مراكش
جريمة قتل تواصل إثارة الجدل بمراكش
نظم اقارب ضحية جريمة قتل بمراكش، صبيحة يومه الخميس 9 غشت، وقفة احتجاجية امام محكمة الاستئناف بمراكش بالتزامن مع جلسة محاكمة المتهم الذي حكم ابتدائيا بـ25 سنة سجنا نافذا.وطالب المحتجون الذين كان من ضمنهم اقارب و ابناء الضحية، من العدالة تشديد العقوبة على الجاني بحجة انه قتل الضحية مع سبق الاصرار والترصد معللين هذه الفرضية، بكون الضحية قد تلقى ضربات قاتلة بمختلف انحاء جسمه بواسطة اكثر من نوع من الاسلحة البيضاء، ما تم اعتباره تشويها وتمثيلا بالجثة حسب وصفهم.ووجه اقارب الضحية الشكر لمصالح الامن والشرطة القضائية والفرقة الرابعة، على المجهودات الجبارة التي بذلت في الملف، مطالبين بالمزيد من المجهودات من أجل الاطاحة بشخص فار بعتقد انه شريك المتهم في الجريمة.وعن اسباب الجريمة، قال أحد اقارب الضحية ان الامر يتعلق بتحرش جنسي للجاني بنجلة الضحية، ما دفعه للدخول في شنآن معه انتهى بمقتل رب الاسرة بواسطة السلاح الابيض، بدوار الجديد "دوار الظلام" بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش.واشار متحدث من اقارب الضحية خلال الوقفة التي نظمت امام جنايات مراكش، ان الضحية ترك وراءه مأساة انسانية و افراد أسرة مكلومة عانت كثيرا بعد رحيله، خصوصا اطفاله الصغار و من ضمنهم طفلة لم ترى والدها قط بسبب جريمة القتل التي انتزعته من حياتها و حياة أفراد عائلتها الصغيرة والكبيرة.وناشد المحتجون الملك محمد السادس للتدخل من اجل انصاف عائلة الضحية مهددين في الوقت ذاته بالذهاب الى الرباط من أجل الاحتجاج في حالة عدم انصافهم من خلال تشديد العقوبة على الجاني.من جهتم طالب اقارب الجاني خلال وقفة مماثلة بالتزامن مع الجلسة الماضية، بتخفيف الحكم الصادر ابتدائيا في حق قريبهم مؤكدين نقلا عن اقواله، ان الجريمة ارتكبت خلال حالة دفاع عن النفس، متسائلين، كيف يعقل ان يتورط الجاني في هذه الجريمة ساعات قبيل التحاقه بوظيفته الجديدة، مستحضرين مساره اللامع دراسيا وتوفقه في الامتحانات المهنية، والتي اهلته ليكون موظفا بمديرية السجون لولا تورطه في الجريمة التي رمت به وراء أسوار السجن.وحسب تصريح لوالدة المعني بالامر، لـ "كشـ24" فإن الاخير كان قد تمكن للتو من اجتياز امتحان وظيفي، وكان يستعد للالتحاق بوظيفة جديدة وكله طموح للبدء في مشوار مهني، قبل وقوع الشجار الذي انتهى بمقتل الضحية، مستغربة من متابعته بتهمة القتل العمد في الوقت الذي تم اعتراض سبيله اثناء عودته للمنزل، ما اضطره الى الدفاع عن نفسه والتورط في الجريمة.ونقلت المتحدثة عن إبنها المسجون بتهمة القتل العمد انه تصادف يوم الجريمة نهاية دجنبر الماضي، بسيارة تقف وراء سيارته اثناء محاوله ولوج ضيعة العائلة، قبل ان يكتشف ان الضحية كان مرفوقا بشخص آخر، وكان لهم نية مبيتة للاعتداء عليه انتقاما من عائلته بسبب صراع على الارض بين عم الجاني ووالده وبين احدهما، وفي ظل عجزه عن الهروب وجد نفسه تحت وابل من الضرب والجرح لم يفلت منه سوى بنزع سكين من يد احدهما، وتوجيه ضربات عشوائية اصابت الضحية، قبل ان يفر الجاني مستغلا الظلام واصابة المعنيين بالامر، حيث لجأ الى منزل آخر في ملكية عائلته، ولم يعد سوى في اليوم الموالي بعدما اخبره شقيقه بضرورة الالتحاق به، دون ان يكون على علم بوفاة الضحية.وتعود الواقعة الى شهر دجنر من 2017، حيث تمكنت مصالح الامن حينها في ظرف وجيز، من فك لغز جريمة القتل التي كان دوار الجديد “دوار الظلام” بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، مسرحا لها، بعدما مكنت الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية عقب اكتشاف جثة الضحية الاربعيني التي كانت تحمل آثار إصابات بليغة بالسلاح الأبيض، من تشخيص هوية الفاعل وإيقافه.وقد تم إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي جرى تحث إشراف النيابة العامة المختصة، قبل تقديمة أمام العدالة والحكم عليه ابتدائيا بـ 25 سنة سجنا نافذا بتهمة القتل العمد.
