساعات من تعهد الرئيس دونالد ترامب بالرد بـ "غضب ناري" إذا هددت كوريا الشمالية بلاده.
وقالت المجلة إن تعليق ترامب كان رداً واضحاً على تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية؛ بأن كوريا الشمالية ربما تمتلك بالفعل رأساً حربياً مصغراً يمكن وضعه داخل صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة.
وأعقبت التوترات المتزايدة تصويت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على فرض أشد العقوبات على كوريا الشمالية؛ بسبب اختبارها صاروخين باليستيين عابرين للقارات، الشهر الماضي.
ملصقات
اقرأ أيضاً
قطر تعلن تعثّر المفاوضات بين إسرائيل وحماس
دولي
دولي
مجلس الأمن يصوت الجمعة على طلب فلسطين الحصول على “العضوية”
دولي
دولي
متاجر إسبانية كبرى تحظر بيع الفراولة المغربية
دولي
دولي
الإمارات تقدم دعما ماليا للشعب السوداني
دولي
دولي
دارفور.. مصرع 25 مدنياً في اشتباكات بين الجيش و«الدعم السريع»
دولي
دولي
فرض شروط جديدة على الفنادق السياحية بمصر
دولي
دولي
تعليق عمليات التشغيل والرحلات الجوية في مطار دبي الدولي
دولي
دولي