لم يجد جزارو السوق الأسبوعي "حد الدرى " بإقليم الصويرة غير الإضراب أو الامتناع عن ذبح المواشي وبيع اللحوم الحمراء يوم أمس الأحد 27 ماي بالسوق الأسبوعي الذي يعد أكبر سوق بالإقليم .وحسب المعطيات وتصريحات بعض المعنيين ، فسبب امتناع أو إضراب الجزارين عن ذبح المواشي وتسويق اللحوم هو الحالة المزرية التي تعرفها مرافق مجزرة السوق وأماكن عرض اللحوم ، فهي غير مجهزة ، وتفتقر لجل الوسائل الكفيلة بتوفير الخدمة وفق الجودة المناسبة والمطلوبة ، ولا تتوفر فيها شروط السلامة الصحية والنظافة ، واللحوم معرضة لكل مخاطر التلوث ، ابتداء من مواقع الذبح إلى أماكن العرض والتسويق .أما في إطار إعادة تهيء وهيكلة وتدبير هذا المرفق العمومي – رغم الوعود - وبعد العديد من الملاحظات ، فلا زال المسؤولون لم يعملوا على أجرأة المشاريع والحلول الواقعية لوضعية السوق ومرافقه المهترئة .والأمر لا يهم فقط محلات الجزارة ، في السوق الذي يعد من أهم الأسواق في الجهة من حيث ترويج وبيع المواشي والمنتجات الفلاحية . كما يعد من أهم نقط البيع التي تستقطب عددا كبيرا من الزوار والزبائن من الإقليم ومن خارجه بحكم موقعه المتميز على الطريق الرئيسية رقم 1 على بعد 30 كلمتر من الصويرة المدينة، فكل المرافق تحيل الزائر والمرتفق على عصور ما قبل التاريخ ، من سوء التنظيم إلى انتشار القمامة والأزبال والعشوائية والفوضى في تدبير الفضاء ، وغياب قنوات صرف المياه والأمطار ، وقلة أو غياب المرافق الصحية ، وانتشار الحشرات والكلاب الضالة .ويشار أن السوق الأسبوعي حد الدرى يعتبر من أهم الأسواق جهويا ووطنيا ، ويعرف - رغم وضعية بنياته - نشاطا تجاريا مميزا يساهم بشكل كبير في تنشيط الاقتصاد المحلي والوطني .
أحمد بومعيز/ الصويرة
لم يجد جزارو السوق الأسبوعي "حد الدرى " بإقليم الصويرة غير الإضراب أو الامتناع عن ذبح المواشي وبيع اللحوم الحمراء يوم أمس الأحد 27 ماي بالسوق الأسبوعي الذي يعد أكبر سوق بالإقليم .وحسب المعطيات وتصريحات بعض المعنيين ، فسبب امتناع أو إضراب الجزارين عن ذبح المواشي وتسويق اللحوم هو الحالة المزرية التي تعرفها مرافق مجزرة السوق وأماكن عرض اللحوم ، فهي غير مجهزة ، وتفتقر لجل الوسائل الكفيلة بتوفير الخدمة وفق الجودة المناسبة والمطلوبة ، ولا تتوفر فيها شروط السلامة الصحية والنظافة ، واللحوم معرضة لكل مخاطر التلوث ، ابتداء من مواقع الذبح إلى أماكن العرض والتسويق .أما في إطار إعادة تهيء وهيكلة وتدبير هذا المرفق العمومي – رغم الوعود - وبعد العديد من الملاحظات ، فلا زال المسؤولون لم يعملوا على أجرأة المشاريع والحلول الواقعية لوضعية السوق ومرافقه المهترئة .والأمر لا يهم فقط محلات الجزارة ، في السوق الذي يعد من أهم الأسواق في الجهة من حيث ترويج وبيع المواشي والمنتجات الفلاحية . كما يعد من أهم نقط البيع التي تستقطب عددا كبيرا من الزوار والزبائن من الإقليم ومن خارجه بحكم موقعه المتميز على الطريق الرئيسية رقم 1 على بعد 30 كلمتر من الصويرة المدينة، فكل المرافق تحيل الزائر والمرتفق على عصور ما قبل التاريخ ، من سوء التنظيم إلى انتشار القمامة والأزبال والعشوائية والفوضى في تدبير الفضاء ، وغياب قنوات صرف المياه والأمطار ، وقلة أو غياب المرافق الصحية ، وانتشار الحشرات والكلاب الضالة .ويشار أن السوق الأسبوعي حد الدرى يعتبر من أهم الأسواق جهويا ووطنيا ، ويعرف - رغم وضعية بنياته - نشاطا تجاريا مميزا يساهم بشكل كبير في تنشيط الاقتصاد المحلي والوطني .