نظم اقارب ضحية جريمة قتل بمراكش، صبيحة يومه الخميس 9 غشت، وقفة احتجاجية امام محكمة الاستئناف بمراكش بالتزامن مع جلسة محاكمة المتهم الذي حكم ابتدائيا بـ25 سنة سجنا نافذا.وطالب المحتجون الذين كان من ضمنهم اقارب و ابناء الضحية، من العدالة تشديد العقوبة على الجاني بحجة انه قتل الضحية مع سبق الاصرار والترصد معللين هذه الفرضية، بكون الضحية قد تلقى ضربات قاتلة بمختلف انحاء جسمه بواسطة اكثر من نوع من الاسلحة البيضاء، ما تم اعتباره تشويها وتمثيلا بالجثة حسب وصفهم.ووجه اقارب الضحية الشكر لمصالح الامن والشرطة القضائية والفرقة الرابعة، على المجهودات الجبارة التي بذلت في الملف، مطالبين بالمزيد من المجهودات من أجل الاطاحة بشخص فار بعتقد انه شريك المتهم في الجريمة.وعن اسباب الجريمة، قال أحد اقارب الضحية ان الامر يتعلق بتحرش جنسي للجاني بنجلة الضحية، ما دفعه للدخول في شنآن معه انتهى بمقتل رب الاسرة بواسطة السلاح الابيض، بدوار الجديد "دوار الظلام" بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش.واشار متحدث من اقارب الضحية خلال الوقفة التي نظمت امام جنايات مراكش، ان الضحية ترك وراءه مأساة انسانية و افراد أسرة مكلومة عانت كثيرا بعد رحيله، خصوصا اطفاله الصغار و من ضمنهم طفلة لم ترى والدها قط بسبب جريمة القتل التي انتزعته من حياتها و حياة أفراد عائلتها الصغيرة والكبيرة.وناشد المحتجون الملك محمد السادس للتدخل من اجل انصاف عائلة الضحية مهددين في الوقت ذاته بالذهاب الى الرباط من أجل الاحتجاج في حالة عدم انصافهم من خلال تشديد العقوبة على الجاني.من جهتم طالب اقارب الجاني خلال وقفة مماثلة بالتزامن مع الجلسة الماضية، بتخفيف الحكم الصادر ابتدائيا في حق قريبهم مؤكدين نقلا عن اقواله، ان الجريمة ارتكبت خلال حالة دفاع عن النفس، متسائلين، كيف يعقل ان يتورط الجاني في هذه الجريمة ساعات قبيل التحاقه بوظيفته الجديدة، مستحضرين مساره اللامع دراسيا وتوفقه في الامتحانات المهنية، والتي اهلته ليكون موظفا بمديرية السجون لولا تورطه في الجريمة التي رمت به وراء أسوار السجن.وحسب تصريح لوالدة المعني بالامر، لـ "كشـ24" فإن الاخير كان قد تمكن للتو من اجتياز امتحان وظيفي، وكان يستعد للالتحاق بوظيفة جديدة وكله طموح للبدء في مشوار مهني، قبل وقوع الشجار الذي انتهى بمقتل الضحية، مستغربة من متابعته بتهمة القتل العمد في الوقت الذي تم اعتراض سبيله اثناء عودته للمنزل، ما اضطره الى الدفاع عن نفسه والتورط في الجريمة.ونقلت المتحدثة عن إبنها المسجون بتهمة القتل العمد انه تصادف يوم الجريمة نهاية دجنبر الماضي، بسيارة تقف وراء سيارته اثناء محاوله ولوج ضيعة العائلة، قبل ان يكتشف ان الضحية كان مرفوقا بشخص آخر، وكان لهم نية مبيتة للاعتداء عليه انتقاما من عائلته بسبب صراع على الارض بين عم الجاني ووالده وبين احدهما، وفي ظل عجزه عن الهروب وجد نفسه تحت وابل من الضرب والجرح لم يفلت منه سوى بنزع سكين من يد احدهما، وتوجيه ضربات عشوائية اصابت الضحية، قبل ان يفر الجاني مستغلا الظلام واصابة المعنيين بالامر، حيث لجأ الى منزل آخر في ملكية عائلته، ولم يعد سوى في اليوم الموالي بعدما اخبره شقيقه بضرورة الالتحاق به، دون ان يكون على علم بوفاة الضحية.وتعود الواقعة الى شهر دجنر من 2017، حيث تمكنت مصالح الامن حينها في ظرف وجيز، من فك لغز جريمة القتل التي كان دوار الجديد “دوار الظلام” بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، مسرحا لها، بعدما مكنت الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية عقب اكتشاف جثة الضحية الاربعيني التي كانت تحمل آثار إصابات بليغة بالسلاح الأبيض، من تشخيص هوية الفاعل وإيقافه.وقد تم إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي جرى تحث إشراف النيابة العامة المختصة، قبل تقديمة أمام العدالة والحكم عليه ابتدائيا بـ 25 سنة سجنا نافذا بتهمة القتل العمد.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش