دولي

جريمة مروعة بمصر.. طفل ذبح شقيقه تقليدا لأفلام الكارتون


كشـ24 نشر في: 24 سبتمبر 2021

جريمة هزت منطقة فيصل بالجيزة جنوبي القاهرة، حيث قتل طفل شقيقه الأصغر بطريقة مروعة بسبب خلاف نشب بينهما أثناء لعبهما، وما زاد هذه القصة مأساوية، هو أن الطفل قال إنه كان "يقلد فيلم كارتون".وبحسب ما رصد موقع "سكاي نيوز عربية" من موقع الحادث، فقد بدأت الأحداث عندما ذهبت الأم إلى منزل جارتها لقضاء بعض الاحتياجات، تاركة طفليها البالغين من العمر 6 أعوام، و4 أعوام.الطفل الأكبر ويدعى مارفن استشاط غضبا بعد خلاف نشب بينه وبين شقيقه الأصغر جاستين، أثناء اللعب، مما جعل الأكبر يمسك سكينا كان ملقى أمامه على الطاولة، وسدد لشقيقه الضحية طعنة نافذة، ليلقى مصرعه في الحال إثر إصابته بجرح ذبحي في منطقة الرقبة، بحسب الطب الشرعي.وبحسب شهود عيان، فعندما عادت الأم إلى المنزل فوجئت بنجلها الأصغر ملقى على الأرض والدماء تسيل منه، وبجواره شقيقه الأكبر مارفن يبكي على فقدانه.وبسؤال الأم لطفلها الأكبر عما حدث، أخبرها أنه من فعل ذلك، لكنه اعتقد أن شقيقه لن يحدث له شيء وسينهض مرة ثانية مثل ما يحدث في أفلام الكارتون.فاطمة سعيد، وهي واحدة من سكان المنطقة، قالت لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنها شاهدت والدة الطفلين برفقة جارتها دون الأطفال، وقت وقوع الحادث.وأضافت: "فور سماعنا صراخ الأم وهي تقول (ابني مات.. إلحقوني)، قمنا بإبلاغ قسم شرطة الهرم، وبعد لحظات قليلة حضرت سيارة الإسعاف ولكن الطفل الضحية توفي قبل الوصول للمستشفى".ناجي ميلاد، أحد جيران أسرة الطفلين، قال: "والد الطفلين يعمل سائقا بمحافظة السويس طوال أيام الأسبوع، ويعود يومي الخميس والجمعة، وتتولى الزوجة شؤون البيت والطفلين".وفي استجواب الشرطة، قال الوالد إنه عاد من عمله وفوجئ بما حدث، وأن زوجته أخبرته أنهما كانا يلعبان سويا في الشقة بمفردهما وقت حدوث الواقعة، وأن أحدهما قتل الآخر.وتوصلت تحريات المباحث الجائية إلى أن الطفل طعن شقيقه أثناء اللهو، فقررت جهات التحقيق إخلاء سبيل الأب والأم ونجلهما بعد سماع أقوالهم.المصدر: "سكاي نيوز عربية"

جريمة هزت منطقة فيصل بالجيزة جنوبي القاهرة، حيث قتل طفل شقيقه الأصغر بطريقة مروعة بسبب خلاف نشب بينهما أثناء لعبهما، وما زاد هذه القصة مأساوية، هو أن الطفل قال إنه كان "يقلد فيلم كارتون".وبحسب ما رصد موقع "سكاي نيوز عربية" من موقع الحادث، فقد بدأت الأحداث عندما ذهبت الأم إلى منزل جارتها لقضاء بعض الاحتياجات، تاركة طفليها البالغين من العمر 6 أعوام، و4 أعوام.الطفل الأكبر ويدعى مارفن استشاط غضبا بعد خلاف نشب بينه وبين شقيقه الأصغر جاستين، أثناء اللعب، مما جعل الأكبر يمسك سكينا كان ملقى أمامه على الطاولة، وسدد لشقيقه الضحية طعنة نافذة، ليلقى مصرعه في الحال إثر إصابته بجرح ذبحي في منطقة الرقبة، بحسب الطب الشرعي.وبحسب شهود عيان، فعندما عادت الأم إلى المنزل فوجئت بنجلها الأصغر ملقى على الأرض والدماء تسيل منه، وبجواره شقيقه الأكبر مارفن يبكي على فقدانه.وبسؤال الأم لطفلها الأكبر عما حدث، أخبرها أنه من فعل ذلك، لكنه اعتقد أن شقيقه لن يحدث له شيء وسينهض مرة ثانية مثل ما يحدث في أفلام الكارتون.فاطمة سعيد، وهي واحدة من سكان المنطقة، قالت لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنها شاهدت والدة الطفلين برفقة جارتها دون الأطفال، وقت وقوع الحادث.وأضافت: "فور سماعنا صراخ الأم وهي تقول (ابني مات.. إلحقوني)، قمنا بإبلاغ قسم شرطة الهرم، وبعد لحظات قليلة حضرت سيارة الإسعاف ولكن الطفل الضحية توفي قبل الوصول للمستشفى".ناجي ميلاد، أحد جيران أسرة الطفلين، قال: "والد الطفلين يعمل سائقا بمحافظة السويس طوال أيام الأسبوع، ويعود يومي الخميس والجمعة، وتتولى الزوجة شؤون البيت والطفلين".وفي استجواب الشرطة، قال الوالد إنه عاد من عمله وفوجئ بما حدث، وأن زوجته أخبرته أنهما كانا يلعبان سويا في الشقة بمفردهما وقت حدوث الواقعة، وأن أحدهما قتل الآخر.وتوصلت تحريات المباحث الجائية إلى أن الطفل طعن شقيقه أثناء اللهو، فقررت جهات التحقيق إخلاء سبيل الأب والأم ونجلهما بعد سماع أقوالهم.المصدر: "سكاي نيوز عربية"



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة