

مراكش
جدل واسع بعد منع عازبات ونساء غير مرفوقات من النزول بفندق وكشـ24 تكشف حقائق مثيرة حول الظاهرة
أقدمت إدارة فندق بمراكش على منع نساء عازبات واخريات غير مصحوبات بأزواجهن أو عائلاتهن من دخوله، حيث منعت يوم الثلاثاء الماضي، أربع نساء من الدخول لأنهن "غير مصحوبات" بأزواجهن أو أحد أفراد أسرهن، فيما أكدت إدارة الفندق أنها تطبق "بصرامة قوانين المملكة المغربية في مجال السياحة".وقد اثارت الواقعة جدلا واسعا خلال اليومين الماضيين بعدما سلطت الضوء على قوانين صورية وعرفية لاوجود لها في القوانين المغربية، ويتم فرضها لاسباب مختلفة وفق ما استقته كشـ24 من مهنيين وعاملين في القطاع،من جهة أخرى كشفت مصادر ل كشـ24 ان هذه القوانين المثيرة تختلف من وحدة فندقية لاخرى، الا ان الثابت والمعروف هو منع الفتيات المنحدرات من نفس المدينة بدعوى ان لا مبرر لحجزهن غرفا في فنادق بمدنهن الا ان كان الداعي هربا من شيئ ما او الرغبة في القيام بعلاقة غير مشروعة، في حين يتم التساهل مع فتيات لا علاقة لهن بالمدينة.وقد برر احد مصادرنا الامر بكون فنادق قد عانت سابقا من تهجم اولياء فتيات عازبات على ادارات فنادق قبلت بإيوائهن ، بدعوى تشجيعهن على الدعارة وتوفير اوكار تشجعهن على الانحلال والانحراف، ما جعل القوانين الداخلية لعدة فنادق تسن قوانين داخلية لمنع العازبات والنساء الغير مرفوقات، وخصوصا المنحدرات من نفس المدينة التي يوجد فيها الفندق المعني.وعودة لموضوع الواقعة التي اثارت النقاش، فقد نقل موقع يابلادي، أن إدارة الفندق المعني قامت بالسماح لمجموعة من الأشخاص تتكون من عائلتين وأربع سيدات من بينهن عازبات، بولوج الوحدة المصنفة من فئة خمسة بعد الحجز على الأنترنيت، وهو ما تم تأكيده بعد ذلك". قبل قراءة النظام الداخلي للفندق واكتشاف شرط دفع المجموعة إلى الاتصال بالإدارة.واكتشفت المجموعة شروطا تمييزية حيث اكتشفت بالصدفة لائحة في جملتها الأولى، تعلن أن المؤسسة أنها لا تقبل النساء اللواتي يحملن الجنسية المغربية، غير المصحوبات بأزواجهن أو أحد أفراد الأسرة". وتحت عبارة "ملاحظات مهمة"، يعلن الفندق أنه يطبق "بصرامة قوانين المملكة المغربية في مجال السياحة" وسيتم رفض دخول المؤسسة بشكل صارم من قبل أي امرأة مغربية لا يرافقها زوجها أو عائلتها. ستطلب المبررات أثناء عملية تسجيل الدخول".وقد اتصلت المجموعة بالفندق للتحقق مما إذا كان هذا الشرط سيطبق عليهم". وطلبت منهم موظفة الاستقبال الانتظار لفترة كافية لاستشارة المدير قبل العودة إليهم، لتؤكد تطبيق هذا البند. مؤكدة أنه لا يسمح للفتيات العازبات بالحضور"، حيث حافظ الفندق على موقفه حتى بعد اقتراح إلغاء الحجز ".و قالت احدى المتضررات في تصريح للموقع "اعتقدنا في البداية أن الفندق ربما يريد الحفاظ على الاحساس العائلي، لذلك اتصلنا لشرح موقفنا. أجابوا أن كلا العائلتين يمكنهما القدوم... لكن ليس الآخرين. شعرت الفتيات العازبات بالصدمة لأن حقوقهن قد انتهكت " مضيفة "لقد وجدنا ذلك غريباً، لأنه لا يوجد قانون في المغرب يحرمنا من الحق في الحصول على غرفة في فندق، ولم يكن مفهوما لماذا يجب استبعاد الفتيات العازبات دون سبب ".ووفق المصدر ذاته فإن مشاكل المجموعة مع المؤسسة المذكورة لم تنته عند هذا الحد، فبعد نشر بعض أفرادها مقتطفات من شروط الفندق على وسائل التواصل الاجتماعي، لقيت تفاعلا كبيرا، وهو ما جعل إدارة الفندق تبعث رسالة "للاعتذار عن الصياغة السيئة"، حيث اتصل صاحب الفندق بالأم التي قامت بالحجز وأخبرها في البداية أنه ينوي أن يعرض عليخا مخرجا وإيجاد حل حتى يأتي الجميع".وبعد الجدل الذي أثارته منشورات العائلتين على الشبكات الاجتماعية، بدأت إدارة الفندق في تهديدهم وبدأ صاحب الفندق يهدد بمقاضاتهم، مشيرا إلى أن مؤسسته ستفوض محاميا لذلك"وردا على تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اعتذر الفندق المعني للزبناء على صفحة الملاحظات على موقع غوغل وكتب "نحن نأسف بشدة ونقدم أخلص اعتذارنا لك بعد هذا التصرف السيئ" وتابع الفندق أن الجملة التي تتحدث عن منع النساء غير المصحوبات من الدخول، كتبها مدير التواصل، وأنها "سخيفة وزاد قائلا "نحن نتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجملة التي لا تمثل مطلقًا قيمنا أو قيم النساء المسلمات في جميع أنحاء المملكة وفي جميع أنحاء العالم".ووصف الحادث بأنه "سوء سلوك جسيم"، وأعلن أنه قرر اتخاذ عدة إجراءات سارية اعتبارًا من اليوم. ومنها "إقالة مدير التواصل حتى إشعار آخر" ، إلى غاية "توضيح هذا الأمر مع أعضاء الإدارة العليا". وتعهدت المؤسسة بتقديم "ليلة مجانية (...) لشهري يوليو وغشت 2021 وذلك لجميع النساء اللواتي شعرن بالإهانة
أقدمت إدارة فندق بمراكش على منع نساء عازبات واخريات غير مصحوبات بأزواجهن أو عائلاتهن من دخوله، حيث منعت يوم الثلاثاء الماضي، أربع نساء من الدخول لأنهن "غير مصحوبات" بأزواجهن أو أحد أفراد أسرهن، فيما أكدت إدارة الفندق أنها تطبق "بصرامة قوانين المملكة المغربية في مجال السياحة".وقد اثارت الواقعة جدلا واسعا خلال اليومين الماضيين بعدما سلطت الضوء على قوانين صورية وعرفية لاوجود لها في القوانين المغربية، ويتم فرضها لاسباب مختلفة وفق ما استقته كشـ24 من مهنيين وعاملين في القطاع،من جهة أخرى كشفت مصادر ل كشـ24 ان هذه القوانين المثيرة تختلف من وحدة فندقية لاخرى، الا ان الثابت والمعروف هو منع الفتيات المنحدرات من نفس المدينة بدعوى ان لا مبرر لحجزهن غرفا في فنادق بمدنهن الا ان كان الداعي هربا من شيئ ما او الرغبة في القيام بعلاقة غير مشروعة، في حين يتم التساهل مع فتيات لا علاقة لهن بالمدينة.وقد برر احد مصادرنا الامر بكون فنادق قد عانت سابقا من تهجم اولياء فتيات عازبات على ادارات فنادق قبلت بإيوائهن ، بدعوى تشجيعهن على الدعارة وتوفير اوكار تشجعهن على الانحلال والانحراف، ما جعل القوانين الداخلية لعدة فنادق تسن قوانين داخلية لمنع العازبات والنساء الغير مرفوقات، وخصوصا المنحدرات من نفس المدينة التي يوجد فيها الفندق المعني.وعودة لموضوع الواقعة التي اثارت النقاش، فقد نقل موقع يابلادي، أن إدارة الفندق المعني قامت بالسماح لمجموعة من الأشخاص تتكون من عائلتين وأربع سيدات من بينهن عازبات، بولوج الوحدة المصنفة من فئة خمسة بعد الحجز على الأنترنيت، وهو ما تم تأكيده بعد ذلك". قبل قراءة النظام الداخلي للفندق واكتشاف شرط دفع المجموعة إلى الاتصال بالإدارة.واكتشفت المجموعة شروطا تمييزية حيث اكتشفت بالصدفة لائحة في جملتها الأولى، تعلن أن المؤسسة أنها لا تقبل النساء اللواتي يحملن الجنسية المغربية، غير المصحوبات بأزواجهن أو أحد أفراد الأسرة". وتحت عبارة "ملاحظات مهمة"، يعلن الفندق أنه يطبق "بصرامة قوانين المملكة المغربية في مجال السياحة" وسيتم رفض دخول المؤسسة بشكل صارم من قبل أي امرأة مغربية لا يرافقها زوجها أو عائلتها. ستطلب المبررات أثناء عملية تسجيل الدخول".وقد اتصلت المجموعة بالفندق للتحقق مما إذا كان هذا الشرط سيطبق عليهم". وطلبت منهم موظفة الاستقبال الانتظار لفترة كافية لاستشارة المدير قبل العودة إليهم، لتؤكد تطبيق هذا البند. مؤكدة أنه لا يسمح للفتيات العازبات بالحضور"، حيث حافظ الفندق على موقفه حتى بعد اقتراح إلغاء الحجز ".و قالت احدى المتضررات في تصريح للموقع "اعتقدنا في البداية أن الفندق ربما يريد الحفاظ على الاحساس العائلي، لذلك اتصلنا لشرح موقفنا. أجابوا أن كلا العائلتين يمكنهما القدوم... لكن ليس الآخرين. شعرت الفتيات العازبات بالصدمة لأن حقوقهن قد انتهكت " مضيفة "لقد وجدنا ذلك غريباً، لأنه لا يوجد قانون في المغرب يحرمنا من الحق في الحصول على غرفة في فندق، ولم يكن مفهوما لماذا يجب استبعاد الفتيات العازبات دون سبب ".ووفق المصدر ذاته فإن مشاكل المجموعة مع المؤسسة المذكورة لم تنته عند هذا الحد، فبعد نشر بعض أفرادها مقتطفات من شروط الفندق على وسائل التواصل الاجتماعي، لقيت تفاعلا كبيرا، وهو ما جعل إدارة الفندق تبعث رسالة "للاعتذار عن الصياغة السيئة"، حيث اتصل صاحب الفندق بالأم التي قامت بالحجز وأخبرها في البداية أنه ينوي أن يعرض عليخا مخرجا وإيجاد حل حتى يأتي الجميع".وبعد الجدل الذي أثارته منشورات العائلتين على الشبكات الاجتماعية، بدأت إدارة الفندق في تهديدهم وبدأ صاحب الفندق يهدد بمقاضاتهم، مشيرا إلى أن مؤسسته ستفوض محاميا لذلك"وردا على تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اعتذر الفندق المعني للزبناء على صفحة الملاحظات على موقع غوغل وكتب "نحن نأسف بشدة ونقدم أخلص اعتذارنا لك بعد هذا التصرف السيئ" وتابع الفندق أن الجملة التي تتحدث عن منع النساء غير المصحوبات من الدخول، كتبها مدير التواصل، وأنها "سخيفة وزاد قائلا "نحن نتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجملة التي لا تمثل مطلقًا قيمنا أو قيم النساء المسلمات في جميع أنحاء المملكة وفي جميع أنحاء العالم".ووصف الحادث بأنه "سوء سلوك جسيم"، وأعلن أنه قرر اتخاذ عدة إجراءات سارية اعتبارًا من اليوم. ومنها "إقالة مدير التواصل حتى إشعار آخر" ، إلى غاية "توضيح هذا الأمر مع أعضاء الإدارة العليا". وتعهدت المؤسسة بتقديم "ليلة مجانية (...) لشهري يوليو وغشت 2021 وذلك لجميع النساء اللواتي شعرن بالإهانة
ملصقات
